|
من هو الميت الحي والحي الميت : ياإمام؟!
|
سلام يا .. وطن
حيدراحمد خيرالله
الامام الصادق المهدى للمرة الرابعة منذ إغتيال المعلم الشهيد / محمود محمد طه وهو يردد قوله الآتى : (في حوار مع السيد الصادق المهدي أجرته فاطمة أحمدون في آخر لحظة بتاريخ 6/4/2014 العدد 2724 قال السيد الصادق ضمن ما قال: "كان معنا ناس محمود محمد طه وكنا نتناقش وندخل في حوارات كثيرة وبينما نحن كذلك ارسل لنا عمر محمد الطيب واخبرنا انه سيطلق سراحنا، فقلت "لناسنا هذا شرك أرجوكم ما تتحدثوا ولا تطلقوا أي تصريحات وانا سأخبر محمود محمد طه وجماعته بهذا الأمر وإن نميري يعد لنا شركا وما حيطلعنا لله في الله كدا" فسألته فاطمة: "إذن فقد نبهت محمود محمد طه لهذا الشرك الذي يعده نميري؟" رد السيد الصادق: "قلت لزملائنا معه لأنني لم أتمكن من الوصول لمحمود. فقد كان بعيدا وقلت لهم أخبروه بأن "الجماعة ديل" حيفكونا لكن لو اتكلمتوا "دا شرك" علقت الأستاذة فاطمة: الواضح أن الجمهوريين لم يقتنعوا بحديثك لكن ما هي وجهة نظرهم؟ قالوا لي أبدا قراءتك هذه خطأ والصحيح أن نميري اكتشف أنه اخطأ "ودايرنا نمرق عشان قارب للأخوان المسلمين" وخرجوا وكتبوا وتحدثوا ومحمود محمد طه كتب وثيقة وتحاكم وذلك لأنهم لم يستطيعوا أن يقرأوا ما يريده نميري الذي شعر بأنه فقد شرعيته ويحاول أن يثبت أنه جاد في تطبيق الشريعة الإسلامية" سألت: الجميع وقع في شرك نميري بينما لزمتم الصمت بعد خروجكم؟ "أيوه نحن صمتنا لأنه كان حيقتلنا كلنا باسم الشريعةعلى أساس أننا بغاة") سيادة الإمام : لو وقفنا عند إجابتك انهم لم يتفقوا معك فى انه شرك وزعمت انهم ذكروا ان نميري سيطلقهم عشان قارب الاخوان المسلمين) بداية سنوالي على هذه الزاوية تفاصيل ماحدث فى المعتقل بين الجمهوريون والسيد الصادق ، والشاهد فى الامر ان الامام كعادته يبحث عن سلامته ، ويدعو الاخرين للبحث عن هذه السلامة ، ولكن ماحدث من الاستاذ محمود وتلاميذه ، قال عنه سيادته (وخرجوا وكتبوا وتحدثوا ومحمود محمد طه كتب وثيقة وتحاكم وذلك لأنهم لم يستطيعوا أن يقرأوا ما يريده نميري الذي شعر بأنه فقد شرعيته ويحاول أن يثبت أنه جاد في تطبيق الشريعة الإسلامية") الأمر ياسيادة الامام ليس كما فهمته ولكنه موقف الرجال الاحرار الذين قرروا ان يفدوا هذا الشعب الصابر من العبث والإذلال الذى مارسه نميرى وسدنته من الاخوان المسلمين وادعياء التصوف باسم الشريعة الاسلامية ، وفور خروجه من المعتقل جمع الاستاذ تلاميذه وقال لهم ( نحنا ماخرجنا من المعتقل لنرتاح ، انما لنواجه هذا النظام ، وجاء الوقت لتجسيد معارفنا ..الخ ) وكتب منشور هذا او الطوفان ، ليس لانهم ( لم يستطيعوا ان يعرفوا مايريده نميري ) إنما لايمانهم التام بان لا احد فى الشارع السياسي فى ذلك الوقت قادرٌ على مواجهة ذلك النظام الباطش غير الجمهوريين ، الذين رفضوا منطق ( دا شرك) الذى اردت تسويقه دون ادنى حياء ..بل بعشقٍ للحياة رهيب ..واردت الحياة خوفاً من ان يقتلكم نميري باعتباركم بغاة .. واليوم انت بين ظهرانينا والسودانيون ، عندما تذكر امامهم سيرة الاستاذ محمود يقولون الله .. ويعرفون جيداً من هو الميت الحي ،ومن هو الحي الميت .. هل عرفت الحي الميت سيدى الامام ؟؟ وسلاااااام ياوطن
|
|
|
|
|
|