|
شعب السودان صمم على أن لا خطوة إلى الوراء مهما بلغت التضحيات حتى إسقاط النظام الفاشي الفاسد
|
حكومة تقيم المجازر للشعب وتشعل الحرائق
أكدت مصادر المستشفيات المختلفة في العاصمة والعديد من وكالات الأنباء أن عدد القتلى في الثلاثة أيام الماضية تجاوز المائتي قتيل بالرصاص الحي. وكان متعمداً مع سبق الإصرار والترصد لأن معظم الذين استشهدوا أكد الأطباء أن الرصاص استهدف الرأس والقلب. كل المظاهرات كانت سلمية وحضارية وحتى المتظاهرين كانوا يرددون شعارات (سلمية.. سلمية) ضمن شعاراتهم الأخرى.
الحكومة هي التي كانت وراء التخريب الذي حدث لتبرر المجازر ضد الشعب وإرهابه لإيقاف تصعيد نضاله لإسقاط النظام. وهي تستهدف أيضاً. التمهيد لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال إذا ما واصلت الجماهير تصعيد غضبها ######طها ضد النظام. وليس أولى على ذلك اجبار بعض الصحف على خيارين: أما الوقوف معها أو لتصمت. وبالفعل توقفت صحف الأيام والجريدة والقرار وغيرها.
شعب السودان صنع ثورة أكتوبر وانتفاضة مارس أبريل المجيدة ولم يجنح مطلقاً للتخريب بأي نوع. أنه يعي أن هذه المؤسسات والمنشآت حتى الخاص منها هي ملك للشعب في نهاية المطاف وفي خدمته الآن.
على حكومة الرأسمالية الطفيلية المستعدة لإهدار دماء الآلاف من أبناء الشعب حفاظاً على مصالحها الطبقية، أن تعي أن ممارسات الحرائق والقتل الجماعي والاستعانة بجنسيات أجنبية تدربها وتمنحها الجنسية السودانية للبطش بالشعب تحوطاً لإنحياز أبناء الشعب في القوات النظامية لشعبهم ووطنهم، لم ينقذ الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة مثل القذافي في ليبيا وغيره من مصيرهم المحتوم.
نحن في الحزب الشيوعي ندين التخريب والقتل اللذان تمارسهما السلطة بكل جرأة ووحشية نثق أنها لن تجبر شعب السودان على التراجع من مسيرته القاصدة لإسقاط النظام.
أننا نناشد الرأي العام العالمي أن يستنكر ويدين هذه المجازر والتخريب للمؤسسات. وعلى المناضلين من القوى الوطنية باختلاف مشاربهم أن يكثفوا من نضالهم ضد القتل والاعتقال والتعذيب كما فعلت –بجدارة- من قبل تجاه الأنظمة الشمولية وأوقفت مجازر الشجرة وغيرها وغلبت البطش والقتل والاعتقال والتخريب. ونطالب بتحقيق منظمات حقوق الإنسان العالمية لما قامت به السلطة من قتل.
شعب السودان صمم على أن لا خطوة إلى الوراء مهما بلغت التضحيات حتى إسقاط النظام الفاشي الفاسد.
http://www.midan.net/almidan/
|
|
|
|
|
|