|
جداد اليكترونى فرع حزب الأمة!! | حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*كان الله فى عون الشعب السودانى الذى تقاسمته الطائفية منذ فجر الحركة الوطنية وحتى يوم السودانيين هذا ، وكان الله فى عون امتنا وهى تصبر على الإنقاذ مثلما صبرت على القوى التى مهدت الأرض لمجئ الإنقاذ حتى وصلت الحد الذى هتفت فيه ( العذاب ولا الأحزاب ) .. وفى تلك الليلة الحالك ظلامها كانت جماعة الإسلام السياسي تعد العدة للإنقضاض على السلطة والسيد/ الإمام الصادق عليه ورحمة الله السلام كان يجامل فى حفلة عرس وتمت الناقصة ، لتنطوي صفحة من صحائف الفشل السياسي ، ليعقبها هذا الفصل من الدمار السياسي ..
* فضعف الاخرين وهوانهم وخواؤهم جعل المؤتمر الوطنى يظن انه الحاكم بامر الله مما دفع الدكتور نافع على نافع للقول بشكل مطلق وقاطع ( بعدم وجود قواعد للمعارضين وانهم يعلمون ان الناس ليس من قاعدتهم ، وليس من أديانهم وليس من الثائرين ، ( وزاد) نأمل فى أن نسلم السلطة لمن بعدنا راية بعد راية موكب الى الله رب العالمين وان يتواصل المشروع الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ) هذا الخطاب بكل صلفه وإستعلائه ، لم يجد حتى اللحظة بياناً يدينه ولاجماعة تستنكره ولاحزباً ينادى بوقفة تحتج على مثل هذه الاراجيف ، فلو ان لنا معارضة تعرف ماتريد وتقف بصرامة امام مثل هذه الإدعاءات لما تجرأ مسئول من مسئولي المؤتمر الوطنى على مثل هذا التطاول ، ولما ارتضينا لأنفسنا مثل هذه المهانة .
* ولكن إذا كانت المعارضة تحاول ان تتجمع على فكرة تولدت منها فعالية إعلان باريس ‘ وتعود الطائفية لتلتف على الإعلان وهى تعلم علم اليقين ان وجودها محض صدفة ، وتعلن انها على خلاف مع الجبهة الثورية .. وعندما نكتب لتعود الأمور الى نصابها لاتتورع الدكتورة / مريم الصادق من ان تجاري اساليب الإنقاذ فى طرائق إغتيال الشخصيات ، وتعمل ببلاهة سياسية على تكوين (جداد اليكترونى ) لينتاشنا بسهام صدئة ، وليت ماتقوم به يواجه مانكتب .. وكلما نطالعه فى الحملة نجده سخائم نفوس تنفث عن سمومها بشكل بائس ، وهى بالتأكيد لن تمنعنا عن مواصلة مانذرنا نفسنا له من مواجهة الإسلام السياسي ووجهه الآخر الطائفية .. والحجج البالغة الهزال التى تروج لها من ان الهجوم على (قداستها) يخدم خط الأمن والحكومة ويضعف المعارضة !! وبرغم فقر الفكرة وضعفها وإنعدام قيمتها ، فاننا نؤكد ان مانخطه بسبيل خلق معارضة حقيقية وجادة ومسؤولة تطيح ليس بالإسلام السياسي وحده إنما بالطائفية وكل النظام السياسي فى هذا البلد المنكوب .
*وعندنا ان المؤتمر الوطنى وآل المهدى وسيادة الإمام هما وجهان لعملة واحدة ، ولاننظر لأية فوارق بين موقف د.مريم وأشقاؤها فى القصر او الأمن بل لاتمثل عندنا اكثر من انها تقاسم أدوار .. فلتتواصل حملة الجداد الإليكترونى فرع الإنقاذ او فرع حزب الأمة وسنواصل مانرى انه الحق .. وسلام ياااااااوطن .. I سلام يا
ذكر ( البروف ابراهيم غندور ان الحزب لم يستلم مليما واحدا من الحكومة ويسعون لإستئجار سيارات من القصر الجمهوري ) إذن اين ذهبت اموال السودان ؟ الجديد جدا اننا لاول مرة نعلم ان القصر الجمهوري ايضا به مكتب ليموزين ؟! سلام يا
الجريدة الجمعه 17/10/2014
م
|
|
|
|
|
|