تصريحات قيادات بلا جماهير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2013, 11:54 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريحات قيادات بلا جماهير

    تصريحات قيادات بلا جماهير
    09-09-2013 11:05 PM


    يوم الجمعة الموافق الخامس من يوليو الماضي كتبت تحت عنوان(أين يقف زعيم حزب الامة؟): الصادق المهدي زعيم حزب الامة عبر التاريخ ورئيس اخر حكومة قبل الانقاذ وصاحب تهتدون الصادق المهدي اليوم اين يقف؟ هل يقف في المنزلة بين المنزلتين؟ هل هو معارضة ام حكومة؟ وهو يختلف مع المعارضة حول نوعية المعارضة... وهو يسمح لابنه ان يدخل الى الحكومة من اوسع أبواب القصر... وهو ينادي بذهاب الانقاذ... ويطالب ببقاء البشير ولكن من منظور قوله: (لدي الرئيس البشير فرصة تاريخية, في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان, لاتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ البلاد إلي الهاوية, و تحويل نفسه إلي بطل قومي, مع استعادة المصداقية للمؤتمر الوطني)
    ويلتقي الصادق المهدي برئيس الجمهور وبآخرين!
    ثم كتبت يوم الأربعاء 24 يوليو تحت عنوان (توقيعات المهدي من يعتمدها؟) الصادق المهدي جاء بفكرة لا تجدي في عالم السياسة وهي فكرة جمع التوقيعات لاسقاط الانقاذ! لنفترض ان السيد الامام جمع ملايين التوقعات لمن سيقدمها؟ هل سيقدمها لرئيس الانقاذ؟ هل سيقدمها للمجلس الوطني؟ من سيعتمد تلك التوقيعات؟ وما هو الأثر الذي ستحدثه؟ ومن يشرف على جمعها؟ وما صفته؟ ومن خوله لذلك؟ او من اين اكتسب شرعيته؟
    ونتساءل كم عدد التوقيعات التي جمعها السيد الصادق المهدي؟ ولمن قدمها او سيقدمها؟
    قبل ان أواصل أقف عند تحذير المؤتمر الوطني حزب الأمة القومي من خطورة الاستمرار فيما وصفه بملف اثارة الفوضى والدعوة لعدم الاستقرار بتمسكه ببرنامج جمع التوقيعات لتذكرة التحرير لإسقاط النظام، وطالب الوطني زعيم الأمة القومي الإمام الصادق المهدي باختزال توقيعاته للاحتفال مع قواعده موضحاً أن لدي المهدي مواقف فارقة في القضايا الوطنية تتطلب منه البعد عن اثارة الفوضى واستدرار العواطف لزعزعة الاستقرار باستمراره في برنامج تذكرة التحرير.
    وعلى ذكر تذكرة التحرير نقف في مقام والمعارضة التي تعتبر نفسها الجسم الأساسي وتطلق على نفسها (قوى الإجماع الوطني) وهي ترفع شعار المائة يوم لإسقاط النظام... ونقول لهم أعلن تحالف قوى المعارضة السودانية اليوم السبت في شهر يونيو أنه ينوي الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير سلميا في غضون مائة يوم، واصفا نظام البشير بأنه “فاشل بنسبة 100% فكم مضى من المائة يوم؟
    وكتبنا يوم الخميس تحت عنوان (معارضات متعددة ووسائل مختلفة) واخيراً أعلن المؤتمر الشعبي عودته للعمل السري ضمن إستراتيجيته وخطته المقبلة لإسقاط النظام، ووجه في الوقت نفسه كوادره ومنسوبيه بالولايات بالاستعداد للنزول للشارع لإحداث ثورة شعبية للإطاحة بالمؤتمر الوطني!
    ونعود الى ما كتبناه سابقاً: المعارضة في بلادي فقدت البوصلة وكل يوم يظهر الخلاف داخل صفوفها رغم التصريحات بتمسكها بتحالفاتها التي لا أجد لها تعريفاً غير انها اتفاقات قيادات منفصلة تماماً عن الجماهير.
    ونتساءل ماذا حدث بشأن التوقيعات الصادق المهدي؟ وماذا حدث حتى الآن في شعار(قوى الإجماع الوطني) المائة يوم لاسقاط النظام؟ وخطة المؤتمر الشعبي وعودته للعمل السري؟ هل كانت تصريحات قيادات بلا جماهير؟
    والله من وراء القصد

    د. عبداللطيف محمد سعيد
    [email protected]
                  

09-10-2013, 01:55 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحات قيادات بلا جماهير (Re: عمر صديق)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رفع الدعم عن القمح و المحروقات : ألأخ الرئيس لا خير فينا إن لم نقلها و لا خير فيكم إن لم تسمعوها
    أمبدي يحيى كباشي pl],;
    [email protected]
    تناقلت وسائل الإعلام خبر توافق أحزاب الحكومة على رفع الدعم عن المحروقات و القمح مساء أمس ، و قد جاء بالأخبار أيضاً لقاءات السيد وزير المالية للقوى السياسية لإطلاعها على تفاصيل أرقام الميزانية التي تشير إلى العجز و الذي تفتق عنه عقل خبرائنا برفع الدعم عن المحروقات و القمح مع وعود جوفاء بزيادة المرتبات و دعم الشرائح الفقيرة !
    أخي الرئيس إنك تعلم أن رفع الدعم عن المحروقات و القمح هو إشعال للحريق في أفئدة الفقراء ليتحولوا لوقود لمحركات الأغنياء ، فرفع الدعم عن القمح و هو السلعة الأساسية و الضرورية و التي تقيم أعواد الفقراء يعني أن يموت الناس بالمجاعة في بلد يفترض به أن يشبع أفواه الجياع في العالم لو سخر الله له من يتقي الله في عباده و يستغل موارده التي حباها الله له .. اما رفع الدعم عن المحروقات الذي يأتي ببساطة فهو يعني رفع الدعم عن كل شئ و بالتالي رفع الدعم عن القمح مرتين لا واحدة ، فالمحروقات هي عمود الحركة و الصناعة و الزراعة و بالتالي التجارة و حياة الناس ، فرفع الدعم عن المحروقات سيزيد من تكلفة الصناعة و تكلفة النقل و بالتالي زيادة في كل شئ يتعلق بالنقل و الصناعة و الزراعة ، مما يعني إشعال الحريق و لكن سيطول هذا الحريق الفقراء و المساكين أو ما يسميهم علماء الإقتصاد ( المستهلك الأخير) لأن الكل سيرحل تكلفته له مباشرة ، فصاحب المصنع و التاجر و الناقل و المزارع المستثمر لا المزارع الفقير سيرحلون هذه الزيادة للمستهلك الأخير كتكاليف في سعر المنتج مما يجعل ( محمد أحمد) الغلبان يتحمل أعباء تسيير الدولة و يوفر رفاهية و نعمة الوزراء و المستشارين و التجار و المستثمرين و الطفيلية .
    أخي الرئيس هل تعلم أن رعاياك الفقراء يتحملون فوق ما تحمل الجبال من أعباء و رغم ذلك تغض الطرف عن أعباء جديدة ستضاف إلى أعبائهم لينعم الحُكام و حاشيتهم بالرخاء و العيش الرغيد ؟ إليك هذا الجدول و بأقل التقديرات التي توفر العيش في حد الكفاف و تسد الرمق لمواصلة الحياة لأسرة متوسطها (5) أفراد لمدة يوم واحد
    السلعة سعر الوحدة الوحدات الجملة
    رطل لبن 3.5 جنية 2 7.00ج
    كيلو سكر 6.5 ج 1 6.50ج
    ربع كيلو لحمة 16.0ج 1 16.00ج
    رغيف خبز 0.25ج 45 11.00ج
    طماطم كيلو 17.0ج 1 17.00ج
    زيت لوجبة 05.0ج 3 15.00ج
    فحم 05.0ج 2 10.00ج
    شاي اسود 03.00ج
    ملح +بهار 03.00ج
    بصل 05.00ج
    فول مصري 05.00ج
    الجملة 98.50ج

    إذا تابعنا هذا الجدول نجد أن هذه الأسرة لا تطلب مادة غذائية تتكون من السُعر الحرارية المطلوبة لحماية الجسم بل تأكل كي تواصل الحياة ، و تكون التكلفة بهذه البساطة هي (98.5) جنية في اليوم ، هذا لا تدخل فيه المواصلات و الضيوف و المرض و أسعار العلاج ( شفاكم الله جميعاً) و لا مصاريف المدارس و طباعة الإمتحانات و حوافز المعلمين و جنية درس العصر ، فإن قلنا أن محمد أحمد يذهب راجلاً إلى مكان عمله و يتداوى بالثوم و الحجامة و لا يذهب أولاده و بناته للمدارس و لا يحتاجون للكهرباء و لا ياتيه الضيوف و لا أسرة له لمجاملتها في أفراحها و أتراحها فإنه يحتاج كي يعيش لمبلغ ( 2955) جنيهاً بالتمام و الكمال ، و لو عرفنا أن مرتب موظف بالدرجة السابعة هو (600) جنية و لو أضفنا لها (100) إكراميتكم سيتقاضى (700) جنيها لو تم إعفائه من الزكاة و التأمين و غيرها من المستقطعات التي لا نعرف لها مبرراً ، فمن أين له بما تبقى من مصاريف الشهر؟ و هي (2255) جنيهاً ؟
    أخي الرئيس .. العلة في سياسة الدولة و ليس في قلة الموارد بل في إدارة هذه الموارد و التي تذهب لإغناء الأغنياء و إفقار الفقراء ، فهناك تجنيب الأموال الذي إشتكى منه وزير ماليتكم علناً و هناك الجيش الجرار من العطالة التي تتكدس باسم الوزراء و وزراء الدولة و المستشارين و المساعدين و المعتمدين و معتمدي الرئاسة الذين لا نعرف حتى عددهم، فهؤلاء مستهلكون لا يقدمون شيئا بل هم عبئاً على الدولة ، و سياسة تمكين الموالين قد اضرت بالبلاد و ستضر بالنظام نفسه و بوادر ذلك قد بدأت لمن يرى في الإنقلابات الداخلية و مجموعات الإصلاح التي تزأر في كل يوم .. سؤالنا هل الدولة بحاجة لهذا الجيش الجرار من الوزراء و المستشارين و الولاة و المعتمدين و المساعدين لتسيير دولاب عملها ؟ و أين هو عملها الذي لم يوفر لقمة لجائع و لا حبة لمريض؟ و بعض مساعديك أجانب على البلاد يأتونها زيارة و يعودون أمثال ( جعفربن الميرغني ) ففي ماذا يساعدك هؤلاء يا سيادة الرئيس ؟ ثم أن الأرتال المتكدسة أمام منازل المسئولين من الفارهات التي تصرف وقوداً يعادل ربع ميزانية البلاد في السفريات و الرحلات الإجتماعية و مثلها في قطع الغيار و الصيانة .
    أخي الرئيس .. نقترح عليك أن تجمع كل سيارات الدولة و تترك سيارة للوزير أو إثنتين و تباع في الأسواق لصالح خزينة الدولة و بذا توفر قطع الغيار و الصيانة و الوقود و أن تتخلص من نصف هذا الجيش الجرار من العطالة الذين يسمون وزراء و وزراء دولة و مستشارون و مساعدون مع ضبط المال العام و إيقاف التجنيب و إعادة كل الأموال لخزينة الدولة ، مع الإلتفات إلى الزراعة و الزراعة هي الحل و نجاحها في دعم المحروقات لا رفع الدعم عنها و هي ستمزق فاتورة إستيراد القمح و لسنا بحاجة لخبراء أجانب فخبراؤنا يطوعون المستحيل و أعرف منهم تجربة الدكتور الفذ ( عثمان محمد عثمان) الذي كان نجماً في مركز آباء للأبحاث الزراعية في العراق أبان فترة صدام حسين و الذي طوع الحصار و مثله كُثر تفيض بهم أرض بلادي .
    أخي الرئيس إنك مسئول أمام الله عن هذه الرعية و حينها ليس هناك من دفاع سوى أعمالك و أنت المُسمى على عمر و هو الفاروق الذي خاف أن يحاسبه الله على بغلة لم يسوي لها الطريق ، فكم من مهجة بكت بالحاجة لأنها ترى فلذات أكبادها تموت جوعاً و لا تستطيع إنقاذها في دولة الإنقاذ؟ و كم من حرة إضطرتها الحاجة لبيع ثديها؟ و عليك بصفحة الجريمة في صحافتنا اليومية مثالاً رغم أن ما خفى أعظم ..
    أخي الرئيس هي كلمة حق رأيت أن أقولها لك من باب الدين النصيحة .. فرفع الدعم عن القمح و المحروقات محرقة لشعب أحبك و كابد معك من أجل غد أفضل و لكن إحذروا غضب الحليم
    و الله من وراء القصد اللهم أشهد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de