|
الإمام وإبنته وحتى فرنسا : ياقلبي لاتحزن !!
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله كلما نخطو خطوة نحو فهم جديد نحاول به أن نرى – ولو على سبيل الأمل – أن تكون الطائفية قد بدأت تفكر فى ان تنزل لأرض الناس قليلا وتعترف بأنها لاتملك مايميزها عن بقية أهل السودان سوى التجارب المكرورة ، إلا أنها تصر على ان ترسخ فى الأسماع تلكم المعزوفة المشروخة ، وتصر على ان تعيد مطامحها ومطامعها جيلاً إثر جيل ، لتحكمنا بجيناتها المقدسة وفى زعمها أن الشعب غافل والعصر غافل ..فالإمام وهو يستثمر فى ذلك الإعتقال الفندقي المرموق ، يحدثنا عن مبادرته الجديدة بتنوع الوطن المتحد وفى نفس الوقت يوافق على مبادرة الرئيس البشير بشروط يعلم يقيناً انها لن تتحقق ، وتبلغ الفهلوة ذروتها حين يدفع بكريمته الى استرسبورغ بفرنسا ..
*وما ادراك ما إستراسبورغ فهى ثمرة العمل الدؤوب الذى نظمته الجبهة الثورية لترتفع بالحوار الجاد مع احزاب المعارضة بالداخل برعاية البرلمان الأوربي للوصول لخارطة طريق وسارع حزب الأمة بتوزيع الأدوار المعدة سلفاً ولبت الدعوة على عجل د. مريم .. فالطائفية عودتنا دائما انهاحيثما توجد مراتع قنص تكون قد تحفزت للإقتناص .. وذهبت للبرلمان الأوربي مع د. جبريل ابراهيم وبروفيسور / محمد زين العابدين والأستاذ التوم هجو والاستاذ / الصادق يوسف ووليد محمد والفريق مالك عقار والاستاذ عرمان .. وكل الباحثين عن حلول لأزمة وطن ..فان تحاول الجبهة الثورية أن توقف الحرب وتبحث عن السلام الجاد فانها خطوة متقدمة جدا وتشكل نقطة ضوء ..
*اما ان تخرج د.مريم بمثل هذا التصريح ( قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي إنها طالبت الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر المعارضة والحركات في استراسبورغ الفرنسية، بمواصلة دعم الحوار الوطني كآلية لتحقيق الحل السياسي السلمي الشامل، بتهيئة المناخ الملائم لنجاحه..) الغريب أنها تطالب الاتحاد الأوربي ؟!الأوجه ان تدعم مبادرة ابيها ؟ والأفضل من كل ذلك ان تقول لسيادة الإمام الصادق ( يابابا إنت عايز شنو ؟ مبادرة الرئيس ام مبادرتك ايها العزيز ؟! وشنو حكاية الأحزاب الستة التى تحدثت عنها ؟ وماذا سيكون مصير الاغلبية الغالبة من غير الستة ؟ ولماذا تفعل للمؤتمر الوطني ما لايجرؤ على فعله عتاتهم من الإقصائيين ؟!) ألم يكن هذا أجدى من مطالبتك للاتحاد الاوربي من داخل برلمانه ؟! لهذا قلنا ان الطائفية تريد ان تحكمنا بالجينات لا القدرات..وحديثها عن (ضرورة أن يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم من حيث الخبرات وتسهيل لقاءات الأطراف السودانية المختلفة وصولا لتفاهم حول مفهوم الحوار وآلياته، وخارطة طريقه المفضية للسلام والاستقرار ) حديث يمكن ان نفهمه فى إطاره لو جاء من الجبهة الثورية او القوى الحية فى بلادنا .. لكن ان ياتينا من إبنة السيد الصادق المهدى الوريث للامام المهدى ولايزال يصر على هذا الحق المقدس ويظن بنفسه القيادة الملهمة وبدوره قام بتوريثه للدكتورة مريم التى تحمل هذه الجينات .. ويظنون ان هذا الإسم وحده كاف للاكل فى موائد المؤتمر الوطنى ومائدة الجبهة الثورية وركوب كل راحلة توصل الى القصر الجمهوري ..رحماك يارب .. متى يخرج هؤلاء واؤلئك من حياتنا السياسية وخيارات شعبنا وديننا ..متى ؟؟ وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
كشف الأستاذ / الزبير احمد الحسن وزير المالية السابق عن إتجاه لسن قانون يسمح لأميركا بتفتيش المصارف السودانية ، نافياً ان تكون الخطوة خضوعاً للمنظومة الغربية ..كنت اطالع الخبر و أستمع لتسجيل قديم ينشد فيه الجهادي ( لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان ) ..اوقفت التسجيل وقذفت بالصحيفة وانا أردد : وده كلوا كان لزوموا شنو؟..وسلام يا..
|
|
|
|
|
|