|
لن نكون كالمستجير من الرمضاء بالنار! ! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن
* قبل عامين إستبشرنا ببشريات ميثاق الفجر الجديد، وإنفتحت شهيتنا على مصراعيها وهى ملأى بالتفاؤل والامل بان قادة الميثاق من الجبهة الثورية واحزاب المعارضة قد قالوا لنا ان هذا الميثاق يمثل بداية التاريخ، ، وسارع المؤتمر الشعبي بالهرولة نحو الجبهة الثورية وهو يقدم لها ارفع عبارات الغزل، وصدق الساسة وصدقنا نحن ماارادوا لنا تصديقه من ان المؤتمر الشعبي فاعل اساسي فى الحراك الجماهيري لبداية التاريخ كما قال لنا الاستاذ ياسر عرمان وصدقناه وكذبنا تجاربنا المتوالية مع هشاشة مواقف المعارضة المستكينة والحالمة، بينما إمتطى المؤتمر الشعبي ، صهوة جواد ميثاق الفجر الجديد ، فرفع سقف مطالبه مع اشقاء الامس في المؤتمر الوطني ليعيدوا سيرتهم الأولى ونحن في غفلة من امرنا، او لدى الدقة متغافلين مع سبق الاصرار.. *وتنهار مفاوضات اديس ابابا إنهيارا مريعا ولاتجد منقذا ينقذها، ولكن حياء الحجيج واحباط الساسة، ومطامح ومطامع الطامحين والطامعين ، يعلنون عن نداء السودان، ونفس الكهنة من المبشرين بالنداء يبشروننا باول وحدة للمعارضة بين حملة السلاح ، والمعارضة بكافة اطيافها ، وعلى قمة الهرم قوى الإجماع في زيها الجديد ، بتوقيع الاستاذ / فاروق ابوعيسى ود. امين مكي مدني والسيد / الإمام الصادق ، وموقعون آخرون من جهة ، والتوم هجو كما اشيع من جهة ثالثة مع فصائل من الاتحاديين بعد الصفعة وارضاء الخواطر .. *ويعود استاذنا ابو عيسى ود.امين مكي مدني ود. فرح ابراهيم العقار ليحلوا ضيوفا على المعتقلات ، وهاهم يشارفون على الاسبوع من ظلامات وظلم الاعتقال ، وحتى اللحظة لم نشاهد من قادة وقواعد الاعلان ولاوقفة احتجاجية واحدة تنادي بالمواجهة من اجل رئيس قوى الإجماع، والسيد / الامام يعلن حزبه بعدم عودته الان ، والصمت يلف المكان ، فى ذات الوقت تصدر الخارجية الفرنسية اقوى بيانات الادانة للاعتقال ، فى مثل هكذا مناخ ، اما كان الاجدى حضور الامام وهو صاحب القوى الكبيرة فى احداث الاثر المنتظر للتغيير ؟!وماذا قال سيادته للمجموعات الثمانية من خيار احرار شباب حزب الامة الذين آذتهم مواقف الامام وتقلباته بين الاعلانات والنداءات والحكومة سادرة في غيها مواصلة فى مسيرة القهر والاستبداد !! الامام كما عهدناه الوجه الاخر للعملة السائدة في مشهدنا السياسي.. * والذين ينعون عليناموقفنا من نداء السودان وتوحد المعارضة ، ويكيلون لنا من التهم الكبيرة بلا حساب ، فاننا نحب التوكيد على ان موقفنا معروف للنظام قبل غيره ، والذين يكايدون باننا قد تنكرنا وقبضنا اموالا ونكتب لصالح الانقاذ فهؤلاء لن ننشغل بهم كثيرا لانهم لايعرفون الانقاذ ولايعرفون مانكتب ، وان كان هذا هو الهم الاكبر فليراجعوا قصة الاموال التي تدفع لهذه القيادات الاثرية والثرية ، وليقراوا مااعترفت به القيادات من اموال تلقتها من الحكومة .. وصراعات المليارات مما سنعيد الكتابة عنه، اما ان كان هنالك من يظن باننا اصحاب عداء ضد قيادات المعارضة ، فهذا قول يخلو من الصحة تماما فهم اصدقائي وموضع محبتي ، لكن ماينطوون عليه من ضعف ومن فقر في الفكر والبرامج والمذهبية هو موضع حربنا ، ولن ننفك عن مناهضة هذا ، فان هرموا وضعفوا وفتروا فليخرج من بين السودان وقضاياه ، ساعتها لن تبقى معارضة منكسرة ولاحكومة متسلطة ، لبعض هذا نعمل على كنس كل نظامنا السياسي الذي انحدر بنا لهذا الدرك!! ولن نكون كالمستجير من الرمضاء بالنار.. وسلام ياااااااوطن .. سلام يا د.سعاد الفاتح : لو ماقلنا الحق حندخل النار طوالي ..طيب يادكتورة والنار الدخلتونا فيها ربع قرن دي حتدخلكم وين ؟! وسلام يا .. الخميس 10/12/2014
|
|
|
|
|
|