|
|
|
 Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
مكونات صينية الافطار كانت بسيطة جدة هي كورة الحلومر ومع كورة ليمون وصحن عصيدة اما بملاح كرارة ( روب ابيض ) او نعيمية ( الملاح البرتقالي كما يسميه اولاد المغتربين) او تقلية وهي الويكة الكثيفة في اسمى معانيها .. صحن البلح .. وصحن سلطة في حالة البحبحة لمن استطاع اليه سبيلا ..
لكن نحن صغار كانت هذه المكونات لذيذة جدا رغم بساطتها وكان طعمها كالحلم ورغم انه اجيال اليوم لن يتذوقوا اي منها حتى لو هددتهم بالجلد . لا ادري لانه حاسة الذوق عندنا كانت خام وقوية لم تتلوث بعد بطعم البيرقر والشاورما والبتزا والسمبكسة وهلم جرا على راي شيخنا الامام .
من قبل المغرب بقليل نبدأ ونحن صغار بتجهيز مكان الافطار كما هو الحال في غالب مدن السودان في الشارع بفرش البروش ورش المكان بعد كنسه ..
لكن الشاهد ايضا لم تكن هنالك كبابي ولا كيزان.. انما كورة رمضان هذه يتم تداولها بين الحضور مثل مبسم الشيشة ( كل واحد يشفط شفطتين ويناول من يليه )
لم تكن هنالك امراض يبدوا الامراض نفسها لم تكتشف قدرتها على الانتقال عبر اواني الشرب ..
تلك الفترة لم تتدخل الايادي الشابة المتعلمة المستعينة بكتب الطبخ والشيف اسامة وابلة نظيره ( وحا نؤلكو النهار دا ازاي تعملوا شوربة البامية ).. في النهاية تطلع ام رقيقة .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
لكن الزمن نفسه كان قاسي جدا واليوم طويل اذ لم يكن يعرف الناس السهر والنوم بالنهار والتلفزيون لو بالغ يقفل الساعة اتناشر ليلا
فضلا عن وسيلة التبريد بالنهار الوحيدة هي المراوح ان توفرت لها كهرباء
لذلك الصيام كاد ان يأخذ حكم الحج ويصبح لمن يستطيع اليه سبيلا ..
وحتى بداية الصوم كانت تبدأ في سن متأخرة ممكن بعد ظهور الشوارب بكثير .
وانااعتقد انه الكبار كانوا يعتبرون الصيام فرصة عظيمة لينالوا امتيازات تفضلية على الصغار لذلك لم يكونوا حريصين على صيام الصغار او حتى محاولاتهم ..
بالنهار تسمع النهرات ( يا اولاد ما تلعبوا هنا تزعجوا الصايمين . امشوا العبوا في الشارع ..)
البطيخة دي للفطور للصايمين ما بنقطعها هسع ..
طيب سوا لينا الغدا ... الغدا لشنو والفطور فضل ليه ساعة واحدة ..اصبروا ..
وفي المساء : يا اولاد انتظروا الصايمين ياكلوا بعدين انتو تتعشوا مرة واحدة ..
لذلك اعتقد انه رمضان لم يكن موسما مفضل لمن لم يصل مرحلة الصيام والتي هي اصلا متأخرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: سامى عبد المطلب)
|
الدرديري سلام،
كنا نجلس بعيدا شوية عن اهلنا الكبار، وننتظر قليلا حتى يتقدموا في اكل المطايب،
ويلزوا لنا بعض الاكلات على مراحل، نحن الشفع، الغريبة كنا سعيدين جدا، ولم نرى في هذا الامر اي تعدي
لحقوقنا كاطفال، بل كنا الاسعد برمضان امكن عشان التغيير في زمن ونوع الوجبات، والتجمعات،
....................
لاحقا صمنا ونحن في قلب المتوسط، اكتر حاجة ما زلت مستغرب ليها اننا نكون صايمين وشغالين طُلبة،
الطلبة في رمضان تبدأ بدري وما فيها جلسات فطور ، وركلسات، شدة واحدة، قدح المونة فوق راسك لحد الساعة واحدة ،
ومن ملطمنا داك ويا البحر جاءوك موانة والبشيلوا الطوب،
فد غتسة واحدة، قريب المغرب نرجع الفطور ، وغالبا ما نشرب فقط ، العطش بكون كاتلنا،
..................
في حالة ما في شغل ، نصحى تمانية ، وطوالي التحتانية والبحر، نعوم ونلعب كوتشينة
ونرجع برضك قبل الفطور بفترة قصيرة
................
كانت الحلة وما زالت تجتمع كلها بلا استثناء في رمضان في حالة توفى واحد من الاهالي والناس كلهم اهالي
حلتنا يا الدرديري كبيرة، تكاد تحتاج لمواصلات داخلية،
ما زالت كل الحلة تجتمع في العزاءات في رمضان،
تخيل المنظر مئات الاسر كل بصينيته او عموده، واواني فيها الشراب،
اعتقد انه التجمع الاكبر لناس بتتعارف على الاطلاق...
سا حاول ان ارفع صورة للمات رمضان في حلتنا، لو ما قدرت اسمح لي...
.................
الدرديري رمضان دا ما خلاص دخل في العضم ,
لقطة من العيد رايك شنو
...............
ينقسم الشباب لمجموعات، حسب الاستلطاف ونديها لفة، لفة طويلة نذهب لاي بيت في الحلة ، لم نكن نترك احدا ولا نفط زول
ندخل اي بيت، نتلاقى في الشوارع، الحلة كلها لافة اصلا ...
من الصباح نبدا،
عصام سليم وخلف الله وانا ، ونواصل طوال اليوم، ولان الحلة كبيرة يستغرق منا الامر تلاتة ايام بلياليها،
هذا الامر كان حتى قريبا،
مات عصام سليم، واغتربت انا، وبقى صديقنا خلف الله مثل السيف وحده، خلف لم يعد يلف كل الحلة
الجيران والاقارب، والبيت بعد داك،
اخر عيد حضرته في الحلة لفا معاي على الاهل والجيران بعض الاصدقاء،،
وكان معاي محمد واحمد اولادي،
سرعان ما فتروا,,, وطلبوا نرجع البيت وقد فعلت، اصبحت استقبل في الوفود على مدار الايام،
ياخ السودان دا مافي زيوا ابدا...
...............
الدرديري ياخ شكرنا لفتح هذه النافذة البهجة....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
مروحة الطيب صالح .. رحمه الله ..
واحدة من الذكريات الخالدة المرتبطة برمضان وبأديبنا الراحل الطيب صالح ..
اصل الحكاية كان الشقيق الاكبر للطيب صالح يعمل قاضيا بمدينة كسلا وثد كان من اصدفاء الوالد رحمهم الله جميعا ... وبطبيعة الحال كان الطيب صالح يقضي بعض اجازاته مع شقيقه .
وعندما تم نقل القاضي من كسلا قرر ان يبيع اساس بيته بدلا عن تكلفة الشحن وغلبته وكان نصينا منه طقم جلوس ومروحة سقف عتيقة ضخمة ثقيلة الوزن واعتقد انها من الجيل الاول من هذا النوع ..
لكن الوالد كان يعطي هذا الطقم وهذه المروحة مكانة خاصة ومقدسة بحجة انها فيها ريحة الاديب الرائع وفيها ذكريات لهم مع شقيقه .. وبالتالي ظل هذا الطقم ملازما لاساس البيت لم تستطع ان تتخطاه الموضة او الموديلات الجديدة ..
اصبح يتمتع بحصانة لم ينفصها سوى منظمة اليونسكو ..
المهم المروحة ظلت تلف في رؤوسنا زمنا طويلا حتى شاخت كما حصان الكارو .. ويرفض الوالد تغييرها بحجة انها ياما لفت فوق رؤوس العبقري .. مع احترامنا وتقديرنا اللا محدود لابداعه وعبقريته ....
صادف احد الرمضانات في كسلا ونحن في اجازة جامعية انا وشقيقي الاكبر والجو حار والشمس تكاد تشرق ليلا ..
نمنا تحت المروحة اياها في الصالون في منتصف النهار ..
فجأة بدأ يصدر منها صوت اشبه بالانين بل قل الصراخ ..(كاااااااااااك .... كااااااااك)
حتى توقفت تماما .. قلت لاخي خلي بالك تكون المروحة دي سخنت وطلعت بنفسي على الطاولة ولمستها فعلا وجد بها سخانة السنين حمى تايفود مع ملاريا في جسم واحد .. حقيقة تعاطفت معها طفيناها من المفتاح.. ورحت احضرت ماء من الثلاجة وبليت البشكير ولحقتها بمكمدات باردة وبعد ما بردت .. اعدنا تدوريها اشتغلت .. ونمنا لكن بعد اقل من ساعة عادت للانين من جديد .. كررت عملية المكمدات .. واشتغلت ساعة اخرى ..
وغاظني اخي امرني بأن احضر المكمدات من جديد .. وقلت له ياخ الدور عليك بعدين نحن قاعدين نبردها هي اكشر مما تفعل هي كانها هي الصايمة مع انها ظلت تلقف في الكهرباء طيلة النهار.. واخذت عنقريب ونمت في الحوش تحت ظل الشجرة مكملا النهار الحار ما المروحة ظلت تحت حماية منظمة اليونسكو المنزلية ..
حتى سقطت يوما لوحدها اعتقد انها انتحرت بل كادت تهشم ساقي احد الاقرباء لولا لطف الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
Quote: زمن الكوره ده ما حضرناهو والله .. لكن رمضان كان صعب زمان ... صعب عديل كده .. تصوم وتصوم وتصوم وتلقى الساعة يادوبها حداشر !!!
رد · 1 · · |
سلام يا دكتور المشرف
تكون انتو من جيل الجكاكة والكيزان
تصوم وتفطر على خير يا دكتور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
Quote: مكونات صينية الافطار كانت بسيطة جدة هي كورة الحلومر ومع كورة ليمون وصحن عصيدة اما بملاح كرارة ( روب ابيض ) او نعيمية ( الملاح البرتقالي كما يسميه اولاد المغتربين) او تقلية وهي الويكة الكثيفة في اسمى معانيها .. صحن البلح .. وصحن سلطة في حالة البحبحة لمن استطاع اليه سبيلا ..
لكن نحن صغار كانت هذه المكونات لذيذة جدا رغم بساطتها وكان طعمها كالحلم ورغم انه اجيال اليوم لن يتذوقوا اي منها حتى لو هددتهم بالجلد . لا ادري لانه حاسة الذوق عندنا كانت خام وقوية لم تتلوث بعد بطعم البيرقر والشاورما والبتزا والسمبكسة وهلم جرا على راي شيخنا الامام .
من قبل المغرب بقليل نبدأ ونحن صغار بتجهيز مكان الافطار كما هو الحال في غالب مدن السودان في الشارع بفرش البروش ورش المكان بعد كنسه ..
لكن الشاهد ايضا لم تكن هنالك كبابي ولا كيزان.. انما كورة رمضان هذه يتم تداولها بين الحضور مثل مبسم الشيشة ( كل واحد يشفط شفطتين ويناول من يليه )
لم تكن هنالك امراض يبدوا الامراض نفسها لم تكتشف قدرتها على الانتقال عبر اواني الشرب .. |
وين البليلة؟
صحن بلح ده ما كان شئ أساسي .... الصحن أصلاً مليان بليلة (كبكبيك) في الحالة السوبر و(لوبا) في الحالة العادية يمتلئ الصحن بالبليلة ويعلوه البلح لتحليل الصيام، وتبدأ (قزقزة) البليلة بعد الفطور وصلاة المغرب حتى صلاة العشاء.
الشئ التاني، كورة الحلو مر أو الآبري الأبيض، أهم مواصفاتها أنها من (الطلس) ومرسوم عليها هلال رمضان يتوسط بعض النجوم.
يالا واصل، ورمضانك كريم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: امجد الجميعابى)
|
| Quote: يا اولاد انتظروا الصايمين ياكلوا بعدين انتو تتعشوا مرة واحدة |
ومال لو الصايمين ديل طلع اليوم "زيفة" وقرضوا كل الموجود
الشفع المساكين ماراحت عليهم!!
لكن يادرديري أروع حاجة للأولاد الصغار
كانت لما تصحى الصباح وتلقى بواقي الآبري والنشا والحاجات دي
الزمن زين والحكي زين
متابعين معاك
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: نافع الكوماوي)
|
مشيت معاي ابوي واعمامي لي فاتحة حارة بعد رفع فراشها،الدنيا رمضان والنهارات صح،والحلة جوه الجزيرة السفر حار،وصلنا عصرا بدري،اللسنات مربوطات في الحلق،الطير في السما معدوم،الناس جميعها مقيلة،في قربة مدروجة جديد بالقرض ملانة موية معلقة .
بعد غاية التعب اذن الاذان،جات الكسار غبشاء،والمويات ابري علي ليمون،حارااات،ذي الشاي،وموية القربة بي طعم قرضها،شوية فيها نسمه،شربناها كما نشرب البيبس البارد.
صلينا عشانا وتراويحنا،وعاودنا طعام العشاء كرة اخري في كسرة مختلفة،سمرنا مع اهلينا بزكريات الزمان القديم،وفي الصبح قفلنا راجعين صياما اشداء مسرورين.
لقد كانت الحياة بسيطة في الاشياء،ولكنها كانت جميلة ومليئة بالضحك والمسرة،وما اروعه قديما من شهر عظيم.كل عام والجميع بخير ،محبتي لك ايها الاخ العزيز كباشي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
وين البليلة؟
_________________________
صدقت يا ابو الريش وكامل اعتذارنا للبليلة بكل انواعها العدسية ولوبا عفن والبيضاء واخيرا الحمص او الكبكبي .. وحتى ننصفها انه البليلة كانت تمثل المادة المالئة مثل التي تستخدم في صناعة الصابون .. ويدل عذلك عبارة خلاص تموه بليلة .. وخاصة بعد تسلل بعض المطايب الى مائدة رمضان من نوع كقتة وكتستليته ولحمة محمرة .. طبعا في حالات الضيوف .. وبما انه لا يمكن اشباع الصائم من هذه المواد العالية التكلفة فهنا يأتي دور البيلية في ملآ الفراغ واسكات الجوع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
الدرديرى والأخوة والأخوات المتداوخلين والبتاوقو من الفيس رمضان كريم
تعرف أخوك كان سحورو المفضل فطيرة بى لبن
إها مرات وحاتك تشيلك نومة لمن تضربك الشمس
إها بعد تصحى تعاين جنبك فى التربيزة تلقى الكورة مغطية ومليانة فطيرة بى لبن
إها من عنقر يبك داك تكورك بى فوق للحيطة
يمة يمة مالك ما صحيتينى للسحور
أمك تقولك هى سجمى اتا ما اتسحرت
وحاتك تقرب تبكى
تحياتي واصل السرد من الزمن الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: حسن حماد محمد)
|
سلام يا حسن فعلا للسحور مواقف وروايت تحكى ..
خاصة نحن في بدايات الصيام تقوم الحاجة تصحيك وانت بين نايم وصاحي تقطع فيك كورية الرقاق او مديدة الحلبة تقطعها والصباح تنكرها تقول انا ما اتسحرت .....
كيف ما اتسحرت ومال كورية الرقاق دي الضربها منو ؟ ياها دي قاعدة تحت سريرك او عنقريبك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
من غرائب الاشياء في رمضان انه بعض الاطعمة تختفي تماما
مثل الطبائخ جميعها الرجلة والبامية والقرع والملوخية المطبوخة لدرجة اننا كدنا نعتقد انها محرمة في رمضان
فهي لاتظهر الا مع صباح العيد وخاصة الملوخية المطبوخة ( خضرة مفرومة) فهي تكون اول غداء في العيد بعض رمضان ..
كما ان السمك ومشتقاته مثل القسيخ والملوحة تمنع في رمضان .. وكان هنالك اعتقاد سائد في تناول السمك مع الحليب في وجبة واحدة سيغقبه اتصال بالاسعاف لانه سيسبب تسمم لامحالة ... وغالبا السحور هو من مشتفات الحليب ..كما ان السمك متهم بتسبب العطش ..
والاغرب انه لا احد يشتاق لتلك الاطعمة في رمضان عمرنا ما سمعنا صائم قال نفسه في رجلة او بامية مطبوخة او فاصوليا ..
ومن الاشياء الجميلة التي ترتبط بذاكرة رمضان هي نوبة السحور ... بعض الناس تخصصوا فيها لها ايقاع جميل جدا .. اكيد اختفت الحين بعد اصبح الناس ينتظرون السحور مستيقظين مع برامج التلفزيونات والقنوات التي اصبحت على قفي من يؤشر بالريموت ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
محمد أحمدعثمان
ولد في سادس أساس قالو ليهو
أكتب موضوع أنشاء عن شهر
رمضان ... جاب الكراس وتناهو
ورقد علي بطنو في نص
العنقريب رافع راسو ورافع
الكريعات وماسك القلم بالليد
الشمال أشولنجي ذي جدو أبو
أبوهو وأمو ديمة تقول ليه كدي
أنت ياand#65271;شولنجي البتشبه جدك في
كل شئ حتي قوة الرأس ختا
القلم في خشمو وعامل فيها
بفكر ... أختو الكبيرة البتقرأ في
الجامعة لما تجيتكتب ديمة القلم
في خشومه وقعد يكتب -: رمضان
شهرالصوم .. and#65275;أكل and#65275; شراب ... في
رمضان نشرب الحلو مر وأبوي
وأمي يدسو مننا الرقاق عشان
يتسحرو بيهوأنا لكن خابر قاعدين
يدسوهو وين؟ وكل مره أمشي
أخد لي منو لقيمة ... في رمضان
يجينا خالي الزين العامل فيها
صايم داك ويأكل عندنا .. والمغرب
يمرق مع الرجال في البرش
ويستني أذان المغرب ويقول
معاهم " اللهم تقبل
صيامناوقيامنا " ولما أنا أعاين ليهو
وأضحك يصر لي ... في رمضان
تجينا حبوبتي زينب أم أمي من
البلد قالت عشان تصوم معانا
رمضان .. قالت عن ... دها
سكري .. تقع النهار كلو تأكل
وتشرب وتتلحني
بالمراسيل ... والمغرب تشرب
جردل الحلو مر ججججت وكل
يوم تقول and#65271;مي " بري .... سكرو
مسييييخ " في رمضان يجي أبوي
من الشغل زهجااااااان ولما أقيف
جنب راسو واقولو يابا أديني
جنية .. يجدعني بي فردة النعال
ويقول لي الجن اليركبك ... وفي
رمضان الساعة تand#65276;تة أبوي يرقد
شوية ويصحا تand#65276;تة وربع ويسألني
الساعة كم؟ اقول ليهو الساعة
خمس و وربع ... وعشان يتأكد
يسأل أختي عزيزة الساعة كم؟
تقول ليهو تand#65276;تة وربع يقوم
يسكني بالحوش برطع
برطع ... في رمضان أقعد جنب
أمي في التكل عشان تضوقني
الملحات والمويات وتسعلني
سمح؟ وأقول كدي أضوق تاني ....
وأضوق تاني وأضوق تالت حتين
أقول لها سمح وand#65275; كعب .... في
رمضان أول يوم في البرش في
الشارع بعد الفطور يقعدو
يتونسو الرجال وعم علي يقولهم
خand#65276;ااااس مرقنا باقيلنا تسعة
وعشرين يوم ويقعدويتغالطو
في الهand#65276;ل دا هand#65276;ل يوم والand#65276; هand#65276;ل
يومين؟ ... في رمضان بعد المغرب
ما ناكل سمح يقوم حاج عبدالله
يقول قومو نصلي .... في رمضان
أمي كل يوم محرقة بصلة المand#65276;ح
تشد الحلة وتجي تقهي وتسرح
في المسلسand#65276;ت وأبوي يهرج
ويكورك فيها ... في رمضان بعد
المغرب حبوبتي الما صايمة ديك
ترقد فوق عنقريبي المقابل
التلفزيون وتتفرج في أغاني
وأغاني تلقاني راقد تنهرني
وتقول لي " هوي قوم خليني
أتم دا بعد اليوم الحار دا ..." في
رمضان أبوي كل يوم بعد المغرب
يخت السفة وينوم بيها وكل يوم
بالعا ... في رمضان في البرش
أخلي الفيها أكلنا وأمشي أقعد
جنب صينية ناس عماد عشان
أكلهم سمح أسمح من أكلنا ... في
رمضان أشوف أبو ناس عماد كل
يوم يجيب بتيخة لكن مابيجيبوها
البرش في الشارع ... اسأل عماد
منها يقول لي طلعت مسييييخة
وكعبة !!!....
من الفيس بوك :
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
كان العم عبدالله محمد عبدالله فى السبعينات من القرن الماضى يطلع فى رأس الجامع فى قرية السقاى البتلاب ويؤذن للمغرب يفطروا على صوتو ناس الجزيزة إسلانج بالغرب على بعد 15 كيلو وبدون مكرفون !! لأن عبدالله كان المادح والفنان الشعبى فى المنطقة والمشجع الاول لفريق الكورة ولا ننسى عندما يفوز فريق السقاى البتلاب بالكأس فى رابطة الجيلى و يضع عبدالله محمد وكان وقتها فى الاربعينات من العمر يضع الكأس على رأسه ويرقص وكأنه إبن العشرين وكانت أيام لن تتكرر وذكريات خالدة ,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: بشرى مبارك ود السقاى)
|
| Quote: كان العم عبدالله محمد عبدالله فى السبعينات من القرن الماضى يطلع فى رأس الجامع فى قرية السقاى البتلاب ويؤذن للمغرب يفطروا على صوتو ناس الجزيزة إسلانج بالغرب على بعد 15 كيلو وبدون مكرفون !! لأن عبدالله كان المادح والفنان الشعبى فى المنطقة والمشجع الاول لفريق الكورة ولا ننسى عندما يفوز فريق السقاى البتلاب بالكأس فى رابطة الجيلى و يضع عبدالله محمد وكان وقتها فى الاربعينات من العمر يضع الكأس على رأسه ويرقص وكأنه إبن العشرين وكانت أيام لن تتكرر وذكريات خالدة |
يا سلام يا بشرى
دائما وعبر التاريخ والمكان تلاقي في مجتمعاتنا ناس متميزين لا مثيل لهم في مكان آخر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
فى صيف العام 1980م ونحن فى كلية الشرطة وفى رمضان كان كورس ( النفر أى الشرطى المناوب والعمل فى أقسام الشرطة بالمدن الثلاثة فى العاصمة المثلثة ) وكن ضمن المجموعة التى عملت فى قسم المدينة بحرى وكان الضابط المشرف علينا يوزعنا على الشوارع لمنع الكماسره بتاعين البكاسى من الوقوف على رفارف البكاسى ووقتها لم تظهر الحافلات الجميلة !! والله هرينا ناس البكاسى هرى !! وأصبحو يعملوا لنا ألف حساب وفى غمره الفرح بالنجاح فى أول عمل خارج أسوار الكلية كنا لا نشعر بتعب وعطش رمضان إلا بعد الساعة الثانية ظهراً عندما يأخذنا (الكومر العتيق ) والذى كان غالباً ما يتعطل فى كوبرى برى ونتم الباقى كدارى لكلية الشرطة وعلى الدواليب أى زول يطلع (ملايتو وجرى على الكولر البارد ) ونبل الملايات ونتغطى بيها وكلها نصف ساعة من سموم المروحة الملاية تبقى زى مكنة اللحام !! ونكرر هذا المشهد الى مغيب الشمس ، أذكر أن أحد الزملاء من العطش نسى المروحة وكان فى السرير الفوق (الدبل بد) فتحت المروحة راسو كانت ملحقاهو آمات طه !! فتم حجزه فى المستشفى لمدة الاسبوع فأرتاح خلال الاسبوع من تعب العمل وهجير رمضان اللهم تقبل صيامنا فى ذلك الزمان والتى كانت صلاته فيها الشك والظن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
كما ذكر الاخوان ان احداث الوفيات خلال شهر رمضان مع تمنياتنا بالرحمة لجميع موتى المسلمين .. يكون لمضان وضع خاص خاصة مع روح التكافل والعاطفة الجياشة التي تسود روح الانسان السوداني ..
وبما انه عادة للميت يكون هنالك اقارب حضروا من اماكن بعيدة واهله البيت لم يكونوا مهيئين للصرف على الحاضرين في تلك الظروف .. لكن روح التكافل السودانية الرائعة هي عادة ما تنقذ الموقف اذا تبدأ موائد الوجبات تترى من جميع الحواري نحو بيت البكاء ..
موقف طريف حدث قيل ايام الرئيس الراحل ابراهيم عبود في افتتاح طريق مدني الخرطوم في اوائل الستينات اذ كان في معيته الرئيس السوفيتي اعتقد انه خرتشوف او برجنيف ومروا بمنطقة الحصاحيصا .. صادف وجود خيمة عزاء قرب الطريق وموائد تتقاطر نحوها من جميع الاتجاهات .. استقل الرئيس عبود الموقف وشرحه للرئيس الروسي .. فتعجب الرئيس الروسي .. وقال ظلينا اكثر من خمسين عاما بالقوة وبتعذيب الناس حتى نعلمهم هذه الروح الاشتراكية ولكن لم نفلح في ذلك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
عصيدة بملاح شرموط واصلا بكون الشرموط منشف بالشر في الحبال قبل رمضان
بليلة لوبيا عدسي او مليل
بلح مبلول في كورية
آبري احمر و آبري أبيض
قمردين عصير
زبيب و تين
شوفو التين والزبيب والقمردين ديل كانن متوفرات وبسعر معقول وليس ترف
بجيك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
يا سلام يا درديري أخوي
بوست رائع روعة صاحبه
يا خي تلميذ الأساس الذي كتب موضوع الإنشاء عن شهر رمضان بالغ
أقسم بالله ضحكت وضحكت لامن دموعي جرن ولي زمن ما ضحكت من قلبي قي غربة السجم والرماد دي
لو كنت أستاذا لأعطيته عشرة على عشرة
يا حليل رمضان في ذلك الزمن الجميل ن هل من عودة هل؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
رمضان في السعودية :
في نهاية القرن الماضي ( نضخم الموضوع) جئت للسعودية لاول مرة ولاول مرة اخرج من السودان .. وصادفت جيتي قبل رمضان باسبوعين تقريبا ... دخل رمضان علينا وقبل ما استخرج الاقامة جاءتنا دعوة افطار من سعودي صديقا لاخينا الاكبر .. رحنا باعتبار انهم اخواننا وعرب ومسلمين واكيد لا يوجد فرق يستحق السؤال .. اصلا ما خطر في بالنا انه هنالك فرق ..
حان وقت الاذان وصاحب الدار شابكنا .. سمو سمو .. والافطار عبارة عن قهوة مرة بلون الشوربة ونكهة الحبهان .. وتمر والمسلسلات او المثلثات المطبقة المسماه سمبكسة .. وكل ما توقفنا حاصرنا صاحب الدار بسمو سمو .. انا القهوة من اول رشفة طلقتها .. مش يقال الحب من اول نظره انا حصل معاي الكره من اول رشفة ..ما بقى لي سوى البسبوسة ورغم من انه اول مرة افطر بتحلية لكنها خير المتاح .. ولازال حصار صاحب الدار متواصلا .. انا ندمت على قبول الدعوة يعني بليلتنا ارحم بكثير .. نحن جربنا القهوة بالتمر ايام ازمة السكر في السودان .. وكان الناس مسنها ترجمة الفلم الاجنبي . لكن القهوة العربية بالتمر هي فلم ايطالي والترجمة صينية ..
المهم فطرنا على كل حال وذهبنا للصلاة ونحن مطخمين بالتمر والسبموسة .. لنتفاجأ بان صاحب الدار يدعونا لسفرة اخرى مليئة باللحوم والشوربات والمشاوي ( يا راجل دي عملة تعملها ؟؟ طبعا قلتها في نفسي .. لم نستطيع ان نأكل اي شئ ونحن متعودين ان ينتهي الافطار بانتهاء مراسم الصلاة ... لم يخطر ببالنا حكاية نحن يا دوب ابتدينا)..طيب ياشيخن من قبيل ساكينا سمو سمو هريتنا بالبسبوسة والقهوة ليييه .
لكن انا استفدت من هذا الدرس في مرة ثانية وحولته لمقلب كاميرا خفية مع زملاء العمل في دعوة ثانية حتى نعوج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
رمضان السعودية 2
طبعا انا اصبحت صاحب خبرة في طريقة افطار السعوديين واستفدت من التجربة في رمضان التالي بعدما ما قام احد زملاء العمل السعوديين بدعوتنا في رمضان .. وتكررت نفس الطريقة القهوة المرة والسمبكسة وهذه المرة اضاف المضيف مواد جديدة وهي صحنين مليئات بالقشطة والطحينة وقال انهم ياكلون البلح مع القشطة او مع الطحينة فهي تخفف حدة السكر وتتيح لك ان تاكل اكبر قدر من التمر دون ان تصدمك حلاوته ... وبالطبع كان من ضمن الافطار قوارير من اللبن الحامض اي الروب من غير سكر .. زملائي السودانيين وهم في تجربتهم الاولى فتحوا اكل في التمر بالطحينة ... ولاحظوا انه انا اكتفيت ببلحة او بلحتين مع قارورة الروب بدون سكر .. رغم ان قاراورة الروب المر غير مالوفة لدينا ... نحن في السودان غير نهوى اوطاننا الا انه المشروب الوحيد الذي نشربه بدون سكر هو الماء .. وحتى الشوربة التي هي ماء ملح دافئ اضافة لباقي المواد هي عندنا ارتبطت بالمرض وغير مألوفة للاصحاء .. لدرجة انه لو زارك الضيف ولقاك تفطر ولاحظ لطبق شوربة او كورة سألك دون تردد ( خير مالك انشاء الله ما عيان ؟؟) ..
الا انه على مضض انا شربت اللبن المر وانتظرت اقامة الصلاة .. زملائي اتغاظوا مني بعد ان لاحظوا مناشادات صاحب الدار لي بالمواصلة ( وراك يا ابو محمد لاتفطر ما عجبك الاكل ؟؟) ... الجماعة صاروا يهمسوا لي بغيظ ..( يا ابو الدر ياخ ما تاكل فضحتنا ياخ ) ..( يا جماعة خلاص انا حللت الصيام وما عندي رغبة آكل تاني ) ... ( ياخي جرب البلح بالطحينة دي حاجة ما بتخلص ) .. وانا لازلت اعتذر واهز راسي بالنفي دون شرح الاسباب .كنت اعرف انه البلح والطحينة والقشطة هي مواد لاتقفل النفس فقط بل بامكانها ان تقفل انبوب بترول الجنوب الى الابد ... لا لا يا جماعة انا خلاص اكتفيت ..
رحنا الصلاة وعدنا للمائدة ( الما خمج ) لحوم ومشاوي وشوربات ).. والجماعة واقفين ( لط) بالقشطة والطحينة .. وانا لوحدي استمتع باللحوم والشوربات وهم ينظرون لي بغيظ ..( ياخ انت والله انسان غتيت بشكل ما كان تشرح لينا ) .. انتو ما قلتوا البلح بالطحينة لذيذ ...( لذيذ شنو ياخ نحن خايفين ما نقدر نتسحر ذاتو ..)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
البيتزا في الثمانينان
في منتصف الثمانينات ونحن لازلنا طلاب ..شقيقتنا الكبرى كانت تو عائدة مع زوجها من بعثة دراسية في الولايات المتحدة الامريكية ... الاكلات الغربية لم تكن قد غزت السودان بعد .. يادوب ظهرت الشاورما الهامبيرقر والبروستد .. وحتى هذه على الاقل لم تصلنا في الاقاليم .. اذكر انا اول مرة اشاهد مطعم في الخرطوم بحري اسمه فقط بروستد طارق .. وسألت قريبي شنو يعني بروستد ببيع شنو طارق دا .. وهو ذاتو ما كان متأكد وقال اظنه أكل ؟؟ وكذلك البيتزا لم تطرق مسامعنا بعد .. قدم لنا شقيقتي انا واحد اصدقائي دعوة للعشاء وقالت انه راح يكون بيتزا .. في الاول انا سالتها بيتزا دي تطلع شنو ؟؟ قالت اكلة غربية حاتعجبكم ..
اخبرت الصديق وقلت اختنا عازمانا عشا بيتزا؟؟ بيتزا دي أكل ؟؟ .. قلت اكيد اكل يعني حاتكون عازمانا عشا حقن ؟؟
ورحنا في اليوم الموعود لدعوة العشاء ونحن ليس لدينا ادنى فكرة عن ماهية البيتزا هذه هل هي سمك ام دجاج ام لحم هل هي سائلة او جامدة ؟؟ لكن طالما هي دعوة عشاء اكيد هي مجموعة اشياء كثيرة ..
رحبت بنا الاخت وبعد ما شربنا الماء والعصير احضرت صينية فيها مثلثات وبها اشياء كثيرة مرصعة ومصقعة ويمكن ان تقول ملطخة دون مقدمات بدات تصرف لنا .. انا من اول قضمة شعرت بأن هذا الشئ غير متساق بالنسبة لي بل حسيت ان كل احشائي تزاحمت عند الحجاب الحاجز تريد الخروج .. على مضض بديت اقضم وابلع في هذا الشئ ..
اما صديقي فكان من النوع الضحاك الذي يدخل في نوبة ضحك لا استطيع ان اقول بدون سبب لكن لاسباب يعرفها هو وحده .. من اول قضمة دخل في نوبة ضحكه المعهود وبدأ جسمه يختج .. وهو محاولا كتم الضحك ..
ظلت الاخت قربنا كلما خلصنا مثلث صرفت لنا آخر كانها سستر تؤدي في واجبها الليلي .. وانا في المثلث الثالث شعرت بأن احشائي بدات تتململ وتكلمني ( يمين يا ابو الدر لو ما وقفت القرف الردمتنا بيه دا نطلع بره ونخليها ليك دلوكة فاضية )
اخيرا انا قلت لها يا اخت خلاص ياخي الشئ دا اكتفينا منه شوفي حاجة تانية .. وبالمناسبة انتي وين البيتزا القلتي عازمانا ليها ؟؟
قالت : بيتزة شنو ومال القعد تاكلوا فيها دي شنو ؟؟
- هي دي البيتزا لا حول ولا قوة الا بالله ..
اما صاحبي اخرج القطعة من فمه واعلن ضحكه بصورة عالية وهستيرية ؟؟
تحسست الاخت وبدات تعتذر ( ما عجبتكم ؟؟ خلاص اعمل ليكم حاجة ثانية ؟؟ في فول في تونة في بيض ..
- قلت يا بت الناس عليك الله خلينا نمشي قبل ما نلوث ليك فرشك دا يمين منظفات امريكا كلها ما تطهروا ليك تاني ..
-في الطريق حب صديقي يعاتبني .. كنت قاسي معاها شديد ..
-قلت ليه يا سلام عاوز تعمل لي فيها حقوق انسان .ز هو انت اكلت حاجة ما عديتها كلها ضحك .. انا قارض لي اربعة مثلثات لامن ما قادر امشي ؟؟
-
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
في مطلع التسعينات وكنا طلاب بجامعة الجزيرة وقبل القاء مجانية السكن والغذاء .. اضطرت الجامعة ان تعمل في رمضان ..
كان الصيام خارج البيت وفي داخلية شئ غريب وقاسي اذ ان الغذاء المتاح هو الفول والعدس .. ولان نظام الجامعة كما هو معروف نظام اكاديمي ضاغط لم تتوفر فرص للطلاب لتناول الافطار خارج الجامعة بما فيهم ابناء مدينة ود مدني ..
لكن كان لنا عميد طلاب شخص فريد في نوعه .. دكتور محمود ابراهيم ..
يوم ما نحن متجهين للسفرة لتناول الافطار نفجأ بان وجبة الافطار كانت شعبية بحته .. ملاح روب وعصيدة ... هذا الدكتور العظيم ابت نفسه ان نحرم نحن الطلاب من وجبات الافطار المعهودة في بيوتنا .. فأجر نسوة خالات طيبات جئن وعملن في السفرة واعدوا لنا تلك الوجبة الرائعة ..
القيمة لم تكن في ملاح الروب او العصيدة انما كان شيئا متكاملا من رجل استطاع ان يملآ منصبه بكل ما تحمل الكلمة من معاني فهو عباه بدوره الابوي والتربوي والاكاديمي .. وكان هو واقفا مع الطباخين يوزع في الوجات الشعبية بروح ابوية رائعة ..
ولذلك انا كل ما جاءت مناسبة واتيحت لي فرصة في الحديث ذكرت ذاك الموقف العظيم .. قد يقول قائل ان التحديات اكبر من ذلك .. وكلام كبار .. ولكن اقول اصلا ان حياتنا لم تتعقد وتصعب علينا الا بعدما استصغرنا عظائم الامور وعظمنا صغائرها ..
طلاب يشعرون بمسئولية اكاديمية فلا يعتب احدهم عتبة الدااخلية ليتناول افطاره مع اهله .. وادارة الجامعة ممثلة في عمادة طلاب تستشعر هذا الاحساس العالي بالمسئولية وتقابله بروح ابوية ..
واقول انا الآن قد كان ذاك احلى والذ ملاح روب تناولته في حياتي .. لانه طعمه تذوقته بكل ما املك من حواس وليس فقط بحاسة الذوق ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
وللكورة حكاية ايضا ..
في زمن غابر ونحن صبية بعد لازالنا نطارد كرة الشراب في الازقة والحواري وكثير ما نشوت حجرا بدلا عنها ونمسك ارجلنا ونطط بألم ..
في تلك الفترة كان بيتنا به دكان في الناصية .. اجره احد المعاشيين القدامى وحوله لمحل بيع الاواني المنزلية ..
لم يكن معهودا ان تفتح مثل هذه المحلات في الاحياء انما مكانها الاسواق
ابناء الحي عندما شاهدوا اللواري تنزل البضائع بالكراتين انتدبوني لاسأل صاحب المحل ان كان عنده كور ضمن بضاعته ( طبعا المقصود كرة قدم )
وسألته فعلا ؟؟ يا عم محمد في بضاعتك دي في كور ؟؟؟
قال هو : كييييييييييف ياخ كور ملونة كمان وجميلة جدا جدا ..
طبعا انا جريت فرحا مبشرا الاخوان والذين طلبوا مني ان اسأله عن سعرها .. هو قال في حدود خمسة وعشرين ..
اخيرا حمدنا الله انه سيرحم اقدامنا من كرة الشراب وبلاويها ودخلنا في رجيم قاسي لنجمع ثمن الكرة .. استغنينا عن الحلويات واي عملة وصلتنا وكل يوم نسأل عم محمد عن اخبار الكور يقول لسع ما طلعها من الكراتين ..
بعد اسبوع كان معنا ثمن الكرة وعم محمد خلص من رص بضاعته في الرفوف
تجمعنا امام باب المحل ونحن نمني انفسنا بكرتنا الجميلة الملون ة... يا عم محمد ادينا كورة ...
عم محمد : حاضر حاضر يا اولادي .. وبدأ يرص لنا الكور في بنك الدكان .. ويا للاحباط ... عم محمد كان يعني بالكور كور رمضان الشهيره .. وكلما شاهد الاحباط في وجوهنا استخرج مزيدا من الكور اياها باشكال مختلفة.. ودي بغطاية ودي من غير غطا ..
لم يخطر بباله انه ماذا يريد الاطفال الصغار بكورة رمضان .. كما لم يخطر ببالنا نحن كيف سيبيع محل الاواني المنزلية كرة قدم ..
تسللنا فرادى محبطين من المحل لم نسمع لنداءات عم محمد من خلفنا وعن تخفيضاته التي شرع فيها .. ونحن لم يكن يعنينا الامر في شئ حتى لو اعطانا كورة رمضان مجانا فهي لاتلزمنا ...
انما همنا الان كيف يمكن ان نوزع هذه الاموال بيننا من جديد او نبحث لنا عن كورة بديلة ليست كورة رمضان
ورمضان كريم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
ومن طرائف رمضان بالسعودية ..
في احد الاحياء العريقة بالرياض وهو حي شبه سوق حي الملذ بالرياض
احد الاخوة معزوم فطور مع شلة من الاصدقاء يسكنون عزاب بذات الحي ..
وجد نفسه وصل المكان مبكرا جدا ... لكن لاحظ انه احد المطاعم الشهيرة مزحوم وبه صف طويل .. زحمة تشبه زحمة الثلج عندنا في رمضان قريب من الافطار ..
فقال في نفسه افضل شئ يقف الصف يكسر الوقت على الاقل و يشتري شئ للمضيفين من هذا الشئ المرغوب ..
استمر الصف بطيئا وهو صابر الى ان وصل نهاية الصف ليتفاجأ بان المعروض هو عجينة نية للسمبكسة ...
( الغريب ان هذه العجينة التي تشبه مناديل الورق موجودة في كل البقالات بالرياض وبماركات محتلفة لكن المحير اشمعن هذه عليها الزحمة والطلب ..)
اخيرا اشتراها وراح عند الجماعة وراح راميها رلهم ..
- دا شنو الجبتو لينا دا يا زول ..
- عجينت سمبكسة ..
- العاوز يعملها ليك منو ؟؟؟ ياخي انت معزوم في بيت خلتك ولا خطيبتك كمان تتشهى فينا ..
- يا اخونا ما تفهموني غلط انا احكي ليكم الحكاية بعدين عايزين ترموها ارموها انا اصلا ما عندي علاقة بالسمبكسة دي ولا بحبها ..
وحكى لهم حكاية الصف والمطعم الغريب والارزاق التي لا يعلم سرها الا الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
يتبع للمايونيز
حان وقت الافطار واحضرت السفرة الصينية .. وكانت كما كان متوقعا عامرة بالمطايب .. وكان لا ينقصها شئ سوى عدم رؤيانا الغالية ( كما كنا نقول في رسائل زمان )
اللحم والفول والبيض والسلطات والدمعة والرغيف وشنو وشنو .. مائدة لاتخرج الا من مطبخ مغترب في ذاك الزمن ..
فجأة واحد من الاخوة المضيفين قال مخاطبا اخوه الاصغر ( وين المايونيز يا خالد؟)
انا شخصيا لم انشغل بالموضوع لانه اصلا ما كنت مفتكر ان الامر له علاقة بالاكل .. وكما ذكرت ان المائدة لم يكن ينفصها شئ سوى رؤيانا الغالية وبطوننا الخاوية ..
قام الاخ الاصغر دخل ناحية البيت وحضر يحمل برطمانا في يده ..البرطمان فيه مادة بيضاء تميل للون الاصغر .. وانا اقسم حتى تلك اللحظة لم اكن افتكر ان هذا الشئ له علاقة بالاكل
فتح الاخ الاكبر البرطمان وغرف منه معلقتين وخلطها بالفول واصبح يقلب فيها حتى اكتسب الفول لونا غريبا اغبشا منفرا .. انا اخذت وقفة في الاول مترددا قبل ما اقوص في صحن الفول بقطعة رغيف ..
اخذت اللقمة ودخلتها في فمي ...شعرت بمادة خانقة كاتمة كأني اكلت ( جمكسين بلا مؤآخذة) ..
-دا شنو دا الكبيتوه في الفول دا ..
- الاه دا ما مايونيز يا ابو الدر ياخ ..
- ايوه سمعت ميونيز دا يطلع شنو ..
-ياخ دي كريمة فرنسية ما عجبتك ولا شنو ...
-لا ما في مشكلة كويسة هي .. وعلى مضض اكملت الاكل متحاشيا النظر الى صحن الفول .مع انه صحن الفول كان ملك المائدة .. لكنهم شوهوه بالكريم المسمى المايونيز كما شوهت الكريمات كثير من الوجوه فجعلتها اجنبية في بلادها لاتشبه الجسد الذي يحملها ..
منذ ان تعرفت على هذه التركيبة المسماه ما يونيز تقطعت علاقتي معها .. حتى بعد ما تعرفت عليها واصبحت واحدة من متلازمات الشاورما والبروستد لكن لا انسى عبارة من غير ( مايونيز ) لو سمحت ..
الحمد لله والد اصحابنا المغترب ما كان قد ارسل لهم الكاتشوب والا كانت ليلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
قبل ما ندخل في الكروت
تذكرت موقف لاصدقاء من الذين حظوا بالدراسة في احد الدول الاروبية
يقول هم شلة ساكنين في داخلية مع مختلف الجنسيات والاديان ..
يوم في نهار رمضان وهم كانوا ( جالدين) فاطرين لمن فاتهم المعنى ..
ختوا وجبة الغداء ..قبل ما يبدو عندهم زميلهم يهودي قال ليهم ( ممكن يا شباب اتغدى معاكم ؟
-واحد منهم ( عاوز يجليه) مش انتو اليهود اكل المسلمين محرم عندكم ..
- قاليهم يا سلام ؟؟؟ يعني هو انتو المسلمين أوي ؟؟ الشهر دا مش صيام في الاسلام ...... اها انا في اليهودية زيكم في الاسلام .. وفجاهم جلس ياكل معهم بعد ما اخرص حنانهم ذاتو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
حدة الحر في السودان مع طول اليوم في السودان اذ يبتدر الناسا يومهم مبكرين جدا .. فيصبح النهار كله يقظه وصيام .. غير ما اعتدنا هنا في بلاد الغربة حيث يبدأ الدوام في رمضان بعد التاسعة او العاشرة .. اي يقضي الناس اكثر من ثلاث ساعات من الصيام نائمين .. فضلا عن توفر الكهرباء واجهزة التكييف ..
لكن عندنا في السودان يبدأ الدوام من الساعة السابعة صباحا .. فيبدأ العطش من ساعات الصباح الاولى .. بما ان الناس ملتزمين صوامين وقوامين ... فهم يتحملون هذا العطش مواصلين اعمالهم بكل همة وايمان ويقين ..
لكن المقابل هو ارتفاع حاد في الطلب على الواح الثلج ..
دون مبالغة قد يفوق سعر لوح الثلج يمكن سعر لوح الخشب ..
عندنا في كسلا محطة الحجر وهي محطة شهيرة تقع في تقاطع عدة احياء تتحول هذه المحطة في عصر رمضان الى ما يشبه البورصة او المزاد لبيع الواح الثلج وكسورها .ز
في كسلا كان يوجد مصنعين للثلج
اولا مصنع لخواجة اغريقي اسمه خريستو ... لقد قفل خريستو مصنعه منذ فترة تطبيق الشريعة الاسلامية وقوانين سبتمبر ايام النميري .. اذ انه لم يكن معني بالثلج وحده .. اذ كان يبيع الثلج كمادة مساعدة للذي منه ..
اصبح المصنع الوحيد الباقي هو مصنع عمنا حسن الجاك رحمه الله هو الذي يمد المدينة بالواح الثلج ..
عندما تعطل مصنع حسن الجاك ولدت الحاجة مصادر جديدة اذ ابتدر النسوة بوضع حلل الالومنيوم في الفيريزر وبيع الثلج الناتج في بورصة الحجر بالعصر .بواسطة ابنائهم .. وعندما نجحت التجربة بعض الاسر اشتروا ثلاجات ديب فريزر وصنع الثلج بكميات كبيرة وتأجير عمالة لبيع الثلج في محطة الحجر ..
الوسائل الجديدة اصبحت عالة على مصنع الثلج الذي لم يستطع ان يسترد مكانته بعد ان عاد الى العمل فاكتفى بتغطية حاجة السوق والكافتريات ..
سوق الثلج اختلف فقط في شكل قطع الثلج المعروض اذ انها اصبحت في شكل اسطوانات وحلل بدلا ان كانت الواح طويلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
مواصلا موضوع الثلج
كما ذكرنا قد تحول الى تجارة رائجة لربات البيوت ومصدر اضافي للدخل وبالتاكيد سيتحول في آخر رمضان الى فرش وستائر واساور لمناسبة العيد وهي كما مهعود تمثل مصارف دخل النساء الرئيسية ..
يحكي صديق يقول ان نزل اجازة وله سيارة مقرشة في البيت هايلوكس جديدة وقال ذهب زيارة لتناول الافطار مع شقيقه بحي حي العمال بغرب القاش .. وقريب المغرب بقليل لقى زوجة اخيه زعلانة
سألها عن السبب وقالت انه الولد الشغال معاه لبيع الثلج ما حضر معناها اليوم ما عندها بيع وراح تضطر تبيت الثلج لبكرة .. فقال لها ما عندك مشكلة ابيعه لك .. قالت له لكن السوق بعيد ما بتحصل .. قال ليها ليه السوق ابيعه ليك هنا في الحلة ..
وفعلا رفع حافظات الثلج ووقف بها في محطة ستة اشهر المحطات بغرب القاش .. ووقف امام البوكس وبدى ينادي : ثلج ثلج ثلج ...
قال الناس كانوا ينظرون اليه بريبة .. شخص انيق شاكي القميص وواقف امام سيارة جديدة وينادي للثلج يثير الشك مافي شك ..
هو انتبه للموضوع وعالجه بسرعة ..
قال ساق السيارة وقفها بعيد من المحطة ونقل الحفاظات ووضعها في الارض ..وطلع شكة القميص ..بعد ما فتح الزرائر حتى منتصف الصدر ..
وعاد ينادي من جديد : تلج تلج تلج ..
وفعلا الناس كابسوه وباع كل المخزون في اقل من نصف ساعة ..
وعندما عاد بالعائد الى زوجة اخيه ما صدقت .ز
وصدق من قال التجارة شطارة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
أحد أخواننا فى المانيا تعلمت زوجته بعد (حب وتحنيس زى ما بقولوا ) تعلمت البتزا عن طريق صاحبتها السورية وجاءت فرحة مستبشرة وقالت لزوجها اليوم عندى ليك أكله خطيرة وبالفعل فى وقت الغداء والراجل متعود على الطبايخ والسلطات والكسرة التى تجيدها رغم الغربة !! فقدمت له البتزا فأكل حتى خلصت وكان لأولاده نصيب الاسد من البتزا التى كانت صينيتين أكل الاولاد لوحدهم صينية كاملة ويبدو أن نصيبة كان مثلين أو ثلاثة فقط !!! بعد عشر دقائق نادى زوجته !! يا وليه جيبى لينا الغداء . وطبعاً لم يكن فى ذلك اليوم غداء إلا هذه البتزا والتى أستغرقت ساعات طويلة فى التجهيز والاعداد وشرب صاحبنا المقلب وقال ليها من يوم الليلة البتزا ما عندنا فيها قول !! لكن ما تحسبيها لينا غداء .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: بشرى مبارك ود السقاى)
|
سلام سعادتك
ذكرتني قصة حدثت هنا في الرياض حكاه صديق قال زميلهم في العمل سوداني عزمهم عشا ...هم جميعهم من الشوايقا ... قال اول ما دخلنا شربناالمويات بعد شوية جا شيلو صينية كدا فيها مثلثات الا فطيري ملصقة فيها طماطم وجبنة وزيتون .. حارة اكلناها سريع ونحن مواصلين في ونستنا .... بعد جات الساعة حداشر كدا قتلو يا خضر وينو عشاكم دا ؟؟
قالي عشا شنو انتو جنيتو ؟؟
قتلو عشا شنو كيف دحين انت ما عزمتنا عشا ..
قالي نان الاكلتو قبيل دا كان جنسو شنو ..
اخونا عمر قالو : المثلثات ديك ... يازول انت الجنيت ؟؟
قالنا والله ياهو دا العشا المرة حتى كمان نامت ..
قتلو والله انت ومرتك مستهبلين .. قم صحي المرة دي خلها تقطع لنا حرف قراصة في باقي ملاح الغدا تاكل نمش اهلنا ..
قال اها فعل مشى لاجوة ا يطنطن بعد نص ساعة جا شايل الصينية ..
قتلو تاني الراجل لامن يعزمو رجال يبقى قدر العزومة ةلا يقول لهم جيبو عشاكم معاكم وتعالو نتونس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
كروت الافرح في رمضان
بحكم عملي السابق في السودان بمطبعة كباشي بكسلا منذ ان كنت طالبا ..استحضر بعض المواقف والطرائف من كروت الافراح
يعتبر رمضان موسما ممتازا لكروت الافراح .. اذ ان الاعراس تقام بالعيد عادة ..
والناس لانهم يحتاجون لتوزيعها قبل العيد حتى يضمنوا حضور اكبر قدر من الناس لذلك يتقدمون لطباعتها منذ الثلث الاول من رمضان ..
والكروت كانت لها صيغة ثابته تغير عليها الاسماء والتواريخ فقط .ز
وهذه الصيغة رصخت في اذهنانها للتعامل الطويل معها ولم ننساها رغم مرور اكثر من خمسة عشر عاما على مفارقتها ..
آل فلان الفلاني وأل علان العلاني
يشترفون بدعوة سيادتكم لتناول طعام الغداء بمنزل الاول بحيهم العامر بحي العرب محطة البلابل جوار عثمان العجلاتي وصيدلية العافية درجات وذلك بمناسبة زواج ابنهم خالد فلان على كريمة الثاني الدكتورة سوسن علان .وذلك في رابع ايام عيد الفطر المبارك ..
ثم المحك الاخير
اما وشكرا
واما العاقبة لكم في المسرات
سنعود للتوضيح والمواقف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
عبارة شكرا والعاقبة لكم في المسرات هي واحدة من قيم الشعب السوداني العظيم التكافلية وهي ما يعرف شعبيا بالمواجبة .ز
ويعبر عنها في خاتمة الكرت بالعاقبة لكم في المسرات وتعني ان خيمة الدعوة ستكون فيه طاولة يجلس عليها موف متبرع مؤقت امام شنطة دوبلوماسية كراس يسجل الدفعات التي سيتبرع بها المدعوون دعما للعريس
وهي ليست تبرع بالمعنى المعروف بقدر ما هي دين ورده بصورة اختيارية جميلة .. اذ ان العريس واسرته اكيد قد مروا بنفس الموقف ودفعوا او سيدفعوا للمدعوون في مناسبات شبيهة .. دفتر الكشف او المواجبة هو بالتأكيد لايغطي تكلفة العرس ولا احد يعتمد عليه لكن يكفيه روح الدعم المعنوي والتكافل التي رتك اثرها في نفس اهل المناسبة ..
بعض الاثرياء او الذين ليست لهم علاقات اجتماعية ومواجبات قوية باعل البلدة فيكتفون بعبارة وشكر .. وان كان بعض الاهالي ستفذهم ..
من طرائف المواجبة قيل ان موظف في شركة قدم الكرت لزملاء العمل وكان معهم موظف مصري ذهب معهم لدعوة الغداء .. وعند لحظة الدفع راقبهم وذهب ناحية الكاشيير وطلع مبلغا وقال بعد ما شهاد زملاؤه يملون اساميهم ويدفعون : عندك حمدي مدحت مصطفى واحد محشي ومسأعة وبامية وبس تاني ماكلتش حاقة ... الجماعة انفجروا بالضحك وشرحوا له الامر بأنه هذا ليس ثمن الوجبة ولا هذا مطعم وهو كضيف معفي من الدفع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
عبارة شكرا والعاقبة لكم في المسرات هي واحدة من قيم الشعب السوداني العظيم التكافلية وهي ما يعرف شعبيا بالمواجبة .ز
ويعبر عنها في خاتمة الكرت بالعاقبة لكم في المسرات وتعني ان خيمة الدعوة ستكون فيه طاولة يجلس عليها موف متبرع مؤقت امام شنطة دوبلوماسية كراس يسجل الدفعات التي سيتبرع بها المدعوون دعما للعريس
وهي ليست تبرع بالمعنى المعروف بقدر ما هي دين ورده بصورة اختيارية جميلة .. اذ ان العريس واسرته اكيد قد مروا بنفس الموقف ودفعوا او سيدفعوا للمدعوون في مناسبات شبيهة .. دفتر الكشف او المواجبة هو بالتأكيد لايغطي تكلفة العرس ولا احد يعتمد عليه لكن يكفيه روح الدعم المعنوي والتكافل التي رتك اثرها في نفس اهل المناسبة ..
بعض الاثرياء او الذين ليست لهم علاقات اجتماعية ومواجبات قوية باعل البلدة فيكتفون بعبارة وشكر .. وان كان بعض الاهالي ستفذهم ..
من طرائف المواجبة قيل ان موظف في شركة قدم الكرت لزملاء العمل وكان معهم موظف مصري ذهب معهم لدعوة الغداء .. وعند لحظة الدفع راقبهم وذهب ناحية الكاشيير وطلع مبلغا وقال بعد ما شهاد زملاؤه يملون اساميهم ويدفعون : عندك حمدي مدحت مصطفى واحد محشي ومسأعة وبامية وبس تاني ماكلتش حاقة ... الجماعة انفجروا بالضحك وشرحوا له الامر بأنه هذا ليس ثمن الوجبة ولا هذا مطعم وهو كضيف معفي من الدفع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
في عالم الكروت لازلنا
درج الناس عادة من اهل البلد النشطاء في المناسبات انهم يطبعون كميات كبيرة من الكروت قد تفوق الالفين .. بل بعضهم طبع اربعة الف كرت ..
وهذه الكمية سهلة في الطباعة وقليلة التكلفة لكن تصبح المشكلة في التوزيع ... صعب الناس في ذاركتهم ان يجمعوا اربعة الف اسم في لحظة واحدة
ولذلك بعضهم يستعين بكشوفات اللجان الشعبية وينقلوا منها الاسماء .. وبما انه كشوفات اللجان الشعبية بالطبع لاتحدث عادة .. فلذلك تجد الكروت احيانا موجهه لناس متوفين من سنين
اذكر جارنا عليه رحمة الله جاؤه كرت دعوة لتناول وجبة الغداء بعد وفاته بخمس سنوات ..
وبعضهم يوزع تلك الكروت في شكل حزم ومجموعات توكل للشباب حسب عملهم يعني واحد مثلا يختص بناس الكهرباء والمياه وواحد بناس اتحاد الكرة وآخر لناس المستشفى وهكذا ..
ومن طرائف خوازيق كثافة الكروت .. احد اطباء المتشفى وهو ساكن ميز الاطباء وليس من اهل المدينة طبع عندنا حوالي الفي كرت .. وبما انه لايعرف هذا العدد من اهل المدينة وفي ذات الوقت
كان شخص انطوائي قليلا بمعنى حتى زملائه الموظفين بالمستشفى لا يعرف اسمائهم ربما يعرف الاطباء فقط .. والا ربما كان ساعدوه في توزيع تلك الكروت اخيرا اضطر ان يحمل كروته بنفسه
ويجوب المستشفى يسأل الموظفين عن اسمائهم ويعبي الكرت ويصرفه له ..
يوجد من اصحابنا محاسب بالمستشفى شخص صاخر جدا .. قابله الطبيب العريس في صالات المستشفى سأله من اسمه واعطاه الكرت.ز
وبينما هو يجوب المكاتب بمر بمكتب نفس الصديق ونسى انه اعطاه الكرت فسأله مرة ..
- انت ياخ اسمك منو ؟؟
- فرد اخينا الساخر بنرفزة شديدة : ياخ انت ما اديتني كرت هسه ... هو انت عريس ولا حكم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
لازلنا مع كروت الافراح في رمضان
يبدأ موسم زحمة الكروت من النصف الثاني من رمضان او مع العشرة الاواخر .
حيث يكون الناس قد حددوا موعد دعوتهم ومكانها ونوعها غداء او عشاء ..
اكثر ناس دعوتهم غريبة هي دعوة اهلنا الهدندوة .. كنت اغلب معهم حيلة في تحديد نوع الدعوة هل هي غدا او عشاء او فطور او مرطبات هم كانوا ماسكين في كلمة واحدة وهي انه الدعوة عرس ...وهو صادقين فان بيوتهم في الاعراس تكون مفتوحة طيلة ايام الفرح وقد يصل اسبوعا كاملا وبما انهم اصحاب ثروة حيوانية فالذبائح بالنسبهم ليست مشكلة .. طيلة ايام الفرح يتناول الناس الوجبات الثلاث التي قوامها اللحم في بيت العرس .. مع طبعا القهوة الطازجة والتي ربما تستهلك جوالا كاملا من البن وزنه مائة كيلو جرام ..... عرس يعني عرس ..
واكثر الناس كانو مزعجين هم المغتربين ( مرة ثانية عدنا للمغتربين)
اولا لان المغترب يكون جاء صدفة وخطب صدفة اقصد خطف وحدد يوم الزواج بالصدفة وكل هذه الامور يريدها ان تتم في اسبوع حتى تفضل مساحة من اجازته يتركها لشهر العسل الذي سيفضيه مع العروس التي شافها قبل اسبوع بالصدفة ايضا ..وخلى خطيبها السابق يشلت في الحيط ويسب لدول الخليج .
ولان المغترب يريد ان يثبت انه هو الاجدر والاولى في كل شئ للاسف نحن كمطبعة نكون جزء من ميدان اثباتاته .. اولا يحمل معه بكتات من الكروت الفخمة مستغنيا عن كروتنا التي هي عبارة عن قصاصات من ورق البرستول الملون والمقوى ...
ثانيا يسأل العريس ان صيغة الكرت .. وطبعا اول ما يقراها يقول ...لا لا لا لا لا دي ما مابتنفع معاي .. جيبو لي ورقة وقلم .. وطبعا هاك يا عك وتمثيل بالشعر العربي ..
كلام خارم بارم من نوع ..
زغردت عصافير الفرح ونططت الصراصير طربا
انطلق عبق البخور مبشرا يعلن مقدم فرحنا الميمون
بعقد قران ولدنا الوجيه فلان على ست الحسن والاحسان احسان
كريمة الكرماء آل عبد الكريم كركم ....لتناول اطايب الطعام غداءا بمسكننا العامر بوجودكم القا
وهكذا طبعا الفنيين يحملوا الهم لان هذا يعني صف فورم خاص بهذا العريس يتم تفكيكها بعد طباعة كروته التحفة وتغيير حبر الماكينة من اسود لذهبي بعد غسلها من الحبر الاسود ربما تستغرق عملية الغسيل والتحفيف مدة ساعتين
بعد محاولة مستميته معه في تغيير صيغة الكرت وان الاهل لن يفهموا صيغته ولن يأتوا لدعوته وبعد ان يقتنع لكن اصلا يكون معه شلة من المتملقين والمنتفعين والذي سيغنمون منه كل ما يلبس عند العودة من الاجازة ..
تبدأ جمل النفاق من نوع : يا سلاااااام يا ابو اليا ياخ .. ياخ انت بقيت شاعر عدييل .. ياخ لكن كرت تعرف انا راح ابروزه واعلقه في الصالون .. ياسلام ياخ دا بقى الكتيابي عدييييييل كدا ..
هو كمان يصدق : كيف ياخ الغربة دي مش تخليك شاعر ياخي دي من شدة ما تخليك شاعر لمن تكون انت ذاتك ماشاعر انك بقيت شاعر ..
- هسع دا ذاتو ما شعر
ونتوكح نحن بطباعة الكرت كما هو بعد ان ثبته هؤىء المنتفعون ويضيع فيه نصف يوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
درديري واصل من غير انقطاع ... رجعت لزمن جميل ..
بمناسبة كروت الافراح كان الرجل الفاضل المعطاء الاستاذ عطا الفضيل الحسن موسوعة ملمة بي اسماء سكان الترعة شمال و وسط و الترعة جنوب و المرغنية الشرقية و ما جاور المدرسة الصناعية و بعض سكان بيوت هيئة الكهرباء و المياه .. في اخر اسبوع في رمضان يكون عنده كمية كروت من جميع احياء شرق كسلا لاسر لم نسمع بها .. و بعد كتابة اسماء المدعوين تكون موزعة و مرتبة في رزمة واحدة حسب التوزيع الجغرافي للمدعوين و من ثم يوزعها لابناء الحي من هم في بداية مرحلة النضج لتوزيعها ... كنا كشباب في بداية سن المراهقة نتسابق لنظفر بكروت من المنطقة التسكن فيها من اثرت القلب و تعمل فيها الولد انيق و تشمي توزع الكروت اذا ست الحسان ما فتحت الباب لتستلم الكرت .. تعمل زغبير بحجة انك ما لاقي الكرت بتاعهم و تجي راجع مرة اخرى تجرب حظك من النظر لست الحسان ..
...
في شئ جميل اخر كنا بنقوم بها شباب الترعة جنوب و هو النفير بعد صلاة التراويح و الايام الاخيرة في رمضان لضرب بيوتات الحلة بالبوهية ... يقوم اهل البيت بتجهيز كل المعدات من جير و لون .. و في ما بعد البومستيك ...و فرش و نقوم نحن شباب الحي بالترميم و صبغ الغرف و الجدار الخارجي ... الاسرة الميسور حالها تقوم بدفع مبالغ مقابل العمل ... تكون اقل من سعر السوق .. و الاسر الاخرى فقط تتكفل بالسحور او الافطار حسب الوقت ..
يا ريت يا درديري تطرق لخكاية نفير رمضان بتاع البوهية ... اكيد ما هو شئ خاص بالترعة جنوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
الكورية بتاعة رمضان كريم بكونن كورتين...واحده فيها ابري والتانيه فيها ليمون معصور عصر...لانو خلاطات مافي الزمن والمويه حاره من الزير لانو تلاجات مافي الا عند المرتاحين
رغما عن كدا كان الاكل والمشروب في رمضان له نكهة وطعم نفتقدها الآن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
من مفارقات الجزارة
( اسكيتش)
ياعم صالح يا عم صالح .. ادينا ربع كيلو
-شنو يا صالح يا اخوي ركبنا ديل ما ساحن
-ايوا ياحاجة عايزة شنو
- ماقلت ليك نص كيلوضان ..
- خير مالكم يا حاجة سكينة نعلوا ما في زول عيان نص كيلو كامل ..
-لا الحمد لله ياكلتوم بتي بس دا ولدي خالد قال عازملو واحد فطور اها قلنا نشد لينا حلتين بدل واحدة .
- لا الحمد لله وممكن نحن نبدل معاكم صحن عشان تكون صينيتكم فيها ثلاثة صحانة بدل اثنين .
-ما بتقصري يا بتي ..
- عم صالح يا خي ما تمشينا ....
- صالح يا اخوي عايزة لي ربع كيلو لحم بدون عضم ..
- وبدون عضم لييه ومال العضام دي حا يشتريها منو ..
-ياخوي بدور افرمها الراجل قال نفسه في محشي من عرس فاطنة اختوا ما ضاقلو محشي قبل ستة شهور ..
- وياختي راجلك بيتشهى مالوا بطنو دي ما يسكتها باي شئ زيو وزي رجالنا ..
- والله يا التومة ياختي حنني ليه زمن اكله كعب والملاريا هدت حيلو ..
- صالح يا اخوي عايز لي ربع كيلو كبدة ..
- يا اخوي الكبدة ما تتباع بالكيلو الكبدة يا تشتريها كلها بمائتين ولا تخليها ..
- ياخي ما تباصر لينا منها ربع ولا قطعة المرة قالوا عندها فقر دم ولازم تاكل كبدة ..
- مالا محاسن يا طاهر اخوي سلامتها ..
- تقولي شنو يا اختي كلتوم منها وليها بقت تجيها دوخة والدكتور قال عندها فقر دم ..
- صالح صالح ..
-ايوا يا عثمان ..
- عايز لي كيلو عضام تدينا ليه بكم ..
-والعضام بتدوربها شنو عندك كلاب ..؟؟
-كلاب شنوا نشاء الله خير الولد اتكسر في الكورة وقالوا الا شوربة العضام حاتخليهو يبرى بسرعة ..
- احسن تخلطها ليه مرة واحدة ..
- ها ها ها والله ياطاهر بقينا ما قادرين نضحك كمان من شدة التعب ..
عكسة :
في نفس المكان
-السلام عليكم .. يسبقها عطر فواح لفت نظر الجميع قبل السلام .
-اهلا اهلا بالناس الحلوة كيفك يا باشمهندس حسام ..
-صالح عايزك تدبر لي نص ومعاه واحد كبده انا اصل عفراء وارجع لك ...وينسحب
اصوات كثيرة ينغمة واحدة and#61516; نص كيلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
-نص كيلو شنو الراجل بيقول نص الخروف ..
-نص الخروف طيب ما كملت ..
- اصلها كملت ومال انتو عايزني اقعد احرسكم كدا تنتشو فيها ربع ربع وبالدين كمان .. يلا خارجونا خلاص شطبنا ما عندنا لحمة خلاص كملت ..
- كملت شنو يا صالح الربع حقي وينو ..
-والراجل القال نفسه في محشي..
-وحتة الكبدا يا صالح المرة عندها فقر دم ..
- و يا اخوي انت ما لقيت غير كبدتي دي ترجع بيها دمها يلا ياجماعة هوونا خلونا نقفل الدكان ما عندنا لحمة ..
- والمعلقة دي شنو ؟؟
- ما خلاص بعناها يلا يا جماعة يا ولد اطلع برة ..
-نحن عندنا كاش يا صالح ما عايزين بالدين ..
- ولا دين ولا كاش ..
وخرج الجميع تخنقهم العبرات على كل حال افضل مما يخنقهم عظم ..
ويصوموا ويفطروا على خير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذكريات سوداني في رمضان زمن الزمن زين (Re: درديري كباشي)
|
الدرديري سلام يا زول وضيوفك الكرام
دائما مبدع وممتع
.
.
الرحمتات لسع الجمعة الجاية الجمعة اللتيمة
.
.
اكتر حاجة بتكيف ليها لمن امشي حلتنا بدخل بيوت الحلة كلها من طرف في نهار رمضان
ناسنا كريمين وكرمن جود اروش كان دخلت البيت وما اتعرضت بضاربوك عديل كدا
اها الجية في نهار رمضان دي بتريحني وتختصر لي الزمن عشان الف الحلة كلها بسهولة دون تعقيدات
واحد من الجماعة الغشماء قال لي حرم كان تفطنا وتجينا بالليل هههههههههه جاية بصمة خشم دي ما بتنفع معانا
.
.
يوم الرحمتات بجي اضبح هنا وائ زول اشيل كومو
.
.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله ود البوش
سامى عبد المطلب
عبدالمنعم الطيب حسن
محمد أبوالعزائم أبوالريش
امجد الجميعابى
نافع الكوماوي
عبدالعزيز عثمان
حسن حماد محمد
الهادي عبدالله احمد
بشرى مبارك ود السقاى
عبدالحفيظ ابوسن
إسحاق بله الأمين
عبدالله كع
طارق عياد
بكرى ابوبكر
Alfarwq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست