|
Re: الحكومة السودانية و«التجمع» المعارض يوقعان اتفاق المصالحة في 16 يونيو / البيان - رجاء العبا (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
الثلث للمعارضة بدلاً من 14% قرنق يعلن من القاهرة تعديل المحاصصة في لجنة الدستور أعلن زعيم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» جون قرنق في ختام اجتماعات مع قادة المعارضة السودانية في المنفى ان حركته وحكومة الرئيس عمر البشير اتفقتا على تعديل نسب المشاركة فى مقاعد لجنة الدستور لتصبح حصة القوى السياسية الثلث (بدلا من 14 في المئة) في خطوة تهدف لدفع القوى المعارضة للمشاركة في إعداد الدستور وتحقيق عملية التحول الديمقراطى.
وقال قرنق انه حتى الآن ليس جزءا من الحكومة القائمة في الخرطوم وانه لن ينضم إلا إلى حكومة وفاق وطني.وبالتزامن اعلن تحالف المعارضة في المنفى (التجمع الوطني الديمقراطي) تحديد جدول زمنى للمفاوضات مع الحكومة السودانية يكشف عنه خلال يومين على الأكثر لكن (التجمع) امتنع عن إعلان موقف محدد، على الفور، حيال المشاركة في لجنة الدستور او حكومة الوحدة الوطنية المرتقب تشكيلها الشهر المقبل بعد العرض الجديد.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس (التجمع) الفريق عبد الرحمن سعيد قال قرنق ان الحركة الشعبية :«تنازلت عن جزء من حصتها في مقاعد لجنة الدستور..كما تنازلت الحكومة عن جزء من حصتها ايضا لتصبح حصة القوى المعارضة في لجنة الدستور 3. 36 في المئة وهذا يشجع التنظيمات السياسية والقوى المعارضة على المشاركة في لجنة إعداد الدستور وعملية التحول الديمقراطي».
وأضاف: «نحرص على ان تنضم جميع القوى السياسية والتنظيمات في السودان الى حكومة الوحدة الوطنية الشاملة يوم 9 يوليو المقبل لبدء المرحلة الانتقالية».
وتابع :« لست جزءا من الحكومة الحالية ولن انضم إليها الآن ولكن سأنضم إلى حكومة الوفاق الوطني وهى حكومة الوحدة الوطنية الشاملة».. وكرر الإشارة الى انه «يسعى ويشجع على تكوين حكومة اتحاد وطني شامل بعد 9 يوليو المقبل» ، وهو الموعد المحدد في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس مع الحكومة في يناير الماضي.
من جانبه قال نائب رئيس التجمع في المؤتمر الصحافى الذي عقد الليلة قبل الماضية انه تم تحديد جدول زمنى للمفاوضات مع الحكومة السودانية وتقديم مقترحات بمواعيد على الجانب الحكومى.. وسيعلن خلال يومين على الاكثر عن تحديد بدء هذه المفاوضات.
وأوضح ان مفاوضات القاهرة مع الحكومة السودانية التي ستجرى خلال الشهر الجاري «ترمى الى تمكين التحول الديمقراطي وترسيخ الديمقراطية في السودان وإذا لم ننجح ونصل إلى أهدافنا فلنا خيارات أخرى». وفى معرض ردوده على أسئلة الصحافيين قال الفريق سعيد «اننا نحاول ان نتوصل الى اتفاق يرضى طموح التجمع».
وقال أيضاً: « التجمع لم يتحدث عن زيادة النسب وإنما يريد ان يشارك في لجنة الدستور بنسبة معقولة حتى يكون له تأثير في صياغة الدستور في السودان».
وكان الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر أعلن في بيان صحافي في ختام اجتماعات هيئة قيادة التجمع بمشاركة قرنق ان هذا الأخير قدم توضيحا لمجريات الوضع خصوصاً في ما يتعلق بعملية تنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية والجهود المبذولة لتوسيع نطاق المشاركة السياسية لأبناء الشعب السوداني كافة.
وقال الناطق انه تم على مدار ثلاثة أيام من الاجتماعات مناقشة الأوضاع السياسية في السودان في ضوء الظروف الراهنة الذي يستعد فيه السودان لسلسلة من التحولات الجذرية على طريق السلام الشامل. وأكد البيان على حرص التجمع الوطني على استئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية في القاهرة قريبا..إلا انه لم يحدد موعدا لبدء هذه المفاوضات حيث تجري الاتصالات مع حكومة السودان للاتفاق على موعد.
وعقب انتهاء المؤتمر الصحافي توجه قرنق إلى واشنطن في زيارة يلتقى خلالها عددا من المسئولين في وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس حيث يناقش عددا من القضايا الخاصة بتنفيذ اتفاق السلام في السودان وإعمار المناطق التي دمرتها الحرب.،حسبما أعلن للصحافيين الناطق الرسمي باسم الحركة ياسر عرمان.
القاهرة ـ رجاء العباسي:
| |
|
|
|
|