|
|
 لدغة عقرب- النعمان حسن وجهة نظر حول صياغة هيكل جديد لاتحاد الكرة -1-
|
لدغة عقرب- النعمان حسن- مع كمال صالح وجهة نظر حول صياغة هيكل جديد لاتحاد الكرة جديرة بالاعتبار حلقة (1)
الحلقة الأولى:
أفسح المجال في هذه الحلقة والحلقات القادمة لوجهة نظر بعث بها إلى الأستاذ كمال صالح يطرح فيها مقترحا لإعادة هيكلة الاتحاد السوداني لكرة القدم وقد رأيت التوقيت مناسب لعرضها باعتبارها تمثل رؤية ثانية للبحث عن مخرج من هذا الهيكل الخرب الذي ظللت أنادى به من عام 95 ولقد كنت شخصياً ضيفاً الأسبوع الماضي في برنامج زاوية حوار بقناة النيلين الذي يقدمه الأستاذ حامد التاي وكان موضوع الحوار الرياضة السودانية الازمة والمخرج وهو ذات الموضوع التي تناولته في حلقات قبل فترة وجيزة بأمل أن تتسع دائرة الحوار حوله لهذا توقفت كثيراً أمام رؤية الأخ كمال لما فيها من عمق فلكم ناديت بتوسيع قاعدة الحوار لوجهات النظر المتباينة وصولا لرؤية مستقبلية للنظام الرياضي السوداني إلا إن علة الوسط الرياضي انه يتجاهل القضايا الرياضية الحيوية ويدور في حلقة مفرغة لهذا يحمد لقناة النيلين أن تبادر بطرح هذا الموضوع الجاد والذي أتمنى أن تواصله وتوسع من قاعدته في هذه الحلقات انشر رؤية الأستاذ كما صالح واعتبرها مساهمة جادة في مناقشة موضوع كهذا وأتمنى أن تتسع دائرة الحوار فنظامنا الرياضي الذي ندور في حلقته غير ذى جدوى إلا للمنتفعين منه على المستوى الشخصي.
فإلى الحلقة الأولى من رسالة الأستاذ كمال وله الشكر على هذه المساهمة التي خصني بها, ولعلها من الصدف أن تأتى مناقشة هذه القضية وحلقات الأستاذ كمال متزامنة مع تسجيلات أندية الممتاز للفترة التكميلية وما أكدته من خلل في الدرجة الممتازة بواقعها الحالي وكيف إنها درجة بغير محتوى,
يقول كمال صالح
الدوري الممتاز الوضع الراهن
بالنظر لتكوين فرق الممتاز بمقارنتهم مع فريقي القمة نجد إن المنافسة غير عادلة ففريقي القمة عبارة عن منتخب القطر بينما الفرق الأخرى هي فرق من ضمن فرق المدينة الواحدة وذلك نظرا لإمكانات الهلال والمريخ التي تمكنهم من شراء أي موهبة تظهر في أي مدينة فكانت النتيجة:
ترهل في عدد الفرق في الدوريات المحلية- دوريات محلية ضعيفة تستغرق وقتاً ومالاً –مجهود في غير طائل - فرق ضعيفة مقارنة بطرفي القمة - دوري ممتاز اسما ضعيف حقيقة--- احتكار البطولة لطرفي القمة وهنا السؤال:
كيف صرنا إلى هنا؟
عدم وضع اليد على العلة الحقيقية---- غياب الدراسات - التخوف من التغيير - عدم الاستفادة من تجارب الآخرين لهذا.
علة البلد الحقيقية هي نظام الدوري المحلى حيث يقوم على:
عدد مهول من الفرق الضعيفة بالمدينة الواحدة ففي كل واحدة من مدن السودان على الأقل ثمانية فرق درجة أولى وثمانية درجة ثانية وثمانية درجة ثالثة وممكن تكون في درجة رابعة وفى كل فريق هناك أربعة أو ثلاثة لاعبين فقط هم الذين يمكن أن نطلق عليهم لاعبين لهذا تحت هذا النظام لن يكون أي فريق مؤهل لان ينافس فرق كالهلال والمريخ التي تستحلب هذه الأندية الضعيفة .
وإذا افترضنا إن متوسط اللاعبين في فرق الدرجة الأولى في المدن المختلفة من مستوى الممتاز أربعة لاعبين في الفريق الواحد صحيحاً واحسبه صحيحا وبافتراض إن فرق الدرجة الأولى بالمدن ثمانية فرق وكل فريق يحتوى على أربعة لاعبين ممتاز فان بالمدينة (32 )لاعبا في مستوى الممتاز هم يكونون منتخب المدينة فلماذا لا يكون منتخب المدينة هو الفريق الوحيد الذي يمثل المدينة فئ الدوري الممتاز.
فالعالم من حولنا: فرق ومنتخبات قوية تنافس على كل البطولات- سيل لا ينضب من اللاعبين المميزين - دوريات قوية--- إحراز بطولات محلية وقارية---
وكل ذلك بإمكانات اقل من إمكاناتنا فلماذا نحن خلفهم.
السبب واضح فكل فرق الدوريات العامة عبارة عن منتخبات مدن.
فلو تأملنا في كل المدن:
( الإسكندرية – بورسعيد- نابولي- مرسيليا- مكة- المدينة- العين- فنجا- خريبكة -برشلونة- مدريد-ليفربول – شلسى- مانشستر- ابدجان) كل هذه مدن هي بلا شك اكبر من مدننا وأكثف منها تعدادا وليس بها سوى فريق واحد او اثنين على الاكثر وهذا سبب قوتها وكل دول العالم تقريبا تتبنى نفس النظام وهو ناجح تماما مع كل دول العالم.
لهذا لابد أن نسال أنفسنا:
لا شبيه لنا لماذا؟ ؟ ؟ ؟ اما آن الأوان لنكون كالآخرين
والى الحلقة القادمة مع الأستاذ كمال صالح
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست