|
مسؤولون في الأمم المتحدة يؤكدون أن الوضع الإنساني في دارفور هو الاسواء
|
: قال جيمس موريس، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، في مؤتمر صحفي عقده بلندن اليوم عقب زيارته إلى السودان "إن الوضع الإنساني في دارفور هو الأسوأ في العالم".
وقد شرد الصراع الدائر في دارفور بين الحكومة والمليشيات الموالية لها وبين الفصائل المسلحة نحو مليون شخص بينما عبر نحو 100.000 آخرين الحدود إلى دولة تشاد المجاورة.
وعلى الرغم من توقيع الحكومة والفصائل المسلحة على اتفاقية لوقف إطلاق النار في 8 نيسان/أبريل الماضي وانخفاض حدة التوتر إلا أن الموقف الإنساني ما زال متأزما.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت المليشيات الموالية للحكومة بتصعيد الصراع ووصفته بأنه تصفية عرقية للسكان ذوي الأصول الأفريقية.
وقال موريس علينا الإسراع في مهمتنا لرفع معاناة السكان كما أن موسم الأمطار على وشك القدوم لذا علينا عمل الكثير قبل ذلك الوقت.
وأضاف أنه عقد اجتماعا ناجحا مع الجهات المانحة كما أنه طلب من الحكومة اتخاذ قرارات عاجلة حول طلبات تأشيرات الدخول وتصاريح السفر واستيراد السيارات والمعدات التي تحتاجها البعثة في أداء مهمتها.
وقد زارت البعثة التي ترأسها موريس أقاليم دارفور الثلاثة في الفترة من 28 إلى 30 نيسان/أبريل الجاري وجمعت معلومات عن الحالة الإنسانية هناك كما زارت البعثة اللاجئين المقيمين في تشاد.
وطالبت البعثة الحكومة السودانية بالسيطرة على المليشيات التابعة لها والتي تعرف بالجنجاويد وحماية المدنيين وتسهيل دخول المنظمات الإنسانية لتقديم العون إلى المحتاجين.
وقالت باميلا ديلارغي، رئيسة وحدة الشؤون الإنسانية، بصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي كانت ضمن البعثة إن العنف والتشرد في إقليم دارفور له عواقب وخيمة على آلاف الفتيات والنساء.
وأضافت أن الاغتصاب أصبح أحد أدوات الحرب في دارفور وأن هؤلاء النساء بحاجة إلى الحماية والمعالجة الطبية والنفسية.
ومن ناحية أخرى رجع فريق تقصي الحقائق التابع لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى جنيف بعد زيارة إلى إقليم دارفور لتفقد وضع حقوق الإنسان هناك ويقوم الفريق بكتابة تقريره حاليا.
|
|
|
|
|
|