|
عندما يكتب الأغبياءمن وحي الاكثر غباءاً(2)/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
بئس القيادة عندما تكون منقوصة الفكر والمعلومة والفهم ، خاصة عندما تكون قيادة راي عام .. ولو ان قوم الإنتباه وخاصة الكاتبة رباب وأشياعها ممن يغذونها بفجاجتهم .. ولنقرأ قولها : ( وتعتبر اول نواة لفرقة الجمهوريين هم مجموعة من السودانيين الذين انتموا الى الحزب الجمهوري الاشتراكي السودانى للمساهمة والاشتراك فى الحياة السياسية قبل استقلال السودان . وكانت بداية نشأة الحزب الجمهوري الاشتراكى فى اواخر اكتوبر 1945بزعامة محمود محمد طه ، وقد نشأ الحزب نتيجة لظروف معينة مشابهة للظروف التى اسهمت كثيرا فى ظهور الاحزاب السياسية فى السودان ، الا ان الحزب الجمهوري كان حزباً علمانيا بصورة واضحة ) .. قالت العرب : اثنان لايتعلمان : مدعي ومستحي .. وكاتبة الإنتباهة فاقت كل اهل الإدعاءآت .. فهى ترسل القول على عواهنه بدون ادنى امانة علمية او امانة تاريخية ، وواضح الجهل الفاضح بالتمييز بين الحزب الجمهوري الذى أسسه الأستاذ محمود محمد طه , والذى قام على ان الحزب ينادى بان يكون السودان جمهورية اسلامية تقوم على الديمقراطية فى السياسة والإشتراكية فى الاقتصاد .. ويعمل الحزب على تقديم إسلام ديمقراطي اشتراكي .. وهذا الحزب عندما وجد الفراغ الوطنى قائما حيث انقسمت الطائفتان الانصار : الذين نادوا بالإستقلال مع الاحتفاظ بعلاقات ودية مع بريطانيا والإتحاديون : الذين نادوا بالاستقلال تحت التاج المصري ، خرج الجمهوريون بشعار ( لماذا مصر ولماذا بريطانيا ؟) فانتبه الانجليز لخطورة مايدعو اليه الحزب الجمهوري ، فقاموا بتكوين الحزب الجمهوري الإشتراكى بزعامة الشيخ / ابراهيم بدري والشيوخ مادبو وابو سن والعجب .. وعرف بانه حزب زعماء العشائر مع بعض كبار الاداريين ..وقد صنعه الانجليز ليشوش باسمه على الحزب الجمهوري ، وليتم الضغط به على السيد عبدالرحمن الذى كان صاحب وعي سياسي واطماع فى الحكم ، والحزب الجمهوري الاشتراكي هو اول حزب خرج من مؤتمر الخريجين ، كما انه أعطي مشروع ام هانى الزراعي بالنيل الابيض ، فقام حزبا ثرياً بالدعم الانجليزى ، ونفس الاسم تم استغلاله لاحقاً عندما فصل الازهرى السادة / ميرغنى حمزة واحمد جلي فاسسوا الحزب الجمهوري الاستقلالى ، هذا طرف بسيط مما اغفلته الاستاذة رباب ومن تواروا خلفها ليستقيم لهم النقد ولو بتزوير التاريخ جهالة او عن قصد فان النتيجة الماثلة ، بالغة الاسى .. فمن اين اتت الكاتبة بعلمانية الحزب الجمهوري ؟ ولماذا كل هذا التهافت المذري وممارسة نقد لأمر لاتعرف حقائقه ؟ وهى مبذولة لكل جاد و كل من يريد نقداً حصيفاً ؟؟ اماالسخف الذى كتبته هذه الشابة او كتب لها عن ( ان الاستاذ محمود كانت علمانيته واضحة وصبغها بصبغة دينية حتى يجد سندا شعبيا ، حتى يظل اعضاء الحزب تحت سيطرته) هذا القول الممجوج يؤكد ان الكاتبة تحمل جهلا مذريا بالحركة السياسية وبالاستاذ محمود وبالدين وبالعلمانية .. ولو تواضعت لرفعنا عنها هذا الجهل المفخخ .. ونأمل ان تفهم فان من يدفعونها الان هم اول من يتخلى عنها فى زمن يكتب فيه الاغبياء من وحي الأكثر غباء .. وسلاااااام ياوطن..
سلام يا ..
الشرطة قالت ستقوم بالمصادقة على اي طلب لتنظيم المواكب والتظاهرات السلمية ، واعلن الخضر التزام الولاية بتامين كافة الحريات لكافة القوى السياسية ، جميل لكن كيف سيتم تأمين اراضينا من النهب واستعادة المنهوب بالمحاكم لا بالتحلل؟؟ وسلام يا..
الجريدة الخميس 1/5/2014
|
|
|
|
|
|