|
عودا حميدا ايها السادة بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن
*الف حمدا لله على سلامة العائدين من اديس ابابا، واحسنت صنعا حكومة القهر والإستبداد، وهى تفوت الفرصة على الراغبين فى بطولة زائفة.. والذين يشيعون تدخل امبيكي بان لاتعتقلهم الحكومة، حتى لاتتوقف المفاوضات فانهم من حيث لايدروا قد اكدوا لشعب السودان ، ان الادوار مرسومة بدقة بالغة وعلى الجميع ان يقوم بدوره المرسوم له والمحتم عليه اداؤه، فان كان عدم الاعتقال مرجعه تدخل امبيكي، فان هذا يلقي على القوى المعارضة ان تنزل بندائها الجديد لتقول لهذا الشعب الصابر، الذي يتساءل بطريقة حادة : أها وبعدين؟! * وحملة الدجل السياسي تستمر.. الامام تحاصره ثمانية فصائل شبابية من اهل الصدق والثبات من ابناء حزبه ويسالونه بشكل مباشر :من صنع اعلان باريس؟! فيجيبهم انه مناع وعبدالله الدومة!! فان كان لايدري فتلك مصيبة وان كان يدري فالمصيبة اعظم، والاستاذ الصادق يوسف حسن نائب الدكتور / جبريل ابراهيم، بحركة العدل والمساواة، تاخذ الدهشة منه كل ماخذ، فهو من طرح الفكرة بالمانيا وتابعها ونظم دعواتها، وجمع د.مريم الصادق بدكتور جبريل واصلح مابين عرمان وابنة الامام، وحمل الامام من المطار الى الفندق وبالعكس ، وكنا نحذره قبل الاعلان عن اعلان باريس بان الامام ان حضر فهو حضور الموفد من النظام ، وان الامام بمكافيليته فكل خطوة يراها لايدعها تمر دون ان تكون دابته التى توصله الى كرسي لايحتمل منظر ان يكون عليه غيره.. *وهاهو بالامس ينسب الاعلان لرجلين من رجاله ، فمن يصدق اهل السودان الاب ام الابنة ؟! ومايعنينا اليوم هو السؤال البديهي هل جب نداء السودان ماقبله من اعلانات،، الفجر الجديد ، رحمة الله عليه ،برنامج البديل الديمقراطي ،برنامج الخلاص الوطني ، اعلان باريس ، اعلان اديس ابابا ، الاجندة الوطنية ، على من نصلي صلاة الجنازة ؟! على الحكومة ام على المعارضة ؟! ام عليهما معا؟!فماذا جنى شعبنا المنكوب من كل هذه الاعلانات ؟! بعد احتفالات التوقيع؟ ومنذ مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وحتى نداء السودان !! اين هم من مواجع المواطن العادي المغمور ؟ اين انتم من الجوع والفقر والمرض ؟! اين هم من كون السودان دولة فاشلة ؟ متى سيخرج هؤلاء القوم من نرجسيتهم، واحلامهم ومطامعهم ؟! * وامض ماعلى النفس انهم يعتبرون انفسهم قادة ؟ وفي نفس الوقت تفترسهم مطامعهم الخربة ، ويرون كل كوة من الممكن ان تنفذ بهم الى مسالك استهبال شعبنا ، ويستوون في هذا الاستكرات مع النظام الحافر بالحافر ، والكتف بالكتف !! مالذي نحتاجه كأمة اليوم قبل الغد ؟! ليس اكثر من كنس كل هذه الرمم السياسية التي عشيت عيونها عن حقيقة ان سيأتي يوم لن يجدوا وطنا يختلفون عليه ..وسلام ياااااوطن.. سلام يا قال الاستاذ / صديق يوسف انهم عقب وصولهم الخرطوم : انهم لم يجدوا اي صعوبات فى الدخول للخرطوم واضاف مافي زول سالنا !! ونحن نساله هوانتو عملتو شنو يستحق المساءلة غير انكم طولتو عمر النظام ؟وسلا يا.. الجريدة الاحد 7/12/2014
|
|
|
|
|
|