|
مع كمال عبداللطيف فى إفطاررمضاني ..
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*كان إفطار الأمس الاثنين 6/7 فى منزل الاستاذ / إدريس الدومة الجديد ببري ، عبارة عن مسامرة سياسية اعطت الليلة نكهتها ، فكان الحضور الأنيق مكتمل العناصر من اليمين والوسط واليسار وكل الوان الطيف السياسي ، وكعادة الصحافة والإعلاميون عندما يلتقون فإن الحوار هو الحاضر الاول ..وضيف الضيوف كان هو الأستاذ / كمال عبداللطيف وزير النفط والمعادن السابق .. والواقع يحمل الكثير ممايفترض التوقف عنده وإستخلاص نتائجه وعبره فان وجود الوزير قد أعطى الحضور طاقة متجددة نحو مسامرة سياسية تدفع بالحوار نحو قيم ومعانى جديدة وحيوية .. وإعترافات خجولة ومتحدية ومصادمة ..وصادمة فى بعض الأحايين ..
*وينفض الإفطار ونبدأ فى مناوشة الوزير فيقر اولا بانه جاهز لأي حديث رغم انه حضر للإفطار لاغير ، ولكن لاضير من الحديث ، وإستمات فى التأكيد على انه مسؤول مسئولية كاملة عن النظام لأنه كان ولازال واحدا من هذه المنظومة التى تولت الحكم فى البلاد ، تستعد لمواصلة المسيرة إستعداداً تاماً رافضاً لفكرة انهم كانو إقصائيون ؟ وعاب على المعارضة رفضها الحوار لأن الحكومة ترغب جادة فى الحوار وهم يرفضون وكان عليهم أن يعملوا على إحراج الحكومة بقبول الحوار .. فالذى يتعامل مع الحوار كتكتيك لايمكن ان يقدم للحوار رئيس الجمهورية ، بل سيبحث عمن هم دونه حتى لاتضيع مصداقيته ..لكن اكبر دليل على الجدية فى الحوار هو ان يقوده الرئيس شخصيا ..
* ويستعيد اشرف عبدالعزيز ورقة من دفتر قديم ويبادله الوزير مابين الإسم (أشرف دوشكا ) (واشرف عبدالعزيز) فحنين الإخوان لماض قديم إبان حكمهم علينا (وسوّدوا عيشتنا) فظهر الأخلاء بالامس باشواق جديدة لواقع اسلامى متواصل ..وتناول الحوار اشرف عبدالعزيز ليقول ان النظام جاء الى الحوار برعاية اممية ، ويستهجن الوزير كمال المنحى ليؤكد على ان الحوار جاء بإرادة إنقاذية وحتى كارتر قد تم تنويره وليس ليفرض امرا لايريدونه .. وهم دعاة حوار ، وسار اللغط حول الحوار كخيار تكتيكي وليس عملاً إستراتيجياً..ودافع الاستاذ / كمال دفاعا قويا لينهض بحجته بان الدولة القادمة ايضاً دولتهم وانهم سيحكمون مائتى عام أخرى ..
*كعادة اهل السودان كانت الليلة الرمضانية الملأى بالمرحمة والمحبة والصفاء ..وتاكد لنا ان السودانيين قادرون على حل مشاكلهم لو انهم رغبوا فى إعادة البناء .. شكراً للاستاذ ادريس الدومة وللمرأة النبيلة زوجته وابناؤه وهم يقفون على ضيوفهم ومناكفاتهم ..شكرا للاستاذ كمال عبداللطيف وهو يعطي الإفطار طعما خاصا خاصة وهو يحتمل بسعة لاسع الكلمات ..وتصوموا وتفطروا على خير ..وسلام ياااااوطن ..
سلام يا ..
السيد / والي الخرطوم يفتح فينا بلاغاً,, ويتهم الجريدة وهذه الزاوية بإشانة سمعته ..تمام يادكتور الخضر .. قلت إشانة إيه ؟ وسلام يا ,,
|
|
|
|
|
|