|
|
 دكتور عوض الجاز يقود الفساد داخل وزارة النفط نطالب باستقالته
|
وقف وزير النفط د.عوض احمد الجاز على التطورات التي تجري بمركز التحكم بالجيلي وتابع اكتمال المستودعات الجديده والطرق الداخلية المسفلتة الجديده كما تفقد صيانة المستودعات القديمة والبلوفة وعدادات التحكم في توزيع المشتقات النفطية .
ان مثل هذه الوقفات التى يدعيها د عوض الجاز وزير النفط ورجوعا لقرارات البشير بوقف تصدير نفط الجنوب و عدم وجود نفط سوانى يحتاج لصرف اموال كبيرة .
هذا يدل على ان وزارة النفط ووزيرها د عوض الجاز لن يلتزم بسياسة البشير التقشفية و هذا يدعونا لنفتح ملف الفساد داخل وزارة النفط , خاصة تلك التصاديق التي أعطية لبيع نفط السودان قبيل الانفصال حيث قامت حكومة البشير ببيع النفط عن طريق السماسرة اى عن طريق أشخاص يقومون , ببيع نفط السودان للشركات الصينية حيث يباع سعر برميل النفط بسعر للسمسارة بسعر قليل ثم يقوم ببيعه لشركات صينية بأسعار السوق العالمي من خلال تصاديق من وزارة النفط لهذه الشركات . عن طريق السماسرة .
يقوم اليوم دكتور عوض الجاز بهدر اموال السودان بحجة صيانة مركز التحكم بالجيلي حيث يطرح مناقصة لجب معدات وقطه غيار واسبيرات لهذه المحطة لرجال اعمال وسماسرة تابعين للحكومة , ومن خلال هذه المناقصة سوف تهدر اموال السودان , خاصة وان السودان يحظر عليه استيراد اى معدات تخص البترول و هذا يندرج تحت بند الحظر الاقتصادى الذى يفرض على السودان , و من خلال هولا السماسرة يهرب البشير قطع الغيار للسودان .
نحن نطالب بالتحقيق فى هذه الخطوات التى يتخذها وزير النفط عوض الجاز وما مدى صحة كلامه عن صيانة مركز الجيلي للنفط .
هل هى حقيقية وما هى المعدات التي أدخلت لهذه المحطة وكيف ومن استوردها للسودان و ما حجم الصيانة التي أدخلت على المحطة و ما هى الشركة التي إنشاءات هذه المحطة و ما هى الضمانات و التأمينات على هذه المحطة و من المسئول عن صيانة هذه المحطة .
وأشار دكتور عوض الجاز عن ارتياحه لهذا العمل. الا انه شدد علي ((( اللجنة المكونة للمتابعة والإشراف على تحسين بيئة العمل وتجميل مظهر المنشآت النفطية )))
هل هذه التصريحات التى صرح بها وزير النفط تحتاج لهذا الزخم الكبير ماذا يعني بان اللجنة المكونة تهتم بالمظهر و التجميل هذه التصريحات هى بداية الفساد وصرف الأموال فى المكان الغير محتاج إليه الاقتصاد السوداني . ان التجميل الذي يتحدث عنه الوزير لا ينفع الاقتصاد السوداني بل يؤكد ان الحكومة تصرف الأموال فى أشياء فى غنى عنها و الحكومة تعرف هذا وتصرف مال الشعب فى أشياء لا تغنى و لا تشبع من جوع الاقتصاد السودان ولكن سوف تشبع بها جيوب سماسرة البشير و عصابة البشير التي نهبت أموال الشعب فى مثل هذه المشاءات التجميل التي يتحدث عنها السيد الوزير , نحن نتساءل هل بعد وقف تصدير بترول جنوب السودان , والبترول السوداني الذى لاغني عن جوع .
هل خزينة الدولة تتحمل مثل هذه المشروعات الفاشلة .
|
|
 
|
|
|
|
محمد احمد القاضي
محمد فضل الله المكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست