بسم الله .. بسم الوطن .. بسم الديمقراطية بيان هام حول الحشد الجماهيري بميدان الخليفة بامدرمان ليلة السبت 29 يونيو 2013م --------------------------------------------------------------------------------- فلننظر للنصف الممتليء من الكوب -------------------------------------- أشقاء وشقيقات النضال جماهير شعبنا السوداني الصامدة لا جديد يذكر ولا قديم يعاد حول مواقف وخطاب السيد الصادق المهدي .. ولسنا هنا بصدد التطرق لموقفه او خطابه فما يجب ان يهمنا ويهم كل قوى الثورة ومشروع التغيير الوطني هو موقف التلاحم الشعبى وموقف الشباب من الجنسين وهتافاتهم وشعاراتهم التى اثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك بان الثورة السودانية أصبحت واقعاً لا يمكن تجاوزه أو الالتفاف حوله . ان الثورة السودانية اصبحت واقعاً يمشي بيننا بقدمين وروحها تمددت واصبحت فى صدر وعقل وفكر كل الوطنيين والشرفاء من ابناء الوطن .. ما يهمنا ويجب ان يكون هو محور اهتمام الجميع هو نوعية وكم الحضور وموقفهم الواضح والمعلن اما غير ذلك فهو زبد قد ذهب جفاءاً. الان يجب ان نعمل جميعاً على تنمية وتطوير وتدعيم حشد الامس والانتقال به ليكون حضوراً فاعلاً فى كل المناشط والدوريات المعلنة لقوى المعارضة الوطنية ليكن داعماً وسنداً لها وليكن صوتاً ضاغطاً على الجميع بأن طريق الثورة والتغيير بكافة الوسائل هو طريقنا ولا حياد عنه واننا كقوى شبابية وجماهير جميعنا قد توحدنا خلف مشروع التغيير الوطني وانه لا بد من توحد كل القوى الوطنية بكافة مسمياتها التحالفية او التنسيقية وكل جبهاتها السلمية والمسلحة - يجب ان نتوحد - فى منبر وتحالف وجبهة نضالية موحدة وان هذا أمر لا مناص منه يجب ان يتم بارادة وتوجيه وضغط الجماهير والقوى الحية والحديثة فى المجتمع السودانى. أشقاء وشقيقات النضال جماهير شعبنا السوداني الصامدة لا تضيعوا الوقت فى ابداء الغضب والتشاؤم وكيل السباب والاتهامات لهذا القائد او ذاك بل استثمروا وقتكم فى اكتشاف وتحقيق وسائل وآليات تفجير الثورة السودانية وحينها سيكون التغيير كالطوفان يكتسح ويأخذ فى مجراه ليس اهل النظام وحدهم وانما جميع القوى الجامدة والمؤسسات رمادية اللون والمخذلين ومن تبعهم الى مذبلة التاريخ .. لعل الكثيرون ما زالوا لم يعوا بان الواقع قد تجاوز المواقف السلبية وأصبح لا يعترف ولا يستوعب الا خطاب الثورة والتغيير الوطني. ان النصف الممتلىء للكوب وهو ما يهمنا يقول بأن جماهير وقواعد وشباب القوى الوطنية ما زالوا بخير وانهم هم الوقود الحقيقي لشرارة الثورة السودانية وانهم بتلاحمهم وتوحد اهدافهم هم سواعد البناء لسودان المستقبل وفق ما يلبي تطلعاتنا جميعاً الثورة ايها الثوار بطبيعة حالها ثورات ، فهى ليست ثورة ضد النظام القائم الحاكم لوحده بل تحمل فى داخلها ثورات اخرى عديدة ضد التقليد السالب وضد المواقف الهشة والرخوة وضد كل ما من شأنه ان يوقف مستقبلاً مسيرة التغيير الوطني لذلك من الطبيعي ان يكون هناك تواطؤ مصلحي لدى البعض للحفاظ على مكتسبات سياسية او اجتماعية او اقتصادية متوارثة تمثل لديهم اهمية قصوى حتى ولو على حساب الوطن .. ما يهمنا هو ان جذوة الثورة ونواة الانتفاضة ممثلة فى جماهير شعبنا سواء المنتمية لقوى سياسية او غير المنتمية ما زالت بخير وهى اساس وعماد وقوام الثورة ومشروع التغيير نحيي ونؤمن على صمود وقوة ونضالات جماهير وشباب ونساء الانصار حزب الامة ولا ناخذهم بهشاشة موقف رئيسهم اننا باسم كل الشباب الاتحادي الديمقراطي نؤكد اننا واياهم وكل جماهير وشباب ونساء القوى الوطنية سنظل ونكون سنداً وعضداً ويداً واحدة لمشروع التغيير الوطني والانتفاضة الشعبية الثالثة فى عمر شعبنا المجيد فلنعمل سوياً يداً بيد من أجل الوصول لاهدافنا ومبتغانا ولنكن بنياناً وطنياً نتراص فى عزة وشموخ من أجل اسقاط النظام ولتتواصل المسيرة القاصدة لتغيير وطني شامل من اجل وطن يسع الجميع ستظل وقفتنا بخط النار رائعةً طويلة سنعلم التاريخ ما معنى الصمود وما البطولة سنذيقهم جرحاً بجرح ودماً بدم والظلم ليلته قصيرة
الأحد 30 يونيو 2013م التنظيم الشبابي الموحد للحزب الاتحادي الديمقراطي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة