|
الترابي يصر على ان ام جركم تأكل خريفين!!/ حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن حيدر احمد خيرالله الترابي يصر على ان ام جركم تأكل خريفين!! عبقرية الامثال التي يرسلها الخيال الخصيب عند إنسان دارفور تقول : ( ام جركم مابتاكل خريفين) لكن عراب الإنقاذ يصر يصر علي ان يتجاوز حكمة الحكماء من اهل دارفور عندما يرسلونها علي السليقة فالترابي الذي خدعنا بالقول ( ساذهب الي السجن حبيسا والبشير الي القصر رئيسا) وبعد كل سنوات الحبس والرئاسة يخرج علينا الشيخ بالامس قائلا ( ان السودان يمر بطور جديد وان المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا ليست مسئولية الحكومة وحدها وانما مسئولية الجميع والقوة السياسية ومسئولية المجتمع بمؤسساته والاعلام كذلك ) هذا هو الخريف الاول الذي يحاول ان يتغول على الخريف الثاني ..فالشيخ الفاضل هو من خطط ونفذ ومكن جماعته في الخريف الاول وكان ما كان من اقصاء للآ خرين.. وتخريب منظم لحياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وتشريد للكفاءات والاسر.. ووصاية على الحرائر واهانتهن وجلدهن .. وباسم التمكين تم تدمير بلادنا بصورة لم تحدث حتي عندما كان الخيال الشعبي يظر الي الفعل المستهجن فيقول عنه (انت قايله مهدية) اننا لانحتاج لمواعظ الشيخ وتسويقه لذاته عندما يحدثنا عن طور. جديد.. الا يحق لنا ان نسال وماذا كان الطور القديم؟! ومن المسؤل عن مال ال اليه الحال في بلادنا المنكوبة؟ هل ياتري شيخ الترابي يريد ان يبعد مسئوليته التاريخية والحالية والاخلاقية وهو المنظر الاول للجماعة وكما قال وزير اعلام النظام الاستاذ ياسر حامد( الترابي مرجعيتنا الفكرية) نشكر الله انه قال انه مرجعيتهم كانقاذيين وليس مرجعية اهل السودان ...فنقول للجماعة مبروك عليهم الشيخ وفكره.. لكن المؤكد ان شعبنا لن يكون فئران تجارب..ونؤكد اكثر باننا لم نعد نقبل بالافكار منتهية الصلاحية.. فان صبرنا ربع قرن من التجريب الفاشل فعلي المنظومة ان تقر بانها لم يعد لها مكان الا بقية التاريخ.. والميكافلية التي يتعامل بها الشيخ تدعو للاسي والحزن فان الرجل قد طرح نفسه كداعية فالصدق مع الات ناهيك عن الصدق مع الله تقتضي منه ان يحدث نفسه ويقدم اتذاره لشعب السودان بدلا عن ان يحدثنا عن طور جديد واثام الطور القديم لازالت تعتور حياة شعب باكمله.. ان كان من دور للحكومة او القوي السياسية او المجتمع بمؤسساته او الاعلام فهذا الدور يتلخص في ان تخرج هذه الجماعة من حياة اهل السودان.. هل هذا صعب سيدي الشيخ؟! شكر الله سعيكم.. وسلام ياوطن.. سلام يا.. نظرت الى البعيد..عيونها جميلة.. تحمل حزنا دفينا..كما غصة على حلق جاف.. واثقة من نفسها.. عناد ينسل من دواخلها.. قالت ان لديها كلمة تتغلغل في اعماقها ستخرج يوما ما.. كلمة.. صرخة.. ثورة...ضحكت وهي تهمهم ماأحوجنا اليوم لثورة...وسلام يا...
الجريدة الاحد2/3/2014
|
|
|
|
|
|