|
تيار الأمة الواحدة : تشويه للدين والحياة !!
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*إ ن فشل المشروع الحضاري كنا نظنه حالة لازمة عند جماعات الإسلام السياسي ، وكنا ننظر للمؤتمر الشعبي الاسلامى وهو يجعل من بلادنا قبلة للهوس الديني من كافة أقطار الأرض ، حتى صارت أرضنا حقلاً من حقول التجارب التى لم تنتج الا مزيداً من الهوس الذى مهدت له التجربة التى سماها الرئيس فى خطاب القضارف الشهير بانها كانت ( شريعة مدغمسة ) وقد أوجزها العرب حين قالوا : إنك لاتجني من الشوك العنب .. وهاهى صحيفة الوطن تقدم حواراً مع نموذج جديد اطلق على نفسه تيار الامة الواحدة والمتحدث عنه د.محمد علي الجزولي ..الذى ذكرت عنه مقدمة الحوار ، أنه يدير مؤسسة تعليمية خاصة بحي الرياض ، ويؤم المصلين بمسجد المعراج بالطائف ..
* ويواصل الأستاذ بكري المدني إستنطاق الرجل عبر صحيفة الوطن الغراء بالحديث العجاب ، عندما يسأله من هم قادةالتيار ؟ فيجيب :عنده قيادة فكرية وليس هناك اسماء معروفة وأنا مثلا من قادته الفكريين ..إذن الرجل يريدنا ان نسلم بكلماته التامات (ليس هناك اسماء معروفة ) وهو نفسه لم يعرفه الناس الا عبر هذا الحوار .. وبتضخم مريض يقول : طبيعة التيار (مافيه بره وجوه) وهو مجموع مرئيات جماعة العمل الإسلامي لهذا نقول تيار الأمة الواحدة ..
* مفكر هذا التيار العجيب يحرض على ضرب المصالح الأمريكية فى المنطقة الإسلامية .. دون ان يقول ماهي المصالح المستهدفة ؟ ويمارس الفتوى بفجاجة مؤلمة ( بأن ضرب المصالح الأمريكية وإخراجها فريضة ومن اوجب الواجبات ، وأقصرها لإقامة الدولة الإسلامية ) إن آفة الفكر فى قلته والتوائه ، هل يمكن ان يكون هذا نمط تفكير مفكر؟! الضرب والقتل والسحل لتقوم الدولة الإسلامية ؟! أي إسلام هذا ؟ وأي دعاة هؤلاء ؟ هذا المسكين لاينشغل بالتشويه الذى تم على الإسلام من كل دعاة الإسلام السياسي وفى كل مناطقهم لم يشغله ولكنه ينشغل بضرب بالمصالح الأمريكية ؟ اكبر الفرائض واوجب الواجبات ليس فى الضرب والتنكيل إنما فى إثبات قيم الإسلام ومعانيه الرفيعة حيث انه المالك الحقيقي للمفاهيم التى تخاطب العقل الإنسانى الذكى ، الذى يحتاج لقيم من الدين تكون فى مستوى عصره ، فالأمريكى محتاج للإسلام مثلما الأسلامي محتاج للإسلام ولكن أي اسلام ؟ هذا هو السؤال الذى نحتاج الإجابة عليه .. فهل يملك هذا الرجل مثل هذه الإجابة ؟؟ بالتاكيد لايملك منها ولانكاشة أسنان ..ولنا اكثر من عودة للسيد الجزولي وحكومته الإسلامية .. وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
ياخوانا الحكاية شنو ؟ حكموا على مريم مريم ارتدت مريم اسلمت ، مريم مسافرة مريم منعت من السفر .. هلكتوها وهلكتونا ..وسلام يا ..
|
|
|
|
|
|