دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
يدخل الحاجات عند حوش النساء ويبدو على حاجة نفيسة الغضب لانها صرفت نواح على الفاضي وانكشفت مفرداتها .. اذا انها ركزت على موت حسام قبل ان يتذوق العرس مما فضح دواخلها في انها كانت ترسم حوله لابنتها سوسن .ز وهي تعرف انه ابن اخيها لكن امه ( المعصعصه ) كما توصفها لا تطيقها منذ ان كانت عروس بل قبل ان يخطبها اخوها لانها كانت تخطب له اخرى وهي صديقتها .. انكشاف داخلها في هذا اليوم اشعل فيها نار الغيظ .. لذلك دخلت على زوجة اخيها اولا لتؤدبها على التسرع وتتهمها بتمني الموت للولد حتى تداري حقيقة غضبها . المراتين الاخرتين وان كن يتصنعن الحزن الممزوج بالفرح الا انهن كن يكتمن ضحكا وشماتة على صديقتهن التي كشفت اوراقها قبل ان تتاكد من الخبر ولذلك اسررن هذا الامر الذي سياتي يومه دون ادنى شك . في حوش النساء ام حسام تجلس في عنقريب وسط الحوش وتلاحظ دخول حماتها وترى الغضب في عينيها ولذلك تبادرها .. ام حسام : الليلة يا نفيسة اختي الخلعة الانخلعتها .. ولدي البكر يجيني خبروا وانا قاعدة اعوس .. بدون ما احس طلعت في صاج الكسرة برجلي وجريت في نص الحوش . خضرة : حمد لله على سلامته وبركة النجى الليلة حسام اتولد من جديد .. ام حسام : صحي يا خضرة ياختي حسام الليلة اتولد من جديد وانا لازم اعرس له واضوقه العرس علي فرحتي بعودته دي ( محاولة مباغتة حاجة نفيسة وامتصاص غضبها وقتل ( الدش ) في يدها كما يقول لاعبي الضمنه . وتنجح فعلا .. لانه حاجة نفيسه تحتضنها وتدخل معها في موجة بكاء لتمتزج دموع الفرح بالحزن بالغضب بكله . نعود الى مسرح الرجال لنجد انه اول ظاهره انه بطل القصة الحقيقي اختفى وهو خالد شفقة المتسرع الذي حول بيتهم الى بيت عزاء ليترك اخاه يتلقى العزاء في نفسه هو ووالدهما . والجميع يسالون .. ( انتو وين خالد .. خلعنا واختفى ويين ..؟؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
خالد بعد ما انهال عليه الردع واللوم آثر الانزواء .
فكر انه يمشي ناحية الطرف الثاني للمدينة حيث يوجد زملاؤه في المدرسة وحيث لاتوجد علاقة اسرية بسكان ذلك الحي مع اهله ..
ترك اخوه حسام مع والده يتلقون التحميدات بدلا عن التعازي .
وحسام كاد يكون اول بني آدم يتلقى العزاء في نفسه ... بل يمكن حتى يلوم الناس يعني مثلا( شنو يا علي ياخي نموت ما تجو تعزونا في روحنا )ابدا والله يا حسام موتك دا سمعنا بيه بعد اسبوع وبعداك قلنا ما في داعي واكيد تكونو رفعتو الفراش وكدا ..
ودخل خالد حي زملاؤه راكبا عجلته مبتعدا عن خبطات اللوم والتوبيخ ..
ليجد اصحابه لحسن الحظ متلمين تحت ظل احدى الاشجار الظليلة يتسامرون دون ان يسمعوا بغرق ونجاة حسام ..
جلس معهم مهموما .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
جلس خالد مع اصدقائه بعد ان سند عجلته على الجدار .. ولاحظ له احدهم انه مهموم ومكتئب وبادره بالسؤال . شنو يا ابو الخلد مالك كئيب ومهموم كدا ما زي عوايدك خالد : والله يا عاطف عملت لي مصيبة في البيت وفي الحلة عشان كدا جيتكم جاري سامر: اها مصيبة شنو اكيد عندها علاقة بشفقتك وشلاقتك الزايدة حبيتين . خالد : حبينين بس ؟؟ الليلة وصلت عشرة حبات عاطف : ياخي قول مصيبة شنو العملتها الليلة كمان .. خالد : كنا انا وحسام اخوي ومعانا شلة من اولاد الحلة نسبح في النيل وحسام اخوي فجاه كدا غرق الظاهر ضربتو بردة ( سمكة مكهربة) اها اولاد الحلة طلعوه مزبد وعدمان النفس .. سامر: اكيد انت ما صبرت وجري نقلت الخبر عارفك يا قناة الجزيرة . عاطف : اصبر ياخي خليه يحكي لينا هو يلا كمل يا خالد . خالد : اها طبعا زي ما قال سامر انا جري لامي كلمتها ... وطبعا انا نقلت ليها الخبر عشان تشاركني خلعتي ومتخيلها تجي معاي وتتاكد بس الاقيها رسلتني ليك لناس عمتي وخالتي وهي اشتغلت ليك اخبار بالحيطة عند الجيران وبعد اقل من نص ساعة كانت سرايرنا مقلبات بدون مراتب وبيتنا اتحول لي بيت بكا ... وامي ما بتقصر جاهزة يمين حتى عنقريب الجنازة والحنوط حضرتهم .. سامر : ياخي امك تخوف عديل يعني كان غمرت جمبها ساكت ياها الدافناك عديل كدا ..اها كمل الحصل شنو .. خالد : الحصل شنو يعني .. بعد نص ساعة ثانية اكان نشوف ليك حسام واصحابه جايين من النيل والناس اتلخبطت جزء منهم شال الفاتحة مع حسام ذاته .. عاطف : انا اخو البنات يعني حسام شال الفاتحة في نفسه مع الناس ؟؟ .. خالد : اسكت بس بعد داك الناس قلبو علي .. بدل ما يفرحو برجوع حسام صبوا غضبهم علي .. شابكني ليك ياخي خلعتنا .. تحس كانهم كانوا عايزنو يموت بدل ما يحزنوا في الفاضي .. عاطف : انا يتخيل لي اهلنا السودانيين ديل يحبو المصائب اكثر من نفيها .. سامر : ما الواحد في حالة البكا والحزن الشديد بيفك آخرو وبعدين يتجرس بعد ما ينكشف .. خالد : بالظبط وعشان كدا انا خايف اكثر حاجة من خالاتي وعماتي لانهم اكيد فتو كلام كثيير وكلو حايدفعوني ثمنو .. سامر: اها حاترجع متين اكيد نحن ما راح نبيت معك في الشارع ولو بت معانا حاتجنن اهلك زيادة وهم ما ناقصين .. خالد: انا راح انتظر لغاية آخر الليل كدا يكون المعزين انفضو وارجع البيت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
تحياتي أخي درديري
أضحك الله سنك. الشلاقة تعدّتْ الإنسان إلى الحيوان. هاك هذه القصة الحقيقية وكنت أحد شهودها :
***
الطريق من قريتي الحبيبة في أقصى الشمال حتى دنقلا .. بالرغم من أنه غير طويل إلا أنه طريق في منتهى الوعورة و رماله كثيفة بحيث لا يمكن أن يتوقف اللوري فيه دون أن يغطس و )يتوكر( بلساتكه الأربع .. و كنا نتربع على اللوري فوق شوالات البلح.. و لاحظوا هنا أن الشحنة أساسا هي شوالات البلح و هو مصدر رزق أهلنا هناك و جالب العملة الصعبة لهم ، لذا نحن نتكوم ( فوق الشيلة ) تكملة عدد فقط .. و البضاعة على مسئولية السواق و المساعدين .. و الركاب على مسئولية أنفسهم و ذويهم ..
توكلنا على الحى القيوم في عز البرد القارس و جلسنا القرفصاء على شوالات البلح نتشح بالبطاطين و الشالات نلوك تمرا جافا ، و تحرك اللوري .. و جلس بجانبي رجل يحتضن ( جالونا من العرقي ) يحتسي منه بكوز قديم ( مُصَدِي ) .. و كان سائق اللوري يربط ( قردا من نوع الشمبانزي كنوع من التسلية للركاب ) بسلسلة طويلة يتحاوم بها بين الركاب و أحيانا يرابض أسفل اللوري عند السلم الخلفي و يقفز تارة بين الركاب ليعود مرة أخرى لمخبئه ،، و ما أن دخلنا العتمور حتى صعد القرد إلينا و أظنه قد أحس بالبرد و بلسعات ذرات الرمال ، و ظل يرمق الرجل إياه بعين الإرتياب تارة و تارة ينظر للكوز و هو يروح جيئة و ذهابا لفم الرجل ،، و درءا لشره و نزواته المباغتة ناوله الرجل الكوز مليئا بالمنكر بكل حذر، فأمسك القرد بالكوز و ( قرطع ) الكوز دون أن يرمش له جفن و رمى بالكوز على الأرض من على اللوري ، فتمتم الرجل ( أنا عشان عارف غتاتَك دي مليت ليك الكوز ) ثم عاجله بسفة صعوط ماكنة ، دردمها و أعطاها للقرد الذي أخذها و إبتلعها دون تردد و دون مضغ ،، فإزدادت عيناه إحمرارا و قطب ما بين حاجبيه و أنيابه بارزة دون إبتسامة و صار ينقل بصره بيني و بين الرجل ،، ثم ركز نظره على الرجل بتحفز غريب ، ثم بحركة خاطفة و صرخة كصرخة أبطال الجودو قام بخطف بطانية الرجل و نزل إلى مقره الدائم بالأسفل عند السلم في مؤخرة اللوري .. فصاح الرجل بالمساعدين ( أنتو شايلين معاكم ركاب ما معاهم بطاطين لي شنو ؟ ) .. و لم يظهر القرد طوال الليل .. فقال الرجل بسخريته المعهودة و هو يضحك ضحكة خبيثة : القرد دة يا سكران و نايم .. يا قاعد يخطط لى في حاجة زى وشيهو .. و في الصباح .. و عند قهوة ( ود باهي ) كان القرد ميتا و متدليا من سلسلته بعد أن إستفرغ و أسهل و إرتطم رأسه بالأرض و سحبه اللوري كل هذه المسافة حتى إنسلخ جلد رأسه .. فقلت للرجل : ( حرام عليك كدة ) فقال ساخرا : وكت ما بيستحمل الشراب .. كابي الكوز كلو مالو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
في صالون حاج عوض والد خالد وحسام لازال الصالون يعج ويضج بالمعزين الذين تاهت مشاعرهم بين فرحهم بعودة حسام للحياة واسفهم على مشاعرهم التي فاضت حزنا على السراب .. وغضبهم ايضا على الشليق الشفوق المستعجل والمتصربع كما يقول المصريون خالد الذي لا صبر له حتى يتخمر خبر او يستوي .
لم يجر احد لمصارحة حاج عوض بغضبه من خالد الا ان دخل علي العر وهو شخص اشتر فالت اللسان لايستطيع ان يكتم مشاعره وبادر الحضور بكلمة الفاتحة يا اخوانا والفاتحة تجوز على الحي والميت الحمد لله طلع ولدنا حسام حي .. وقال وهو يتلفت : وينو خالد ال###### والله الخلعة الدخلها فينا ..
وسرت الهمهمات هنا وهناك الكل يسال عن خالد كانهم كانوا ينتظرون احد يفتح لهم هذا الموضوع حتى يطالبوا براس خالد على الاقل حليقا ان لم يكن مقطوعا ..
يا اخونا بالصحي خالد وينو من العصر بعد ما عمل عملتوا ديك تاني اختفى .
اصبح حاج عوض ياخذ شهقات طويلة كانه يريد ان يعبر للاخرين عن غضبه من خفة ابنه ..
بعض الرجال بدا ينفض مودعا ومكررا حمده لله بعودة حسام .. والبعض الاخر كان ينتظر ويثقل في دمه حتى يعود خالد لينتقموا لهم منه عن حزنهم الذي ذهب هباءا منثورا على شخص لا زال حي يرزق وكان رزقه سيكون خصما على ارزاقهم .. أوكان هذا الحزن يصرف لهم مع المواد التموينية او هم صرفوا عليه من حر مالهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
وفي مقر الحريم
كالعادة يكثر الحديث الكل يتحدث والكل يستمع كل واحدة من النساء تحاول ان تروي قصتها عندما صقعت بالخبر اي خبر غرق حسام
وتتقاطع جمل نقتبس منها ( انا كنت قاعدة في المطبخ بعوس لي في قراصة بعد ما فركت البامية بالشبت للفطور اها فجاه كدا الباب ضرب .. وثانية تقول انا كنت بغسل في عدة شاي الصباح اها قام كدا عيني الشمال دي رفت وكتفي رجف .. وثالثة تقول كنت طالعة واقفة في الباب ومنتظرة ابتسام بتي دي تطلع عشان ماشين المستشفى شايلين الفطور لحاج عثمان بلا اشوف ليك خالد جاري علينا ونفسو قايم ... و و و الى اخ ) تقطع الحكاوي حاجة نفيسة بصوتها العالي امشي ياولد عصام نادي لي حسام اخوك نحمدن ليه السلامة( نحمدن فعل مضارع سوداني اشتقاه السودانيين او تحديدا السودانيات اختصارا لعبارة نحمد الله امامك (وعبارة امامك مهمة لانه الحمدنة لاتكتمل لو كانت في السر )على سلامتك او على كل شئ خير حدث لك )
المهم يحضر حسام ليتلف حوله النسوة المعزيات بعد ان تحولن لمهنئات .. كلهن اتين بظاهر التهنئة ولكن برغبة اكبر في سماع القصة من صاحبها شخصيا .. اها ياولدي حسام كفارة وحمد لله على سلامتك
اها يا ولدي هو الحصل شنو بالظبط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
يبدأ حسام يسرد في قصته التي اصبحت مملة حتى سهقت حروفها وسقطت منها النقاط .. وهكذا : ( اصلو نحن كنا شلة بنلعب كورة اها بعد التمرين قلنا نمشي البحر نستحمى وانتو زي ما عارفين انا بعوم من عمري ثلاثة سنوات ما عندي اي مشكلة .. وتقاطعه احدى الخالات بواحد من امثلتنا العجيبة ( اصلو البحر بشيل عوامو يا ولدي ) لتقاطعها اخرى ( صدقتي يا محاسن خيتي اها كمل يا ولدي .. ( اها كدا فجاه شعرت بحاجة حاره زي الكهربا في رجلي وتاني ما وعيت بحاجة ....تقاطع اخرى ( ياها دي البردة ( سمكة مكهربة ) الا يازاها لمت فيك) .. واخرى تقول عين والله حسام دا عين وصابته اصلوا قالو عواما البحر دا يقطعوا في نص ساعة يصل الغرب بهناك اسرع من المركب .. لتقاطعها اخرى في شبه همس ( الله اكبر عليك والله ما في زولا اداه عين غيرك انتي .. شوفتيها يا دي توصف فيه كيفن ..)
حسام مكملا : اها الا اشوف بعد شوية ناس عبد الرحمن وعادل مرقدني بره في القيفة وطلعوا الموية من صدري وعملوا لي تنفس صناعي بعد شوية فتحت .. اها لامن وصلت البيت اكان اشوف ليك لمت الناس والصريخ ..
تقاطع اخرى .. دا ما خالد اخوك الشليق خلعنا وقطع قلبنا ..
يظن حسام بانه نجى وخلص من حكيه لولا ان وصلت دفعة جديدة من النساء في شوق لسماع القصة من جديد من مصدرها الرئيسي ليعيد حسام الفلم من جديد بعد أن بح صوته واصبح اجش لاندري من كثرة الحكي او من سبب الغرق .
يدخل الليل ومن بعيد يظهر خالد يدب بدراجته متجها ناحية البيت ومترددا عندما وجد بيتهم لازال يعج ويضج بالمعزيين المهنئيين بعودة المرحوم حسام .
الى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
وحسام هو يحكي ويعيد في قصة غرقه ونجاته من الموت كل مرة واحد من الاقارب او القريبات يمد له تلفون ليكلم خاله او عمه او اخته في بلد ما من بلاد الغربة ليؤكد لها انه لازال حي يرزق ... مثال : حسام هاك كلم انتصار بنفسك عشان هي بتبكي لهسع وما مصدقة انك حي .. ليأخذ حسام الموبايل اي التلفون الجوال ويكرر ( اهلا يا اختي انتصار والله انا الحمد لله بخير ... طبعا حي ومال بكلمك كيف ؟؟ طيب اعمل ليك شنو عشان تتأكدي انه انا حسام ... اصل نحن كنا بنلعب كورة .. اها بعد التمرين قلنا نمشي النيل نستحمى وفجاه كدا وووووووووووو الى آخره ...) والنسوة من حوله من فاتها الحكي من اوله تكمل باقي القصة وهي تستمع لمكالمة الجوال كانها تستمع لمباراه حامية بين الهلال المريخ ويزيعها الرشيد ضائفا لها البهارات الحراقة والنسوة يؤمن بعبارات من نوع صدقت يا ولدي .. كانهن كن حضورا حين غرق . ولكن كن يصححن القصة بموجب سماعهن لها في الاول . لم ينقذ حسام من وسط النسوة وتكرار الحكاية الا عندما طل خالد بوجهه وكلهن بصوت واحد .. تعال هنا يا شليق دا شنو دا العملتو فينا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
خالد قال في النهاية لابد حتما ان يعود للبيت ..يعني حا ينوم وين كمان ..
تلفته العيون قبل الايادي .. بل كاد النساء ان يستقبلنه بانسانهن عضا وغيظا .. وبادرته عمته نفيسه : تعال هنا يا شليق .. ومسكته من اذنه .. تاني ما تلفح اي خبر وتجري بيه قبل ما تتأكد .
خالد انتزع نفسه من يد عمته بغيظ وتكلم بجرأه قائلا :
هوي يا نسوان انتو كلكم بدل ما تفرحوا بنجاة حسام من الموت زعلانين عشان الخبر طلع ما صحيح .. يعني انتو كنتوا عايزينو يموت؟؟ عشان ترتاحوا وبكاكم ما يروح في الفاضي ؟؟
عبارة خالد تنشر الوجوم في نفوس النسوة :: وبدأت عمته بالتمتمات .. اجي يا ولدي كيف ما فرحنا بنجاته .. اهي هي هي .. دا كلام شنو دا ..؟؟
وبدأت الوجوه العابسة تنفرد محاولة اكتساب ابتسامة بأي ثمن محاولة مدارة الحقيقة الفضيحة التي لم يكن منتبهات لها ....
اكثر واحدة تصرفت لتغسل هذا الحرج الذي وقعوا فيه جميعا هي حاجة خضرة .. اذ بدأت تزغرد زغاريد الفرح .....وتبعتها اخريات
وعندما تكررت الزغاريد لفتت نظر الرجال في الحوش الثاني اولهم ابو حسام اذ جاء منزعجا اذ انه لازال المعزون ينهالون على الصالون .. وصلتهم الاشاعة ولم يصلهم النفي .. وبعضهم اندهش رافعا يديه بالفاتحة ومن الحوش الثاني تنطلق الزغاريد ( الناس ديل جنو ولا شنو ؟؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: Mutaz Hussien)
|
Quote: متابعة ، بس شايفك زودت السرعة شوية في نزيل المواضيع
عرفت خالد ورث الشلاقة من منو ، هل الباقين عرفوا؟ |
ماشي يا معتز حا نجر فرامل اليد\ شوية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
Quote: ماشي يا معتز حا نجر فرامل اليد\ شوية.. |
أقعد باري لي معتز ده لمن تلقى روحك برا فرملة يد ولا كراع
ياخ تم ياخ
=====
معتز، الدرديري ..
سلامات والشليق يجمعنا
وخالد ده عليك النبي لا تقتلو ولا تسحرو .. وخليك حريف معاهو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: ابراهيم عبدالناصر)
|
خالد (شفت) بذكائه اربك الحريم وجعلهن تائهات بين العزاء والفرح ... عبرت عن هذا الموقف احدى النسوة وهي من النوع اللاتي اعتدن في بيوت المناسبات ان يلعبن دور كاميرات التصوير ,, فتؤدي واجب العزاء باسرع صورة ويجلسن في احد الاركان يراقبن سلوك المعزيات ولبسهن وتعنعهن واستهبالهن ...لتصبح مادة للتندر وجلسات القهوة فترة قد تغطي اسبوع بعد المناسبة ..
تقول الاول للثانية : ياختي شوفي شدة الولد ونجاضته لخبط ليك الحريم لخبطة الصح خلاهن لا عارفات يبكن لا عارفات يزغردن ..
الثانية : صدقتي يا شادية عايني حاجة نفيسة تغزرد وتمسح في دموعها .. الاولى : لكن كلامه صاح هم بدل ما يفرحوا بنجاة الكبير من الموت قعدن يلومن في الصغير .. الثانية : لكن الكلام الصرفوه والنواح دا تاني يبلعوه كيف ....
يأتي ابو حساب مرتبكا : في شنو يحريم في شنو يا نسوان ..
تتلقاه نفيسه : الليله يا عثمان اخوي .. حمد لله على سلامة ولدي حسام بركنا الربنا كتب ليه عمر جديد ..
ابو حسام : الحمد لله يا نفيسه .. يلاحظ لوجود خالد ..يناديه .. خالد انت جيت .. تعال دايرنك بيجاي ..
خالد ارتبك من جديد هو انتصر في معركة الحريم وجعلهن في حالة دفاع بعد ان بدأن بمهاجمته ..
لكن كيف سيكون الحال مع الرجال : هل سيهاجمونه كذلك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
خالد كان يعلم ان الرجال كلهم متحفذين وكل واحد محضر الجملة التي راح يوبخه بها ...
قرأ في عيونهم شر رمادي غير بائن المعالم لكنه شر في شكل تأديب ..
هم لا يقلوا غيظا عن النساء ربما يريدون ان يدفعوه ثمن الفاتحة التي رفعوها دون مقابل ..
اولا فكر في ذكاء يشتت افكارهم يباغتهم .. واخيرا اهتدى ..
اول ما دخل الصالون قال : يا اعمام العربية البتدحرج برة حقت منو قربت تصل الظلط ..
هذه العباره جعلت على الاقل اربعة او خمسة يتانولون مفاتيح سياراتهم ويهرعون ناحية شارع ..
بل حتى عم جعفر جرى معهم لولا ان نبهه عم عثمان قائلا : جعفر انت متين سويت لك عربية كمان ..
رجع جعفر يلعن في الشيطان ويضحك مع الآخرين ويجلس ..
ونحن كنا قعد نقول شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
حبيبنا درديري، سلام،
الود خالد دا مع شلاقتو دي لكنو شِفت وبعرف يخارج نفسو من الزنقات. يلا نحنا مستنين الحلقه التانية من الشلاقه.
ابقى عافيه عثمان دُنقس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: Osman Dongos)
|
Quote: حبيبنا درديري، سلام،
الود خالد دا مع شلاقتو دي لكنو شِفت وبعرف يخارج نفسو من الزنقات. يلا نحنا مستنين الحلقه التانية من الشلاقه.
ابقى عافيه عثمان دُنقس |
سلام يا دنقس .ز خالد شليق
وانا نساي
وبين الشلاقة والنسيان
حكاية طويلة يا انسان
دقيقة نجر لي نفس طويل وترجع لباقي القصة ..
هي كمان فايلها ضايع في جهاز ضرب الوندوز وتمت فرمتته
اذا علي انا انا احاول اعمل ليها داون لود من الذاكره ( عصرجهدي)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشليق (الملقوف) (Re: درديري كباشي)
|
درديري يا حبيب،
يلا أبقى شِفت ذي الود الشليق خالد وخارج نفسك من ورطة الفرمطة دي، يا اخي انجر لينا اي حاجه، هو منو العارف القصه الحقيقيه كان تفاصيلا شنو؟ بس اعمل حسابك ما تقع في الورطه بتاعت الواحد الكضاب الكان بيحكي ليهو في قصه، وجا واحد سلم على المجموعه وقطع التسلسل، اها الجماعه سألوهو بعدين حصل شنو؟ فقال ليهم نحن كنا واقفين وين؟ قالو ليهو كنا واقفين في الحته الفيها ... اترفعت، قام قال ليهم .... بعد دا انت تم الباقي براك. المره الجايه اعمل باك اب قبال ما تفرمط.
كن بخير دُنقز
| |
|
|
|
|
|
|
|