|
أكذوبة الإمام .. والحوار /حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا .. وطن
حيدر احمد خيرالله
*حالة الإحتقان السياسي التى يخلقها المؤتمر الوطنى يوماً إثر يوم ..آخرها قانون الإنتخابات وتعديله الذى يمرر على طريقة الجماعة النكدة هذه ، ويتطلب الأمر تهيئة الارض له ..فنسمع بشريات رئيس البرلمان وتصريحاته الواثقة بان يمر التعديل بمشاركة (الشيخين) الترابي والصادق ومباركتهما لأن قداستهما سيحضران للبرلمان اثناء مناقشة قانون الإنتخابات كما زعم الفاتح عزالدين ، وخيّبا ظنه ، ولم يحضر الامام او الشيخ .. ولربما اباح الشيخ ببعض من حديث ، فإمتلأ صدر رئيس البرلمان بهواءٍ ساخن إنصب فى رئيس كتلة نواب المؤتمر الشعبي طرداً ومهانة وإقصاء .. وصاح الرئيس بالقول ( إنه لايعرف كتلة غير المؤتمر الوطنى) وليته زاد لكان لسان حاله قد قال : ولاحكومة الا حكومة المؤتمر الوطنى ،ولا ثورة الا الإنقاذ .. ولارئيساً إلا البشير .. ولاحكام إلاالإسلام السياسي ..
* إنها خصائص الإستبداد وجينات الإقصاء يتوارثونها كابرا عن كابر ، وفى مؤامرة تمرير قانون الانتخابات وبروز الإتجاهات المهددة لسقوطه .. يلجأ رئيس البرلمان لمساعد الرئيس الذى يحضر على عجل تاركاً مهامه الرئاسية فى القصر ليلم شمل القوم وليتحدوا خلف تمرير القانون الذى يضمن لهم ان يظل الحزب والقصر واهل السودان رهائن لهذه الجماعة التى تتقن كل أسلوب يساهم فى ان يخلق لبقائها مشروعية ..ويجيز البرلمان بعد ولادة متعثرة قانون الإنتخابات بعد خلافات حادة ويمارس فينا البروف غندور اسلوب خلط البركة باساليب السياسة وميكافيلية الجماعة وهو يفسر حضوره للبرلمان ( جئت لأخذ الأجر فى التعديلات ) وهو يعلم ان هذه التعديلات ماهي إلا إثم كبير..وفى نهار رمضان ..
* وتدور الدائرة اللعينة ، وشعبنا الصابر يرنو بصمته العبقري لمايجري امام ناظريه ، غير عابئ بمايحدث حوله من زيف وخداع وألاعيب ، وهو يرى أنه قد كان حقل تجريب على مدى ربع قرن من الزمن السودانى الحزين ، ويرى أنه على ايدى القوم قد فقد المساحة والشعب .. ويرى انه قد صار فى مؤخرة الركب البشري ، ويستمع لعبارة كفاية والقوم لاينشغلون بمااعلنه الرئيس من كفاية!! ويتبارون متسابقين نحو كل فكرة تجعل البقاء على اعناقنا امرا ميسورا ..
* لماذا نحن صامتون ؟ ليس لانهم عباقرة ولا لانهم اقوياء , ولاهم ممن يملكون حلاً لأزماتنا العديدة ، ولكن عبرة التاريخ الباقية تؤكد ان اية تجربة لاتورث حكمة تكرر نفسها .. وشعبنا حكيم ثورتين ..
ولافرق عنده الان بين الشيخ والامام او مولانا ..جميعهم شركاء الإثم ، ########ة السودان .. وتفلت الوطن او قل ضياعه ..صمت شعبنا يقول : نحتاج ثورة تقتلع الامة والاتحادى والمؤتمر الوطني والمثقفون الكذبة ، والانبياء الكذبة وكل السماسرة والمتاجرين بالدين وبالوطن ..وسلام يا ااااااوطن ..
سلام يا
المؤتمر الوطني يعلن ان الصادق المهدي لم ينسحب من الحوار، المؤتمر الوطنى عديم الشغلة لازال مشغولاً بأكذوبتين : هما الحوار والإمام ..وسلام يا ..
|
|
|
|
|
|