مقالات جميلة جدا وتستحق..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2013, 02:18 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات جميلة جدا وتستحق..

    هذا المقال الممتاز كتب قبل يوم واحد من انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي وضعها الجيش.
    http://www.almasryalyoum.com/node/1908436
    Quote: 22:59 الثلاثاء 02 يوليو 2013

    حسن نافعة

    جماعة فى مواجهة شعب
    لم تكن جماعة الإخوان المسلمين معزولة عن الشعب المصرى فى أى وقت من الأوقات مثلما هى عليه الآن. لذا بات على قيادتها أن تبحث عن الأسباب وأن تحاول علاجها، وإلا حكمت على نفسها بالفناء التام، ومن المعروف أن هذه الجماعة، والتى ظهرت كجماعة دعوية فى البداية قبل أن تتأكد طموحاتها السياسية، استطاعت أن تبنى لنفسها قاعدة شعبية عريضة مكنتها من بناء تنظيم قوى، صمد فى وجه الأعاصير السياسية، ومن التمتع بغطاء شعبى وجماهيرى واسع، ساعد عليه خطاب دينى جاذب وأنشطة خيرية وخدمية براقة. ورغم دخول الجماعة فى مصادمات دموية مع جميع أنظمة الحكم التى تعاقبت على مصر، وإقدامها على ارتكاب جرائم إرهابية راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء، كان من بينهم اثنان من رؤساء الوزارات، إلا أن الجماعة صمدت فى وجه كل المحن التى واجهتها. ومع ذلك لم تستطع أن تتأقلم مع الأوضاع السياسية والاجتماعية التى تغيرت جذرياً عقب اندلاع ثورة يناير 2011.

    فلولا ثورة يناير لما سمح للجماعة بتشكيل حزبها السياسى أو بالتقدم بمرشح فى أول انتخابات رئاسية تجرى بعدها. ولأن الجماعة كانت هى القوة الأكثر تنظيماً وقبولاً لدى الجماهير، فى أعقاب مرحلة طويلة من «التجريف السياسى»، فقد سهل على حزبها الفوز بأكثرية المقاعد فى الانتخابات البرلمانية، وعلى مرشحها أن يصبح أول رئيس للدولة المصرية بعد الثورة. وتمكنت بالتالى من الهيمنة المنفردة على السلطتين التشريعية والتنفيذية. غير أن هذه المكاسب المفاجئة وضعت الجماعة فى الوقت نفسه أمام اختبار صعب لإثبات أهليتها لإدارة شؤون الدولة والمجتمع.

    كان المجتمع المصرى على استعداد لأن يعطى الجماعة الفرصة كاملة. ولأن تركة النظام القديم كانت ثقيلة جداً، فقد توقع الناس أن تتحلى قيادة الجماعة بما يكفى من الحكمة وتهيئة الظروف الملائمة للاستفادة من كل الخبرات المتاحة لإيجاد حلول للمشكلات المتراكمة. وتفاءل الناس كثيراً فى البداية، خصوصا بعد أن راحت الجماعة ترفع شعار «مشاركة لا مغالبة» وتلتزم بعدم التقدم بمرشح فى الانتخابات الرئاسية، وهى مبادرات أوحت بأن الجماعة حريصة على أن تشرك معها أكبر عدد ممكن من القوى السياسية ومن الخبرات المهنية فى المشاركة فى إدارة شؤون الدولة والمجتمع. غير أن الممارسة أثبتت بما لا يدع مجالاً لأى شك أن الجماعة عنيت بإحكام هيمنتها المنفردة ووضع يدها على كل مفاتيح السلطة بأكثر من عنايتها بإيجاد حلول لمشكلات الجماهير أو بإعادة بناء مؤسسات النظام السياسى على أسس سليمة تحقق مشاركة متكافئة للجميع. وهذا هو الدرس الذى استخلصه الشعب تدريجيا على مدى عامين ونصف العام.

    فرغم حرص الجماعة على إدراج أسماء شخصيات عامة من خارجها على قوائمها فى الانتخابات التشريعية، إلا أنها كانت أشد حرصاً على أن تحتفظ لنفسها بنسبة كاسحة من المقاعد النيابية، وعندما جاء الدور على تشكيل الجمعية التأسيسية، تبنت الجماعة موقفا متعنتا وتمسكت بأن يكون لتيار الإسلام السياسى أغلبية كاسحة، فتحولت عملية كتابة الدستور من فرصة للتوصل إلى توافق وطنى إلى أزمة أدت إلى تعميق الانشقاق. وقبيل الانتخابات الرئاسية، أحلت الجماعة نفسها من تعهدها القديم بعدم التقدم بمرشح، ثم أحل الفائز بالمقعد الرئاسى نفسه من تعهدات كتابية كان قد قطعها على نفسه بأن يكون رئيسا لكل المصريين، حين التزم بتشكيل حكومة وحدة وطنية وبتعيين ثلاثة نواب للرئيس (قبطى وامرأة وشاب) وبالسعى لتصحيح الخلل فى تشكيل الجمعية... إلخ، ولأن الدكتور مرسى مارس صلاحياته فى القصر الرئاسى باعتباره ممثلا لجماعة الإخوان، وظيفته السياسية والوحيدة أن يساعد على التمكين لها فى السلطة، وليس ممثلا لكل المصريين، فقد كان من الطبيعى أن ييأس منه الشعب تدريجياً إلى أن انفجر فى وجهه غاضباً.

    أظن أن الدكتور مرسى بنى حساباته على فرضيتين، الأولى: أن جماعته هى الأقوى من الناحية التنظيمية، والأكثر تماسكاً من الناحية العقائدية، والثانية: أن هذه الجماعة هى الأقدر على الحشد الجماهيرى. غير أنه أسقط الشعب من حسابه وتصور أنه يتعامل فقط مع أحزاب وقوى سياسية منظمة. لذا كان من الطبيعى أن يخسر المعركة بمجرد أن قرر الشعب سحب الثقة منه ومن جماعته. وهذا هو ما كشفت عنه حملة «تمرد» والتى أظهرت بما لا يدع أى مجال للشك أن جماعة الإخوان أصبحت معزولة تماماً وباتت تقف الآن وحيدة فى مواجهة الشعب. والشعوب لا تخاف من الجماعات، حتى لو تحول جميع أعضائها إلى أحزمة ناسفة.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-04-2013, 02:21 PM)

                  

07-04-2013, 02:25 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جميلة جدا وتستحق.. (Re: Yasir Elsharif)

    عنوان المقال مأخوذ من عبارة قالها مرسي في ألمانيا: ألكوحول آند درايفينق دونت ميكس
    ـــــــــــــــــــ
    http://www.almasryalyoum.com/node/1908691
    عاصم حنفي

    اطبع
    أرسل بالبريد
    22:59 الثلاثاء 02 يوليو 2013
    السيسى ومرسى دونت ميكس!
    المسامح كريم والعفو عند المقدرة.. سياسة تتبعها السيدة خالتى عند الصلح بين هانم بياعة الجبن القريش وصبحى بتاع الفول الذى يحتل ناصية الحارة بمفرده.. أما فى السياسة فإن العفو والسماح هما سمة الضعيف والعاجز.. ولابد من محاسبة مرسى ابن العياط على الفوضى التى أغرق فيها البلاد.. وعلى سماحه للتيار الإخوانى الجاهل والمتخلف بالسيطرة على البلاد والعباد.. وعلى تسليم مفاتيح الاقتصاد لجماعته التى هى مثل المنشار طالع واكل نازل واكل.. لابد من محاسبة البلتاجى والعريان وغنيم وحجازى وحازم الهربان وصبحى الاسكندرانى الزفر على تجبرهم على شعب مصر وعلى ألفاظهم النابية فى حق رموزه وقياداته فى السياسة والفن والاقتصاد والمجتمع.

    لابد من محاسبة مجلس الشورى وقياداته الجاهلة التى أرادت التحكم فى الصحافة فأخونت الصحف القومية.. وأغلقت روزاليوسف صاحبة اللسان الطويل.. وأبعدت كبار الكتاب محمد العزبى وجلال عارف ونبيل عبدالفتاح وسعد هجرس وأسامة الغزالى وإبراهيم حجازى ويوسف القعيد وغيرهم من كبار الأهرام والأخبار والجمهورية..

    خلص الكلام.. والشارع الآن يتكلم بالأصالة عن نفسه فعلينا بالانتباه والصمت.. ويا حلاوة على 23 مليون مصرى جدع وشريف يحتلون الميادين والشوارع فى مصر كلها.. وصفتهم جماعة الإخوان بالفلول والكفرة والبلطجية.. بما يثبت بعد نظر الجماعة التى تعانى العمى الحيثى وتحتاج لنظارة كعب كوباية لتدرك الواقع حولها.. وقد سقط الفاشل الفاشى.. سقط أبوجلد تخين.. وقد رمى عليه الشعب المصرى يمين الطلاق بتلاتة وعشرين مليون مواطن يحتلون شوارع مصر الآن.

    من حقنا أن نفرح وأن نحتفل وأن نرقص وأن نغنى.. لكننا نؤجل حتى تمام النصر والقبض على الجماعة الملعونة من قفاها وقد كرهت مصر وتعالت على المصريين.. فضلت جماعات التكفير ورفعت من شأن القتلة والمرضى النفسيين خريجى العباسية والخانكة.. طارق الزمر الذى توعد المصريين وعاصم عبدالماجد الذى كرهته لسبب شخصى لتشابه أسمائنا.. لكن فشر أنا ابن الناس الحقيقيين ولست ابن الجماعة التى كانت تشد مصر للوراء.. والتى لم تؤمن بالوطنية والقومية.. التى كانت تسعى للخلافة فتنازلت عن الحدود وفتحتها للمغامرين من أبناء القاعدة والجهاديين والتكفيريين الذين يسيطرون الآن على سيناء.. ونحتاج لثورة أخرى لتطهير البلاد منهم.. حتى تعود مصر المحروسة إلى أبنائها من جديد.. وقد حاولت القلة المحظورة شدها إلى الوراء خمسمائة سنة على الأقل..!

    مبروك علينا انتصار الإرادة.. والحشد الشعبى المحترم الذى لم يحدث فى تاريخ مصر.. ولن نكرر الخطأ السابق.. ولن نترك الميادين إلا بعد النجاح الساحق.. وتولى الشباب أمور القيادة.. نحن نشكر الجيش نعم.. لكننا لن نسمح لأى قوة غير ثورية بالكلام نيابة عن الشعب المصرى.. ويا عينى عليك يا أوباما يا فاشل بالثلاثة.. وقد اخترت الحصان الغلط.. وراهنت على الخسران بفضل سفيرتك الخائبة الكدابة التى كانت تدبج التقارير المضروبة لحساب الشاطر.. تتكلم باسمه وتعقد المؤتمرات للدفاع عن رأيه..

    وتحية للشباب الواعى المنظم الذى اختار فكرة التمرد والاعتصام يوم 30 يونيو والذى هو عيد للحرية بحق وحقيقى.. تحية للجنرال السيسى الجدع.. الذى رفض الضغوط والإغراءات.. والانصياع للجماعة المأجورة التى لابد من حسابها حساب الملكين.. وقد أثبت السيسى العاقل أنه ليس من طينة مرسى الذى نرفض السماح له بالخروج الآمن.. والذى هو فى طريقه إلى طرة بإذن واحد أحد.. قل آمين يا رب العالمين.
                  

07-04-2013, 08:18 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جميلة جدا وتستحق.. (Re: Yasir Elsharif)

    هذا المقال نشر أيضا قبل يوم واحد من عزل مرسي..

    عمرو مجدي

    اطبع
    أرسل بالبريد
    22:57 الثلاثاء 02 يوليو 2013
    يوم اختفى الإخوان من شوارع مصر
    سيذكر التاريخ أن الإخوان المسلمين عاشوا ثمانين عاماً ونيفًا يحلمون بالوصول للسلطة كبوابة محلية لـ«أستاذية العالم» والانتشار في الكون والمجرات، لكنهم في عام واحد من وصولهم إليها كانوا بالكاد يتحسسون موطئ قدم لهم في شوارع مصر، متاورين في ميدان واحد، بعد أن فاضت بالغاضبين المتوعدين.

    (1)

    عن 30 يونيو ومظاهراته المتوقعة - والمُفاجئة في ذات الوقت - أتحدث، في هذا اليوم فضلت الابتعاد عن المسيرات الضخمة والسير في الشوارع لمراقبة أحوال الناس، وعلى الأقدام في شارع الهرم صادفت العديد من المسيرات العفوية التي لم أشاهد مثلها منذ 28 يناير 2011 وحتى ميدان الجيزة، أغلب هؤلاء كانوا بسطاء الناس الذين لم ألحظ عليهم أي مظاهر «تسييس»، مسيراتهم كانت صغيرة وعفوية، حتى هتافاتهم كانت بسيطة ومختصرة دون أي قيادة أو تنظيم.
    مظاهر الاحتشاد الأخرى ضد الإخوان كانت متعددة، سائقو السيارات والميكروباصات، وفي محطة مترو الدقي كان الناس إما متجهاً للمظاهرات حول الاتحادية أو عائداً منها. لم أشهد طوال الرحلة شخصاً أو لافتة واحدة تؤيد الإخوان. كان العثور على ذلك ضرباً من المستحيل. وفي ظني أن أي مؤيد للإخوان في تلك الظروف كان في حال من ثلاثة: إما متوارياً في رابعة العدوية أو في بيته، أو مؤثراً الصمت خوفاً على سلامته الشخصية (وهو ملمح غير صحيّ بالمناسبة).

    من محطة سراي القبة وحتى قصر الاتحادية انصهرت وسط أعداد لا تحصى من البشر، كانت تلك المظاهرات في تقديري هي الأكثر تعبيراً عن المصريين والأكبر حجماً والأكثر تنوعاً طبقياً واجتماعيا وسياسيًا منذ جمعة الغضب 28 يناير إن لم تفقها عدداً.

    (2)

    كلما اقتربت من القصر، أثلج قلبي بأعلام مينا دانيال وجيكا وخالد سعيد والهتافات المشبهة لمرسي بمبارك.. أمّا المظاهرات التي انطلق فيها البسطاء في عموم الشوارع والحواري احتوت بعض الأحيان على هتافات تهليل وترحيب بالجيش والشرطة. لم ينخرط كل الناس في تلك النوعية من الهتافات لكن الإنصاف يقتضي القول إنها كانت سمة من سمات اليوم.

    الهتاف للجيش مفهوم بعد أن فقد الناس ثقتهم في الإخوان كنظام وفي المعارضة التي فشلت في تقديم بديل يُحترم.. أما الهتاف للشرطة فتفسيره منوط بظروف معقدة أحدها بالتأكيد هو النكاية في الإخوان.. لهذا الدرجة وصلت كراهية أحفاد البنا في قلوب المصريين. أما أخذ تلك الهتافات لبناء استنتاجات من نوعية أن الملايين التي احتشدت في ذلك اليوم هي محض فلول النظام السابق، أو أن المصريين يشتاقون لدولة مبارك فهي استنتاجات هزلية ######يفة لا تستحق الرد. وهي في كل الأحوال مشاعر ليست جديدة في كتاب الثورات الذي يعج بالفاشيين الفاشلين الذين يُنسّون الناس بفشلهم ما فعله بهم الأولون.

    (3)

    لماذا وكيف اختفى الإخوان من الشارع المصري في ذلك اليوم؟ كيف آل الحال في عام واحد من وصولهم للسلطة لتلك الدرجة من لفظِ الناس لهم بعد أن كانوا دائما الفصيل السياسي الذي يتمتع بأوسع حاضنة شعبية؟

    مارس الإخوان والإسلاميون منذ قيام ثورة يناير أبشع درجات الموالسة والنفاق لكل من جهاز الداخلية والمجلس العسكري، دافعوا عنهم ووصموا الثوار بالبلطجية والمأجورين ومعطلي المرحلة الانتقالية، وتساءلوا في خبث ########: «إيه اللي ودّاها هناك؟!» وفي المقابل، وبعد وصولهم للسلطة، مارس الإخوان أبشع درجات العناد والمكابرة والتكبر والاستعلاء على القوى الثورية والمعارضة، والشباب؛ الصانع الحقيقي للثورة، وظنوا أن لن يقدر عليهم أحد، وظنوا أن البلد بلدهم وأن أستاذية العالم على بعد أنملة وهم طرشان عميان لا يحبون الناصحين ممن أخلصوا لهم النصح دون أجر أو رغبة في مصلحة.. وأداروا ظهرهم لوعودٍ أبرموها مع القوى التي ساندتهم ضد شفيق ورموز مبارك.



    واستمروا في ذات الوقت في الموالسة والنفاق لدولة مبارك أملاً في ضمان ولائها، ووصف رئيسهم الشرطة بأنها «صاحبة العبور الثالث» لضمان ولائها بدلاً من الاستناد لظهير ثوري شعبي لتطهيرها، ثم دستروا عسكرة مصر واقتصادها في دستورهم «الإسلامي» واحتكروا كتابته.. ورفعوا رواتب وأجور تلك الهياكل الأمنية كما لم يفعل مبارك ونظامه.


    خشي الإخوان مواجهة أركان الفساد بقوة، فكانت معركتهم انتقائية فقط، تستخدم الخطاب الثوري لتمرير أجندة الجماعة، لضمان ولاء أجهزة الدولة لا لتطهيرها. فتراجعوا عن الحق، وبدلوا المواقف.. وتلونوا كالحرباء..
    شاهد الثوار والشعب كل هذا التلوّن، مضافاً إليه توالي الكوارث والفشل الساحق في إنجاز أي تقدم اقتصادي أو سياسي، عجزت عن تحقيقه حكومة فاشلة ضعيفة لم ترق إلى التعبير حتى عن أشواق البسطاء.

    وعلى عكس ما يدعي الإخوان إن فشل رئيسهم يعود إلى الحرب الإعلامية ومؤامرات الفلول، فإنهم ملكوا الإعلام الرسمي والفضائيات الدينية، ثم يتناسون أن ثورة يناير أسقطت مبارك رغم كل جبروته الإعلامي ورغم أنها واجهت أبشع حملة تشويه، فلا يوجد نظام ينجح أو يسقط فقط نتيجة لما يبثه الإعلام. أما مؤامرات الفلول فهي أيضاً لا تنجح أبداً في إسقاط نظام إذا تمتع بحب الناس ودعمهم. ومؤامرات الفلول كلها لا تعدو سوى محاولة لركوب الموجة الثورية، ومن غير المؤكد أنهم سينجحون في ذلك.

    (4)

    عاش الإخوان المسلمون ثمانين عاماً ونيفا مقاومين لمحاولات الاستئصال والاضطهاد السلطوي، محافظين بدرجات متفاوتة على حاضنة شعبية معقولة الحجم، وفي أسوأ الأحوال حافظوا على احترام قطاعات معتبرة من المثقفين والشعب لهم، لكنهم في عامٍ واحد من وصولهم للسلطة فقدوا جُل ذلك، وتربعوا على عرش الوجوه الملفوظة شعبياً بعد فلول مبارك، بعد أن قدموا أسوأ نموذج في الفشل والسلطوية والانفراد بالحكم وتسلط الأغلبية.

    وبغض النظر عما تحمله الأيام القادمة، لقد كانت مظاهرات 30 يونيو أكبر وأقوى «لا» سياسية واجتماعية للإسلاميين تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ نشأة جماعة الإخوان. وسيكون لها ما بعدها، في المنطقة ككل.
    والمؤكد حالياً أن مرسي سقط وانتهى، وأن الإخوان لن يحوزوا الرئاسة أبداً ثانية في المستقبل القريب، وأن عناد الإخوان لن يؤثر على مصير مرسي الراحل لا محالة، بل على مصير ومستقبل الجماعة السياسي والدعوي في مصر.

    ****

    مازال مشوار الحق طويلا مع الفلول والعسكر، لكن كما قال أمل دنقل:

    ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة..

    ليمر النور للأجيال مرة.

    http://www.almasryalyoum.com/node/1909106
                  

07-05-2013, 07:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جميلة جدا وتستحق.. (Re: Yasir Elsharif)

    جماعة بلا عقل ولا إحساس بالوطن

    بقلم عبداللطيف المناوى 4/ 7/ 2013
    منذ سنوات طويلة وأنا أستخدم تعبير «عقلاء الأمة»، كلما وقعت أزمة سياسية، طائفية أو اجتماعية كان رهانى الدائم دعوة هؤلاء العقلاء ليتحملوا مسؤولياتهم. ومرت الأيام والشهور ثم وجدت نفسى أبحث مرة أخرى، وأنادى على عقلاء ولكن مختلفين هذه المرة، كنت أبحث عن عقلاء داخل الجماعة التى خطفت الوطن، وحاولت تمزيقه، ولكنها واقعياً وحدته، ظللت أبحث عن هؤلاء العقلاء داخل الجماعة ليدركوا أن الواقع قد تغير، وأن الحقيقة قد انكشفت، وأن معادلة القوة قد اختلفت، بحثت عن عقلاء بين هذه الجماعة فى وضع القيادة والتأثير ليدفعوا المجموعة التى تسيطر على صناعة القرار خارج دائرة التأثير ويقرروا هم بأنفسهم أن المعركة التى فرضوها على الأمة انتهت بهزيمتهم، ليست هزيمة لفصيل وطنى، ولكنها هزيمة لفصيل مارس كل أشكال الإقصاء والاستحواذ، ورفض الآخر، بل وصل الأمر معه فى بعض المراحل إلى ملمح تكفيرى واضح يلقى بظلال من الشك حول حقيقة انتماءاتهم وصدق توجهاتهم. هذا الفصيل اندحر أمام رغبة المصريين مسلمين وأقباطا فى العيش فى وطن يتسع للجميع، وطن ينتمى للعالم الذى نعيش فيه لا إلى عصور الظلام مثل تلك التى عاشتها الإنسانية بأشكال مختلفة منذ مئات السنين.

    منذ اللحظة التى فاجأ المصريون فيها أنفسهم يوم الثلاثين من يونيو انقلبت المعادلة رأسا على عقب، لم يصدق كل هؤلاء أنهم خرجوا بالفعل، أسقطوا رهان الجماعة على قصر نفس المصريين، وأنهم لن يستطيعوا أن يخرجوا فى جماعات كبيرة وإن خرجوا فلن يتفقوا وإن اتفقوا فسوف يرتعدون من «أسود» الجماعة الذين حاولوا إخافتهم بتدريباتهم على القتال قبلها بيومين، وإن لم يخافوا فلن يستطيعوا أن يستمروا فى أماكنهم لفترات طويلة، وسوف يكررون ما حدث من قبل عند الاتحادية وفى التحرير عندما انتهى الوضع ببعض الخيام كان سهلا تمزيقها والاعتداء على من فيها وتشويه صورتهم واكتشاف أنهم يأكلون جبنة «نيستو». ما لم تضعه قيادات الجماعة فى حساباتها أنهم قد أسدوا بالفعل خدمة هائلة للمصريين دون أن يدروا، لقد تمكنوا من تغيير بعض الملامح المرتبطة بشخصيتنا والتى سبق أن أشرت إليها من قبل كنقاط ضعف يجب معرفتها، والحرص على علاجها، وقد يكون أهمها عدم إكمال الفعل الذى نبدأه. استطاعت الجماعة وتوابعها أن تعالج ذلك الخلل بممارساتهم التى اتسمت بأكبر قدر من العناد والإنكار للحقائق، واعتبار أنفسهم جماعة الله المختارة، استطاعوا بهذا السلوك، وهذه الأخلاق أن يفجروا ما فى داخل كل مصرى من طاقة غضب.

    هذه الحقائق لم يستطع التيار الذى يقود الجماعة أن يستوعبها، لذلك لم يستطع أيضاً أن يفهم أن موقف الجيش المصرى هو موقف طبيعى لمؤسسة وطنية تاريخياً ومستقبلاً، خيارها المحسوم دائماً هو خيار الشعب، وتعاملت الجماعة فى البداية بأسلوب مزدوج، هاجمت الشرطة بعنف واتهمتهم بالخيانة والجبن، ومارست أكبر قدر من النفاق للجيش الذى لن يسمح بالانقلاب على الشرعية كما يروها وهى شرعية استمرارهم هم، وظلوا على هذا الحال حتى خرج الجيش ببيانه الذى يمهل ثمانية وأربعين ساعة، ساعتها أدركوا أن المعادلة قد تغيرت بحق، ولكن بدلا من أن يتعاملوا بواقعية استمروا فى حالة الإنكار والعناد، وبدأت المعلومات تتسرب عن عمليات عنف وعمليات إرهابية للرد على من يطالبونهم بالرحيل، اختاروا طريق التصعيد والتمسك بالحكم أيا كان السبب ليثبتوا كل ما حاولنا قوله لأشهر طويلة أن همهم الأول الجماعة وليس لمصر كوطن مكان فى حساباتهم.

    هذه هى اللحظة التى بحثت فيها عن عقلاء هذه الجماعة ليحافظوا على البقية الباقية من ماء وجهها ليتمكنوا بعد ذلك من المشاركة كأى فصيل وطنى فى بناء مستقبل الوطن وفقا لخارطة الطريق التى يتفق عليها، لكن يبدو أنه لا مكان للعقلاء بين المجموعة التى تدير هذه الجماعة، حيث يستمر هؤلاء فى إلقاء الاتهامات ويقول أحدهم «نحن أمام انقلاب على الثورة بكاملها، وليس فقط على الشرعية الانتخابية والدستورية، فهل يسمح الثوار الأحرار بهذا الانقلاب أم يوقفونه، ولو كان الثمن أن تلحق كتيبة شهداء جديدة بالسابقين من شهداء الثورة»، ويتابع «اللهم ألحقنا بالشهداء»، ويستمر مسلسل الجنون بحمل الأكفان من أتباع هذه الجماعة. أما أكثر ما قرأت تأكيدا لحالة الخلل العقلى والنفسى لمن يقودون فهو ذلك التصريح الذى ذكره أحدهم بتعبير هو مزيج من الصدمة والبلاهة وغياب المنطق والعقل عندما علق على المطالب التى يرفعها المتظاهرون فى أنحاء مصر، والتى يدعون فيها إلى رحيل مرسى وجماعته، قال «لكن هناك متظاهرين آخرين يقولون إن مرسى أمامه 7 سنين كرئيس وبعده سيأتى حازم أبو إسماعيل 8 سنين أخرى» ساعتها أيقنت أنهم قد خاصموا العقل.

    http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=2916
                  

07-05-2013, 08:02 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات جميلة جدا وتستحق.. (Re: Yasir Elsharif)

    المقالات
    السياسة
    لماذا اصطدم الإخوان بالشعب المصري؟
    لماذا اصطدم الإخوان بالشعب المصري؟
    07-05-2013 02:10 AM

    كتبت قبل أكثر من سنة أتوقع أن يصطدم الإخوان المسلمون بالشعب المصري وأن تقوم ثورة ثانية تزيحهم، وكان رأيي أن الإخوان بعد وصولهم يقفون على مفترق طرق: إما أن يتحولوا لحزب سياسي مدني يحتوي الجميع ويقبل التعددية ويحترم الحريات العامة، وإما أن يمسك بكل زمام السلطة ويغير قواعد اللعبة ليمسك بتلابيبها منفردا ضمانا للاستمرار على عرش أكبر وأهم دولة عربية، وكنت أتوقع أن يتبنى الإخوان الخيار الثاني فيثور الشعب ضدهم ثانية- وهو ما جرى.

    لكن- والحق يقال- لم أكن أتوقع أن يكون نهمهم للسلطة بهذه الدرجة، وكنت أظنهم أكثر حصافة وقدرة على تمديد فترة حكمهم قبل أن يكتشف الشعب المصري حقيقتهم ويثور عليهم بهذه السرعة.

    لم يدرك الإخوان المسلمون وهم بنشوة انتصار انتخاب الشعب المصري لهم الحالة الثورية المستمرة التي لم تنطفئ جذوتها بانتخاب أول رئيس مصري في التاريخ، وعملوا بما كانوا يؤمنون به وهو باختصار: الديمقراطية وصندوق الانتخابات هو تفويض من الشعب لنا بسلطة مطلقة، وهو إيمان كافة القوى الدينية السياسية بإيران وعراق المالكي بل وحتى بتركيا التي حاول أردوغان "عثمنتها" فتراجع أمام ضغط جماهير "تقسيم".

    فأزاح الإخوان أول من أزاحوا الطنطاوي الذي سلمهم السلطة، وأقالوا النائب العام، واصطدموا بمجلس الشعب حتى حله القضاء، ودخلوا في صراع مع القضاء، وحاولوا الانقضاض على مؤسسة الأزهر، ولاحقوا الإعلام المخالف لهم، واصطفوا مع المتطرفين، وأصدروا "فرمانات" الإعلان الدستوري الشمولي، وصاغوا دستورهم بانفراد إلغائي، وخوفوا المسيحيين، وتوعدوا القوميين واليسار والعلمانيين الذين نجحوا بأصواتهم ضد شفيق بنسبة بسيطة، وتجاهلوا مطالب الشباب، واستخدموا لغة وشعارات دينية تكفر من لا يتفق معهم. وتخلى عنهم الجميع، بمن في ذلك حلفاوهم السلفيون الذين تخلوا عنهم بطريقة براجماتية في الساعات الأخيرة حين أدركوا أنهم غارقون لا محالة. باختصار، فقد استعدى الإخوان المسلمون كافة قطاعات الشعب ليخرج جميعا يوم 30 يونيو، وليجد الإخوان أنفسهم في مواجهة مصر بأكملها.

    ورغم استعدائهم لكافة قطاعات الشعب المصري بنهجهم المحموم لأخونة الدولة، فهم لم يطرحوا رؤية اقتصادية لبلد يعاني من الفقر والبطالة وعلى حافة الانهيار الاقتصادي.

    ظن الإخوان خطأ أن صندوق الانتخاب وحده يكفي لمنحهم صلاحية مطلقة وبأن الصندوق أهم من جماهير الشعب المصري التي خرجت بمسيرات لم يشهد لها التاريخ البشري حجما-حسب بعض المراقبين، وهذا بحد ذاته يعكس سذاجة وسطحية سياسية في فهم التحولات الديمقراطية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، فما الصندوق سوى واحد من قنوات الشرعية التي كان أهمها التوافق على دستور مدني ديمقراطي للبلاد، وبناء المؤسسات واحترام سلطة القضاء وتعزيز استقلاليته.

    المشهد على مدى الأيام الماضية كان باختصار: الإخوان في مواجهة مصر، وهو ما لم يستوعبه الدكتور محمد مرسي، ولم تكن تريد أن تصدقه قيادات الإخوان التقليدية، فلم يستمعوا لنصائح الناصحين، وتجاهلوا تحذيرات الجيش التي استمرت على مدى أيام، مددت لثمان وأربعين ساعة ثم لساعات، وراحوا يرددون ببلادة: الشرعية الدستورية ولا شيء غيرها.

    بل راحوا يصفون كل من يقف ضد مرسي بأنه ضد الشرعية وفلول النظام السابق وتدخلات خارجية- والأشد والأنكى- مؤامرة على الإسلام والمسلمين رغم وقوف واشنطن المساند لبقاء الإخوان حتى اللحظة الأخيرة.

    وصل الاحتقان مداه، وبدأ الدم يسيل، وشلت المظاهرات الحالة العامة للبلاد، ودخلت البلاد في نفق غير معروف النتائج، الشعب في مواجهة الإخوان، فتدخل الجيش بضغط من الشعب الثائر- تماما مثلما تدخل بإزاحة الرئيس السابق حسني مبارك قبل عامين ونصف العام ثم تسليم السلطة بعد ذلك بسنة ونصف للإخوان، وأعلن بيانا أضفى عليه شرعية ذكية من السلف والأزهر ووزارة الداخلية والكنيسة والقوى المدنية والشبابية بنقل السلطة لحاكم مدني قضائي يهيئ خارطة طريق يشارك بها الجميع لانتخابات جديدة.

    لم أكن أتمنى أن تتم إزاحة الدكتور محمد مرسي بتدخل الجيش، ولكن الوضع وصل إلى طريق مسدود: رئيس يتمسك بشرعية صندوق لم يعد أحد يؤمن بها سوى حزبه، وشعب يريد خلع رئيس أوصله، فأضاع البوصلة. فكان بيانا هادئا يفتح الطريق لعهد جديد على أمل ألا يضطر المصريون لثورة ثالثة.

    لا يمكن لمتابع واع أن يظن أن مشاكل مصر قد انتهت بإزاحة الدكتور مرسي، فهي أعقد من ذلك بكثير، ولا أظن أن "الدين السياسي" وحده هو سبب مشاكل مصر، ولكن الأكيد أن الاستفراد بالسلطة والثروة والقرار كانت العلة الرئيسية التي عانت منها مصر طيلة عقود وحاول الإخوان تمديدها بحجة الصندوق وبشعارات الإسلام. فبداية الطريق نحو بناء مصر جديدة تكون بإشراك الجميع في قرار ومستقبل وحياة مصر - بما في ذلك الإخوان المسلمين.

    على مصر القادمة ألا تستثني أحدا أبدا، وأن لا تستهدف القوى الدينية السياسية، وعلى رأسهم الإخوان المسلمون الذين يعدون رقما هاما في المشهد الحزبي السياسي المصري رغم إزاحتهم بثورة شعبية، وألا يقبلوا أية انتهاكات ضدهم أو تضييق عليهم للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صناعة مصير مصر المستقبل. وعلى القوى المدنية المصرية أن ترقب أية انتهاكات يقوم بها العسكر، وألا يقبلوا بمماطلة تطيل من بقائهم في المشهد السياسي تحت أية ذريعة، وإلا فكأنك يابوزيد ما غزيت، وعندها قد نشهد ثورة مصر الثالثة.


    بوابة الشرق






    0 | 0 | 460

    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-36088.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de