|
اسماء محمود: وتردي الطيب مصطفى2/2 بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن حيدر احمد خيرالله
ثانية يعود. صاحب الصيحة بزفراته الحرى ليكتب بفجاجة هي من اصل اصول الماعون الخاوي الا من سخائم نفس خربة اطلق عليها اسم زفرات حرى، ينتقل بها مما اوحى به زورا انتباهة الي صيحته ونقدر له انه متسق مع فجاجته فهو لا يملك من سوح الفكر ولا نكاشة اسنان فادرج نفسه بصدق مع مواكب الصايحه والنايحة.. ودموع التماسيح تغلبه.. فرجل يصيح هل ننتظر منه فكرا ليواجه بالفكر؟! ويكتب المسكين تحت عنوان " يا لها من مسكينه " ويعني الاستاذه / اسماء محمود محمد طه، فعندما انتاشها في المرة الاولى وردت له ردا رصينا ينم عن ادب جم وادب اختلاف لا يعرف لمثله الطيب مصطفى ضريبا.. وارسلنا الرد الى الجهة المعنية بالنشر وهي الدكتور الفاضل / ياسر محجوب رئيس التحرير والذي نعلم انه الجهة المسؤلة قانونا عن النشر إلا ان. رئيس مجلس الادارة كعادة اهل هذه الجماعة البائسة يزجون بأنوفهم العاجزة حاستها عن شم الثمين فيكتب { ارسلت اسماء لي ردا كنت اعتزم نشره مع تعقيب قصير فاذا بها تستعجل وتنشره في إحدى الصحف السودانية، وبعض المنابر الالكترونيه } اولاً : ان الطيب مصطفى لم يكن صادقاً ولا اميناً في هذه الرواية، ذلك لان الاستاذه اسماء سلمتني الرد وسلمته بدوري للجهة المعنية وهو رئيس التحرير فلماذا يكذب رئيس مجلس ادارة الصيحه ويزعم ان اسماء ارسلت اليه الرد؟ ولماذا لم يقل الحقيقة بان دكتور ياسر قد ادخل اليه الرد الذي قبع في مكتبه زمنا ، وبعد تاخير النشر راجعنا رئيس التحرير عن سبب تاخير الرد فوعدنا بالافادة والتي جاءت في سخائم الجمعه الماضية علي زاوية الطيب مصطفى الذي حاول ان يخصف باوراق التوت ليستر عورته المهنية والفكريه فتساقطت كافة اوراق توت الجهل بصورة تدعوا للرثاء .. ويزداد الرجل اضطراباً وهو يكتب ( كنت اعتزم نشره) ما دخل رئيس مجلس الادارة يا طيب يا مصطفى بالسياسة التحريرية؟ ام انها عقلية ( صاحب الزبده) وازمة المؤسسية .. اعتزم نشره عباره فضلاً عن انها تغولاً منه على صلاحيات ليست من حقه في النشر.. اضاف اليها اكذوبة اخرى : ان المقال نشر في( صحيفة سودانيه) وهذا لم يحدث البته فلماذا يوعز للقارئ ان المقال نشر في صحيفة سودانية ؟! وهذا الكذب هو الذي دفع باسماء لنشر مقالها في المواقع الالكترونية بعد ان انتظرت النشر لاكثر من اسبوعين فهل كان صاحب الصيحة. يريد ان يسقط المقال بالتقادم. ؟ رغم علمنا بان المادة 27 من قانون الصحافة تلزم الصحيفة بحق الرد رغم انف رئيس مجلس الادارة ولكن لان اسماء هي المرأة المربيه والداعيه والمؤدبه بادب الدين فانها ترفعت عن ان تنحدر لدرك الصايح السيد الطيب مصطفى فاتجهت ناحية العالم الاسفيري الرحيب لتنشر مقالاتها عبر المواقع المختلفة تاركة الطيب مصطفى تتورم مرارته وهو يقرا علينا رداً يقول فيه ( اكثر ما لفت نظري في ردها العاجز امران : تلك اللغه المستعليه المتعجرفه التي جعلتها تجزم بانها اعلم مني فقد قالت (وفي حقيقة الامر فان ما عندي من علم في امر الاسلام اكثر مما عندك) ثم قالت متحدثه عن نفسها ( ونلت من التعليم المادي والديني حصيله اعتقد انها تعصمني من الانتماء لاي فكر يوردني موارد الهلاك) اين هو الاستعلاء والعجرفه التي يتحدث عنها الطيب مصطفى؟ وهل تجاوزت اسماء الحقيقة عندما تحدثت عن علمها واستحت من ان تبرز جهله بشكل قاطع؟ الم يقرا هذا الرجل (اما بنعمة ربك فحدث) علي اية حال ان جهل الطيب مصطفى ليس قاصرا عليه بل انه يملك صحيفة واعلام ومنبر.. لذلك فان مسؤليتنا تجاه كشف جهله وزيفه هي واجبنا المباشر حتي تعود الاقلام والاعلام لاهلها. . وسلام يا وطن..
|
|
|
|
|
|