أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2013, 07:57 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور

    أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود


    التفاصيل
    نشر بتاريخ الثلاثاء, 22 كانون2/يناير 2013 13:00
    صلاح الدين عبد الحفيظ مالك
    الزمان: 11 سبتمبر 1963م
    المكان: الديار الحبشية كما كان يطلق عليها وقتها «إثيوبيا وإريتريا»
    الموقع بالتحديد: أسمرا وأديس ابابا
    شخوص الرحلة وأبطالها
    الفنانون: سيد خليفة، عثمان حسين، أحمد المصطفى وشرحبيل أحمد
    الموسيقيون: حسن الخواض عازف الكمان ــ عبد اللطيف خضر ود الحاوي ــ خميس مقدم ــ عبد الرحيم بابكر
    صاحب الدعوة: المرحوم أبو الوفاء السياسي خضر حمد.
    المتخلفون عن السفر: الفنان محمد وردي والموسيقيان حمزة سعيد وأحمد بريس والموسيقار المنسي بابكر القباني.
    المناسبة: تشييد مقبرة الراحل الفنان محمد أحمد سرور بأسمرا. وعلى شرف هذه المناسبة كانت هذه الرحلة الفنية.
    منسق الرحلة: السفير جمال محمد أحمد سفيرنا بالديار الحبشية.

    سبب الرحلة الرئيس
    بتاريخ 12 يونيو 1963م بثت الإذاعة السودانية برنامجاً خاصاً بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لرحيل الفنان محمد أحمد سرور. وكان من ضمن ما ذكره الأستاذ المبارك إبراهيم مقدم الحلقة، أن قبر المرحوم سرور قد تم العثور عليه بمقبرة بضواحي العاصمة الإريترية أسمرا. وإلى هنا والأمر لا جديد فيه سوى العثور على مقبرة الراحل سرور.
    وكان من ضمن المستمعين لهذا البرنامج السياسي المخضرم الأستاذ خضر حمد. وبدوره آل الأستاذ خضر حمد على نفسه زيارة هذه المقبرة بتلك الديار.
    واتصل أولاً بالأستاذ المبارك إبراهيم مقدم الحلقة التذكارية بالإذاعة حول المرحوم سرور. فكان أن عرف اسم الإثيوبي صديق سرور ومكان المقبرة.
    وتوجه المرحوم خضر حمد نحو إريتريا بعد أسبوع من بث هذه الحلقة الإذاعية، فكان أن اتصل بصديق المرحوم سرور الذي دله على مكان المقبرة، فهاله موقع المقبرة وإحاطة الحشائش والصخور بها. ومباشرة قرر الأستاذ خضر حمد بناء مقبرة من الرخام للمرحوم سرور. وهو ما نجح فيه تماماً بعد اتصاله بمهندس بناء ايطالي الذي تمكن من بناء هذه المقبرة في زمن وجيز. وأراد الأستاذ خضر حمد لمناسبة بناء هذه المقبرة أن تكون مناسبة فنية خالدة. وبهذا فقد كان لاتصاله بعدد من الفنانين السبب المباشر في هذه الرحلة الخالدة للغناء السوداني. ووافق كل من الفنانين سيد خليفة وعثمان حسين وأحمد المصطفى ومحمد وردي وشرحبيل أحمد وعدد من الموسيقيين على هذا المسعى.. فكان تحديد تاريخ 11 سبتمبر ميقاتاً لهذه الرحلة.

    المتخلفون لظروف قاهرة
    وقبل يومين من سفر هذه المجموعة الفنية لأسمرا قررت إدارة الإذاعة السودانية تحديد يوم 13 سبتمبر 1963م موعداً لتجسيل أغنية «الطير المهاجر» رائعة الشاعر صلاح أحمد إبراهيم التي وجدها الفنان محمد وردي منشورة بمجلة الإذاعة «هنا أم درمان».
    وكان لا بد للفنان محمد وردي من الاعتذار للمرحوم خضر حمد بسبب موعد التسجيل لهذه الأيقونة الغنائية الذي يتعارض مع موعد السفر. وبصحبة وردي تخلف كذلك كل من الموسيقيين عازفي الكمان: حسن خواض وأحمد بريس وحمزة سعيد وعبد الرحيم بابكر لتسجيل هذه الأغنية.

    بداية الرحلة وفعالياتها
    وحين أتى مغرب يوم 13 سبتمبر 1963م حطت الطائرة رحالها بأسمرا إيذاناً ببدء فعاليات تلك الرحلة، وكان أول شيء قامت به المجموعة صبيحة اليوم التالي هو زيارة المقبرة التي شُيدت للراحل سرور. ومن ثم بدأت فعاليات الرحلة.
    وتغنى الفنانون بروائعهم، فكان تفاعل الأحباش مع «حياتي حياتي» لأحمد المصطفى و «أنا والنجم والمساء» لعثمان حسين و «حلوة العينين» لشرحبيل أحمد. وهي من ضمن أولى أغنيات الفنان شرحبيل أحمد التي كتبها الإذاعي الراحل ذو النون بشرى. زائداً «يا بانة ما شفتي محبوبي العيونو نعسانة» للمبدع سيد خليفة.
    واستمرت حفلات الغناء السوداني ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع كان ختامها بحفل حضره الإمبراطور هيلاسلاسي والسفير جمال محمد أحمد.

    دهشة الإمبراطور من جيتار شرحبيل
    أثناء وصلة الفنان شرحبيل أحمد تساءل الإمبراطور هيلاسلاسي مندهشاً وهو يوجه حديثه للسفير جمال محمد أحمد حول سودانية شرحبيل لكونه يغني وهو يعزف بالجيتار. فكان رد السفير بأنه سوداني مائة بالمائة.
    وعموماً تبقى هذه الرحلة واحدة من الرحلات الغنائية الخالدة في تاريخ الفن الغنائي السوداني، لما حوته من لمسة وفاء خالدة للفنان سرور، ولما أحدثته من تنامٍ للبحث في الفن الغنائي السوداني الذي ظل بعد هذه الرحلة يشكل وجوداً مكثفاً بتلك البلاد

    منقول من صحيفة الانتباهة السودانية
                  

09-06-2013, 07:59 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


    عدد من الفنانين أمام قبر الفنان محمد أحمد سرور في مدينة أسمرا عام 1961م من اليمين : علي نور الجليل (عازف في فرقة شرحبيل أحمد), عبد اللطيف خضر (ود الحاوي), شرحبيل أحمد, مواطنين أريتريين, سيد خليفة, أحمد المصطفى, عثمان حسين
                  

09-06-2013, 08:02 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    Quote: وكان من ضمن المستمعين لهذا البرنامج السياسي المخضرم الأستاذ خضر حمد. وبدوره آل الأستاذ خضر حمد على نفسه زيارة هذه المقبرة بتلك الديار.
    واتصل أولاً بالأستاذ المبارك إبراهيم مقدم الحلقة التذكارية بالإذاعة حول المرحوم سرور. فكان أن عرف اسم الإثيوبي صديق سرور ومكان المقبرة.
    وتوجه المرحوم خضر حمد نحو إريتريا بعد أسبوع من بث هذه الحلقة الإذاعية، فكان أن اتصل بصديق المرحوم سرور الذي دله على مكان المقبرة، فهاله موقع المقبرة وإحاطة الحشائش والصخور بها. ومباشرة قرر الأستاذ خضر حمد بناء مقبرة من الرخام للمرحوم سرور. وهو ما نجح فيه تماماً بعد اتصاله بمهندس بناء ايطالي الذي تمكن من بناء هذه المقبرة في زمن وجيز. وأراد الأستاذ خضر حمد لمناسبة بناء هذه المقبرة أن تكون مناسبة فنية خالدة. وبهذا فقد كان لاتصاله بعدد من الفنانين السبب المباشر في هذه الرحلة الخالدة للغناء السوداني. ووافق كل من الفنانين سيد خليفة وعثمان حسين وأحمد المصطفى ومحمد وردي وشرحبيل أحمد وعدد من الموسيقيين على هذا المسعى.. فكان تحديد تاريخ 11 سبتمبر ميقاتاً لهذه الرحلة.


    السياسي المخضرم المرحوم / خضر حمد تغشاه الرحمة والمغفرة
                  

09-06-2013, 08:05 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


    يقع قبر الفنان محمد أحمد سرور في منطقة (عداقة حموس) وتعني سوق الخميس وكانت تلك المنطقة تقع سابقا في ضواحي مدينة أسمرا عند وفاة سرور في العام 1946 م ومع التوسع العمراني لمدينة أسمرا أصبحت حاليا منطقة عداقة حموس في وسط المدينة وبها مركز تجمع المواصلات الرئيسية وهو شبيه بالسوق الشعبي لدينا.
    شكرا جزيلا لزميلى في العمل الأخ والصديق داؤود أدم الاريتري الجنسية والسوداني الهوى لمده لنا بهذه المعلومات.
                  

09-06-2013, 08:07 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    دفِن الراحل سرور في مقابر (شيخ الأمين) إشترى تلك الأرض الواسعة وتبرع بها مقبرة للمسلمين رجل الأعمال الشهير والمحسن الكبير أحمد باحبيش (الحضرمي) الذي مرقده في قبر متواضع في تلك المقبرة.
                  

09-06-2013, 08:22 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    في المساحة التالية إضاءات سريعة عن عميد الفن السوداني الحاج محمد أحمد سرور وهي نقلا من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة - ويكيبيديا - Wikipedia


    نشأته و حياته :
    ولد على الارجح العام 1901 و يرجح ذلك أيضا المؤرخ و الشاعر مبارك المغربى و بروفسير الفاتح الطاهر بينما يرجح عوض بابكر مقدم برنامج حقيبة الفن أن يكون ميلاده في 1898 و يستقى ذلك من ابناء منطقة حى السيد المكى و ود أرو في امدرمان حيث نشأ سرور.
    و لد سرور في قرية المجذوب (ود المجذوب شمال غرب مدينة ود مدنى و انتقلت اسرته إلى امدرمان و هو بعد صغير (و كان عمره سبعة سنوات . من جهة امه ينتمى إلى بيت الشيخ محمد صالح أرو صاحب الجامع المعروف أرو و هو من اعرق بيوت امدرمان ثم تلقى مبادئ النحو و التلاوة و القراءة في خلوة مسجد الشيخ أرو.
    يقول ابنه "أن صنعة الغناء ادركت والده في عام 1911 و كان يتردد على بيوت الأعراس وكان الفنان الوحيد "الطنابرى" في ذلك الزمن هو محمد ود الفكى و لما يرجع إلى البيت كان يحاول تقليده"، اى أن سرور بدا الغناء و هو ابن عشرة. بينما يقول المغربى و عوض بابكرانه بدا الغناء في سن السادسة عشر من عمره.
    بدا سرور حياته المهنية في امدرمان فراشا في شركة الترام ثم مراسلة في المصلحة البيطرية و عندما بدا سرور يتناول الغناء و هو بعد صبى اخذ الناس ينظرون إليه باعتباره إنسان فاشل و مشكوكا في رجولته. و لما بلغ ابيه أن ابنه يكاد يضيع في الخرطوم احضره إلى ود مدنى ليعمل مراسلة في مدرسة ود مدنى الأميرية ثم تلميذا بشركة "جلاتلى هانكى" و تخرج منها ميكانيكيا عام 1911.
    رجع سرور بعد ذلك إلى امدرمان حيث عمل في زريبة "مزاد" حيث التقى بالشاعرين سيد عبد العزيز و يوسف الحسن ثم عمل في سفلتة الطرق على "وابور الظلط" حيث كان يغنى اثناء العمل و حوله الصبية والمعجبين. ثم عمل ميكانيكيا مرة أخرى بشركة جلاتلى هانكى في امدرمان. ثم ذهب سرور و هو في اوج مجده في العام 1932 إلى السعودية للعمل كسائق مع الملك فيصل بن عبد العزيز و مكث بها مايقرب من الثلاث سنوات.
    في ربيع 1914 و بينما كان إبراهيم العبادى يتنزه في شوارع امدرمان سمع صوت راعى شاب يرعى قطيعا من الماعز و يغنى من القلب رميات محمد ود الفكى فاعجب بصوته و قوته و عذوبته و قرر ان يتعرف به فقال له " ان من يمتلك صوتا رائعا كصوتك لا يجوز له ان يغنى لنفسه فقط و لقطيعه بل يجب ان يغنى للناس" و كان هذا اكتشاف سرور.

    نبذة عن صفاته :
    اشتهر سرور..بدماثة خلقه..ورقة طباعه وكان بحق وحقيقه..عميدا للفن السوداني بسلوكه وفنه و كان فنانا مجتهدا مكدا ذو مزاج خشن و روح مكافحة و يرجع سر تفوقه الكبير إلى حفظه للقران الكريم و تجويده ثم غنائه للقصائد و المدائح النبوية في فجر حياته و رعاية إبراهيم العبادى له في تدريبه على حسن الاداء مما جعله يحسن مخارج و تستقيم لها موسيقى اللغة العربية و الشئ المميز الذي صاحب مسيرة سرور هو ايمانه بالتطور فكان يحاول دائما تقديم الجديد لمستمعيه.

    اقوال عن "سرور" :
    يقول عاطف عبد الله: "الحاج محمد أحمد سرور هو أول مغنٍ و أحد فُتوات أم درمان وربما كانت فتونته غطاءً نفسياً لولوجه عالم الغناء وحتى يواجه أي رأي بالقوة حول مسلكه أو التشكيك في رجولته، وكان مشهوراً بحمله لعصا غليظة "كريزة" وأحياناً مسدس في حفلاته ولا يتوانى في استخدامهما لو تعرّض للمضايقة حيث في تلك المرحلة من مطلع القرن الماضي لم يكن ميسوراً ظهور رجل مغني، عدا المتنسونين من الرجال وذوي الأصول والأنساب المشكوك فيها، وذلك قياساً للضوابط الاجتماعية والثقافة العروبية التي كانت سائدة بين الأسر المستعربة، وهو أمر له جذوره التاريخية القديمة منذ الدولة الأموية والدولة العباسية، حيث كان الغناء والتطريب وظيفة الجوارى والمخصيين من الرجال، لذا كان أولئك الرواد الذين أسسوا للغناء السوداني الحديث أبطالا حقيقيين في نضالهم لإثبات رجولتهم من جهة، ومن جهة أخرى صحة ما تخيروا عندما قرروا حمل عبء نشر لواء الفن الجديد هاوين غير محترفين، متطوعين غير مأجورين.
    و يقول عاطف في جزء آخر من مقاله: "أما الغناء فكان فعلا أنثويا تختص به النسوة وليس كل النساء بل اللاتي يأتين من أسفل السلم الطبقي الاجتماعي، من الجوارى والخدم وأترابهن،"[1]
    يؤيد ما ذهب اليه عاطف الكاتب معاوية ياسن في كتابه السابق مما يساعد في فهم صعوبة ولوج فن الغناء و شجاعة سرور و صحبه في اقتحام هذا المجال حيث قال:- " هناك أيضا نقطة مهمة ربما كان لها تاثيرها في النظر إلى المشتغلين بفنون الغناء بازدراء و عدم توقير فالملاحظ ان كثيرا من الذكور من مطربى الغناء بمصاحبة آلة الدلوكة الايقاعية كانوا اما من "المخصيين " او "المخنسين" و الارجح ان هذه الظاهرة موروثة منذ دخول العرب للسودان.

    تغيير في الحركة الفنية :
    لعب سرور دورا مهما في تغيير شكل الأوتار في منطقة وسط السودان وذلك عندما حاول التخلص من الطنابرة واستبدالهم بمجموعة الشيالين( الكورس).

    ألقابه :
    العبادي هو الذي أطلق علي محمد احمد لقب "سرور" عندما قابله في اليوم الذي اعقب حفل زواج بشير الشيخ فصار اللقب ملازما له طوال حياته . لقب عميد الفن السوداني اطلقه عليه الأمير عمر طومسون باشا إبان زيارته للسودان عام 1934 و في معيته وفد ثقافي مصري و قد قلده طومسون نيشانا اعترافا بابداعه .

    فضل سرور على الغناء السوداني :
    يكفى مجدا ان نودى سرور عميدا للفن الغنائى و هو حى يرزق. و هو و مع استاذه و شاعره و زميله إبراهيم احم العبادى مؤسس القصيدة الغنائية التقليدية صنوان في صحائف المجد و الخلود فقد ابتكر العبادى شكل القصيدة الغنائية المترابطة المتكاملة، و ابتكر سرور شكلها الغنائى منتقلا بالغناء السودانى كله من طابع إلى طابع.
    يعتبر سرور صاحب الفضل الأكبر في تطور الغناء السوداني اذ انه أول من استخدم آلة الرق في الغناء السوداني حيث اتى به سرور من مصر في الثلاثينات و عرفها عند اصحاب الطرق الصوفية وقتئذ كما نلاحظ ان بعض الاغانى المسجلة قبل اكتشاف الرق قد سجلت فقط "بكوب الطلس و الملعقة" و هذا الإيقاع البسيط المتواضع لم يقلل من عظمة و اداء الحاج سرور في رائعة العبادى:- (برضى ليك المولى الموالى) و لا في رائعة خليل فرح و اداء كرومة (فلق الصباح) .
    و أول استخدام للرق في الغناء بواسطة الفنان محمد احمد سرور تم في حفلة زواج الطاهر احمد عبد الله والد المحامى عبد الحليم ا لطاهر .
    و يقول الشاعر و الملحن عبد الرحمن الريح إلى ان سرور ظل طوال السنوات التي تلت افتتاح الاذاعة ينشد "الدوبيت" و لم ترافقه الموسيقى إلا في حوالى عام 1943 و كان الامين برهان و عبد الله الماحى يشدون على ايقاعات الزجاجة و الملعقة و المثلث إلى ان عاد سرور من مصر حاملا الرق فتبعه كرومة و اولاد شمبات و اولاد الموردة و قبل ذلك لم نسمع ايقاعات الرق إلا في اذكار السادة المحمدية.
    بعد ان غنى سرور و نجح بشكل اساسى باسلوب الرمية حاول تطوير الناحية الايقاعية و بناء الجمل الموسيقية و من الضرورى ان نشير انه و عل خلاف محمد ود الفكر و خليل فرح لم يكن سرور في ذلك الوقت احد ملحنى الرميات بل كان مؤديا فقط. و لكن عندما تفتحت مواهبه و اعترفت به الجماهير و صارت تطالبه بالجديد بدا يلحن مثله مثل سائر المطربين البارزين.
    لقد كان سرور يهتم بالنص الشعرى اهتماما بالغا فقد كان في حالة بحث مستمر عن الشعر الجيد الجديد و كثيرا ما شدته اشعار الشباب و المغمورين امثال ود الرضى الذي كان مجرد بائع متجول بسيط في سوق ام درمان. و قد اشتكى بعض الشعراء المثقفين إلى لعبادى من سرور الذي لا يغنى اشعارهم بل يغنى ترهات بائع فقير من الشارع يبيع القرع. فاجابهم العبادى مدافعا عن صديقه ود الرضى "إن الموهبة ليست في الجيب بل في الرأس ثم لماذا تتذللون الآن امام سرور الذي كان في الماضى مجرد راعى للماعز".
    كما يحسب لسرور انه اول من أدخل آلات موسيقية عديدة لجوقته الموسيقية الخاصة مثل آلة القربة الاسكتلندية وهي موجودة في بعض تسجيلاته، وآلة الكمان، وكان في أواخر أيامه وعند افتتاح الإذاعة السودانية في أولى أيامها يغني الحاج محمد أحمد سرور بعد الأخبار بمصاحبة العود والعازف يني،
    و يعتبر سرور هو أاول مطرب سودانى تنشر اسطواناته خارج حدود البلاد . فبعد ان سجل اغانيه على حسابه الخاص و باع جزءا منها في الخرطوم و امدرمان كان يبيع الباقى في اديس ابابا و اسمرا حيث كان يبيعهما متجولا على ظهر حماره.
    كما كان هو أول مطرب سودانى يخوض تجربة الإنتاج الخاص في العام 1932 بالقاهرة حيث سجل خلال تلك الزيارة الاغنيات التالية: - (برضى ليك المولى الموالى)، (سيدة و جمالها فريد) (متى مزارى اوفى نذارى)، (يجلى النظر يا صاح) و (شموس عفة).
    و كوّن سرور أول ثنائي مع الشاعر العبادي سنة 1919 وبظهورهما انتقلت الاغنية السودانية من أغنية (طنباره) إلى أغنية حديثة، ومن أشهر أغنيات الثنائي[2]: ببكي وبنوح وبصيح للشوفتن بتريــــح فرع النقا المميح منو المسك بفيــــــح وكتين صباحنا يبيح بلبل قلوبنا يصيـــح
    و يعتبر سرور حسب روايات الرواة هو مبتدع الاغنية الحديثة حيث كان مجمل الغناء يتم بمصاحبة الطنبور و حدث في ليلة من الليالى ما غير وجه تاريخ الاغنية السودانية.

    قصة سجن سرور و قصيدة صاحب االسيادة :
    السبب الحقيقى الذي أدى إلى الحكم بسجن سرور هو انه كان يقيم حفلة لمناسبة زواج السيد حسين ونّى (عثمان وني)في منطقة سوق الشجرة في أم درمان و يقول عوض بابكر أن سرور عندما يغضب اثناء الحفلات من جراء هرج الحضور يصيح فيهم بكلمات حفظها من اللغة الإيطالية ثم يسحب مسدسه و يطلقه في الهواء (هذا المسدس الذي كتب عليه اسمه تم اهداءه لسرور اثناء ذهابه إلى السعودية بدعوة لحضور مراسم زواج الملك عبد العزيز آل سعود كما اهدى له معه ساعة ذهبية فاهداها إلى صديقه عبيد عبد الرحمن و قد أدى مراسم الحج اثناء وجوده هناك .
    و يقول طارق شريف : ان الحركة التي أغضبت سرور عندما وضع احد هولاء الفتية العابثين يده على كتف سرور و هو يبشر (وكانت هذه الحركة تغضب سرور جدا) فطلب من الإقلاع عنها و لكن الشاب عاد مرة أخري و فعلها فما كان من سرور إلا أن ضربه براسه "روسية" فوقع الفتي مغشيا عليه و حينما حاول افراد عصبته التحرش بسرور اخرج مسدسه و اطلقه في الهواء.
    و تصادف اطلاق الرصاص مرور دورية للشرطة فاعتقل سرور و عرض علي المحكمة التي عقدت في صباح 23/7/1934 برئاسة القاضي الأنجليزي "يودايل" و عضوية أثنين من أعيان أم درمان و حكمت عليه المحكمة بالسجن شهرين (وتختلف الروايات في المدة مابين شهر، شهرين و 6 أشهر)
    توسط السيد / عبد الرحمن المهدي ثم التوسط لسرور السيد عبد الرحمن المهدى لتمضية فترة عقوبته في حديقة مستر برامبل (دار صليح ) التي عرفت لاحقا بالريفيرا على شاطى النيل بامدرمان و كان يشترط عليه الحضور في الخامسة صباحا و الانصراف في السادسة مساء بشرط أن يتوجه إلى منزله لتقضية الليل في منزله.
    و يقول ابنه فيصل :- أن معظم اغنيات سرور خلال موسم 1937-1938 ولدت و تم تلحينها في تلك الحديقة حيث كانت الحديقة مزارا لعشاق فنه. و بطلب من سرور نظم سيد عبد العزيز قصيدة "صاحب السيادة" لشكر الامام على عطفه عليه و سجلها سرور على اسطوانة في عام 1940.
    و يقول د. الفاتح الطاهر:- انه عند الإفراج عن سرور بعد 6 اشهر (تختلف الروايات في ذلك البعض يقول شهر) توجه سرور إلى بيت الامام و انشد:-
    سليل المهدى لاشك ربنا مصفيك و غفران الاله و جلاله حامـــــــــــيك جادت بحور الفضل في كفيك ياقوت النفوس موضع ثقافتهم فيــــــــــك كفى الشاهد محاسنك و ما ضناه أبيك و ان نسبوك ترجع نسيتك لنبيك الخ... و فيما بعد سجل هذه القصيدة على اسطوانة في شكل انشاد و صاحبه على الكمان السر عبد الله.
    عبد الحميد محمد يورد القصة التالية:- أنه لما تورط المطرب في قضية كما وصفت بأنها غرامية زج أثرها في سجن أم درمان فبعث سرور برسالة إلى السيد عبد الرحمن المهدي (تذكرني (في القصد) بالرسالة التي بعث بها الحطيئة إلى عمر بن الخطاب يستعطفه ليفك أسره:
    ماذا تقول لأفراخ بذي مـــرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجـــــــر غيبت كاسبهم في قعر مظلمة فاغفر عليك سلام الله يا عمر أنت الأمين الذي من بعد صاحبه ألقت إليك مقاليد النهى البشر لم يؤثروك بها إذ قدموك لها لكن لأنفسهم كانت بها الإثــر
    سيدي و سندي السيد عبد الرحمن المهدي [3]:
    دام في حفظ الباري...... آمين
    أهديك سلاما تتراكم في وفق الإخلاص غيومه، أبثك أشواقا حارة تنبعث من قلب خافق بكل أدب و أقدس الاحترام الذي يليق بمقامكم السامي... و بعد مما يضاعف شرفي قبول هذه الأبيات التي طي خطابي لكم و نسأل الله أن يدومك لنا علما يستنار الهُدات به و يأوي إليه المستجار كما قال شاعر الوطن سيد عبد العزيز و خادمك و شاعرك: لو تُحصر مكارمك للرمال حصاد سديد رأيك و صدرك محكم الأوصاد ما أشتبه القمر يوما علي الرُّصاد زعيم الأمة أنت، و كعبة القصّـــاد
    و ختاما أقول (توجد أخطاء إملائية في الأصل أدناه، تركت كما هي): كف الشاهد مآثرك و ما بنــــاه و إن نسبوك ترجع نسبتك لنبيــــك لهذا الشعب من الصميم حابيك علي زعم الأمم يا زعيمته نفخر بيك
    سليل المهدي لا شك ربنا مصفيـك غفران الإله و جلاله حافيـــــــك إتلاقت بحار الفضل في كفيـــــك ياقوت النفوس موضع ثقاتـــــهم
    ابن المهدي ساعة ضِيقنه بناديك نري رب العباد نري ما تريد يديك أنت المهتدي الوارس هدي مهديك الحل و الربط إن شئت بين يديك
    قوم يا سيدي عات لحمايتي هذا ماضيك ما كان قضّ النظر عهدته في ماضيك بي شمت الأعادي و أنت عرّضه بيك يا بن المنتظر و أنا في الحديد يرضيــــك
    و إلي الأمة يا المولانة منّو ليك لا عجبا علي رؤوس الملا يعليك السودان بأسره يرجع ليــــــــــك يا كنز الذخاير ربنا يخليـــــــــــك
    إمضاء عبدك و خادمك المخلص محمد احمد سرورد بالسجن – أم درمان
    و لا أدري هل القصتان واحدة أم انهما تختلفان ...حيث جاء ورود نفس القصيدة في المناسبتين و يدعم القصة الأخيرة ان سرور كان فعلا في السجن عندما ارسل القصيدة .

    إشاعة موت سرور في السعودية :
    بينما سرور في السعودية يعمل سائقا للملك فيصل انطلقت إشاعة تقول ان سرور قد مات و نزل هذا الخبر نزول الصاعقة علي الجميع و انتشر الحزن حتي جاءت برقية من السعودية تدحض هذه الأشاعة و تبشر بقدومه. و عندما علم ود الرضى برجوع سرور بعد أداءه لشعائر الحج كتب له قصيدة غناها الفنان كرومة مهنئا و مجاريا بها اغنية ابو صلاح التي كتبها لصديقه عمر البنا مهنئا اياه بالعيد السعيد، يقول ابو صلاح:- ليالى العيد يا عمر اقبال *** عليك مبروك حظوظ و جمال
    و يجاريه ود الرضى: ليالى العودة نعيم و سرور *** الحج مبروك مبروك يا سرور
    و سجل هذه الاغنية كرومة على اسطوانة بمصاحبة وهبه على الاكورديون و اشتهرت و صارت تغنى في الحفلات من قبل سرور و غيره من المطربين.

    سرور والإذاعة :
    عند إنشاء الإذاعة في عام 1940 حيث كانت تبث إرسالها عبر مكبرات الصوت المنتشرة بمعدل نصف ساعة أسبوعيا ثم تم تعديلها إلى مرتين أسبوعيا في يومي الخميس و الثلاثاء. رأت إدارة الأخبار اجتذاب الجمهور بتقديم بعض الأغنيات. فوقع اختيار عبيد عبد النور على محمد احمد سرور . فكان بذلك سرور هو أول من تغنى في الإذاعة السودانية عام 1940 فغنى أول أغنية له وهي أغنية المتطوعات من كلمات عبيد عبد الرحمن وتحدث فيها عن الفتاة السودانية التي تطوعت لمعالجة جرحى الحرب، ثم تلاه حسن عطية، إبراهيم الكاشف واحمد المصطفى.
    و يقول الشاعر عبيد عبد الرحمن أن سرور أول من ادخل الموسيقى في الغناء بالاذاعة و ذلك عندما صدح باغنية "المتطوعات" و لقد اداها سرور بمصاحبة عازف العود الموسيقار إسماعيل عبد المعين:- المتطوعات زى الزهور يانعات عجبنّى العارفات زمن الخرافات بدرى فات نهضن خفاف متكاتفات لخدمة السودان و لينا مشرفات عجبنّى

    سرور و المسرح :
    دعا سرور لتأسيس مسرح غنائي خاص بالحفلات فكان أول مسرح غنائي ينشأ في حفل خاص بمنطقة الخرطوم بحري، حلة خوجلي في زواج السيد الشريف المجمر و هو ما يتحدث عنه معاوية حين يقول "أول من اقام اول حفلة غنائية تعرفها البلاد و ذلك بحديقة البلدية في الخرطوم بحرى حيث كان نشاط المطربين قبلها محصورا في احياء الحفلات الغنائية في بيوت اللعبات 1938.
    اول من وقف على خشبة المسرح و احيا حفلات به هو محمد احمد سرور أما أول أغنية غناها سرور علي خشبة المسرح :- زمن الربيع حلا و فتح الزهر بسام بي طيب شذاه الفاح يتجول النسام كما إن سرور عندما ذهب إلى مصر لتسجيل اسطواناته فإنه أدي كذلك عدد من الأغنيات على مسارح القاهرة لاقت استحسانا طيبا من الجماهير، غني بمصاحبة الكمان "يا أنة المجروح" و "يا قائد الاسطول" و "صفوة جمالك " و أفكر فيه و أتأمل" , "صباح النور" و آه من جور زماني" و شوف محاسن حسن الطبيعة" و بمصاحبة القربة غني :- "زمن الربيع" و " الفي دلالو" و ما أعظم جمالو" و "أطرد الأحلام" .


    سرور و الحرب العالمية الثانية :
    دعا سرور لتأسيس مسرح غنائي خاص بالحفلات فكان أول مسرح غنائي ينشأ في حفل خاص بمنطقة الخرطوم بحري، حلة خوجلي في زواج السيد الشريف المجمر و هو ما يتحدث عنه معاوية حين يقول "أول من اقام اول حفلة غنائية تعرفها البلاد و ذلك بحديقة البلدية في الخرطوم بحرى حيث كان نشاط المطربين قبلها محصورا في احياء الحفلات الغنائية في بيوت اللعبات 1938.
    اول من وقف على خشبة المسرح و احيا حفلات به هو محمد احمد سرور أما أول أغنية غناها سرور علي خشبة المسرح :- زمن الربيع حلا و فتح الزهر بسام بي طيب شذاه الفاح يتجول النسام كما إن سرور عندما ذهب إلى مصر لتسجيل اسطواناته فإنه أدي كذلك عدد من الأغنيات على مسارح القاهرة لاقت استحسانا طيبا من الجماهير، غني بمصاحبة الكمان "يا أنة المجروح" و "يا قائد الاسطوا" و "صفوة جمالك صافي" و أفكر فيه و أتأمل" , "صباح النور" و آه من جور زماني" و شوف محاسن حسن الطبيعة" و بمصاحبة القربة غني :- "زمن الربيع" و " الفي دلالو" و ما أعظم جمالو" و "أطرد الأحلام" .
    و شدا سرور بقصيدة "الجمل" و ألقاها بمسرح "ملكة" بالقاهرة، و مناسبة القصة أن أحد الجمال هرب من سلخانة أمبابة و قد هرب الجمل و أحتمي بقصر عابدين في العام 1944 فأصدر الملك فاروق قرارا يقضي بعدم ذبح ذلك الجمل لاحتمائه بالقصر فصارت القصة مشهورة.... فقال سرور:- أهدر يا جمل قول كلام هادي أيه جابك مصر و قطعت آخر الوادي قال الجمل" دي معجزة أنا برضي جيت في بلادي" أمي من الغرب و من البطانة أجدادي جمل الشيل أنا البهدر بكيد أندادي ماني جمل ذبيح جربان و حته قرادي هربت من الذبيح لعابدين هداني الهادي هجمت علي الحرس و في الحين بقيت "بقادي" الفاروق أمر في العزبة يبقي قعادي آكل و أنبسط و أنوم نوم هادي يعيش فاروق يعيش قائد فريق الوادي

    سرور و أول فيلم :
    حين رجوع سرور من ليبيا مكث باحدي الفنادق رغم وجود شقة السر عبد الله التي كانت ملتقي السودانيين بالقاهرة ..
    أغتنم عبد المنعم محمد فرصة وجود هولاء في القاهرة فرشح سرور و احمد المصطفي و السر عبد الله و خالد ابو الروس للاشتراك في فيلم قصير كان يقوم بأعداده .
    قدم خالد أبو الروس "منلوج المدينة" كمقدمة للفيلم و كانت أغنية المقدمة هى "اسمعني نغم حالي" لاحمد المصطفي و قدم سرور أغنية " هل تدرى يا نعسان" بصوته في مشاهد اول فيلم قصير سينمائى (انتج في العام 1944) و ختم احمد المصطفي الفيلم بأغنية :عايزين نكون" و هي من أول الأغنيات التي سجلت بفرقة موسيقية مكتملة حيث احتوت علي 150 عازفا هم اعضاء الفرقة الموسيقية المصرية .

    فرقته :
    فرقة سرور تتكون من مجموعة الطنابرة: احمد حسن محمد، عطا محمد الشهير ب "سنجر" و انضم اليها لاحقا عبد الرؤوف عطية و عبد العزير المامون شقيق المطرب ميرغنى المامون و بشير سليمان . و من ابرز من انضموا اليها الثنائى كرومة و برهان كما ضمت الفرقة عازف الاكورديون عبد الوهاب جعفر (وهبه) (والد لاعب المريخ بشرى وهبة) و عازف الكمان السر عبد الله .
    و يقول الموسيقار د. الفاتح حسن أن كورس سرور كان يتكون من عطا محمد (رق) عبد الرءوف عطية (مثلث) احمد حسن ، وهبة (أكورديون) ولاحقا انضم إليهم السر عبد الله على الصفارة وبعدها التجاني. و سرور هو الذي أكتشف السر عبد الله " أنظر ترجمة "السر عبد الله".

    وفاته :
    توفى سرور العام 1946 او 1947 و اجمع الرواة على انه توفى على اثر عملية جراحية اجريت له لاستصال الزائدة الدودية و منعه الطبيب من شرب الماء الا ان سرور -في رواية- لم يطق صبرا على الظمأ فغافل الممرضة و شرب و في رواية اخرى انه الح عليها حتى رقت لحاله فشرب فمات. و ذكر المطرب مبارك حسن بركات انه قابل الممرضة التي اشرفت على تمريض سرور حتى موته.
    • توفي سرور في سن صغيرة بمدينة أسمرا وقبر فيها، وظل قبره
    مجهولا. وفى تشييد قبره عدة روايات . معاوية يسن يقول: ان الحقيقة التي لاتقبل الجدال هى ان من تكفل بتشييد المقبرة هو الوزير السودانى خضر حمد بعد ان ذكر احتمال تهدم البناء الذي شيده سابقا الفنان التجانى السيوفى بعامل الزمن. و يقول السيد خضر في مذكراته:" في 4 مايو عام 1955 زرت إرتريا و اردت زيارة قبر سرور و ما ان ابديت ذلك حتى سمعت عن سرور و طيبته و سماحة خلقه و اغانيه التي يرددها الكل و حين مات بكته اريتريا كلها و اقيمت له المآتم في اماكن متعددة. ذهبنا إلى المقبرة و لم نهتدى إلى قبره إلى ان جاء معنا السيد هاشم الخبير بمكان القبر فدلنا عليه الذي كاد ان يندثر. كلفت السيد صادق محمد وكيل حكومة السودان ببناء القبر على حسابى نيابة عنى، ثم عدت بعد سنة و لم اجده فعل شيئا، فاتفت مع احد الايطالين ليقوم بعملية البناء و ترك فراغات ثلاث لتوضع عليها رخامات الاولى عليها آلة موسيقية و الثانية اسم المرحوم و الثالثة اشعار بخط يد "كرف" و قام بحفرها عبد الماجد "زقل" ثم حملت بالطائرة إلى اسمرا."
    المقبرة مغطاة بثلاثة قطع من الرخام في الاولى آلة موسيقية وفى الثانية كتب: "عميد الغناء السودانى" المرحوم /الحاج محمد احمد سرور 1901 - 1946 سبحت اول ما صدحت مغردا باسم الديار و كنت ابرع من شدا ولك الروائع من اغانيك التي مازال يسرى في النفوس لها صدى يا باعث الفن الاصيل تحية من شاطىء النيلين يغمرها الندى تغشى ثراك و تستهل غمامة تهمى و تسقى بالدموع المرقدا
    الخط و التوقيع "كرف" و هو الشاعر المعروف محمد عبد القادر كرف و قام بحفر هذه الكلمات المرحوم محمد عبد الماجد
                  

09-06-2013, 08:23 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

                  

09-06-2013, 08:24 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

                  

09-06-2013, 08:25 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

                  

09-06-2013, 08:28 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)



                  

09-06-2013, 08:29 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


    سرور واقف وبجواره : عبد الرؤوف عطية, عطا محمد, وهبة, السر عبد الله
                  

09-06-2013, 08:31 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


    من اليمين : الأمين برهان – كرومة - ..... – سرور
                  

09-06-2013, 08:33 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


                  

09-06-2013, 08:34 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


    سرور يتوسط مجموعة من الجنود المشاركين في الحرب العالمية الثانية - جلوسا في الوسط
                  

09-06-2013, 08:36 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)


    سرور وأحمد المصطفى
                  

09-06-2013, 08:39 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    حوار مع حفيدة الحاج محمد أحمد سرور


    سناء أحمد عبد الله هي ابنة المرحومة / نازلي محمد أحمد سرور حيث أن له من الأبناء المرحوم فيصل والمرحومة نازلي ودريد وعايدة
    س: الأستاذة سناء احكي للقراء عن الراحل المقيم ؟
    ج: محمد أحمد سرور من مواليد قرية ود المجذوب شمال مدينة مدني ولد عام 1901م تعلم مهنة ميكانيكا السيارات في شركة جلاتلي ثم حضر الى الخرطوم مع عائلته وعمل سائقاً بشركة الفيات اما في المساء فكان يذهب الى ليالي الطرب .
    س: كيف كان صعوده للمسرح ؟
    ج: بدأ بأغاني الطنابرة وصعد للمسرح لأول مرة وأول اغنية غناها ( ببكي وبنوح وبصيح )
    ببكي وبنوح وبصيّح
    للشوفتن بتـريح
    وقد غنا هذه الاغنية في حفل زواج بشير الشيخ التاجر بسوق أم درمان ورغم رفض الطنابرة الغناء معه في هذا الحفل إلا انه تغنى واطرب الجميع وقد احضره الشاعر / ابراهيم العبادي وذكر أن هذا الفتى له شأن كبير في الغناء وسيفتح للفن السوداني آفاق ارحب وهكذا صدقت نبؤته واصبح سرور اسطورة غنائية فذه
    س: جدكم كان ملحناً ومغنياً اذكري لنا بعض الاغنيات التي تصدح بها ؟
    ج: سائق الفيات – قائد الاسطول – برضي ليك المولى الموالي – افكر فيه وأتامل – انة المجروح ...الخ .
    س: مع من كان يتعامل مع الشعراء ؟
    ج: سيد عبد العزيز – ابراهيم العبادي – عبيد عبد الرحمن – ود الرضي – مصطفى بطران...الخ .ولكن غالبية الاغاني كانت للعبادي وسيد عبد العزيز .
    س: هل صحيح انه كان أول فنان يغني في الاذاعة ؟
    ج: نعم ... وهذا في افتتاح الأذاعة عام 1940م فقد وقع الاختيار عليه بواسطة المربي الجليل عبيد عبد النور وقدم اغنية ( المتطوعات ) التي تتحدث عن الفتاة السودانية التي تعالج جرحى الحرب .
    س: في ابناء سرور من هم الاقرب اليه ؟
    ج: المرحوم فيصل وكان يملك كل المعلومات عن الراحل ، اما دريد فعندما توفى والده كان عمره اربعة سنوات ... عايدة ودريد والدتهما من كسلا ونازلي وفيصل والدتهما من ود المجذوب فالراحل له زوجتان هما حرم الحمودي وبتول حسين
    س: ما هي اجمل اغنياته التي تجد هوى في نفسه ؟
    ج: ( صباح النور عليك يازهور ) وشاعرها العبادي ... ايضا تعجبني ( افكر فيه وأتامل) لعبيد عبد الرحمن
    افكر فيه وأتامـــــل اراه اتجلى واتجمل
    هلالــي الــــــهلا واتكمـــــل
    تفاصيل قولي والمجمل سأصبر ياخي ايه اعمل
    اذا قلب الفتى اتحمل مصائب الدهــر والامه
    ارى الصبـــــر الجميل أجمــــــل
    حديثي ودمعي بتسلل فصـول في رواية تتمثل
    اقيف في مواقف استبسل وعن رؤيا الحبيب حالا
    ابيــن في مواقــــــف أتوســــل
    الى اخر هذه الأغنية الجميلة
    س: ماذا سمعتي من الكبار عن وفاته ؟
    ج: سافر الى ارتريا في رحلة فنية وأصيب بالزائدة واجرى عملية فتوفى على اثرها ودفن في اسمرا .
    س: ما هي القصص التي سمعتيها عنه من والدتكم رحمها الله ؟
    ج: قيل انه في حفل زواج اطلق اعيرة نارية من مسدسه حتى يقف الشغب الذي كان في الحفل وتم اعتقاله حتى اطلقه السيد عبد الرحمن المهدي ... برضو من القصص التي سمعتها من الوالده أنه في احدى الحفلات كان يغني بطرب شديد فلدغته عقرب في ظهره فمد يده ( وهرسها ) وواصل الحفل ... وسمعت عنه انه كان لا يأكل اكل المناسبات
    س: هل صحيح انه هاجر خلال حياته ؟
    ج: صحيح ... هاجر للسعودية وقضى بها سنوات عمل مع الملك فيصل وابنه فيصل سرور سماه على الملك فيصل
    س: احكي للقراء عن مشاركات سرور في الحرب العالمية الثانية عام 1943م ؟
    ج: القصة دي سمعتها من خالي فيصل وهي أن سرور والبعثة الفنية كانوا موجودين في معسكر للجنود في ليبيا وكان معه أحمد المصطفى وحسن عطية وقائدهم حمد النيل ضيف الله وخرج سرور واحمد المصطفى للتنزه وتأخروا في الرجوع فعلم القائد وكان هنالك كلمة سر تقال عند البوابة فأمر القائد أن تكون هذه الكلمة ( سرور ) وعند حضورهم سأله الحارس من ؟ اجابه سرور ففتحوا له البوابة وطبعا هذا كان من قبيل الصدفة .
    س: من هم اصدقائه المقربين ؟
    ج: أحمد المصطفى والأمين برهان وكرومة
    س: اتمنى اخت سناء أنكم تكونوا حافظتم على ما تركه الحاج سرور من مقتنيات؟
    ج: نعم توجد كل مقتنياته كما كانت

    المحرر :
    الفونوغراف الذي يملكه الحاج سرور صناعة انجليزي موديل 1922 الذي اقتناه عام 1934م مازال موجود ويعمل وتبث عبره اغنياته بصوته الطروب والاسرة الكريمة خصصت جزء من المنزل فيه كل صور الراحل مع اصدقائه ومع بعض المشاهير امثال الموسيقار محمد عبد الوهاب ... حتى أن الهداية التي اعطيت له وعصاه الخاصة موجودة في معرضهم هذا لهم الشكر بأسم كل اهل السودان اذ أن هذا الأرث هو ملك لشعب السودان قبل أن يكون ملكاً لهم والراحل كان جد لكل اهل السودان قبل ان يكون جداً لهم رحمه الله رحمة واسعة بقدر ماقدم للفن السوداني.

    منقول
                  

09-06-2013, 08:50 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    Quote: اما دريد فعندما توفى والده كان عمره اربعة سنوات ... عايدة ودريد والدتهما من كسلا

    دريد ابن الفنان الراحل محمد أحمد سرور يسكن جارنا في حي الدناقلة جنوب ببحري

    والدته اريترية وله من الأبناء جمال ونزار زميلا الدراسة

    جمال به شبه شديد من جده سرور

    خالص التحايا لرفيقا الصبا والطفولة الصديقين جمال ونزار
                  

09-06-2013, 06:15 PM

نافع الكوماوي
<aنافع الكوماوي
تاريخ التسجيل: 02-11-2013
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    توثيق رائع لرجل يستحق

    شكراً عماد

    ألف تحية وتقدير
                  

09-06-2013, 07:10 PM

ملهم كردفان
<aملهم كردفان
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: نافع الكوماوي)

    بوست رايع ياعمده تسلم ياحبيبنا
    ..........
    معتّق نفس الغُنـــــا وعطرو... فايح ...من قبل ميلادى ... وحيدوم بعد موتى

    ملهم كردفان
                  

09-06-2013, 07:56 PM

نافع الكوماوي
<aنافع الكوماوي
تاريخ التسجيل: 02-11-2013
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: ملهم كردفان)

    Quote: في ذكرى رحيله: سرور هو الحقيبة والحقيبة هي سرور ..في ذكرى رحيله

    الإثنين, 13 حزيران/يونيو 2011 20:13


    في ذكرى رحيله في 13/6/1946: سرور هو الحقيبة والحقيبة هي سرور:
    بقلم: ا. د. احمد عبدالرحمن
    (قدمت نسخة أولية في ندوة عن تاريخ الحقيبة أقامتها جمعية الفنون السودانية الكويت في 19يوليو 2010)

    لم أكن أعد نفسي ناقداً أو مؤرخاً فنياً أو شخصاً ذا صلة بالحقيبة، ولذا فوجئت عندما طلب مني د. بكري طنون رئيس الجمعية أن أشارك في هذه الندوة "كوني من أم درمان". ولم أشأ أن أرده خائباً كونها باكورة نشاطهم فقلت "سأفكر في الأمر" ممهداً بذلك للإعتذار لاحقاً. وعندما بدأت أفكر في الأمر اتضح لي ن صلتي بالحقيبة أعمق مما كنت أتصور. تذكرت أنني عرفت عن قرب بعض من شهد ,أو شارك على الأصح، في إطلاق الحقيبة. أقصد هنا عمي المرحوم محمد أحمد محمد نور المعروف بـ )ودحجة( الذي كان أحد أثنين من الطنابرة أعضاء الفرقة اللذين وقفا إلى جانب عضو الفرقة الآخر (سرور) في تلك الليلة المشهودة طبقاً لرواية الشاعر سيد عبد العزيز لمجلة هنا أم درمان (سنعود لذلك لاحقاً). كذلك تربطني صلة قربى بالإذاعي الكبير صلاح أحمد (مد الله في أيامه) الذي أعاد إطلاق الحقيبة ونشرها من خلال المذياع وأعطاها ذلك الاسم. بالاضافة إلى أنني نشأت في حي مجاور للحي الذي كان يسكن فيه سرور (حي ودأور) وكنت كثيراً ما أسمع الأعمام والكبار يذكرون اسمه.كذلك في المستقبل وعندما كنت عضواً في مجالس دار النشر جامعة الخرطوم، كنت عند زياراتي للأخ المرحوم بروفسير علي المك دائماً ما أجد عنده – اضافة إلى عبد العزيز محمد داود- بعض كبار رجال الحقيبة كالفريق إبراهيم عبد الكريم و
    الشاعر عتيق. في أحد المرات وأنا أغادر مكتبه طُلب إلي أن اصطحب معي الشاعر الكبير عمر البنا وأوصله إلى مقصده في أم درمان، وفي الطريق حكى لي الشاعر(اي البنا) عن كيف أن عمي المرحوم حاول أن يصلح ذات البين بين أهل الحقيبة عندما انقسموا إلى معسكرين وجمعهم في وليمة كيبرة بمنزله بحي ود البنا . كذ لك ذهلت عندما علمت منه أنه أي البنا مازال نشطاً وأن له فرقة غنائية على استعداد لإحياء الأفراح بل وعمل قصيدة خاصة للعريس إذا دعينا الفرقة لتحيي حفلاً لنا. كان ذلك في عام 1979 لكني نسيت الأمر وأضعت تلك الفرصة عندما تزوجت بعد عام من ذلك.
    هذه الأفكار جعلتني أقترب من موضوع تاريخ الحقيبة بشغف ومن ثم هرعت إلى مكتبتي الصغيرة ووجدت أنه تجمعت لدي عدة كتب وكتيبات ودواوين من الحقيبة فشرعت أنهل منها. حقيقة تاريخ الحقيبة تاريخ ساحر إذا غصت فيه لن تجد منه فكاكاً.
    بعد هذه المقدمة دعني أقول أنني عندما أزعم أن سرور هو الحقيبة لا أقصد أنه لم يكن هناك أحد غيره ولكني أعنيها مثلما تقول "علم النفس الفرويدي" و"الاقتصاد الكينزي" بمعنى أن ذلك الشخص شق طريقاً سار فيه الآخرون وأحدث ثورة وفتحاً في مجاله تراكمت من بعده إضافات المفسرين وتنقيحات المطورين. فسرور هو ربان الحقيبة والآخرون ملاحوها شعراء كانوا أم ملحنين ومغنين.
    أنا هنا لا أطلق القول على عواهنه بل سأدعمه وذلك بالنظر في تاريخ الفن الغنائي السوداني الحديث وبالمقارنة بما قبل سرور وما بعده وأكاد أجزم أن ما كان قبله لم يكن شيئاً مذكوراَ، وأنه هو الذي رفع الغناء إلى مرتبة الفن فهو الذي أطلق الثورة وسار من خلفه الآخرون.
    بداية دعنا نوضح ماذا نعني بالحقيبة. الحقيبة في رأيي هي: "غناء القصائد الطويلة الجزلة الرصينة التي تتغنى لا بالحب والجمال فحسب، بل بالطبيعة والخصال النبيلة الملأى بالحكم والأمثال والتي سادت فيما بين الحربين".


    فن الغناء ما قبل سرور:
    لا يعرف الكثير عن فن الغناء في العهد التركي بيد أن الأستاذ الكابلي أخرج لنا أغنية "أنت كان زعلان." أما في المهدية فالغناء كان محرماً شرعاً كما وُضِع بعض المغنين قيد الأسر كشريفة بنت بلال التي كانت تغني في بيوت الأفراح. الغناء عموماً كان شيئاً جانبياً تكتمل به الأفراح وتؤديه فئات من النساء ذوات وضع اجتماعي متدن. أما الكلمات "باستثناء أغاني الحماسة" فهي كلمات "أي كلام" مثل أغاني البنات عموماً. من الجانب الآخر كانت هناك أغاني الطنبور التي يؤديها الرجال وهي أيضا لا ترقى إلي مرتبة الفن وتعتمد على ترديد مقاطع معينة واستخراج أصوات من الحلق لكنها لم تكن جيدة من حيث النص. كان هنالك أيضا الدوبيت الذي يؤديه الرجال بشكل انفرادي. من حيث الغناء إذن لم يكن هنالك شيئاً يعد فناً. لم يكن هنالك ما يطرب لا كلمات ولا ألحان ولا أداء.

    إذن أين كان الشعراء ومن أين أتى هؤلاء ؟!
    نعم كان هنالك شعراء متمكنون وواعدون لكن في ماذا يقولون شعرهم ومن سيغني ذلك الشعر ؟! لم يكن هنالك وعاء يستوعب شاعريتهم ولذا لم يشعروا بل بذلوا قريحتهم في المجاراة والتنافس فيما بينهم لإظهار قدراتهم كأن يقول يوسف حسب الله :
    (فريع البان مِنو يا حبان أنا تعبان ) يجاريه أبو عثمان جقود ثم يجاريه محمد علي بدري ويجاريه العبادي...وهكذا (طارق شريف ساتي: سرور سايق الفيات.. 2000بدون ناشر .) أو كما قال الشاعر عمر البنا في كتابه: "كان الشعر محصوراً في الرميات وفي الدوبيت ... وكانت كل الأشعار في ذلك الوقت مربوطة باللزوميات أي لزوم ما لايلزم وذلك كشرط أساسي للشاعر واعتماده كشاعر. "(عمر البنا: الجوهر الناضر في الماضي والحاضر. دار جامعة الخرطوم للنشر 1983).
    وكان النشاط طبقاً للكاتب هو إقامة الندوات الشعرية التي تتم فيها المجاراة بين الشعراء مع وجود اديب ذواقة يقوم بدور الحكم.
    هكذا كان الوضع قبل سرور: الغناء نشاط جانبي في المجتمع تقوم به فئات ذات وضع إجتماعي متدن ، بضاعتهم ذات نص ضعيف، الحان بدائية واداء ركيك. من الجانب الأخر كان هناك شعراء متمكنون من صنعتهم ولكن تنقصهم المواضيع. وليس أمامهم وعاء يستوعب كلماتهم ويحلق بها. فليس هنالك شيء يحفزهم إذن ليأتوا بالقصائد الجميلة. والأمر كذلك ظلت قدراتهم كامنة وحبيسة في انتظار من يطلقها ويهيء لها الوعاء الملائم.

    وهنا يظهر سرور:
    ـ
    قبل الدخول في كيف أحدث سرور هذه الثورة يجدر بنا أن نذكر شيئاً عن سيرته كما سجلها طارق شريف في كتابه. "ولد سرور عام 1901 بقرية ود المجذوب شمال ود مدني ولابد أن الطبيعة العذراء في القرية تركت أثرها نفسه. ودرس سرور القرآن بخلاوي ود المجذوب ولابد أن لغة القرآن وترتيله شذبتا حاسته اللغوية والفنية وهيأتاه لما بعد. وفي سن السابعة إنتقل سرور مع اسرته إلى ودمدني وهنالك تعلم مهنة الميكانيكا وعندما إنتقل إلى الخرطوم عمل سائقاً بشركة الفيات (السايق الفيات) بالصباح وفي المساء يذهب إلى ليالي الطرب ويعود ويردد أغاني الطنابرة." وفي رأينا ان خلفيته اللغوية من قراءة القرآن وملكته الشعرية (نعم كان شاعراً) , لابد جعلتاه يشعر بفجاجة ما يقدمه الطنابرة لكنه مع ذلك انضم إليهم فقد كانوا ملوك الساحة. ومع ذلك كان يتوق إلى غناء نص جيد وينتظر الفرصة ويتغنى لنفسه ببعض ما يحفظه من الشعر ويتربص الفرص ليفضي بمكنونه.
    أما كيف بدأ ومتى تم اطلاق الحقيبة فهناك روايتان الأولى يرويها الفريق ابراهيم عبد الكريم عن عبد الله الماحي أنه في حفل في بري عام 1923 "طلب من أهل الحي أن يسمح لشابين أن يقدما فاصلاً غنائياً فسمح لهما وكانت طريقتهما جديدة في الغناء وقد طرب لها أهل الحفل طرباً شديداً فقرر لحظتها أن يترك أغاني الطنبور وأن ينتهج هذا اللون من الغناء. أما الشابان فقد كانا محمد أحمد سرور والأمين برهان".
    تلك الحادثة لابد كانت بروفة لما حدث في الرواية الثانية. الرواية الثانية هي التي رواها الشاعر سيد عبد العزيز لمجلة هنا أم درمان (وأكدها سامي سيد عبد العزيز في ديوان والده) وكيف أنه في حفل زفاف بحي السماسرة بأم درمان كانت تحييه فرقة الطنابرة التي سرور عضو فيها وكان دور سرور المفترض هو أن ينشد "الرمية" ثم ينسحب ليواصل الطنابرة أداءهم. بيد أنه في تلك الليلة أصر سرور على أن يواصل معهم لكن لأن صوته كان جهورياً يغطي على أصواتهم, رفضوا أن يصاحبهم وأصروا عليه أن يغادر العنقريب .وهنا حصل خلاف وجدل وهرج ومرج في الحفل. وفي النهاية سمح له أهل الحفل أن يواصل الغناء رغم أن الطنابرة قاطعوه ما عدا ودحجة وأبو كدوك (ويضيف إليهم سامي سيد عبد العزيز الأمين برهان في الديوان المشار اليه ادناه.) لكن تلك كانت نهاية دولتهم ومن ثم أحتضنه العبادي الذي تنبأ أن سيكون لسرور شأن عظيم. نجاح هذه المحاولة: غناء الشعر بدلاً من ترديد أصوات الحلق مع الكلمات الركيكة أو كما ذكر أسامة سيد عبد العزيز في ديباجة لديوان والده:"نجاح هذه المحاولة الرائعة دفع بعضاً من الشعراء على تأليف قصائد تتناسب وثورته التي رفعت من القيمة الشعرية في الشركة الغنائية".
    أذن كما قلنا غناء سرور هو الذي أوجد وعاء يستوعب ويستفز الشعراء حتى يسمون بشعرهم من الرميات والدوبيت إلى القصيدة الكاملة.
    حقيقة كان سرور هو معيار الذهب ومثلما كان المعري يسمي المتنبي "الشاعر" فسرور هو "الحقيبة". وأكاد أن أجزم أن أكثر اسمين علمين يترددان في الحقيبة هما سرور وأم درمان إذ يذكره الشعراء على أنه مضرب المثل فالعبادي يقول في (يا سايق الفيات):
    انزل يا(سرور) وشوف يد القدرة وشوف حسن البداوة الما لمس بدره

    أما سيد عبد العزيز فيقول:
    صباح وسعادة بكل سرور جماله يغني عليه سرور
    أما عبيد عبد الرحمن فيقول:
    أفرح وأقول ياليل وأشرح وأحاكي سرور

    أما ود الرضى فأهداه قصيدة كاملة لحنها وغناها كرومة في حفل استقبال لسرور وهو عائد من الحج كان مطلعها:
    ليالي العودة نعيم وسرور الحج مقبول مبرور يا سرور

    ومع أنه لم يكن متاحاً لنا النظر في دواوين شعراء حقيبة آخرين، أتوقع أن له حظاً في شعرهم، بل أن الشعراء كانوا يتمنون أن يكون لهم حظاً في غنائه. وقد أحصى الأستاذ طارق ساتي أكثر من ثلاثين شاعراً غنى لهم سرور.

    سرور إذن هو الذي أوجد هذا الفن الذي نسميه الحقيبة.

    سرور ومكانة الغناء كفن:
    سرور ارتفع بالغناء إلى مراتب فنية عالية إذ رفعه من أرض أصوات الحلق والنص الضعيف إلى سماء الفن الراقي. لم يفعل ذلك فحسب بل رفع مكانة المغنين الاجتماعية. كان الغناء مجال ########ي المكانة والصياع ومربوط في الأذهان بالميوعة. وهنا يأتي مغني لا شك في رجولته، فهو مثلا لا يحتاج إلى حماية من مثيري الشغب في الحفلات بل يردعهم بيديه وقد أودع السجن بسبب ذلك مرة. كما أنه رجل متزن الخلق حج بيت الله بل هو (حمش) معايير ذاك الزمن، ومحافظ إلى درجة أن قاطع الإذاعة التي كان هو أول من غنى فيها، لأنها سمحت لامرأة (عائشة الفلاتية) أن تغني من خلالها.
    ارتقى سرور بمكانة الغناء من جهة أخرى أيضاً. الغناء كما ذكرنا كان شيئاً جانبياً تكتمل به الأفراح ولم يكن مقصوداً لذاته. أما سرور فقد كان أعلن انحيازه للمسرح ودعا لتأسيس مسرح غنائي خاص وكان أول فنان يغني على المسرح وبذلك جعل فن الغناء هدفاً مقصوداً لذاته يقصد الناس المسرح للإستماع إليه مقابل رسم دخول، لا كما كان عادة، شيئاً تصادفه اذا كنت في حفل زفاف وقد يأتيك الصوت من بعيد مع كل الأصوات المتداخلة الأخرى.
    سرور في حقيقة الأمر حمل فنه ونشره في مصر وألتقى كبار الفنانين وحمل فنه إلى طبرق ليرفه عن الجندي السوداني وحمل فنه إلى الشاشة الفضية ليراه جمهور اكبر وفي كل هذا كان هو الأول والسباق مثلما كان هو أول من غنى من الإذاعة وغنى للسودان والوطن.
    سرور أيضاً كان أول من أدخل الآلات الموسيقية في الغناء مثل القربة والصاجات والمثلث والاكورديون والكمان. حقيقة هنالك فكرة خاطئة عند البعض مفادها أن فن الحقيبة لا تصاحبه آلة سوى الرق والدلوكة وذلك ليس صحيحاً فكان هناك وهبة (بمزيكته اتحكرا) والسر عبد الله بصفارته وكلاهما كان عضواً في الفرقة التي أنشأها سرور. نعم ازداد استعمال الموسيقى فيما يسمى "الفن الحديث"، ولكن في نفس الوقت تدهور النص والكلمة مع الفن الحديث. وبرأيي أن فن الحقيبة كان يخاطب ويختص "بالوجدان" ككل أما الفن "الحديث" فيكاد يكون أقتصر على "الوجد".
    وعندما اختار الإذاعي صلاح أحمد محمد صالح اسم "الحقيبة" كان فقط يختار اسماً ليميز برنامجه عن الآخرين لكن التسمية لصقت واكتسبت معنى في اللغة الدارجة بمعنى "جيل سابق" أو "دقة قديمة".
    ربما كان الإنصاف يقتضي أن يُسمى برنامجه:"من الأغاني السرورية".

    تقديرنا لسرور: ما دفعني للكتابة عن سرور هو شعوري أن سرور لم يجد التقدير الذي يستحقه. لو سألت من هو سيجيب الكثيرون العارفون بعض الشيء أنه أحد فناني الحقيبة. المتنورون أكثر سيقولون أنه أحد أهم فناني الحقيبة وآخرون سيقولون أنه أحد الرواد. سرور ليس أحد أهم فناني الحقيبة بل هو الأهم وهو ليس أحد الرواد بل هو الرائد الأول والأوحد.
    حقيقة كنت امتعض حينما أجد البعض يقارن بينه وكرومة بل يذهب البعض لتفضيل كرومة في الألحان ولكن ليس من العدل أن نقارن الأستاذ بتلميذه علماً بأن العلاقة بينهما كانت حميمة وقد ضم سرور كرومة إلى فرقته التي كونها سروربعد أن انفصل من الطنابرة وبدأ الموجة الجديدة. تقليلنا من شأن سرور يظهر في أن بعض المفترض فيهم المعرفة يتحدثون عن الشقاق الذي حدث بين رجال الحقيبة وكأنما هي معركة بين الشعراء أدواتها كرومة وسرور. بينما أصل الشقاق هو في حقيقة الأمر كان بين سرور وأبو صلاح فحواه أن سرور غنى قصيدة لشاعر آخر غير أبي صلاح في الوقت الذي كان أبو صلاح قد سلمه قصيدة وعندما سأله أبو صلاح لماذا لحن وغنى قصيدة الشاعر الآخر قبل قصيدة أبي صلاح، أجابه سرور بكل بساطة لأن القصيدة الأخرى أعجبته أكثر ولم يتقبل أبو صلاح منه ذلك وأعلن الحرب عليه. تسمية المعركة وكأنها بين الشعراء فيها انتقاص لدور سرور. في حين أن دلالة القصة هي أن كل شاعر كان يسعى لأن يردد سرور كلماته لأنه المعيار الذهبي كما ذكرنا. وكون أن قصيدة واحدة لأبي صلاح لم تعجب سرور لا ينتقص من عبقرية أبي صلاح ودوره الأساسي في بناء صرح الحقيقة. وقد تردد أن لأبي صلاح ذات (أنا) ضخمة، وهو مر لا نملك له نفياً ولا اثباتاً غير ما رواه أبناء الشاعر مسعد حنفي لجريدة الخرطوم قبل سنوات عن كيف أن الشاعر أبا صلاح قدم قصيدة أو اثنين من تأليف مسعد حنفي لأحد المطربين على أساس أنها من تأليف أبي صلاح وذلك لتجد قبولاً عند ذاك المغني على ان يكشف عن مؤلفهما لاحقا ولكن أبا صلاح خاف أن كشف عن ذلك لاحقاً فقد يضر بأسمه فلم يفعل. مع العلم بأننا لم نعثر على سندٍ يعضد هذه الرواية أو ينفيها.
    أخيراً لقي كثير من فنانينا احتفاءاً أو تقديراً لهم، أحياء أو أموات وهم يستحقون ذلك عن جدارة، وسرور أكثر من يستحق ذلك لم يجد شيئاً. لا احتفاء، لا شارع باسمه لا ولا استديو صغير في الإذاعةن بينما يرقد جثمانه في بلد غير البلد الذي غنى له!!

    ملحوظة: اغلب المعلومات عن سيرة سرور استقيناها من كتاب شريف ساتي المذكور اعلاه اما الاراء الواردة فهي من اجتهادنا.


    منقول من مكتبة الأغنية السودانية
                  

09-07-2013, 11:19 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: نافع الكوماوي)

    Quote: Abu Mohd Foad Mohd · بحري الحكومية
    ## إبداع ياعمده ,, فعلاً أنت إضافه لهذا الحوش العامر ##

    تسلم أبو محمد فؤاد

    البورد عامر بالكثير من الجهابزة

    نحاول أن نحذو حذوهم لنقدم شئ مفيد

    كتر الف خيرك
                  

09-07-2013, 11:39 AM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    تحية وتقدير وإعجاب يا عماد أحمد ببوستاتك التوثيقية للكفر والوتر عبر الصورة والمفردة بهذا الصبر والذاكرة المدهشة مدعومة بصور وهدوء وأدب شديد .
    بخصوص جدث حاج سرور بمدافن المسلمين بأسمرا فقد توقف عنده كثيرا الأستاذ معاوية يس فى الجزء الأول من مؤلفه عن تأريخ الغناء والموسيقى بالسودان وذكر زيارته للضريح العبق
    خلال رحلة عمل له بأرتيريا وثبت صورة للقبر وشاهده وكذلك ثبت الأبيات التالية التى كتبها الشاعر الكبير جدا محمد عبدالقادر كرف بطلب من خدر حمد كى يتم نقشها على شاهد ضريح حاج سرور بأجداث المسلمين باسمره وتقرأ:
    سبحت أول ماصدحت مغردا
    باسم الديار وكنت ابرع من شدا
    ولك الروائع من أغانيك التى
    مازال يسرى فى النفوس لها صدى
    ياباعث الفن الأصيل تحيه
    من شاطئ النيلين يغمرها الندى
    تغشى ثراك وتستهل غمامه
    تهمي وتسقى بالدموع المرقدا ...
    ******
    عازف الكمنجة بدر التهامى أسهب كثيرا فى حوار خاص على كاسيت مع معاوية يس فى ذكر ظروف وملابسات وفاة سرور باٍسمره عقب عملية جراحية وقد تم منعه من شرب الماء لفترة معينة عقب العملية لكن سرور أصر على شرب الماء رغم رفض الممرضة المناوبة وكان ذلك سبب وفاته بأمر الله له الرحمة والمغفرة ...

    ***أكرر إعجابى وإستفادتى كثيرا من بوستات عماد أحمد وعسى أن تتصل تلك البوستات .

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 09-07-2013, 11:43 AM)

                  

09-09-2013, 05:50 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: احمد الامين احمد)

    Quote: تحية وتقدير وإعجاب يا عماد أحمد ببوستاتك التوثيقية للكفر والوتر عبر الصورة والمفردة بهذا الصبر والذاكرة المدهشة مدعومة بصور وهدوء وأدب شديد .
    بخصوص جدث حاج سرور بمدافن المسلمين بأسمرا فقد توقف عنده كثيرا الأستاذ معاوية يس فى الجزء الأول من مؤلفه عن تأريخ الغناء والموسيقى بالسودان وذكر زيارته للضريح العبق
    خلال رحلة عمل له بأرتيريا وثبت صورة للقبر وشاهده وكذلك ثبت الأبيات التالية التى كتبها الشاعر الكبير جدا محمد عبدالقادر كرف بطلب من خدر حمد كى يتم نقشها على شاهد ضريح حاج سرور بأجداث المسلمين باسمره وتقرأ:
    سبحت أول ماصدحت مغردا
    باسم الديار وكنت ابرع من شدا
    ولك الروائع من أغانيك التى
    مازال يسرى فى النفوس لها صدى
    ياباعث الفن الأصيل تحيه
    من شاطئ النيلين يغمرها الندى
    تغشى ثراك وتستهل غمامه
    تهمي وتسقى بالدموع المرقدا ...
    ******
    عازف الكمنجة بدر التهامى أسهب كثيرا فى حوار خاص على كاسيت مع معاوية يس فى ذكر ظروف وملابسات وفاة سرور باٍسمره عقب عملية جراحية وقد تم منعه من شرب الماء لفترة معينة عقب العملية لكن سرور أصر على شرب الماء رغم رفض الممرضة المناوبة وكان ذلك سبب وفاته بأمر الله له الرحمة والمغفرة ...

    ***أكرر إعجابى وإستفادتى كثيرا من بوستات عماد أحمد وعسى أن تتصل تلك البوستات .

    الأستاذ أحمد الامين أحمد

    تحية واحترام

    شكرا على الإطراء والثناء

    قدراتك وبراعتك الفائقة في النقد والتحليل تجبر الواحد على متابعة كل ماتكتبه هنا من بوستات

    او مداخلات والتي تكون دائما إضافة لاي بوست تشارك فيهو.

    فائدة ومتعة معا شفت كيف ..

    كلامك عني شهادة كبيرة جدا اعتز بها وإن شاء الله نكون عند حسن الظن

    ربنا يكرمك في الدارين
                  

09-07-2013, 11:36 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: ملهم كردفان)

    Quote: بوست رايع ياعمده تسلم ياحبيبنا
    ..........
    معتّق نفس الغُنـــــا وعطرو... فايح ...من قبل ميلادى ... وحيدوم بعد موتى

    ملهم كردفان

    بعد عمر طويل حبيبنا ملهم كردفان إن شاء الله

    مداخلة روعة

    تسلم

    وتسلم معاك كردفان الغرة أم خيرا جوه وبره
                  

09-07-2013, 11:30 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: نافع الكوماوي)

    Quote: توثيق رائع لرجل يستحق

    شكراً عماد

    ألف تحية وتقدير


    سلام نافع الكوماوي

    الشكر أجزله لك لجلبك المقال القيم لعميد الفن السوداني محمد أحمد سرور

    من موقع مكتبة الأغية السوداني وهو إضافة طيبة للبوست دون شك.

    تقديري واحترامي
                  

09-07-2013, 11:57 AM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    Quote: Atif Abdalhafeiz السلام عليكم ياعمده .. ماشاء الله معلومات ثره , وسرد جميل ومتابعين الالق ,,, التحايا لك ولكل المتداخلين

    سلام أخي عاطف رميتي

    درره الغنائية المحفورة في وجداننا رغم مضي أكثر من 66 عام

    منذ وفاته تؤكد صحة حديثك بانه ألق

    على سبيل المثال لا الحصر :

    صفوة جمالك وفريع البانه وببكي وبنوح وبصيح وقائد الاسطول والسمحة أم عجن

    وبرضي ليك المولى الموالي وحمامتن وأطرد الاحلام وليالي الخير وحور الجنان

    والضاوي جبينه وافكر فيهو وأتامل وآنة المجروح وسائق الفيات ... ألخ

                  

09-08-2013, 09:15 PM

اسامة محمد ابوبكر
<aاسامة محمد ابوبكر
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    سلام اخي عماد و شكرا للتوثيق الجميل فقط رجاء مراجعة هذا الاقتباس
    Quote: دريد ابن الفنان الراحل محمد أحمد سرور يسكن جارنا في حي الدناقلة جنوب ببحري

    والدته اريترية وله من الأبناء جمال ونزار زميلا الدراسة

    جمال به شبه شديد من جده سرور

    خالص التحايا لرفيقا الصبا والطفولة الصديقين جمال ونزار


    و انشاء الله سوف آتيك بالخبر اليقين من العم دريد وهو مقيم الان بالمملكة العربية السعودية ووالدته ليست ارترية رحمة الله علي الحاجة بتول و التي سمي دريد احدي بناته على اسمها و هو عنده اربعة بنات و ولد واحد هو محمد و بناته بتول و براءة و زينب و البنت الكبري مقيمة بامريكا و اخوانه المرحوم فيصل و حافظ اخوه من اب ثاني غير سرور
                  

09-09-2013, 02:16 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: اسامة محمد ابوبكر)

    عماد
    تحياتي
    بمبادرة من قوات التحالف قمنا بتجديد قبر المرحوم سرور وعمل مقبرة تليق به وبما قدمه، ليس عني صور لذلك لكن يمكنك الاتصال بزميلة المنبر زهرة حيدر، فربما كانت تملك هذه الصور
                  

09-09-2013, 06:02 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: عماد
    تحياتي
    بمبادرة من قوات التحالف قمنا بتجديد قبر المرحوم سرور وعمل مقبرة تليق به وبما قدمه، ليس عني صور لذلك لكن يمكنك الاتصال بزميلة المنبر زهرة حيدر، فربما كانت تملك هذه الصور

    سلام الصادق اسماعيل

    ياسلام عليكم ..

    عمل وطني كبير لايقل عن الدور الذي كانت تقوم قوات التحالف في تلك الفترة

    ياريت الزميلة زهرة حيدر تتحفنا بمزيد من التفاضيل والصور لأهمية وعظمة الحدث.

    تقديري
                  

09-09-2013, 05:29 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: اسامة محمد ابوبكر)

    Quote: و انشاء الله سوف آتيك بالخبر اليقين من العم دريد وهو مقيم الان بالمملكة العربية السعودية ووالدته ليست ارترية رحمة الله علي الحاجة بتول و التي سمي دريد احدي بناته على اسمها و هو عنده اربعة بنات و ولد واحد هو محمد و بناته بتول و براءة و زينب و البنت الكبري مقيمة بامريكا و اخوانه المرحوم فيصل و حافظ اخوه من اب ثاني غير سرور

    سلام أخي اسامة محمد أبو بكر

    الاعزاء جمال دريد محمد أحمد سرور ونزار دريد محمد أحمد سرور

    هما أحفاد الفنان سرور

    وأبناء دريد من الزوجة الثانية كما هو واضح من الأسم

    ودي حاجة متأكد منها تماما ..

    والدة جمال ونزار من أصول ارتيرية وليست والدة دريد كما ذكرت مسبقا

    كتبت (والدة) دريد والصحيح هو (زوجته) فمعذرة لهذا الخطأ الغير مقصود.

    بجيب ليك تفاصيل زيادة وانت هات العندك في هذه الجزئية.
                  

09-10-2013, 05:50 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    رحلة الفنانين محمد أحمد سرور وأحمد المصطفى للترفيه عن الجنود السودانيين في شمال إفريقيا

    بقلم الفنان أحمد المصطفى

    احترقت الطائرة التي تخلفنا عن اللحاق بها

    دموع سرور انهمرت بسبب اعتقال هذا العازف

    هذه قصة ( حلة ) الطعام التي انفجرت بالرصاص

    مقالب ظريفة خففت عنا عناء الرحلة




    بمجرد وصولنا لدرنه وبصحبتي الفنان محمد أحمد سرور والموسيقار السر عبد الله وبالرغم من التعب والإرهاق الذي بدأ علينا إلا أن إصرار الأخ السر بالتجوال على السوق كعادته عند وصولنا لاي مدينة جعلنا نرضخ ونصاحبه للتجوال – وبعد ذلك عدنا في الظهيرة وفي المساء أقمنا حفلا ساهرا لجنودنا بدرنه والذين كان قوامهم ( بلوتنين ) وفي اليوم الثالث تحركنا للمرج وهي مدينة صغيرة تقع بين بنغازي ودرنه وماشد انتباهنا ذلك البرد القارص بتلك المدينة وقد كانت مسيرتنا منذ أن غادرنا طبرق لدرنه ثم المرج بكانقوي كامل وهو عدد من العربات تسير في جماعات .. وقد بتنا ليلتنا بالمرج تحت لسعات شتائها الباردة وأمطارها المنهمرة ثم تحركنا لبنغازي إحدى مدن ليبيا الكبيرة وهناك حيث قواتنا متمركزة ومنتشرة في أرجاء المدينة يجعلك تحس وكأنك بإحدى مدن السودان حيث الوجوه السمر في كل مكان , كان بها 13 جي أورطة بقيادة احد الانجليز ووقتها كان القائمقام عباس زائد من أكبر الرتب والصاغ عبد الله حمد أيضا لا أتذكر رتب بعض الأخوة من ملازمين ويوزباشية حمزة بشير وإبراهيم عبد الرحمن رمضان وحسن حمو والصاغ عثمان غبوش والعم حمد وأيضا بعض الأخوة المدنين من كتبة ومحاسبين العم طلب وعريفي عيسى وصديق مخير وفي 9 جي أورطة الصاغ أحمد كافي والملازم محمود حسيب ضابط الإرشادات وعبد الحميد محمد مصطفى والملازم حسن عبد الوهاب وبسلاح الخدمة كان مصطفى السيد ( الروبي ) أيضا طالب محمد مصطفى وفي نفس الفترة كان من المهندسين الصاغ عبد الرحمن الفكي واليوزباشي أحمد رضا فريد والملازم أحمد بشير طمبل والقائم قام العم سليمان داود الخليفة أيضا اللواء بالمعاش محمد أحمد التجاني كان في مرور تفتيشي للقوات قابلناه ببنغازي فامتعنا بالكثير من طرائفه التي لاتنسى فنعم الإخاء والصداقة التي مازلت أحفظها لهم جميعا في حلي وترحالي وقد كانت أيامنا في بنغازي أطولها وأكثرها متعة فقد أحيينا فيها عدد من الحفلات للجنود وبعضا منها كان للمواطنين الليبيين في دار جمعية عمر المختار وبعد تلك الأيام الحافلة ببنغازي والتي تتراوح مابين 15 – 20 يوما غادرنا بعدها بنغازي لطرابلس بالطائرة وبالمطار كانت الساعات تمر ببطء ونحن بانتظار الرحيل حتى أكملنا يومنا ونحن بانتظار الطائرة التي تأخرت عن الحضور والتي علمنا فيما بعد بأنها اصطدمت بإحدى البنايات حين أقلاعها وتحطمت محترقة .. عدنا للمدينة وشاء الله أن نسافر بطائرة أخرى وقد كانت لي وكذلك للأخ السر أول رحلة جوية إلا أن الحاج سرور قد خاض تجربة الطيران بإثيوبيا .
                  

09-10-2013, 05:52 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    بالنسبة لنا كانت تجربة فريدة .. أولا : الطائرة لم تكن بالمستوى الحالي ضف إلى إنها طائرة عسكرية بها مقاعد حديدية تشبه لحد كبير تلك الكنبات التي يدرس بها التلاميذ وقد استغرقت الرحلة ثلاثة ساعات ونصف الساعة نمضي منها ساعتين ونصف الساعة طيران فوق البحر المتوسط وساعة على اليابس وبعد الإقلاع نسى المضيف أن يلبسنا العوامات الواقية بالطائرة وبعد مضي ساعة كاملة جاء مسرعا وألقى بالعوامات علينا بطريقة جعلتنا نفكر بان أمرا ذا بال سيحدث وقد ضجت كل الطائرة بتلك المفأجاة وأشاعت فينا جو من الفوضى المشوب بالخوف والقلق إلا ان الشئ الذي أدهشني هو ذلك الشخص الذي كان يجلس أمامي مباشرة وقد كان منهمك طوال الوقت في قراءة كتاب وبعد إلقاء العوامة عليه صار يداعب فيها بيد والأخرى على الكتاب وابتداء في لبسها بصورة هادئة جدا وقد كانت المفاجأة أن علمت بأنه طيار وبدأت في تقليد مايفعل حتى أكملت لبس العوامة ثم بدأت بعدها في البأس الحاج سرور والسر عبد الله وكأني متمرس في ارتدائها .
                  

09-10-2013, 05:54 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    بالرغم من كل ماحدث من هرج ومرج وهلع إلى أن جو من المرح كان سائدا في أغلب الأحايين ,, لكن الخوف كان يتسرب إلينا أحيانا فيضفي علينا اكتئاب خفي وكل منا يحاول إخفاء ذلك على الآخرين بارتسام ابتسامة مصطنعة أو بعض من حلو الحديث والنكات وبدون إنذار اعتلت الطائرة والسبب كانت هناك أصوات مدافع من جزيرة كريت التي كان بها جنود المان لكن الحمد لله جاءت سليمة وعند الأصيل والشمس تكاد تخفي نفسها وكان الجو بادرا هبطت بنا الطائرة العجيبة مطار طرابلس والذي وجدناه خاليا تماما من الوجوه السمر حيث لم يكن احد من المستقبلين من إخوتنا السودانيين هناك وتملكتنا الحيرة والقلق ونحن على تلك الحال وفجاءة ظهر بعض الجنود ومن بينهم أذكر أحمد الضو يطلون علينا بكل ملامحهم وتحت إصرارهم قبلنا المبيت معهم بمعسكرهم بالقرب من المطار وفي اليوم التالي استقلينا عربة للمدينة وأثناء الرحلة كان الخ السر يقص علينا بعض من أحلامه والتي دائما ماتكون صادقة حيث شهدت التجارب بذلك وكان حلمه هذه المرة صحن من المرارة ذكر بأننا تناولناه معهم وفي هذه المرة تأكدت بأنني سأهزم هذا الحلم لان كل الظروف ضده الجو جو حرب – الأكل كله معلبات ونواشف ضف إلى ذلك السعر الحالي للخروف في تلك الأثناء والذي يصل إلى 25 جنيها وما انتهى السر من رواية الحلم حتى دخل العربة لمعسكر الجنود بمدينة طرابلس والتي كان بها عدد ضخم من الجنود السودانيين حيث كانت رئاسة سلاح الإشارة ورئاسة سلاح المهندسين والخدمة والسلاح الطبي وأورطه 3 جي و14 جي و7 جي ,, وقفت بنا العربة في برنجي أورطة وبدأنا في النزول وما أن نزل بعض منا حتى صاح البكباشي نصر الزبير وبصحبته الصاغ أحمد عبد الوهاب ( اللواء بالمعاش ) وأحمد عبد الله حامد صاح باعلى صوته مستغربا الله هو انتو حيين .. ياولد اجري جيب خروف ويتحقق حلم السر وأكلنا المرارة وبالتالي انكشفت لنا حقيقة عدم الاستقبال حيث علمنا بان الإشارة قد وصلت لهم تنبؤهم بان تأخر الفنانين كان نتيجة لاحتراق الطائرة التي كان من المفروض أن تقلهم والتي فسرت بأن الفنانين كانوا ضمن الطائرة المحترقة وهنا أذكر بان الخ المرحوم أبو القاسم محمد الحسن شاويش بسلاح الإشارة وهو من الأقارب تردد كثيرا في إرسال إشارة للأهل بالسودان يخبرهم احتراق الطائرة إلا انه تريث كثيرا – والحمد لله على ذلك .
                  

09-10-2013, 05:56 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    كان يومنا مع الجند يوما جميلا وكان بمثابة ( كرامة ) لنا بالنجاة من الحادث الذي لانعلم عنه إلا الخبر وعلمنا منهم أنهم عاشوا أياما مريرة لسماعهم ذلك الخبر وصاروا يندبون حظهم ويلعنون الحرب وكان معنا في تلك الليلة المهندسين البكباشي الأمين حميدة الع########ي وكنج أورطة الصاغ حسن جوهر والملازم عبد المنعم عبد السلام ومحمد فضل المولى التوم ومن الخدمة صلاح عبد اللطيف الضو والملازم محجوب طه والصاغ سليمان إبراهيم وحمد النيل ضيف الله ومقبول الأمين الحاج ومصطفى الكمالي وأحمد حسن سالم والموظفون حسن محمد صالح وعبد الرحيم نمر وحمزة جعفر ويحي حسين وأيضا الضباط محمد يوسف علي ومن المدفعية الطاهر العبد وعثمان حسين عثمان والزين حسن واليوزباشي احمد إبراهيم من ضباط الصحة اما السلاح الطبي فقد كان يرأسه انجليزي يدعى ( كوركين ) ومن الإشارة المرحوم عبد الرحيم خوجلي وحشد كبير من الجنود وبعدها ذهبنا لحيث ما هو مرتب لنا بـ 3 جي أورطة وبعد الظهيرة صحبنا بعضنا للمدينة في تجوال قصير دون أن نعلم سر الليل وكان السبب في ذلك تعودنا في سابق رحلاتنا معيشتنا دون اللجوء لداخل المدينة ,, وفي مرة غيابنا تنبه الخ اليوزباشي حمد النيل ضيف الله وعلم باننا لم نعرف سر الليل وعند عودتنا في المساء فإذا بالديدبان طالبا منا بصوت جهور وشاهر سلاحه أقف عندك – سر الليل – فرد عليه الحاج سرور على الفور ( سرور ) فرد الجندي تقدم ونحن لاندري بسر المحادثة بين سرور والديدبان .
                  

09-10-2013, 05:58 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    وفي اليوم التالي وعلى مائدة الإفطار سألنا اليوزباشي حمد النيل ضيف الله لماذا ذهبنا دون معرفة سر الليل وهذا بالطبع فيه خطورة على أرواحنا خاصة وان ظروف الأسرى بالمدينة تجعلنا نشدد في سر الليل ,, فرد الحاج سرور : أنا قلت ليه سرور فدخلنا طوالي .. فرد حمد النيل ضيف الله : عشان كده أنا وضعت سر الليل كلمة ( سرور ) عشان عارف الحاج سرور سيرد باسمه كالعادة فما كان من الحاضرين إلا وان صفقو تصفيقا حادا على تلك اللمحة الذكية من اليوزباشي حمد النيل ضيف الله وكانت دهشتنا كبيرة حيث لم يكن لنا علما بكلمة سر الليل وقد كتب الله لنا النجاة والحمد لله وفي اليوم الذي تلاه وضع البرنامج ووزع على كل الوحدات حيث كان ضمن البرنامج تحديد يوم الأحد صباحا لإقامة حفل بسينما الغزالة وقد كان وقتها دار عرض السينما مغلقا وسيكون الحفل أسبوعيا طوال مدة إقامتنا هناك ورتب الأمر على ذلك وتمت كل حفلاتنا بدار السينما والغريب في الأمر بان هناك الغاما تم اكتشافها بعد رحيلنا من المدينة كانت معدة للانفجار في أي لحظة لكن عناية الله شاءت غير ذلك المخطط .
                  

09-10-2013, 06:00 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    أيضا أذكر بان انسجاما وتنسيقا طالما يحدث في كل لقاء لنا .. لكن انسجاما كان أقوى ولا أنسى تلك الحيل والشراك البرية التي نسجناها ضد الحاج سرور حتى أنها مازالت حديثا للكثيرين غيرنا في المجالس كما أنها بالنسبة لنا كانت ذكرى عطرة وسيرة حلوة نذكرها طالما ذكرنا الحاج سرور وما أكثر ذكراه ولم تكن دعابتنا للحاج سرور دعابة مكيدة أو حقد بقدر ماهي دعابة حب وود وابتسام وانسجام حاولنا أن نجعله يخلد كذكراه الخالدة وفي اغلب الأحايين كان الحاج سرور ذكيا يحبط كل محاولاتنا للنيل منه لذ كان الانتصار على سرور صعبا ومن ضمن الأشياء أذكر بانني والأخ السر كنا نتبادل الحديث عبر الورق خاصة في رحلتنا من طبرق لبنغاري حيث كان كل منا يركب منفردا في عربة مع مجموعة وكان وسيطنا هو السائق يحمل ورقة مني للسر وفي نفس الوقت من السر وهكذا ولكن الحاج سرور كان يترصد السائق في كل مرة وعند كل استراحة ووقفة يقرا كل ماكتبناه حتى جمع قدر كبير من حديثنا منه وفي نهاية الرحلة فاجأنا بكل ماقلناه عنه وكانت ورطة لم نخرج منها إلا بمعرفته لنا وبنوايانا الطيبة نحوه .
                  

09-10-2013, 06:02 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    أيضا لا أنسى قط مجادعة بالدوبيت بين الحاج سرور وفواصل موسيقية بين بالكمان من السر وفي إحدى المرات كان الحاج سرور يصف بكلمات قوية معبرة ويصور جندي يسقط بمدفعه طائرة للعدو وإذا بالسر يصور بإبداع رائع بآلة الكمان صوتا مزمجرا كالطائرة وأصوات أخرى جعلت المنظر مجسم بالتعبير بآلة الكمان – فإذا بالجنود يهتفون ويصفقون للسر إعجابا بتلك الصورة الموسيقية الرائعة منها ويطالبون منه إعادة الفاصل إلا أن الحاج سرور يلتفت للسر هامسا وحالفا بان لايعيد المقطع فيرد السر : ياسرور يعني لازم تعاكسني أنا عايزين معجبين أرجوك ساعدني .. فكانت مشادة كلامية لطيفة على المسرح بصوت خافت .
                  

09-10-2013, 06:03 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    والجدير بالذكر بان ضمن الحاضرين كان الضابط المسئول عن الترفيه للجنود الشرق الأوسط ( ساندسون ) وكان على معرفة بالحاج سرور لسابق معرفة به وهو آنذاك مفتش مديرية كسلا ,, لقد كان وضعنا مريبا وسط ذلك الحشد العسكري المختلف الأجناس خاصة ونحن نرتدي زيا عسكريا غير محلي بعلامات مميزة ولا رتب عسكرية لذا كنا مثار أسئلة وشك من الكثيرين من غير وحداتنا السودانية خاصة من قبل البوليس الحامي والى حد كبير وضع الشرطة العسكرية الآن فقد كان يستوقفنا في اغلب الأحيان سائلا عن شخصيتنا وطبيعتنا حيث لانقدم تحية عسكرية ونحن نرتدي زيا عسكريا وكنا بالتأكيد لانحفل لهذه المضايقات البسيطة بل كنا في سرور عميق لذلك الغموض الذي يكتنف هويتنا .
                  

09-10-2013, 06:05 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    لقد طالت إقامتنا بطرابلس بالمقارنة لأيامنا في طبرق وبنغازي ودرنه إلا أنها كانت جميلة تمر فيها فيها الساعات كالثواني خلالها تعرفنا على المواطنين الليبيين ونمت بيننا علاقة صداقة حميمة وتوطدت ثقة في جنودنا عميقة وللأمانة والتاريخ فان كل ماحدث فسببه الإدراك والعقل الراجح لكبار القادة السودانيين لتلك الروح الاجتماعية التي كانت تسري في كل جندي سوداني فقد كان كل قائد يتمتع بأصالة في المعاملة وأمانة وصدق وهنا اذكر عودة الفرقة 7 جي أورطة وكان معها الضابط محمد أحمد عروة من مسراطة بعد أن غادرت القوات ليبيا في طريقها للقاهرة عائدة للسودان لحراسة المنشات والمحلات التجارية التي أصبحت مفتوحة بعد الشغب والحريق الذي نشب بين المواطنين الليبيين واليهود فقد اجمع كل أصحاب المتاجر بان يكون الحرس من القوات السودانية التي غادرت وقتها ليبيا في طريقها لمصر فرجعت القوات المذكورة أعلاه بناء على رغبة وإجماع أصحاب المتاجر هناك .
                  

09-10-2013, 06:07 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    وأيضا اذكر للتاريخ تلك الحادثة التي مازالت راسخة بذهني وهي يوم وداع القوات المشتركة بالحرب حيث قامت كل القوات بكرنفال ضخم ضم كل الفرق والذي كان ينوي قائد القوات السودانية الفريق أحمد محمد إعداد جنوده إعدادا يليق ومقام السمعة الطيبة التي حظي بها الجندي السوداني هناك وبعد التأجيل جاء يوم الوداع وفي أثناء العرض مرت كل الفرق المشتركة بلا ضوضاء أو حدث يذكر إلا عند مرور القوات السودانية حيث نثرت عليه الزهور من كل جانب وكلمات الوداع الجماعية والفردية كانت تتساقط عليهم من كل جانب كما أن التأثير بدأ واضحا من خلال حشرجة الحناجر وعلامات الحزن الواضحة على مواطني ليبيا ... كل هذا حدث ومستر ساندسون كان موجودا يوم العرض ولقد اثار هذا المنظر حفيظته فما كان منه الا وان دعا المجلس الاستشاري الليبي والذي يضم كل أعيان وكبار الشخصيات الليبية للنظر والتحقيق في هذا الأمر الذي خصت به القوات السودانية وفي أثناء سير التحقيق وقف الدكتور مصطفى العجيل احد علماء في اللغة الايطالية شارحا وموضحا لما حدث فقال انم احدث للقوات السودانية من تكريم ووداع حافل لم يكن غريبا خاصة وأنهم عودونا حسن الإخاء وأصالة العلاقة والخلق الكريم النبيل وهم حامي عروض العروض بالإضافة لعلاقة الدين والعربة فهم أهل خلق وأخلاق مما جعل المستر ساندسون نفسه يشيد بالسودانيين متذكرا كل جميل وهو قد كان مفتشا بكسلا .
                  

09-10-2013, 06:08 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    مما يجدره ذكره بان الدكتور مصطفى العجيل قد قام مؤخرا بزيارة للسودان بعد ذلك الانتعاش الاقتصادي الذي عم ليبيا بعد اكتشاف البترول وقد نزل ضيفا على صديقه القديم عبد اللطيف الضو ( اللواء بالمعاش ) وقد طلب الدكتور مصطفى العجيل دعوة كل من تعرف عليهم أثناء تواجد القوات هناك وبالفعل تمت الدعوة وقد كنت ضمن الحاضرين وكذلك الأخ الفنان المرحوم إبراهيم الكاشف كما التقى بعدد كبير من المعارف والأصدقاء والقدامى – وفي نهاية زيارته قدم الدكتور مصطفى العجيل دعوة مفتوحة للجميع لزيارة ليبيا لتوطيد العلاقة التجارية والاقتصادية حيث انه الآن صاحب اكبر المؤسسات الاقتصادية الكبيرة هناك . ومن طرابلس وبصحبة الحاج سرور والسر عبد الله عدنا بالطائرة للقاهرة حيث وصلنا مساء في إحدى ليالي شهر مارس وقد بدأ الشتاء يرحل وصيفه يقبل ونزل جميعنا بإحدى الفنادق وبالرغم من أن الخ السر يملك شقة بالقاهرة بالإضافة لمحل لتصليح الآلات الموسيقية إلا أن روح الجماعية والانسجام والألفة التي تمت بيننا فقد نزل معنا بالفندق .
                  

09-10-2013, 06:10 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    وفي الصباح الباكر خرجنا مع السر في طريقنا لداره وفي الطريق التقينا بسعيد ابن خال السر وبصحبة التوم عبد الجليل فيصيح فيهم السر مندهشا ( من وين جافيين بدري كده ) فرد سعيد : ( كنت بايت بالمحل ) وهنا تذكرت حلما كان قد قصه علي السر أثناء الرحلة وقد ذكر أنه رأى بالمنام سعيد والتوم عبد الجليل نائمين بالمحل وهو محل لتصليح الآلات الموسيقية يملكه السر بالقاهرة وقد ذكر بأنه يستغرب لذلك لان السلطات المصرية تمنع ذلك وقد تحققت رؤية السر للمرة الثانية في هذه الرحلة كما إن تجاربي مع أحلامه الكثيرة وكلها صادقة وقد عدت بعد ذلك والحاج سرور بعد وداع الأخ السر ... ثم طالت مدة غياب السر عنا وفي كل يوم يزيد سؤالنا عليه واستغرابنا في عدم ظهوره لنا إلا إننا مؤخرا علمنا بان السر معتقل وكان السبب في ذلك مشادة حدثت بينه وبين خطيبته التي كان ينوي الزواج بها والتي تزوجت من ضابط بوليس سوداني يعمل في مصر في فترة غيابه معنا بالرحلة وقد فتح السر بلاغا ضدها متهما إياها بالغش والخيانة بالوعد وكانت حادثة طريفة كانت مثار جدل ظريف في أوساط السودانيين وقتئذ .. دافع شكوته كان حبه لها وصدق وعده .. إلا أن خطيبته المزعومة قد اوحت للسلطات مكيدة بالسر بان بحوزته ملبوسات تخص الجيش الأمريكي وهي مسروقة وبالتفتيش عثر على بعض الملبوسات بعد تفتيش الشقة أودعت الملبوسات كمسروقات وتم اعتقال السر بقسم السيدة زينب وكبل بالحديد مع بعض المتهمين في جرائم أخرى وهنا لا أنسى أيضا تلك الدمعة الحزينة التي نزلت من عيون سرور حينما علم ورأى السر في ذلك المنظر فقد كان أبا عطوف وأخا حميما . والجدير بالذكر بان الملبوسات العسكرية التي وجدت بحوزة السر كانت ضمن أشياء عدنا بها من رحلتنا للقوات بليبيا – فقمنا بدورنا بإبلاغ كل ماحدث للسر ولوكالة حكومة السودان وكان الوكيل ساند رسون وقمنا بتسليمه كل المستندات التي تدل على ملكيتنا لها وتمت الاتصالات بالسلطات المصرية لإطلاق سراح السر بعدها نهائيا وانتهت قصة الحب بتلك النهاية .
                  

09-10-2013, 06:12 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    إلا أن المصائب لاتاتي فرادي فقد سمعنا أيضا ونحن في تلك الأثناء بنبأ وصول الملازم عثمان حسين للقاهرة اثر حادث وقع له أثناء نقل مهماتهم العسكرية استعدادا للرحيل فقد انفلتت إحدى القاطرات التي تنقل المدافع وإذا بمقدمة المدفع تنخرط على ساقه وتجرحه جرحا جسيما ونقل على أثره لمستشفى الهندي بالقلعة حيث بترت ساقه هناك ووصلنا للمستشفى ومعي الحاج سرور وهنا اذكر أيضا دموع سرور وبالرغم من أن دموع الرجال غالية إلا أن دموع سرور المرهف الحس قد نزلت للمرة الثانية حينما رأى عثمان حسين وهو في قمة الشجاعة ومعنوياته عالية غير متأثر لما حدث له .
                  

09-10-2013, 06:14 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    وانتهت رحلتنا الرسمية وفكرنا بعدها أن نستكمل عملنا الفني بمصر وكان دافعنا في ذلك النجاح الباهر الذي حققته البعثة والإعجاب الشديد الذي لقيناه والحماس الشديد والتشجيع الذي وجدناه من إخواننا السودانيين الموجودين آنذاك واذكر منهم عبده دهب حسنين والذي يعمل بالصحافة هناك كما اتصل بنا أيضا المرحوم السيد عبد المنعم محمد للمرة الثانية وقدم لنا دعوة عشاء تكريما للبعثة واذكر ممن دعاهم على سبيل المثال لا الحصر محمد عامر بشير ( فوراوي ) وإسماعيل العتباني ومحمد عثمان يس ووقتها كان نائب مأمور بمدينة الأبيض حيث كانوا في عطلة بمصر وآخرون وقد نمت أفكار عدة في هذا العشاء حيث اقترح السيد عبد المنعم محمد إقامة فيلم غنائي قصير وقد كان وقتها رئيس مجلس إدارة السينما الوطنية السودانية وبدأت المشاورات الجادة في هذا المشروع مع السيد عبد الحليم محمد رئيس نادي السينما المصرية وكان معه في هذا الموضوع الدكتور بشير البكري والسيد سعد أبو العلاء وقد كانت الجدية واضحة في هذا الأمر وانضم إليهم مؤخرا السيد خضر حمد وبدأنا نفكر في انتقاء الموضوعات والأغاني التي سندخل بها في هذا المشروع وأخيرا استقر الرأي على أن يكون اسكتش غنائي صغير يعرض مع أي فنان عربي أخر وبالصدفة وجدت مجلة ( هنا امدرمان ) عدد خاص بمناسبة العيد الرابع للمجلة وبها كان ثلاثة قصائد هي ( الندامة ) لحسن درار و ( ما أحلى ساعات اللقاء ) لخالد عبد الرحمن أبو الروس و ( حب النيل والخمائل ) لعلي حامد بدوي وبدأت في تلحين ما أحلى ساعات اللقاء استعدادا للدخول بها في الفيلم والأغنية الثانية حب النيل والخمائل وبدا الحاج سرور في تلحين الندامة وفي إحدى فترات اللحن وصل إسماعيل عبد المعين وطلبت منه على الفور تدوين اللحن على النوتة الموسيقية خوفا من النسيان فتم ذلك سريعا في ظرف خمس دقائق تقريبا وكان غرضي من ذلك أيضا أن اطلع الأخ إسماعيل عزت وهو من كبار الموسيقيين في مصر ومن الأصدقاء الذين اعتز بهم ثم بدأ إسماعيل عبد المعين في التدوين من جديد حينما علم بذلك وبدأنا من جديد في تدوينها والذي استغرق هذه المرة أكثر من ساعة .
                  

09-10-2013, 06:16 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    وفي اليوم التالي ذهبت لغرفة الأخ احمد هاشم مساعد محافظ مديرية الخرطوم للتعليم حاليا والذي كان وقتها مبعوثا في كورس للقاهرة وذهب في إجازة قصيرة للسودان اعتكفت بغرفته لإتمام اللحن لمدة ثلاثة أيام ولم أغادر الغرفة قط حتى أن وجباتي كانت قاصرة على الجبنة والسميط الناشف وكان الأخ عبد الماجد أبو حسبو وعبيد حسن حامد هما اللذان عاصرا هذا اللحن منذ أن كان كلمات كما أن لهم دور فيه وهما يشهدان على ذلك وقد ادعى إسماعيل عبد المعين في إحدى المرات بان هذه الأغنية من الحانه وكل الحقائق وهذه الوقائع تقف ضده كما انه لايعلم بان سرقة الفكر والمجهود لاتقل عن السرقة المادية بل هي اشد وطأة وما أعظم الفنان وأجمله حينما يكون أمينا ونزيها .
                  

09-10-2013, 06:18 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    وبعد اكتمال اللحن عرض على لجنة الاختيار وإذا بها ترفضه وتختار أغنية ( أسمعني نغم خالي ) و ( عايزين نكون في مقرن النيلين سوا ) وقد كانت اللجنة مكونة من السيد خضر حمد والسيد سعد أبو العلا والدكتور بشير البكري والأستاذ خالد عبد الرحمن أبو الروس والحاج سرور وجميعهم اتفقوا على هاتين الأغنيتين ,, وقد بدأ التأثر واضحا علي وكذلك الأخ عبيد في عدم اختيار ما أحلى ساعات اللقاء بعد كل ذلك المجهود المضني الذي بذلته فيها وبعد عودتي للسودان وفي نهار جمعة قدمت ( ما أحلى ساعات اللقاء ) في إحدى برامج الإذاعة فما كان إلا وأن طلب احد المستمعين بالتلفون من الإذاعة وكان المتحدث من الجانب الأخر هو السيد سعد أبو العلا وقد كان احد أعضاء لجنة التحكيم في الأغنية وقد أثنى على الأغنية وأكثر من مدح اللحن وذكر لي بان هذه الأغنية قد ظلمت وهي بالتأكيد كانت تستحق بان تكون في الاسكتش الغنائي بمصر وهو الآن كم متألم لذلك الحكم فهي من أجمل الألحان التي استمع لها على حد قوله .
                  

09-10-2013, 06:22 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    واستمرت أقامتنا والحاج سرور إلى نهاية أغسطس وفي هذه المدة قمنا بأعمال فنية كثيرة مازالت تتورد علينا من إذاعة ركن السودان والقاهرة بمصر , وإنني اذكر بان تلك الرحلة كانت حافلة بشتى الأشياء وكانت زاخرة بالطرائف والأشياء الجادة إلا أنني اكتفي بهذا القدر من التفاصيل ومضت الأيام بعد عودتي تحكي الذكرى الجميلة عن هذه الرحلة التي احمل في صدري كثيرا من الذكريات.


    أحمد المصطفى

    الخرطوم في 1975/12/23م
                  

09-11-2013, 00:21 AM

حمزه بابكر الكوبي
<aحمزه بابكر الكوبي
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 2121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)



    والله ياعمدة بلاك الموقع ده ماليه طعم وتسلم كتير على الروائع البتتحفنا بها
    اعتقد ولست جازما ان الذي يتوسط كرومة وسرور هو محمد علي بدري (شاعر
    مرضان باكي فاقد) .

    الملاحظ ياعمدة في الرحلة الى ارتريا لزيارة قبر سرور هو غياب الشعراء الذين
    تغنى لهم سرور وخاصا الرباعي العبادي - ودالرضي - سيد عبدالعزيز - عبيد عبدالرحمن
    مع العلم ان الاربعة كانوا احياء عام 1963 ......فكيف لم يفطن منظموا الرحلة لذلك ؟؟؟!!!

    بالجنبة
    جمال (هينو) ونزار كانوا جيراننا لفترة في شمبات الاراضي ولاول مرة اعرف ان جدهم سرور !!!
                  

09-11-2013, 09:44 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: حمزه بابكر الكوبي)

    Quote: Ali Hamid
    real ilike it

    شكرا علي حامد

    شرفتنا
                  

09-16-2013, 05:19 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    Quote: والله ياعمدة بلاك الموقع ده ماليه طعم وتسلم كتير على الروائع البتتحفنا بها
    اعتقد ولست جازما ان الذي يتوسط كرومة وسرور هو محمد علي بدري (شاعر
    مرضان باكي فاقد) .

    الملاحظ ياعمدة في الرحلة الى ارتريا لزيارة قبر سرور هو غياب الشعراء الذين
    تغنى لهم سرور وخاصا الرباعي العبادي - ودالرضي - سيد عبدالعزيز - عبيد عبدالرحمن
    مع العلم ان الاربعة كانوا احياء عام 1963 ......فكيف لم يفطن منظموا الرحلة لذلك ؟؟؟!!!

    بالجنبة
    جمال (هينو) ونزار كانوا جيراننا لفترة في شمبات الاراضي ولاول مرة اعرف ان جدهم سرور !!!

    سلامات أخي وصديقي العزيز حمزة الكوبي

    في كتاب سرور سائق الفيات تم الاشارة للذي يتوسط كرومة وسرور بانه عمر البنا

    ولعدم التأكد من ذلك تركت للأمر لذوي الباع في هذا المجال من أمثالك.

    لا أدري كيف فاتت ملاحظتك الهأمة جدا بعدم سفر الرباعي المذكور من الشعراء على

    منظمي نلك الرحلة الفنية التاريخية آنذاك.

    مداخلة بطعم الشهد كما عودتنا دائما ابو الباسل

    شكرا جزيلا على كلامك اللطيف عن شخصي الضعيف
                  

09-17-2013, 04:43 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    Quote: بالجنبة
    جمال (هينو) ونزار كانوا جيراننا لفترة في شمبات الاراضي ولاول مرة اعرف ان جدهم سرور !!!

    الغريبة الاثنين لم نعرف لهم اهتمامات موسيقية ...

    نزار كان لاعب كرة قدم موهوب

    لعب لفريق الأشبال البحراوي وزامل كاتبن الهلال السابق محمد حمدان

    وكابتن المريخ السابق المهندس محمد موسى .

    الثلاثة كانوا بلعبوا مع بعض في وسط الملعب ونزار كان الابرز والاحرف

    بينهم في تلك الفترة ولولا قلة حجمه وضعف بنيته لوصل فرق القمة.
                  

09-17-2013, 05:43 PM

حمزه بابكر الكوبي
<aحمزه بابكر الكوبي
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 2121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: Emad Ahmed)

    Quote: الغريبة الاثنين لم نعرف لهم اهتمامات موسيقية ...

    نزار كان لاعب كرة قدم موهوب

    لعب لفريق الأشبال البحراوي وزامل كاتبن الهلال السابق محمد حمدان

    وكابتن المريخ السابق المهندس محمد موسى .

    الثلاثة كانوا بلعبوا مع بعض في وسط الملعب ونزار كان الابرز والاحرف

    بينهم في تلك الفترة ولولا قلة حجمه وضعف بنيته لوصل فرق القمة.


    فعلا ياعمدة لم يكن لهم اي ود مع الموسيقى ونزار كمازكرت كان لاعب ممتاز
    ورغم اننا نكبره عمرا وحجما كان ببهدلنا بهدلة في الدافوري


    بلغهم التحايا ان كان لك بهم اتصال
    في بداية غربتنا في اواسط التسعينات التقيت جمال في هولندا وتفرقت بنا السبل
    ولا ادري اين اراضيه الان
                  

09-17-2013, 08:27 PM

Abutalib Elgorashi

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أشهر رحلات الفن الغنائي السوداني خارج الحدود .. توجد صور (Re: حمزه بابكر الكوبي)

    معليش بس عنوان البوست مفروض يكون غير كدا

    ومجهود جبار للتوثيق
    هذا مع التحية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de