|
هاني السوداني القبطي .. المظلوم !!(1)حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا ..وطن
حيدر احمد خيرالله
*النسيج السودانى البديع الذى ظل يظلُّ حياتنا الإجتماعية دون أن يطالها التشويه ..فشاعرنا المرهف التجانى يوسف بشير يرى الحسناء القبطية وهى خارجة من الكنيسة فتتحرك فى نفسه الشفيفة جوامع الكلم فيرسله شعراً نستأنس ببلاغته منذ ثلاثينات القرن الماضي والى أن يرث الله الأرض ومن عليها :
آمنت بالحسن برداً وبالصبابة نارا * وبالكنيسة عقداً منضداً من عذارى
وبالمسيح ومن طاف حوله واستجار*إيمان من يعبد الحسن فى عيون النصارى
وإخوتنا الأقباط الذين ظلوا دوماً الرافد المبدع والإتقان البديع مع صدق مشهود وتسامح معهود ، فما شكا منهم احد من نوازع فتنة ولاإشاعة كراهية ..وقدموا للسودان الكثير واضافوا لرصيده هنري رياض سكلا ‘ ونبيل اديب , ود. نصري مرقص وأمال مينا وعلى راسهم اليوم الأب / فيلو ثاوث فرج ..قوم احبوا الوطن واحبهم ..
*والسيدة / جانيت اديب سمعان اول سستر سودانية من اول دفعات معهد التمريض العالى والتى عرفها مرضاها وجيرانها ووطنها ملائكة رحمة بما وضعته من إرث إنسانى إفتقدناه اليوم فى هذا الليل السودانى البهيم , وإمراة بهذا الشأو العالي أنجبت البنين والبنات آخرهم الاستاذ/هانى فائز بطرس هل عرفتم هذا الاسم ؟إنه الشاب الخلوق الذى يربط ليله بنهاره ليجود عمل كافتيريته ونجح فى كسب عملائه الكثر وأثار نجاحه سخائم النفوس الخربة التى مسكت بالاقلام الحمراء وغيرها من الوان .. وعبر هذه السلطة الممنوحة لهم فى زمن الغفلة ، صوّر لهم طمعهم أن بإمكانهم إغتيال نجاحه ، بتدبير المؤامرة الفجة والدنيئة ..بمسرحية ركيكة الحبكة والسيناريو والإخراج عندما اشاعوا ان الشاب يخلط ألاقاشي والدجاج بالاسفنج ..وهم بهذا الصنيع الشنيع لايغتالون سمعة هانى وحده إنما إغتالوا اخلاق شعب باكمله .. وإغتالوا مهنة المطاعم .. وعندما ذهبنا لهانى وجدناه قويا ومؤمنا وضاحكا من سذاجة هؤلاء القوم .. ولم يكترث لحريق الكافتيريا وشرع فوراُ فى إعادة صيانتها مما اقلق مضاجع الطامعين مرة اخرى ..
* والفضيحة الكبرى ان السيد مدير الشؤون الصحية والبيئية بمحلية امدرمان السيد/نزار العشا قد اصدر امر قفل مؤقت دون ان يحدد المواد التى استند عليها فى هذا الامر والاعجب ان المخالفات لخصها في : إيقاف اعمال الصيانة 2/ عدم ادخال العمال او اي شخص آخر 3/ حسب توجيه مدير الشؤون الصحية والبيئية ..
الشاهد ان هذا المدير الهمام إما ان يكون يعوزه الفهم , او انه صاحب غرض.. فالكافتيريا المحترقة من ناحية بيئية نرى أن الافضل صيانتها وليس العكس . والبعد الاهم : هل هذا الايقاف للصيانة من إختصاص نزار العشا ام من اختصاص الشؤون الهندسية ؟المؤسف انه بهذا التصرف بدا كأنه منافس تجاري اكثر من كونه موظف عام ..اما مااطلقنا عليه الفضيحة فان هذا الامر قد تم إصداره وتسليمه للسيد / هانى يوم الجمعة وفى غير ساعات العمل الرسمية .. فان كانت محلية امدرمان بهذه الهمة من العمل حتى يوم الجمعة فماهذه المياه الطافحة والمجاري التى تزكم الانوف واكوام الاوساخ وفساد البيئة التى تعلن عن نفسها بشكل مفضوح .. د. نزار العشي : ان هذا الامر ينطوى على الكثير مما يحتاج الى توضيح بدءاً من تضارب المصالح ونذالة المنافسة ووضاعة المطامع ومدى استغلال المنصب العام الذى قد يصل الى درجة الفساد .. وكل هذا يدفعنا جميعا لإستحضار ( لعن الله قوما ضاع الحق بينهم ) ولأننا مانحب ان نكون من الملعونين فان نصرة هاتي تبقى واجبنا المباشر ، فنم قرير العين ياهانى السودانى الصبور ولن تؤكل كما اكل الثور الابيض .. وسلام يااااوطن ..
سلام يا
دعا المعز حسن بخيت الناطق الرسمي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم المواطنين الإبتعاد عن الأكل الزائد يوم العيد .. كل استعدادات طوارئ المستشفيات بولاية الخرطوم هذه النصيحة الغالية .. هو الاكل وينو عشان تتكلم عن الزائد ؟ اللهم انى صائم ..وسلام يا..
|
|
|
|
|
|