|
الرأي والرؤى فى هيرمنس بورج/حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
كانوا حضوراً فى ضاحية هيرمنز بورج بالمانيا فى مؤتمر سودان فكل بونت من الجبهة الثورية الاستاذ التوم هجو ود.جبريل ابراهيم والاستاذ/نصرالدين الهادى ود. يوسف الكودة والاستاذ / الصادق حسن يوسف ، مع مشاركة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى وعدد من المنظمات الدولية ومنظمات الامم المتحدة وممثل وزارة الخارجية الالمانية ،وممثلين من دولة الجنوب وسفارة جنوب افريقيا ، وقنصل السودان بالمانيا وممثل عن الحزب الحاكم واعداد من المهتمين بالشان السياسي السودانى وعدد من الناشطين .. وممايجدر ذكره ان هذا المؤتمر هو السابع والعشرون ، وعنوانه فى هذه الدورة : كان السودان وجنوب السودان ..
*الحرب وآثارها وما افرزته من وضع إنسانى سيئ فى دولة الجنوب وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور إستحوزت هذه القضايا على جل اوراق المؤتمر، ونعت بعض الاوراق على السياسة فى الدولتين عجزهما عن ابتداع افكار جيدة فى ادارة الدولة ، فغياب التنمية والرؤية السياسية الرشيدة وإنعدام البرامج المحددة وإستشراء الفساد تشكل عصب الازمة فى السودان شماله وجنوبه ..ولم يغفل المؤتمر الدور السالب لإقحام القبلية فى الممارسة السياسية والذى إنعكس خصماً على الوعي السياسي والتنموي وتطورهما ..
*وأقر المؤتمر بمبدأ الحوار بين كافة الاطراف ولكن لابد من ان يكون حواراً قاعدياً لأن السلام لن يأتى من الصفوة وحدها ولن تحميه الا القاعدة .. واعترف المؤتمر بان الحوار فى السودان تواجهه عقبات كبيرة اهمها ان البيئة السياسية والخدمية والعدالية لاتتوفر بالقدر الذى يكفل حق الحياة والحرية بكرامة .. وأنحت معظم الاوراق باللائمة على القيادة السياسية فى السودانين ..
* وعلى هامش المؤتمر كانت اللقاءآت المتواصلة بين مختلف مشارب المؤتمرين السياسية والفكرية فالجرح النازف فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق قد إستوعب معظم النقاشات ، إضافة للمطالبة بضرورة تهيئة مناخ الحوار حتى تتلاقح الرؤى بشكل غير الواقع الحالي والذى يعبر عن تناول الحوار من منظار المتأثرين بالعنف عن حلول قوية قوة لاتخلو من العنف الذى تزوقوا طعمه وعانوا مرارته فتجد ان أدنى سقف مطالبهم المحاكمات والإقتصاص ..ولايرون اي مجال لتصالحات بدون توفر هذا الحد من التهيئة .. أما الذين لم يتأثروا بالعنف بشكل مباشر فجاء خطابهم عن الحوار بدرجة أقل سخونة من الآخرين ..والثابت بين الجميع أن السلام والجو المتعافي للبناء وإعادة البناء والسلام فى السودان يتحقق بالتفاوض وليس بالآلة العسكرية والاحتراب ..
*إن الأزمة فى السودان بشقيه هى أزمة فلسفة حكم وازمة مذهبية وأزمة برامج ..وهى فى كل تعقيداتها .. ليست مستحيلة .. او مستعصية على الحل .. ولكن .. وسنواصل عن كيف يفكر القوم ..وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
الأستاذ / خالد ساتي إستضافنا لبرنامجه الجديد (الوتر المشدود) الذى ينتجه الاستاذ هيثم التهامى بفضائية الخرطوم والضيف الآخر كان الدكتور المعز حسن بخيت الناطق الرسمي لوزارة الصحة ، وقبيل التسجيل بساعات أفادنا الأستاذ التهامي بالإعتذار عن التسجيل لوفاة خالة د. معز .. فلزمنا عليه حق العزاء ونسال الله ان يتقبلها قبولاً حسناً ويلهم اهلها وشعبنا الصبر على الوفاة التى توقف مناقشة امور الناس ..فليرحمها الله رحمة واسعة .. وسلام يا..
|
|
|
|
|
|