دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان
|
تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان الاثنين, 22 فبراير 2010 09:28
منح الجنوب «40» مقعداً إضافياً في البرلمان
الصحافة:
اتفقت مؤسس [لوكا] ة الرئاسة على زيادة مقاعد الجنوب في المجلس الوطني «40» مقعدا اضافة الى اربعة مقاعد لولاية جنوب كردفان ومقعدين لابيي ، واقرت اعادة عملية التعداد السكاني في جنوب كردفان مع استثنائها من الانتخابات المقبلة. وقال وزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونق ان اجتماع مؤسسة الرئاسة اتفق على اضافة «40» مقعدا للجنوب تتم عبر التعيين «وبناءً على نتائج الانتخابات» الى جانب اضافة مقعدين لابيي واربعة لجنوب كردفان، واشار الى انه رأى دعوة البرلمان للانعقاد بعد تعديل مشروع قانون الانتخابات وتكوين المفوضيات الثلاث المتعلقة بالاستفتاء في الجنوب وابيي وحقوق الانسان لاجازتها من قبل المجلس، وذكر ان الرئاسة في تشاور مع مفوضية الانتخابات لتشكيل لجنة خاصة لاجراء الانتخابات على مستوى ابيي لانتخاب رئيس الادارية واعضاء المجلس التشريعي للمنطقة.واكد بيونق ان اتفاقا تم في مؤسسة الرئاسة على تأجيل الانتخابات على مستوى الولاية في جنوب كردفان مع اجراء التعداد السكاني لتجرى على ضوئه الانتخابات لاحقا على مستوى الولاية.
واشار الى ان البحث جار لايجاد آلية لحل اشكالية سحب الحركة في الولاية لمرشحيها على المستوى القومي، وذكر بيونق ان الرئاسة توصلت لاتفاق مبدئي حول رئيس ونائب رئيس مفوضية استفتاء الجنوب الى جانب تفهم عام، على ان تدفع الحركة بأربعة مرشحين لعضوية المفوضية والمؤتمر الوطني يدفع بالثلاثة الآخرين وفقا للشروط الواردة في قانون الاستفتاء.
وبشأن مفوضية ابيي، قال ان الحركة الشعبية سترشح اربع شخصيات بينما يرشح المؤتمرالوطني مثلهم، ورجح ان ترشح الحركة الرئيس على ان يمتاز بالحيادية والنزاهة والكفاءة.
وقال بيونق ان الحركة قدمت مقترحات لمفوضية حقوق الانسان لشغل منصب الرئيس ونائبه من شخصيات قومية من قانونيين بارزين،لهم قدرات في العمل بحقوق الانسان ووضعيات خاصة في المجتمع السوداني، واشار الى ان الوطني لم يقدم اية ترشيحات وان المشاورات لا زالت جارية بشأن تكوين تلك المفوضية.
واكد بيونق ان لجنة ترسيم الحدود قدمت تقريرا امام مؤسسة الرئاسة حددت فيه المناطق المتفق عليها والمختلف حولها ،واشار الى ان الرئاسة وجهت اللجنة بالبدء في ترسيم الحدود في المناطق المتفق حولها الى جانب تسليم الرئاسة تقريرا مفصلا لمناطق الاختلاف لتكلف الرئاسة في ضوئه الجهات المختصة لايجاد الحل السياسي في اطار التقرير الفني،وذكر ان الرئاسة طالبت بالاسراع في بدء العمل في ترتيبات ما بعد الفترة الانتقالية .
وقال ان اجتماع الرئاسة ناقش قضية خلق جو صحي للانتخابات المقبلة، واشار للاتفاق المبدئي الذي تم لايجاد ميثاق لتوفير الجو الملائم للانتخابات ،وتوقع ان يتم اتفاق بين الوطني والحركة والقوى السياسية لايجاد الارضية التي تخلق جوا مناسبا للانتخابات http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-16-29&Itemid=60
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: Amani Al Ajab)
|
الاخت امانى لا اخفى عليكى ان ما لفتنى فى الخبر الفقرة الاخيرة: Quote: وقال ان اجتماع الرئاسة ناقش قضية خلق جو صحي للانتخابات المقبلة، واشار للاتفاق المبدئي الذي تم لايجاد ميثاق لتوفير الجو الملائم للانتخابات ،وتوقع ان يتم اتفاق بين الوطني والحركة والقوى السياسية لايجاد الارضية التي تخلق جوا مناسبا للانتخابات |
و بهذه المناسبة (الجو الصحى) لا بد أن نقرأ الخبر المنشور على صحيفة "التيار" عالية المصداقية فى هذا الشأن:
Quote: وراء الستار (استغلال مال الدّولة في الحملات الانتخابيّة ) التيار الاثنين 22 فبراير 2010م - االعدد 185 وزير الماليّة بإحدى الولايات الغربيّة الملتهبة وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع رئيس الحزب المتنفذ في ذات الولاية والذي طالبه بدفع مبالغ ضخمة من خزينة الولاية لتمويل الحملة الانتخابيّة للحزب والبالغ.. حسب مصدر موثوق.. (48) مليون جنيه بالتمام والكمال.. الأمر الذي رفضه الوزير بشدّة وشدّد على عدم الصرف. وقال للقيادي المتنفّذ (لن أصرف ملّيماً واحداً.. وأعلى ما في خيلك أركبو).. بيد أن القيادي لم يستكن وقام بتقديم شكوى رسميّة للقيادي الكبير في المركز بعد تهديد ووعيد مباشر للوزير المتمرّد.. على حد وصف القيادي.. بالفصل من المنصب. |
http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=7358
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: Amani Al Ajab)
|
أماني :
سلامات ..
مقال فرش للكاتب الصحفي د. صديق تاور .. للمساهمة في الموضوع ..
عورة الانتخابات الانقاذية تنكشف في جنوب كردفان د. صديق تاور
جاء ضمن انباء الاسبوع الحالي ان مؤسسة الرئاسة في اجتماعها بتاريخ 21/2/2010م قد توصلت بخصوص مقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في ولاية جنوب كردفان، الى اتفاق يقضي بزيادة عدد اربعة مقاعد اضافية في البرلمان القومي وتأجيل الانتخابات على مستوى الوالي والمجلس التشريعي مع اجراء التعداد السكاني لتجرى على ضوئه الانتخابات لاحقا حسبما نسب الى وزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونج. الصحافة العدد 5968، رأي الشعب العدد 1405، وآخر لحظة العدد 1272 بتاريخ 22/2/0102م. وقد قوبلت فكرة تأجيل الانتخابات وفق المعالجات المقترحة بعدم الموافقة والرفض من عدد من الاطراف السياسية مركزيا وولائيا بما في ذلك الحركة الشعبية نفسها، التي اصدرت تهديدات من بعض متحدثيها بأن «صبرهم قد نفد» وانهم يمنحون «فرصة اخيرة» للمؤتمر الوطني للتفاوض حول الامر في الخرطوم، اجراس الحرية العدد 618 .
ومن المفارقات التي اسست لهذه الأزمة ان نتيجة التعداد السكاني في 2008م والذي انبنت عليها مجمل العمليات الاخرى قد قدرت عدد سكان ولاية جنوب كردفان بـ 1.406.446 نسمة، بينما كان عدد السكان بحسب احصاء عام 1993م هو 1.786.460 بمعنى ان عدد سكان الولاية في اشد فترات الحرب الاهلية بشاعة قد كان اكثر منه بعد ثلاث سنوات من اتفاق السلام الشامل في 2005م وبعد اكثر من ست سنوات من اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في سويسرا عام 2002م. وهذه مفارقة لا تحتاج الى شرح او توضيح. واذا وضعنا في التقدير عدم تنفيذ برنامج العودة الطوعية للفارين من الولاية بسبب الحرب داخل السودان وخارجه، فان العدد الحقيقي للسكان في هذه الولاية يحتاج الي قياس نزيه بعيدا عن الاهواء الحزبية والمؤامرات. اهمية التدقيق في قياس عدد سكان ولاية جنوب كردفان في انه يوضح النسبة الحقيقية لتمثيل هؤلاء السكان في المؤسسات القومية السودانية والحصة الحقيقية التي تليهم من استحقاقات التنمية وخططها اكثر مما يغرق فيه شريكا نيفاشا من هواجس المسابقة على تقسيم السودان والسيطرة على مسارح العمليات العسكرية مستقبلا. ومما يؤسف له حقا الطريقة التي تعامل بها حزب المؤتمر الوطني بشكل خاص مع هذا الامر، حيث استثمر استلاب ارادة قيادة الحركة الشعبية بالولاية واستسلامها الكامل لارادة القيادات الجنوبية بمقاطعة الاحصاء، واعتبر ان ما تم كاف لتحقيق مآربه الانتخابية وكفى، دون ادنى وازع من ضمير. ومن ثم قامت المفوضيات «المنحازة» بترسيم الدوائر على اسس «قبلية» لا تخلو من زرع الفتنة بين مكونات مجتمع الولاية. وهناك مفارقات مضحكة ومحزنة عند النظر لطريقة ترسيم الدوائر بجنوب كردفان. المفارقة الاكبر هي تناقض نتيجة السجل الانتخابي مع التعداد السكاني حيث جاءت هذه النتيجة بنسبة 112.3%. وهذا يعني بكل بساطة انه اما ان التعداد السكاني لم يكن صحيحا او ان هناك تزويرا قد جرى في عمليات السجل الانتخابي وان كنا نرجح الاثنين معا.
من هنا فان معالجة اضافة اربعة مقاعد لحصة الولاية هي تقدير غير علمي وغير منطقي، ولا احد يدري على اي اساس تم اعتماد هذا الرقم، الذي خرج من مقترحات الامريكي غرايشن قبل شهر او اكثر عندما اقترح ان تضاف 60 دائرة للبرلمان القومي 57 منها للجنوب واثنتين لجنوب كردفان وواحدة لابيي. وفجأة تقلص الرقم الى 40 دائرة للجنوب و4 لجنوب كردفان ودائرتين لابيي. الواضح ان هذه التقديرات هي تقديرات جزافية ومزاجية لا يسندها اي تفكير او عقل. فاذا كانت هناك قناعة بضرورة اعادة التعداد السكاني، اذن على اي اساس قدر الرقم باربع دوائر؟ لماذا لا تكون ال 40 دائرة لجنوب كردفان والاربع للجنوب، على الاقل تقديرا لدماء ابناء الولاية التي سالت في ارض الجنوب والتي تقدر بعشرة آلاف شاب.
الناحية الاخرى هي فكرة تأجيل الانتخابات وتجزئتها. حيث يراد استمرار العملية على مستوى رئاسة الجمهورية والدوائر الجغرافية، والتمثيل النسبي والمرأة والمعتمدين، بينما تؤجل على مستوى الوالي والمجلس التشريعي. هذا ترقيع اخرق لان العملية واحدة ومتكاملة واساس قيامها واحد، والا لاصبحت ايامنا كلها انتخابات في انتخابات. وما هو جواز مثل هذه الاجراءات من الناحية القانونية والدستورية؟
ما يمكن قوله باختصار في خطوة مؤسسة الرئاسة المزمعة هذه هو انها اعتراف بفشل الاجراءات المرتبطة بالانتخابات برمتها في هذه الولاية بالذات وفي بقية السودان. وهذا الفشل تشترك فيه المفوضيات واللجان المشرفة وينسحب على الطريقة التي تم تشكيلها بها، ويكشف زيف كل الادعاءات التي سيقت عند اختيار اعضاء هذه اللجان والمفوضيات. ويشير الى فشلهم في الاعداد لانتخابات مقنعة لجميع الاطراف قبل ان تبدأ. وفشلت في التصرف بحيادية ونزاهة تستقطب احترام الجميع. وبالتالي يكون مجمل العملية الانتخابية مشكوكا فيه من الناحية الفنية. وهكذا كانت النتيجة هي هذه الأزمة. وقد كان الاجدى ان تتم المعالجة بطريقة تستصحب كل المعنيين بانجاح عملية التحول الديمقراطي بالولاية او مركزيا، اي ان لا تقتصر المعالجة على الشريكين دون سائر المكون السياسي بالولاية. فمن المبررات التي ساقها كل من أحمد هارون ورئيس المؤتمر الوطني، وعبد العزيز الحلو «رئيس الحركة الشعبية» عند تكوين مجلس حكماء الولاية، ان هناك آخرين غير الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني يعنيهم امر الولاية ويهمهم مستقبلها، وبالتالي من حقهم المشاركة في تقرير امورها. هل هذا كلام للاعلام فقط ام صادر عن قناعة حقيقية؟ لماذا لم تشرك بقية القوى السياسية في الامر مع انه يهمها اكثر من الشريكين أنفسهما؟ انها عقلية الاستفراد والاقصاء التي تطبع الشراكة منذ يومها الاول.
من ناحية ثالثة اذا توقفنا بشكل تأملي عند ما يدور في غربي الولاية مما افرزته أزمة تحكيم منطقة أبيي دوليا، وعدم اعتراف قطاع واسع من سكان المنطقة بما تم في لاهاي، وغبن الشباب من الاستغلال السيئ لشركات البترول لهم، وما يتمظهر في شكل حالات التحاق بمعسكرات عند الحدود المتاخمة لمناطق جنوب دارفور. والسخط العام الذي انعكس في عدم مقدرة حزب المؤتمر الوطني على ترشيح رموزه من ابناء المنطقة في دوائرها. ويأخذ غياب مطلوبات المناخ الديمقراطي الحقيقي في الحسبان، ومداخلات العملية الانتخابية السياسية والقبلية، كما اوردته مذكرة رئيس المجلس التشريعي لرئيس الجمهورية بقولها «ان هذا التداخل في الدوائر من الممكن ان يؤدي الى التفلت الامني، حيث ان الاسلحة لا تزال في ايدي المواطنين، ولا سيما ان اعراف كل دائرة تفرض على ساكنيها حماية ما يرونه حقا اصيلا لا يجوز للآخرين ان ينازعوهم فيه». كل ذلك يقود الى نتيجة اساسية مفادها ان معالجة مؤسسة الرئاسة لا تعدو ان تكون ترقيعا لعملية تحتاج الى معالجة جذرية، تبدأ بتكوين لجان ومفوضيات مهنية محايدة، وتعاد عملية التعداد السكاني بشكل صحيح، ومن ثم يقدر عدد الدوائر حسب نتائج هذا التعداد، ويتم ترسيمها وفق جغرافية قائمة على اساس توزع الكثافة السكانية وفرص الموارد والتنمية والتخطيط وليس على اساس قبلي، ومن ثم يعاد السجل الانتخابي من اوله مع توفير كل فرص التنافس الشريف المتكافئ والذي لا يتأتى بدون الغاء قانون الامن الوطني، وقانون النقابات، وقانون الصحافة والمطبوعات، وبدون صيانة حقوق الانسان وكرامة المواطنين، وبدون تساوي الجميع على ارضية واحدة لا تمكن اي طرف من استغلال المنصب والنفوذ للدعاية الانتخابية.
ما يحدث على صعيد جنوب كردفان هو صورة مصغرة لما يجري في كل السودان، لانه نتيجة البحث عن معالجات ثنائية اقصائية لمشكلات ذات طابع جمعي تؤثر في وتتأثر بالمجموع السياسي والشعبي. فالحلول الثنائية هي حلول فوقية وجزئية دائما سواء كان ذلك في سويسره او ابوجا، او مشاكوس، او نيفاشا او الدوحة. ما لم يتم النظر الى كل اجزاء السودان على انها اجزاء من جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد الوطني بالسهر والحمى، فان كل الحلول سوف تكون ترقيعا. المطلوب من المؤتمر الوطني ومعه الحركة الشعبية مغادرة عقلية المحاصصات الثنائية والتفكير في حلول برحابة الوطن وسعته، حلول يشترك فيها الجميع حتى تكون مقنعة لهم جميعا وعليهم التزام نحوها ادبي واخلاقي ووطني.
الصحافة نشر بتاريخ 25-02-2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
Quote: الناحية الاخرى هي فكرة تأجيل الانتخابات وتجزئتها. حيث يراد استمرار العملية على مستوى رئاسة الجمهورية والدوائر الجغرافية، والتمثيل النسبي والمرأة والمعتمدين، بينما تؤجل على مستوى الوالي والمجلس التشريعي. هذا ترقيع اخرق لان العملية واحدة ومتكاملة واساس قيامها واحد، والا لاصبحت ايامنا كلها انتخابات في انتخابات. وما هو جواز مثل هذه الاجراءات من الناحية القانونية والدستورية؟ |
الأخ عبداللطيف لك جزيل الشكر ...مع خالص تقديري واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: ومما يؤسف له حقا الطريقة التي تعامل بها حزب المؤتمر الوطني بشكل خاص مع هذا الامر، حيث استثمر استلاب ارادة قيادة الحركة الشعبية بالولاية واستسلامها الكامل لارادة القيادات الجنوبية بمقاطعة الاحصاء، واعتبر ان ما تم كاف لتحقيق مآربه الانتخابية وكفى، دون ادنى وازع من ضمير. ومن ثم قامت المفوضيات «المنحازة» بترسيم الدوائر على اسس «قبلية» لا تخلو من زرع الفتنة بين مكونات مجتمع الولاية. وهناك مفارقات مضحكة ومحزنة عند النظر لطريقة ترسيم الدوائر بجنوب كردفان.
المفارقة الاكبر هي تناقض نتيجة السجل الانتخابي مع التعداد السكاني حيث جاءت هذه النتيجة بنسبة 112.3%. وهذا يعني بكل بساطة انه اما ان التعداد السكاني لم يكن صحيحا او ان هناك تزويرا قد جرى في عمليات السجل الانتخابي وان كنا نرجح الاثنين معا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: ما يمكن قوله باختصار في خطوة مؤسسة الرئاسة المزمعة هذه هو انها اعتراف بفشل الاجراءات المرتبطة بالانتخابات برمتها في هذه الولاية بالذات وفي بقية السودان. وهذا الفشل تشترك فيه المفوضيات واللجان المشرفة وينسحب على الطريقة التي تم تشكيلها بها، ويكشف زيف كل الادعاءات التي سيقت عند اختيار اعضاء هذه اللجان والمفوضيات. ويشير الى فشلهم في الاعداد لانتخابات مقنعة لجميع الاطراف قبل ان تبدأ. وفشلت في التصرف بحيادية ونزاهة تستقطب احترام الجميع. وبالتالي يكون مجمل العملية الانتخابية مشكوكا فيه من الناحية الفنية. وهكذا كانت النتيجة هي هذه الأزمة. وقد كان الاجدى ان تتم المعالجة بطريقة تستصحب كل المعنيين بانجاح عملية التحول الديمقراطي بالولاية او مركزيا، اي ان لا تقتصر المعالجة على الشريكين دون سائر المكون السياسي بالولاية. فمن المبررات التي ساقها كل من أحمد هارون ورئيس المؤتمر الوطني، وعبد العزيز الحلو «رئيس الحركة الشعبية» عند تكوين مجلس حكماء الولاية، ان هناك آخرين غير الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني يعنيهم امر الولاية ويهمهم مستقبلها، وبالتالي من حقهم المشاركة في تقرير امورها. هل هذا كلام للاعلام فقط ام صادر عن قناعة حقيقية؟ لماذا لم تشرك بقية القوى السياسية في الامر مع انه يهمها اكثر من الشريكين أنفسهما؟ انها عقلية الاستفراد والاقصاء التي تطبع الشراكة منذ يومها الاول. |
Quote: ما يمكن قوله باختصار في خطوة مؤسسة الرئاسة المزمعة هذه هو انها اعتراف بفشل الاجراءات المرتبطة بالانتخابات برمتها في هذه الولاية بالذات وفي بقية السودان. |
Quote: ان هناك آخرين غير الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني يعنيهم امر الولاية ويهمهم مستقبلها، وبالتالي من حقهم المشاركة في تقرير امورها. هل هذا كلام للاعلام فقط ام صادر عن قناعة حقيقية؟ لماذا لم تشرك بقية القوى السياسية في الامر مع انه يهمها اكثر من الشريكين أنفسهما؟ انها عقلية الاستفراد والاقصاء التي تطبع الشراكة منذ يومها الاول. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: حزب البشير والحركة الشعبية يتفقان على نتائج احصاء السكان..!!
(AFP) – جوبا (السودان) - اتفقت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على نتائج احصاء اثارت الجدل، وذلك بزيادة تمثيل الجنوب في البرلمان الوطني، حسب ما اعلنت مسؤولة في الحركة الجنوبية الجمعة.
وسيتم تخصيص 40 مقعدا اضافيا للجنوب الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، في البرلمان الوطني بعد ان رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان نتائج الاحصاء وقالت انه يقلل من عدد سكان الجنوب الذين تؤكد انهم يشكلون ثلث سكان البلاد.
وهدد الخلاف بتدهور العلاقات المتوترة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني الحاكم رغم توقيعهما اتفاق سلام في 2005 لانهاء الحرب الاهلية التي استمرت 22 عاما.
ويعد الاحصاء عنصرا اساسيا في اتفاق السلام، وهو اساسي لتحديد الدوائر الانتخابية وتاكيد نسب تقاسم السلطة والموارد بين الجانبين. واجري الاحصاء في نيسان/ابريل 2008، لكن التعداد شابته بعض العقبات في الجنوب وخصوصا موسم الامطار المبكر وتدفق اللاجئين العائدين والخرائط السيئة ونقص الاستمارات وانعدام الامن.
وقالت آن ايتو نائبة الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب ان الحركة والحزب الحاكم اتفقا على منح الجنوب 40 مقعدا اضافيا في البرلمان الوطني.
وصرحت ايتو للصحافيين "لقد تجاوزنا مرحلة الخطر"، مضيفة ان الاتفاق "سيرفع نسبة التمثيل في الجنوب من 21 الى 27 بالمئة وهي نسبة كافية لوقف اي تعديلات في الدستور.
وياتي هذا القرار قبل الانتخابات التي ستجري في نيسان/ابريل المقبل لتكون اول انتخابات متعددة يشهدها السودان منذ 24 عاما. وقالت ايتو انه سيتم تخصيص عدد اخر من المقاعد بعد الانتخابات لتمثيل الاحزاب الجنوبية الاصغر.
وبلغ عدد سكان السودان بحسب الاحصاء نحو 39 مليون نسمة، بينهم 8 ملايين و260 الف شخص، اي 21%، في الجنوب، كما اعلن رئس المكتب المركزي للاحصاء ياسين الحاج عابدين. وبينت النتائج ان 520 الفا من الجنوبيين يعيشون في شمال البلاد. |
http://www.alrakoba.com/news-action-show-id-21478.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأجيل الانتخابات وإعادة التعداد بجنوب كردفان (Re: Amani Al Ajab)
|
Quote: مركزية أحزاب جنوب كردفان ترفض إجراء انتخابات جزئية بالولاية الخرطوم: الصحافة: اعلنت مركزية احزاب جنوب كردفان رفضها التام لما جرى ترتيبه بين حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بشأن اجراء انتخابات جزئية بالولاية. ووصف بيان، تحصلت «الصحافة» على نسخة منه، ما تم بـ «الصفقة»، وقال ان الشريكين يريدان الاستمرار في حكم الولاية، بعد انتهاء اتفاقية نيفاشا، حفاظا على مصالحهما. وحذر البيان مفوضية الانتخابات والحكومة من مغبة التلاعب بإرادة الشعب، وحملها تبعات ما سيترتب على هذه التجاوزات الخطيرة مستقبلا، من انعكاسات على التحول الديمقراطي في مجمل البلاد. ووقع على البيان احزاب: القومي السوداني المتحد، والبعث العربي الاشتراكي الاصل، والامة القومي، والعدالة، والمؤتمر الشعبي، والامة الاصلاح والتجديد. |
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=1920#1923
| |
|
|
|
|
|
|
|