وَحْدَةُ الإِسْلَامِيِّينَ أِهُمْ مِنْ أَوْجَاعِ الوَطَنِ؟!.

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حيدر احمد خيرالله
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2014, 10:34 PM

حيدر احمد خيرالله
<aحيدر احمد خيرالله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 1728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وَحْدَةُ الإِسْلَامِيِّينَ أِهُمْ مِنْ أَوْجَاعِ الوَطَنِ؟!.

    سلام ياوطن سَلَامٌ يَا.. وَطَنٌ.
    حَيْدَرُ احمدخيرالله.

    * جَمَاعَةُ الإِسْلَامِ السِّيَاسِيِّ بِمُخْتَلِفِ وَاجِهَاتِهَا مُؤْتَمَرُ شَعْبَيْ الإِصْلَاحِ الآنَ المُؤْتَمَرُ الوَطَنِيُّ، تَتَعَدَّدُ الأَسْمَاءُ وَالمُحْتَوَى وَاحِدٌ هُوَ ذَلِكَ الخَوَاءُ وَالعَبَثُ الذى دَمَّرَ بِلَادِنَا، وَقَعَدَ بِنَهْضَتِهَا، وَشَوَّهَ دِينِنَا وَوَضْعِنَا فِي مُقَدَّمَةٍ الدُّوَلُ الفَاشِلَةُ.. وَبِاِمْتِيَازٍ، ظَنَّا مِنْهُمْ أَنَّ هَذَا الوَطَنَ المَنْكُوبَ لايعدو كَوَّنَّهُ مَزْرَعَةُ متوارثة لَهُمْ (كَمَلَكِ حَرَّ) وَشَعَّبْنَا فِي مَنْظُورِهِمْ مُجَرَّدَ أُجَرَاءَ، لَيْسَ لَهُمْ مِنْ الأَمْرِ شئ.. مُسْتَغِلِّينَ أُقَدِّسُ مافي هَذَا الشَّعْبُ.. مَحَبَّتُهُ لِدِينِهِ، وَثَّقَتْهُ فِي نُخْبَتِهِ، فَاِسْتَعْمَلُوا لِتَضْلِيلِهِ كُلَّ الحِيَلِ.. وأَطْلَقُوا عَلَى تَقَاسُمِ الأَدْوَارِ اِسْمٌ (المفاصلة) وَالنَّهْبُ وَالتَّزْوِيرُ اِبْتَدَعُوا لَهُ (التَّحَلُّلُ).. وَأَثَّرُوا وَاِمْتَلَكُوا الغَابَاتِ الاسمنتية بِكُلِّ وَسِيلَةٍ لِأَتَسَمَّى فِي قَامُوسِ اللُّغَةِ سِرْقَةٌ
    فَالشَّيْخُ التُّرَابِيُّ يَسْتَجِيبُ لِدَعْوَةِ المُؤْتَمَرِ العَامَ لِلحِزْبِ الحَاكِمِ، فَيُقَابِلُونَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالضَّحِكِ وَيَقُولُ لَهُمْ { أَكَادُ أَعْرِفُكُمْ جَمِيعًا } وَلَكِنَّهُ تَجَاهَلَ مَعْرِفَةٌ أَنَّ هَذِهِ الوُجُوهَ هِيَ الَّتِي قَادَتْ عَمَلِيَّةَ الاِنْفِصَالِ، وَهِيَ نَفْسُ الوُجُوهِ الَّتِي وَصْفُهَا الرَّئِيسَ بِأَنَّهَا كَانَتْ تُطْبِقُ الشَّرِيعَةَ (المدغمسة) وَذَاتَ الوُجُوهِ الَّتِي عايرت شَعْبِنَا { بِأَنَّ الفَرْدَ قَبْلَ الإِنْقَاذِ كَانَ يَمْلِكُ قَمِيصَيْنِ وَأَلَانَ الدَّوَالِيبَ مليانة بِالمَلَابِسِ } ونفس الوُجُوهُ هِيَ الَّتِي زَعَمَتْ أَنَّهَا عَلِمَتْنَا أَكَلَ الهوت دُوقٌ.. وَالشَّيْخُ يُتَجَاهَلُ عَنْ عُمَدٍ وَعَنْ سُوءِ قَصْدِ كُلٍّ مثالب التَّجْرِبَةُ البائسة الَّتِي أَقَصَّتْ الجَمِيعَ وَأَفْقَرَتْ الشَّعْبَ وَعَطَّلَتْ المَسِيرَةَ وَقَعَدَتْ بِالوَعْيِ وَلِإِزَالَتِ تُصِرُّ عَلَى البَقَاءِ فِي المَشْهَدِ بِرَغْمِ الوَاقِعِ المُرِيعِ. الَّذِي خَلَقَهُ الفَشَلُ الذَّرِيعُ...
    وَنَاطِقٌ رَسْمِيٌّ الشَّعْبِيُّ يُخَاطِبُ غَفْلَتِنَا قَائِلًا: (إِنَّ مُشَارَكَةَ الأَمِينِ العَامِّ للشعبي د . التُّرَابِيُّ فِي المُؤْتَمَرِ العَامَ لِلمُؤْتَمَرِ الوَطَنِيِّ فَرَضَتْهَا عَلَيْهُمْ الأَزْمَةُ السِّيَاسِيَّةُ الرَّاهِنَةُ) وُجِّهَ الاستغفال هُنَا يُكْمِنُ فِي تَجَاوُزِ الإِجَابَةِ عَنْ مَنْ هُوَ سَبَبَ الأَزْمَةِ السِّيَاسِيَّةِ؟ وَمَاذَا نَتَوَقَّعُ مِنْ نِظَامٍ يُبْدَأُ عَهْدُهُ بِأُكْذُوبَةٍ.. هَلْ هؤلاءالرجال جَبْهَةٌ؟ وَيُنَكِّرُونَ أَنَّهُمْ جَبْهَةٌ.. حَتَّى أَشَاعَهَا د . التُّرَابِيُّ بِاِعْتِرَافِهِ المَرْفُوضِ مِنْ رَجُلٍ يَدَّعِي أَنَّهُ دَاعِيَةً إِسْلَامِيٌّ ولايتورع فِي الخِدَاعِ { قُلْتُ لِلبَشِيرِ أُذْهِبُ لِلقَصْرِ رَئِيسًا وَسَأُذْهِبُ لِلسِّجْنِ حَبِيسًا } وَيَنْسَى أَنَّ آيَاتِ المُنَافِقِ ثُلَاثَ (إِذَا حَدَثَ كِذْبِ، وَإِذَا وَعَدَّ أَخْلُفُ، وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ) فَهَلْ أَبْقَى مِنْ القَوْمِ آيَةً مِنْ الآيَاتِ؟! إِنَّ الأَزْمَةَ ياسيد كَمَالُ عُمَرُ لَيْسَتْ أَزْمَةٌ سِيَاسِيَّةٌ بَلْ هِيَ أَزْمَةٌ أَخْلَاقِيَّةٌ. وَأَزِمَّةُ دُعَاةٍ يُشَوِّهُونَ الإِسْلَامَ وَيَعِيشُونَ عَلَيْهِ وَيُمَارِسُونَهُ. بِصُورَةِ لاتورثنا آلَّا دواعش فِي مُسْتَوًى مِنْ المُسْتَوَيَاتِ..
    وَالسَّيِّدُ / عُمَرُ.. يُبْدَى رَفْضُهُ لِتَسْجِيلِ الأَحْزَابِ السِّيَاسِيَّةِ لَدَى مَجْلِسِ شُؤُونِ الأَحْزَابِ بِحُجَّةٍ أَنَّ ذَلِكَ تَضْيِيقٌ عَلَى حريةالعمل السِّيَاسِيُّ، وَنَوَّهَ إِلَى أَنَّ وَحْدَةَ الإِسْلَامِيِّينَ قَادِمَةً، رُحِمَ اللهُ الحُرِّيَّةُ الَّتِي يَتَبَاكَى عَلَيْهَا الاِنْقِلَابِيُّونَ وَقَتَلَةُ الحُرِّيَّاتِ.. أَيْنَ كَانَ كَمَالَ عُمَرُ وَمُسَجِّلٌ عَامٌّ الأَحْزَابِ عَلَى تضييقه- يرْفَضُ تَسْجِيلُ الحِزْبِ الجُمْهُورِيِّ بِحُجَّةٍ لَأَتَمَتْ لِصَلَاحِيَّاتِهُ بِصِلَةٍ، وَأَيْنَ هُوَ وَحِزْبُهُ وَالحِزْبُ الجُمْهُورِيُّ يُقَدِّمُ طَعْنَهُ لِلمَحْكَمَةِ الدَّسْتُورِيَّةِ مُنْذُ عدة أَشْهَرُ؟ ماهو الدَّوْرُ الاحتجاجي الَّذِي قِدَمُهُ الشَّعْبِيُّ دِفَاعًا عَنْ حَقِّ حُرِّيَّةِ المُمَارَسَةِ السِّيَاسِيَّةِ لقبيل مِنْ السُّودَانِيِّينَ يَعْمَلُ النِّظَامُ عَلَى قَهْرِهِمْ وَإِقْصَائِهِمْ وَمُصَادَرَةُ حَقِّهِمْ فِي التَّعْبِيرِ وَالتَّنْظِيمِ؟
    *. نَحْنُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ هَذِهِ الجَمَاعَةَ بِكُلِّ مُسَمَّيَاتُهَا هُمْ آفَةٌ بلادناوديننا وَمَهْمَا اِسْتَعْمَلُوا مِنْ كِرَيْمَاتِ تَبْيِيضِ وَجْهِهِمْ أَوْ جَسَدِهِمْ السِّيَاسِيِّ. تَبْقَى الحَقِيقَةُ البشعة بِأَنَّ حَدِيثَهُمْ عَنْ وَحْدَةِ الإِسْلَامِيَّيْنِ
    القَادِمَةُ ماهي أَلَا مُحَاوَلَةُ مفضوحة لِلبَحْثِ عَنْ دَوْرَةٍ جَدِيدَةٍ لِلخَوَاءِ القَدِيمِ وَالَّذِي جَرَّبْنَاهُ رُبْعُ قَرْنٍ مِنْ الأَوْجَاعِ.. قُومُوا لُفُّوا.. وَسَلَامٌ ياااااااوطن...
    سَلَامٌ يَا
    نَقُولُ لِلأُسْتَاذِ / النُّورُ أَحْمَدُ النُّورَ أَلَّفَ حَمْدًا لِلهِ عَلَى السَّلَامَةِ، لَكِنْ يَظَلُّ السُّؤَالُ لِمَاذَا تَمَّ اِعْتِقَالُهُ؟ وَلِمَاذَا أُطْلِقَ سَرَاحُهُ؟ وَإِلَى مَتَى سَيَظَلُّ الصُّحُفِيُّ مُوَاجِهًا بِخَمْسَةُ قَوَانِينَ تَصِلُ إِحْدَى عُقُوبَاتِهَا لُحِدَ الإِعْدَامُ؟ نَأْمُلُ أَنْ يَسْتَفِيقَ المُجْتَمَعُ الصُّحُفِيُّ لِيُنَاهِضَ هَذَا الوَاقِعَ المذري.. وَسَلَامٌ يَا.
    الجَرِيدَةُ السبت١ / ١١
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de