دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: رسالة إلى وطني الجريح (١) (Re: Amani Al Ajab)
|
أختي أماني العجب ..
تابعت وقرأت كل ما دار بينك وبين الأخ عصام دهب وتألمت للغته العنيفة ضدك ولكن لم يكن الجو العام مناسباً للتداخل بسبب وفاة المرحوم معتصم
لا أنكر أن النقاش بدأ حاداً من جانبك ولكن لا مبرر مطلقاً من جانبه للشتائم التي قرأناها أتمنى أن يراجع نفسه فيما قال وحتى يحدث ذلك
أمسحي كل ألمك وضيمك في وجوهنا
لكِ الإحترام والتقدير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى وطني الجريح (١) (Re: تيسير عووضة)
|
أختي تيسير عووضه
Quote: لا أنكر أن النقاش بدأ حاداً من جانبك |
Quote: أمسحي كل ألمك وضيمك في وجوهنا |
.إن كانت لغتي حادة فقد اقتضتها ظروف الحدث وفي اللغة متسع غير قذف شرف النساء ... سلامة وجهوهكم .. لك الشكر أجزله لقد كان كلامك بلسماً ..
لك مني التحية والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى وطني الجريح (١) (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: في اللغة متسع غير قذف شرف النساء ... |
صدقتى يا امانى ، الجروح بتتداوى لكن حكومة الانقاذ ذبحت الوطن ياأمانى
ولا ننسى وصية الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام: ( استوصوا بالنساء خيرا )
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى وطني الجريح (١) (Re: Amani Al Ajab)
|
أمانى بشير يوسف العجب من أسرة أهل كرم واخلاق وعلم معروفة لاكبر قطاع من جماهير الشعب السوداني, تلك الأسرة وشيخها المرحوم يوسف العجب كان نائب برلماني لاول جمعية تأسيسة فى البرلمان السوداني, انجبت تلك الاسرة خبير القانون الدولي دكتور عمر يوسف العجب والناشط فى مجال حقوق الانسان والسياسي المعروف دكتور منصور يوسف العجب. أمانى لك التحية والاحترام والتحية للوالد والمربي بشير يوسف العجب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى وطني الجريح (١) (Re: Amani Al Ajab)
|
رسالة إلى وطني الجريح (٣ )
في رثاء الطالب الشهيد محمد عبدالله موسي بحر الدين ورفاقه الأبرار
وطني... مالي أري نجومك قد تهاوتا؟؟ والظلام عم ارجائك وصرنا لا نري ؟؟ هناك نجماً اخراً قد هوي !! لقد دوي دوياً عاليا... وبرق شعاعه يتلألا... فذرفت الدمع حاراً مراً متدفقا... حين رأيت بشيراً مقبلاً مهللا... وسليماً يركض يسبق الكل مرحبا ... والتاية تلفحت حريراً ناعما... وطارقاً يفتح ذراعيه حاضنا... وسوميت يعزف لحناً شجياً حالما ... ومحمداً ينشد للوطن مترنما... وابن بحر الدين يلوح باسما... فكسا الحزن وجهي وإنفجر قلبي باكيا... وحكي وطني هوانه وانهمر الدمع جاريا... وصاح ضارعاً مناديا... هل من ملبيا؟؟؟ هل من ملبيا؟؟؟ هل من ملبيا؟؟؟ وسمعت صوته من الأعماق اتيا... يهمس لي فرحاً مستبشرا... أرهفي السمع للقادمين تهرولا... فتهللت أساريري وانا اري... أسراب الثائرين و هتافهم يملأ عنان السما ... العمال ..الطلاب..الزراع ..الصناع ... سكان المدن... النازحين في الخيام... المشردين في الشوارع... وسكان البوادي والخلا... الكل يحمل مشعلاً من نور النجوم توقدا... يشقون طريقاً شاقاً حالكاً مظلما ... ليرفعوا علم الحرية عالياً خافقا... هذا نور نجومنا لم ولن يخمدا...
أماني العجب السبت الموافق ١٣ / ٢ / ٢٠١٠
| |
|
|
|
|
|
|
|