قصتي في الحب ما أعجبها !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2013, 11:11 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصتي في الحب ما أعجبها !

    هكذا جاء من رحم الحياة ، عابراً روح أمه الفياضة ، ليخرج إلى حيز الوجود ! ..

    صرخ صرخته الأولى ، تلك الداوية الفزِّعة ،، باكياً من كل قلبه ، ومن أعماق ذلك الفؤاد الولهان ، المفطور بحنين ذاك الوجد الحنون العظيم ! مثقلاً بأشواق حبه الأزلي القديم ! .. مفتوناً ، منبهراً ، ومندهشاً من كل شىء !
    ثم بدأ يبحلق بعينيه الصغيرتين الساهمتين ، الصافيتين ، العميقتين ، الهائمتين ، في بحر ذاك الوجود المُذهِل الغريب ! ..
    ومنذ ميلاده ذاك ، الجديد ، في فجر ذلك اليوم الفريد ، المنبثق من هاتيك الحياة الأزلية الفسيحة ، العميقة ، اللا مُدركة ! بدأت قصته العجيبة ! ....
    كانت محبوبته ، غيمة صافية وديعة بيضاء ، تسبح في كبد السماء ! .. وما تلك الصرخة ، إلا هتاف المفجوع المنبهر ، بأهازيج تلك الحياة السرمدية العامرة ، وأسرار ذلك الوجود الغريب ! ..
    يا إلهي ! هكذا صاح وجدانه متسائلاً ! تُرى ماذا يكون خلف ذاك الفضاء الواسع المترامي الممتد ؟! وما وراء ذلك الأفق ؟! .. وما تلك الهالة الهلامية ، المُبهجة ، البديعة ، الجميلة التي تسبح في البعيد ؟! هكذا تساءلت خواطره الساذجة الفطيرة ، وتساءل عقله الصغير الكبير ، وحار فؤاده الملتاع ، وتاهت دواخله الفسيحة المبهمة !
    وحينما حل غيم ذاك المساء الجميل ، حلت تلك اللحظة العظيمة المدهشة ، فشهد بأم عينه لأول مرة ، فجر إنبثاقه من جديد ! وهو يرقب ميلاد تلك النجمة الباهرة ، الحالمة ! ..
    فخرَّ ساجداً ! ثم ارتحل عنها بناظريه المستغربين ، إلى نجمة أكبر وأنصع ، وأكثر بريقاً ! ثم خرّ ساجداً تارةً أخرى ، متمتماً : هذه أنضر ، هذه أبهج ! هذه أجمل ! .. ثم غادرها ، إلى هالةٍ أكبر ، بينما هو هائماً على وجهه ، وملتاعاً ، ومتشبساً بوجه القمر ، وبأنواره الساحرة ، المشرقة ، الصافية الباهرة ! .. و سرعان ما خرَّ ساجداً من جديد ، ومسبحاً بحمد ذاك الجمال البديع ، ومناجياً :

    هذا أبهر ! هذا أجمل ! هذا أروع ! هذا أكبر ! ،، هذا أكثر إبهاراً !

    ثم انشده بالغيم ، والمطر ! وبالشجر والثمر ! .. وبالأزهار ، والأنهار ، والبحار ، وبتلك الحدائق المبهجة الغناء ! وبالمروج الخضراء ! وبعيون الأطفال ! وجمال الحسان ! .. وبطلعهن الفاتن المهيب ! .. وبتلك النفحات الغامرة ، الناعمة الرقيقة ، المُدهِشة ، من عيونهن العميقات المضيئات ، العجيبات ! حينما تُرسل سناها الثاقب النافذ ، المشع ، الرهيب ، العجيب ! ، عبر وهج أنوار الإبتسام ، الجاهر الساحر ! وومض ثغورهن الجذابة ، المجيدة ! ... ووجوه أولئك الرجال العظماء ، وملامحهم الصامدة الصارمة ، وطلعهم المُهيب !
    و أفتتن بدبيب النمل ،، وبألوان الفراش ، وزقزقة العصافير ! وبشدو القماري ، والأطيار ! وبسيقان الأشجار ، وتيجان الأزهار ، وبالأوراق ، وقطرات الندى ،، وذرات التراب ! . ثم بدأت رحلته العجيبة ، في التأمل حول ماهية الوجود !!! .. وطافت بذهنه شتى الأسئلة ! .
    فما هي تلك الأشياء ؟!! ، وما المياه ؟! وما الهواء ؟! وما الضياء ؟! وما الشفق ؟! وما المغيب ؟! وما الفجر وما الصبح ؟! وما المساء ؟! وما الضحى ، وما العصر ؟! وما الأصيل ؟! وما الصيف وما الشتاء ؟! .. وما المطر ، وما الدعاش ، وما الخريف ؟!! .

    وما أدراك ما الخريف ! .. كان مُدهشاً نزوله فجأة هكذا ، لأول مرة في حياته ! فسرعان ما لف الأماكن والأجواء بسحره الخريفي العجيب ! وأدخل الزمان والمكان في حضرة تلك اللحظة الكبرى ، المقتطفة من رحم تلكم العوالم الأخر ! .. حينما نزل هكذا ذات صباح خريفي ماطر ، فانحجب ضؤ الشمس ، متوارياً ، خجِلاً ، من خلف تلك السحب الشفيفة الرقيقة البيضاء ، الساحرة ! ،، ليغمس الأجواء في نسق تلك السويعات الباهرات ، اللائي يأخذن بالألباب ويطرن بها على أبسطة وريفة من ذاك الضياء المُشرق الوضي ! فيرحلن عبر تلك الآفاق الجديدة ، ذات النسق الجديد الفريد ! .. فكأنما هو الجنة بعينها !!! ... ويالها من بداية ! ياله من فصل جديد ، و وريف ! .. مابين هاتيك النسائم ، والحمائم السابحات ، وهي ترفرف ببروق تلك الأفئدة الملتاعة ، وبأجنحة العقول ! ....

    قصتي في الحبِ ما أعجبها ! فهي قصة كل حيٍ غريب ، كان في طي العدم ! .. وقصة كل من كان ميتاً ، منعدماً ، ولم يك شيئاً ! ... ليجد نفسه قد تفتق يوماً ما ، عن شىءٍ مبهمٍ ، ثم بدأ فجأةً ، يفهم ، ويعقل ، ويتنفس ، ويسمع ، ويبصر ، ويتحسس الأشياء ، ثم يبكي ويضحك ،، ويصحو وينام ! ... ثم بدأ رحلة حبه الكبير ، وعشقه الأزلي ، وهو ينضح بالحنان ! وبالشوق ! .. وبالفرح والحزن ، والأسى ، والحنين ! .. وبالخوف والضياع !

    هكذا بدأت قصة حبه العميق السرمدي للأشياء والأحياء .. وللنبات ، والإخضرار البهيج ! .. ولنضار الورود والأزهار ، وزهوها ! وأغصان الأشجار وتيجان الأوراق ، ورونقها ! .. وأنغام الحمائم والعصافير ، وشدوها ! .. ولكل أشياء الله الخارقة المُبهِجة الجميلة ! ووجهه الكريم ، العلي ، القدير ! وجنابه العظيم !
    فياله من حبٍ سرمدي خالص ، لا تشوبه شائبة ! .. فلاهو لذات .. ولاهو لمنفعة ! .. ولا هو لجاه ! .. ولكنه خالصاً لوجهه الحبيب المأمول .. ولجماله البديع اللامتناهي !

    فتعال/ تعالي ، إلى عالم الحب الحقيقي ، للأحياء والأشياء .. للنبات والجماد .. للصخر والأفياء .. للناس والعباد .. للأماكن والبلاد ! .... فياله من كون ، غارق في الحب والجمال والضياء والصفاء والنقاء !

    تعال / أو تعالي ، إلى حيث لا غل ولا بغض ولا كره ولا انزواء ! إلى عالم حبنا السرمدي الكبير !
    ولنقلها هنا داوية خلابة ، خلاقة ، صادقة ، مخلصة .. ونعلنها واضحة صريحة ، في حق كل من نحب !



    تعال لأحبك سرمداً يا حبيب .. تعالي لأحبِك سرمداً يا حبيبة ،، أماً كنتِ أو أختاً رفيقة .. بنتاً كنتِ أم زهرةً حفيدة .. طفلاً كنتَ من أي بقعةٍ ، أو أي طفلة حبيبة على أى منحى !..

    وإليك أنتِ أيتها الحبيبة الفريدة :

    إلى كل من تدخل/ يدخل هنا :
    الحب إلى ما لانهاية !




    وليكن حباً لوجه الله !
                  

09-07-2013, 03:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

09-07-2013, 10:07 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: وليكن حباً لوجه الله !
                  

09-08-2013, 08:12 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    سلام مأمون


    وما الحياة بغير الحب




    سأعود بعد قراءة بوقتٍ يستحقه الحب
    وأنت



    محبتي
                  

09-08-2013, 09:11 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: وما الحياة بغير الحب




    سأعود بعد قراءة بوقتٍ يستحقه الحب
    وأنت



    محبتي

    محبتي الأبدية عزيزي بلة .. وحبي السرمدي إلى ما لا نهاية ...... هب لو أننا جيران قرب ذاك النهر الحنون ، وليس أحد سوانا وسوى أسرتينا الصغيرتين على هذا الكون!
    وبيننا نفاج من المودة ةالمحبة الخالصة السرمدية ! أولادنا أولادكم وبناتنا بناتكم ! ... وكنت أنت درعي وزراعي وضرى أسرتي من هوج الأعاصير والرياح ، وكنت أنا سندك وضراك ! مصيري مصيرك ،، وأهلى أهلك ، وعالمي عالمك ،، وكنا كمجرى الدم من الجسد !

    محبتى وشوقى الأبدي
                  

09-09-2013, 04:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    هو نبع الحياة الذي لا ينضب ، ونهرها الفياض
                  

09-09-2013, 10:39 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    منذ آدم وحواء وما كان في صدور النساء والرجال من وجد ومن شجن ومن حنين ومودة ، وتلكم الأشواق المتراكمة منذ بلايين السنين ! بحر بلا ساحل من الأحاسيس النبيلة والمشاعر الجياشة الفياضة تكتنف القلوب العامرة بالرقة وبالرفق واللطف والحنان والوداد ، وبالعشق الخرافي ، والمحبة الأزلية ! ...... ولكن كيف كان كل هذا الذي كان ؟! ، وكيف كنا ، وكيف يكون أمر هذا النسيج الغريب ، الممزوج بأهازيج الفرح والحزن ، والدموع والبكاء ، وبالسعادة والوله والضحك والغناء ، والطرب اللامتناهي ! .... وماذا يكون خلف كل هذه المشاعر والأحاسيس والمعاتي ؟! وإلى أى منتهى ستنتهي؟!! أم أنها البدايات التي لا نهاية لها على الإطلاق ! .. هنالك ، حيث لا حيث ، كمثل هذا الحيث ! ، وعند لا عند ، كمثل هذا العند ؟!!!
                  

09-09-2013, 10:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    منذ آدم وحواء وما كان في صدور النساء والرجال من وجد ومن شجن ومن حنين ومودة ، وتلكم الأشواق المتراكمة منذ بلايين السنين ! بحر بلا ساحل من الأحاسيس النبيلة والمشاعر الجياشة الفياضة تكتنف القلوب العامرة بالرقة وبالرفق واللطف والحنان والوداد ، وبالعشق الخرافي ، والمحبة الأزلية ! ...... ولكن كيف كان كل هذا الذي كان ؟! ، وكيف كنا ، وكيف يكون أمر هذا النسيج الغريب ، الممزوج بأهازيج الفرح والحزن ، والدموع والبكاء ، وبالسعادة والوله والضحك والغناء ، والطرب اللامتناهي ! .... وماذا يكون خلف كل هذه المشاعر والأحاسيس والمعاتي ؟! وإلى أى منتهى ستنتهي؟!! أم أنها البدايات التي لا نهاية لها على الإطلاق ! .. هنالك ، حيث لا حيث ، كمثل هذا الحيث ! ، وعند لا عند ، كمثل هذا العند ؟!!!
                  

09-10-2013, 08:35 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    والله إنها لكتابة ومآل
    يستحقان القراءة
    والتقريظ
    فقد أخذتني في عوالم قوامها الحب لأنثى
    وانتهت بي إلى عوالم أرحب
    شاكراً لك جدًّا هذه السباحة الماهرة
    في مياه رقراقة صافية
    بروح تشبهها تماماً
    شاكراً لك حسن ظنك بي
    وبأملك البديع
    ولو أنه ليس بالمستحيل إطلاقاً
    فهب....


    وقد راوتني فكرة ما
    عن مدينة قوامها الأصدقاء
    وهم يعيشون جميعاً جنباً إلى جنب



    تحياتي واحترامي ومحبتي
                  

09-10-2013, 10:08 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22483

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: بله محمد الفاضل)

    الأخ مامون
    تحياتي

    ***
    قصتي في الحبِ ما أعجبها ! فهي قصة كل حيٍ غريب ، كان في طي العدم ! ..
    وقصة كل من كان ميتاً ، منعدماً ، ولم يك شيئاً ! ...
    ليجد نفسه قد تفتق يوماً ما ، عن شىءٍ مبهمٍ ،
    ثم بدأ فجأةً ، يفهم ، ويعقل ، ويتنفس ، ويسمع ، ويبصر ، ويتحسس الأشياء ، ثم يبكي ويضحك ،، ويصحو وينام ! ...
    ثم بدأ رحلة حبه الكبير ، وعشقه الأزلي ، وهو ينضح بالحنان ! وبالشوق ! .. وبالفرح والحزن ، والأسى ، والحنين ! .. وبالخوف والضياع !

    ***
    بل ما أروعها
                  

09-10-2013, 05:02 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: ابو جهينة)

    Quote: ثم بدأ رحلة حبه الكبير ، وعشقه الأزلي ، وهو ينضح بالحنان ! وبالشوق ! .. وبالفرح والحزن ، والأسى ، والحنين ! .. وبالخوف والضياع !

    ***
    بل ما أروعها

    يا الله !!! جلال داؤود ( أبوجهينة ) !

    ما أسعد الليلة بك يا حبيب !

    مكانك يا جلال في مدينة ( شيخ المحبين ) بلة ! .... وأنت عمدتها !


    خالص الحب والمودة


    مناي من زمان يا أبوجهينة أجي ماري بالسعودية ومعاي البنيات ، ونقعد لينا كده كم يوم معاكم !
                  

09-10-2013, 04:53 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: شاكراً لك حسن ظنك بي
    وبأملك البديع
    ولو أنه ليس بالمستحيل إطلاقاً
    فهب....


    وقد راوتني فكرة ما
    عن مدينة قوامها الأصدقاء
    وهم يعيشون جميعاً جنباً إلى جنب

    ياسلام يا بلة ! كم شوقتني لتلك المدينة الظليلة ! مدينة قوامها الأصدقاء ! يا الله !!!


    كم هي عامرة ونضرة ورخية ومُبهجة ! ويا لها من جيرة ! يا لها من حياة مترعة بالأحاسيس النبيلة ، وبحياة الفكر والشعور !



    هي لنا يابلة هاهنا في القلب !



    محبتي الأبدية
                  

09-10-2013, 09:00 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: والله إنها لكتابة ومآل
    يستحقان القراءة
    والتقريظ
    فقد أخذتني في عوالم قوامها الحب لأنثى
    وانتهت بي إلى عوالم أرحب
    شاكراً لك جدًّا هذه السباحة الماهرة
    في مياه رقراقة صافية
    بروح تشبهها تماماً
    شاكراً لك حسن ظنك بي
    وبأملك البديع
    ولو أنه ليس بالمستحيل إطلاقاً
    فهب....

    الباحث الرقيق بله ،
    سلامي ومحبتي السرمدية ..

    ويا لها من كتابة شفيفة وملهمة ومشجعة تلك التي صغتها أعلاه
    أنت الذي أخذتني إلى عوالم أرحب ، وسقتني في دروب مخضرة جميلة !


    تحياتي
                  

09-11-2013, 07:52 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

09-11-2013, 08:04 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: مناي من زمان يا أبوجهينة أجي ماري بالسعودية ومعاي البنيات ، ونقعد لينا كده كم يوم معاكم !

    أو تجو علينا إنتو يا جلال .. فالدوحة رحبة وجميلة وهادئة .. وأجواءها ساحرة هذه الأيام .. وعيد الأضحى في الطريق


    مرحب بيكم أديبنا العزيز أبو جهينة



    ياريت والله
                  

09-12-2013, 05:04 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    سأعود للمواصلة


    تحياتي
                  

09-13-2013, 10:29 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    يا إلهي ! كلما أصبح صبح أو ترنم شادي ! يا إلهي من وهج ذاك النهار وحنو أنسام الصباح ! وزقزقة تلك العصافير حينما تبشِّرنا فجر كل يوم ، بأنهار من المحبة والمحنة والوداد ، وشلالات من الأماني الصادقة النبيلة ! وفيض من المشاعر المحسوسة واللامحسوسة ! المُدركة واللا مُدركة ! .... وتلكم البحار من تلك المعاني السامية السامقة ، المختبئة خلف هاتيك الآفاق اللامتناهية ! ... وذاك الفجر المضىء وهاتيك الأشجار المورقة النضرة ، وتلك الأغصان والأزهار والورود المتفتحة ، والأطيار المبتهجة ! وهاتيك الظلال والتلال المخضرة البهيجة ،،،
    تنبئنا في كل لحظة وفي كل حين بعظمة هذا الوجود ، وما يكتنز خلفه من عوالم خفية باهرة ! .... فما أعجبها من حياة ! .... وما أعجبه من وجود !!!


    يأخذ بالألباب ، ويختطف الأرواح عند كل صباح

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-13-2013, 10:32 AM)

                  

09-13-2013, 03:53 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    هذه الطبيعة الخلابة .. وهدؤ الجيل .. وصمت الفيافي .. ورحابة الخلاء ووحشته وأسراره ومخابئه ، وتلك الدروب الغفرة ،، والمسالك المجهولة .. وما وراء ذلك الفضاء .. وما خلف مجاهل ذاك السراب الغريب الممتد ، حينما يلتقي بهاتيك الآفاق النائية البعيدة المجهولة المدى ! ..... يا له من كون غريب عجيب ومدهش ! /

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-13-2013, 03:55 PM)

                  

09-13-2013, 04:23 PM

وصال عالم
<aوصال عالم
تاريخ التسجيل: 01-31-2007
مجموع المشاركات: 1940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأستاذ / مأمون
    مساءتكم عميمة الضياء وفيرتها يارب. اتيت متعلمة لا معلمة وهاهو درسى الأول أردده كى لا أنسى .. الحب قيد الانتظار .. مازالت دهشة المحطات توقظ ثبات الروح عذوبة الحرف تغرى باغتراف المزيد .. ولا ارتواء ..!!

    لكم التحيات الزاكيات من هنا إلى القمر حيث أنتم جلوس ..

    متابعين قصتكم والحب .. وتعجبنا من دهشة الحرف !

    محبتي ... وصال عالم
                  

09-13-2013, 05:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: وصال عالم)

    Quote: مساءتكم عميمة الضياء وفيرتها يارب. اتيت متعلمة لا معلمة وهاهو درسى الأول أردده كى لا أنسى .. الحب قيد الانتظار .. مازالت دهشة المحطات توقظ ثبات الروح عذوبة الحرف تغرى باغتراف المزيد .. ولا ارتواء ..!!

    لكم التحيات الزاكيات من هنا إلى القمر حيث أنتم جلوس ..

    الله يا وصال ! ضاحيتك هنا في القلب ... مرحباً بك على مدينة عامرة تزخر بالمحبة وتنضح بالجمال ! ... وأنت في ناحيتك العامرة ، وحواليك الأحباء والأصدقاء وكل ما تشتهي نفسك العامرة الرحبة الجميلة !

    أستحلفك بالذي افترع الجمال وأفرد الليل والنهار أن تعودي !



    فساكني هذه الدار يحتاجونك ..



    تحياتي ومحبتي كرزاز المطر
                  

09-13-2013, 08:43 PM

وصال عالم
<aوصال عالم
تاريخ التسجيل: 01-31-2007
مجموع المشاركات: 1940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أستحلفك بالذي افترع الجمال وأفرد الليل والنهار أن تعودي !

    وها أناذا قد عُدت سريعاً .. تلبية للدعوة ..

    إنتعلتُ فى أخماصي خرقة من قديم قوافيَ ..واتجهتُ صوب عكاظ مرفأ روعة الكلمة ...
    ووقفتُ عند باب أول عطار يضع فى أرففه قنينة تجمل فوهها بزهر الحروف ... ولأنه عرف فحوى وأسباب مقدمي إليه ... منعني وقال :" عفواً .... نحن نبيع ولا نهدى بعضاً من نوالنا ... ساعتها .... أيقنا ... أن ما للروح للروح ... حتى وإن اُهدى إلينا ... لذا وضعنا على خاصرة الورقة قلم ... وما تبقى من نبض .. القلم جف مداده .. زمناً انتهى بكتابتي .. آتيات الأسطر .. لكم يكون لزام الشكر موفوراً .

    شكراً لهذا الجمال ...


    محبتي ...
    وصال عالم
                  

09-13-2013, 09:23 PM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: وصال عالم)

    قصتي في الحب ما أعجبها!!!
    وفؤادي في هواها ولها
    قلت لما أن أرتني حسنها
    فمعاني القوم لا يعرفها
    غير أهل الذوق
    فافهم لثري.......
    شكرا جزيلا مامون
    _________
    الحليلة
                  

09-14-2013, 02:09 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: elhilayla)

    Quote:
    قصتي في الحب ما أعجبها!!!
    وفؤادي في هواها ولها
    قلت لما أن أرتني حسنها
    فمعاني القوم لا يعرفها
    غير أهل الذوق
    فافهم لثري.......
    شكرا جزيلا مامون
    _________
    الحليلة

    والشكر أجزله لك يازين العابدين ،، إذ تجعل هذه الحليلة هنا ! ..

    ويالها من حليلة قد حلت بالقرب من ديارنا ! وهي عامرة بالمحبة وبالحياة والجمال ، وبالعشق السرمدي اللا نهائي!


    حللت أهلاً ونزلت سهلاً على قلوبنا العطشى لكل هذا الوداد وهذه والمحبة


    تحياتي
                  

09-14-2013, 01:05 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: وصال عالم)

    Quote: وها أناذا قد عُدت سريعاً .. تلبية للدعوة ..

    إنتعلتُ فى أخماصي خرقة من قديم قوافيَ ..واتجهتُ صوب عكاظ مرفأ روعة الكلمة ...
    ووقفتُ عند باب أول عطار يضع فى أرففه قنينة تجمل فوهها بزهر الحروف ... ولأنه عرف فحوى وأسباب مقدمي إليه ... منعني وقال :" عفواً .... نحن نبيع ولا نهدى بعضاً من نوالنا ... ساعتها .... أيقنا ... أن ما للروح للروح ... حتى وإن اُهدى إلينا ... لذا وضعنا على خاصرة الورقة قلم ... وما تبقى من نبض .. القلم جف مداده .. زمناً انتهى بكتابتي .. آتيات الأسطر .. لكم يكون لزام الشكر موفوراً .

    شكراً لهذا الجمال ...


    محبتي ...

    ولاجف مداد قلمك يا وصال .. أنت الأجمل

    وضاحيتك هنا على هذه المدينة العامرة بالحب والمودة .. أخالك على زاوية من الزوايا ناصيتها صوب نهر من أبرك الأنهار ، وتحفها الورود والأزهار .. وأنت نفسك زهرة كبرى فريدة زاهية أنفاسها العطر الذي ليس كمثله عطر ،، وحواليك زهرات وأزهار من بنات وبنين وحفدة أنضر من سنا الفجر، الذي ليس كمثله فجر ! ... وشبابك الدائم كنضار البساتين والجروف ، دائمة الخضرة والنضار والإشراق ! ......

    تحياتي وأشواقي ومحبتي السرمدية
                  

09-14-2013, 03:18 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: الحب قيد الانتظار .. مازالت دهشة المحطات توقظ ثبات الروح عذوبة الحرف تغرى باغتراف المزيد .. ولا ارتواء ..!!

    لكم التحيات الزاكيات من هنا إلى القمر حيث أنتم جلوس ..

    الله عليك ياوصال !

    هو قيد الإنتظار دوماً وإلى ما لا نهاية
                  

09-14-2013, 05:29 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    سلام وحب كبير، وكتير، يا مأمون,

    في المعاني التي تنشدها يقول إبن الفارض، سلطان العاشقين:

    زدني بفرط الحسن فيك تحيرا وأرحم حشاً بلظى هواك تسعرا
    إن الغرام هو الحياة فمت به صباً فحقك أن تموت وتعذرا
    يا قلب أنت وعدتني في حبهم صبراً فحاذر أن تضيق وتضجرا
    ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا سر أرق من النسيم إذا سرى
    وأباح طرفي نظرة أملتها وغدوت معروفاً وكنت منكرا
    ودهشت بين جماله وجلاله وغدا لسان الحا عني مخبرا
    قل للذين تحدثوا قبلي ومن بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
    عنى خذوا وبي اقتدوا وتحدثوا بصبابي بين الورى


    وهكذا يتداعى فيرى جمال الله في كل حي وفي كل شيء!
    فيحتار لأنه يدرك أن الله ليس بغائب إلا عن الغافل،
    فهو في كل حي وفي كل شيء! في الخلوة وفي الجلوة..
    في النسيم وفي الحبيب. في النظرة وفي القلب. في الموت وفي الحياة.
    في الصبر وفي الضجر. في الحجر وفي الشجر. في النهر وفي البحر.
    ثم هو أجمل ما يكون في البشر.

    وفي هذا المعنى قال السيد المسيح أن الله محبة!

    وبهذا المعنى غدا إبن الفارض سلطاناً للعاشقين!

    فهل سوى الحب مخرج من مآسينا الكواسر، مآذينا الحواضر!
                  

09-14-2013, 10:02 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Quote: وهكذا يتداعى فيرى جمال الله في كل حي وفي كل شيء!
    فيحتار لأنه يدرك أن الله ليس بغائب إلا عن الغافل،
    فهو في كل حي وفي كل شيء! في الخلوة وفي الجلوة..
    في النسيم وفي الحبيب. في النظرة وفي القلب. في الموت وفي الحياة.
    في الصبر وفي الضجر. في الحجر وفي الشجر. في النهر وفي البحر.
    ثم هو أجمل ما يكون في البشر.

    وفي هذا المعنى قال السيد المسيح أن الله محبة!

    وبهذا المعنى غدا إبن الفارض سلطاناً للعاشقين!

    فهل سوى الحب مخرج من مآسينا الكواسر، مآذينا الحواضر!

    هلا هلا بالحبيب المتيم ، أستاذنا البروف حيدر ،
    كم أسعدني حضورك هنا ، وأنت تشيد قصر منيف من المحبة والوداد ، على أرض عامرة بالجمال وبأرق وأنبل المعاني السامية السامقة ، بصحبتكم ورفقة سلطان العاشقين والمحبة السرمدية التي لا تحدها حدود !

    مكانك هنا يا بروف على ناحية تزخر بالمحبة وترفل بكل ماهو جديد وجميل وزاهي !



    فهل سوى الحب مخرج يا حبيب ؟!


    هل سوى الحب مخرج ؟!
                  

09-15-2013, 09:40 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: زدني بفرط الحسن فيك تحيرا وأرحم حشاً بلظى هواك تسعرا
    إن الغرام هو الحياة فمت به صباً فحقك أن تموت وتعذرا
    يا قلب أنت وعدتني في حبهم صبراً فحاذر أن تضيق وتضجرا
    ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا سر أرق من النسيم إذا سرى
    وأباح طرفي نظرة أملتها وغدوت معروفاً وكنت منكرا
    ودهشت بين جماله وجلاله وغدا لسان الحا عني مخبرا
    قل للذين تحدثوا قبلي ومن بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
    عنى خذوا وبي اقتدوا وتحدثوا بصبابي بين الورى

    لله درك يا بروف


    مشتاقين
                  

09-17-2013, 04:41 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: كانت محبوبته ، غيمة صافية وديعة بيضاء ، تسبح في كبد السماء ! .. وما تلك الصرخة ، إلا هتاف المفجوع المنبهر ، بأهازيج تلك الحياة السرمدية العامرة ، وأسرار ذلك الوجود الغريب !
                  

09-17-2013, 09:25 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    كم هي مدهشة الحياة ! ... وكم هي سريعة وماضية كوميض البرق ! .... كما الأحلام مرت سريعاً وأنا أتأمل ذاك الشريط الطويل لتلك المشاهد العظيمة الراسخة على الفؤاد الملتاع المتحسر على كل لحظة ماضية من تلك الحياة الزاخرة العامرة ! .... وتلك الدقائق الباقية على الذاكرة ( النساية ) وعلى تلك المخيلة الهائمة ! .... فكم مشهد وكم موقف ،، وكم وكم من الأشياء والأحياء ، نُقشت على ذلك القلب المفطور على ذلك الحب والإشتياق المبهم العظيم المحير ؟!! .... أحاول في المحاولة الآتية أن أسجل وأوثق لبعض تلك المشاهد العظيمة التي لا يمكن لها أن تكون نسياً منسيا : ...................
                  

09-18-2013, 09:10 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    رفع رأسه الصغير الوديع ملتفتاً ، فزِعاً ، مهجوماً ، مندهشاً ، ومستغرباً عند سماعه لصوت ذاك الديك الرشيق الوديع ، لأول مرة في حياته ! ،، وانتبه لذلك الصوت الغريب الأجش المؤثر ،، ايذاناً بمطلع الفجر ! .... وتركت شفتاه الناعمتين تلك الحلمة اللذيذة الممتعة المشبعة ، بينما هو مستلقياً على أحضان أمه ، وذاك الثدي الحنون الوثير ! ....
    كان مشهداً مذهلاً حينما رأى ذلك الكائن المزركش الألوان، الناعم الريش ، وهو يحمل ذلك التاج العظيم على رأسه ،، وهو يصيح مزهواً بنفسه ، ومعلناً لأهازيج وأضواء وأحداث ذلك الصباح المُفرح البهيج ، ليومٍ مشرقٍ جديد !
                  

09-19-2013, 08:12 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    رفع رأسه الصغير الوديع ملتفتاً ، فزِعاً ، مهجوماً ، مندهشاً ، ومستغرباً عند سماعه لصوت ذاك الديك الرشيق الوديع ، لأول مرة في حياته ! ،، وانتبه لذلك الصوت الغريب الأجش المؤثر ،، ايذاناً بمطلع الفجر ! .... وتركت شفتاه الناعمتين تلك الحلمة اللذيذة الممتعة المشبعة ، بينما هو مستلقياً على أحضان أمه ، وذاك الثدي الحنون الوثير ! ....
    كان مشهداً مذهلاً حينما رأى ذلك الكائن المزركش الألوان، الناعم الريش ، وهو يحمل ذلك التاج العظيم على رأسه ،، وهو يصيح مزهواً بنفسه ، ومعلناً لأهازيج وأضواء وأحداث ذلك الصباح المُفرح البهيج ، ليومٍ مشرقٍ جديد !

    إلى حين عودة


    مع خالص التحايا
                  

09-20-2013, 04:58 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    جلس منتصباً لأول مرة في حياته وهو يخبط بيديه الناعمتين سطح الأرض ويلامس حبيبات الرمل الناعمة المفروشة على أرضية الحوش .. بينما هي تبرق وهاجة صوب عينيه الوديعتين ، وتبدو وكأنها حبيبات ذهبية ناصعة ! .. هكذا كانت تبدو الأشياء في عينيه الوديعتين ! ...
    ثم التفت مندهشاً مستغرباً ومنجذباً لتلك الأصوات المدهشة الرقيقة الغريبة ، التي لامست مسامعه الشفيفة لأول مرة ! .. فإذا بدجاجتين بيضاوتين ناصعتين ، جميلتين ومتوجتين بتيجان حمراء قانية ، وهما تكأككان بتلك الكأكأة الرشيقة الوديعة اللطيفة ! ... فكاد قلبه الرقيق أن يطير من الفرح ليعانق تلكما الكائنتين الوديعتين اللتين ظهرتا في حياته ، فرآهما لأول مرة في حياته ! ... ولكن ثمة إحساس عميق كان بدواخله المبهمة ، يشعره بتلك المعرفة القديمة والعلاقة الحميمة مع تلك الكائنات الوديعة الرقيقة المبهجة .. في زمانٍ ما ، ومكانٍ ما !!

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-20-2013, 04:59 PM)
    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 09-20-2013, 11:03 PM)

                  

09-21-2013, 04:32 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصتي في الحب ما أعجبها ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    جلس منتصباً لأول مرة في حياته وهو يخبط بيديه الناعمتين سطح الأرض ويلامس حبيبات الرمل الناعمة المفروشة على أرضية الحوش .. بينما هي تبرق وهاجة صوب عينيه الوديعتين ، وتبدو وكأنها حبيبات ذهبية ناصعة ! .. هكذا كانت تبدو الأشياء في عينيه الوديعتين ! ...
    ثم التفت مندهشاً مستغرباً ومنجذباً لتلك الأصوات المدهشة الرقيقة الغريبة ، التي لامست مسامعه الشفيفة لأول مرة ! .. فإذا بدجاجتين بيضاوتين ناصعتين ، جميلتين ومتوجتين بتيجان حمراء قانية ، وهما تكأككان بتلك الكأكأة الرشيقة الوديعة اللطيفة ! ... فكاد قلبه الرقيق أن يطير من الفرح ليعانق تلكما الكائنتين الوديعتين اللتين ظهرتا لأول مرة في حياته ! ... ولكن ثمة إحساس عميق كان بدواخله المبهمة ، يشعره بتلك المعرفة القديمة والعلاقة الحميمة مع تلك الكائنات الوديعة الرقيقة المبهجة .. في زمانٍ ما ، ومكانٍ ما ، من نواحي هذا الكون الفسيح !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de