هل من أمل في جامعة الخرطوم ?

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2013, 11:16 AM

فتح الرحمن عبد الباقي

تاريخ التسجيل: 09-16-2012
مجموع المشاركات: 90

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل من أمل في جامعة الخرطوم ?

    هل من أمل في جامعة الخرطوم
    يبدو أن النصف الثاني من العام 2013م سيكون عام المفاجآت على أرض السياسة السودانية ، وهي دائما تتنقل من ( بلف إلى آخر ) وأقصد مربع إلى آخر دونما ، آلية للحراك ، فالرجل فيها يتحرك دون أن يحرك رجليه ، والمحركات فيها تتحرك دونما تشغيل للمحرك ، وطرفي اللعبة ، يحركان قطع الشطرنج ، دون ان تصيب حتى الجنود ، والمعركة تدور ، ولا نجد المعترك ، والرحى تدور ، فلا نجد الطحين .
    جامعة الخرطوم أم الجامعات السودانية ، وصانعة تاريخها الحديث ، وصاحبة الماضي التليد ، وأكتوبر الأغر ، وأبريل المندثر ، وأم كل المبادرات السياسية ، والاجتماعية والاقتصادية ، والتي احتضنت ، جل السياسيين والمفكرين ، والأكاديميين الحاضر منهم والباد ، تخرج من صمتها أخيرا عبر رئيس الجامعة البروفيسور الصديق احمد المصطفى الشيخ حياتي ، ابن رفاعة والذي تلقى تعليمه الأولى بالحصاحيصا ، والذي يقول بان الجامعة سوف لن تأخذ دور المتفرج ، على هذا الوطن ، وتطرح مبادرة الإصلاح التي تتبناها الجامعة ، والتي عكف على إعدادها خبراء من خيرة أساتذة هذا البلد والجامعة ومن معهد دراسات السلام . التابع لجامعة الخرطوم .
    وجدت هذا الخبر عبر عمود الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني ( حديث المدينة ) وحقيقة بحثت لأقرا هذا المؤتمر الصحفي ولكنني لم أوفق في ذلك ، ولكن مهما يكن من أمر فإن دور جامعة الخرطوم وموقعها وقبولها لدى كل أطياف الشعب السوداني حكومة ومعارضة ، لا يخفى على احد ، كما لا يخفى على أحد محاولة الحكومة للالتفاف حول أي جهة قومية مقبولة من أطياف الشعب السوداني ، لتمرير أي مخططات لها ، وتمرير مسرحيات جديدة ، وسيناريوهات متجددة ، متشابهة مع اختلاف أرضية المسرح - كما التفت من قبل على المجاهدين الذين تخشاهم ، لقبولهم لدى جزء كبير من الشعب السوداني ، فالتفت حول ما يسمى بالسائحون ، وجعلتها سائحة حول المؤتمر الوطني ، وحكومته وبرنامجه - فمعهد دراسات السلام ، أو معهد دراسات السلم ، فهو يتبع لجامعة الخرطوم ، ورئيس الجامعة الذي تم تعيينه بقرار جمهوري من رئيس الحكومة عمر البشير . بعد أن فصل الدكتور مصطفى إدريس ، فماذا ننتظر من هذا المعهد ؟ وماذا ننتظر من هذا الرئيس الذي عينه جلاد هذا الشعب ؟
    إن الحقائق والوقائع تؤكد الإحباط التام ، وعدم مضيعة الوقت والدخول في مسرحية جديدة ، ربما تكون أكثر مللا ، من شبيهاتها المنتهية بموت البطل على غير عادة المسرحيات والأفلام ، كموت البطل الدكتور أبوقناية في مسرحية المال العام ، فرئيس جامعة الخرطوم يتبع تبعية كاملة لإدارة حكومة المؤتمر الوطني ، والتي عينته بقرار جمهوري من رئيس الحكومة ، وسيكون هو البطل الجديد ، الذي يبحث عن ليلاه الغائبة والمتخفية والمتنكرة ، وهل سيقوم هذا الرئيس ، بوضع المشنقة على رقبة من عينه ، هذا ما لا يعتقده أحد ، ولكن في عمود الأستاذ عثمان ميرغني فان رئيس الجامعة قد تعرض لسؤال من صحفي مشاغب كما ذكره ، وسأله عن ردة فعله اذا ما تم رفض المبادرة ، ومعارضة قيام المائدة المستديرة ، فكان رد رئيس الجامعة ، والذي أكد لنا حالة الإحباط التي سادتنا وتسودنا منذ زمن بعيد قال ( أن ذلك يكون بمثابة تفليسة للحكومة ) فما الجديد أيها البروفيسور ؟ من لا يعلم الحديث واقصد الكلام ( ا ب ت ث ) يعرف أن الحكومة مفلسة من كل النواحي ، ويعرف ان الحكومة ليس لها غير المسرحيات التي تطيل عمرها يوما أو يومين ، ولا يهم ما يحدث بعدها .
    سال الصحفي البروف ، إذا ما تم رفض المبادرة ، ورفض فكرة المائدة المستديرة التي ظل ينادي بها السيد الصادق المهدي منذ زمن ليس بالقريب ، وتؤيده عليها العديد من الأحزاب السياسية ، كنا نتوقع من السيد البروف ، أن تكون ردة فعله أكبر ، وان يكون لهؤلاء الخبراء الأكاديميين والسياسيين ، رؤية مختلفة ، لأننا تحركنا من مربع عبث السياسة ، إلى مربع الخبراء ، والعلماء والمفكرين ، فهل أفلس علماء ومفكري جامعة الخرطوم ، وبالتالي علماء ومفكري السودان أجمعين في إيجاد الخطوة الثانية ، والتحرك للمربع التالي ، وهل هنالك إفلاس اكبر من هذا الإفلاس ؟ أم أنهم لا يتوقعون هذا الرفض ، والذي سيستغرب له الجميع ، أن لم تكن الحكومة قد مررته عبرهم .
    مهما يكن من أمر فان الأحداث الحالية تجعلنا مجبرين ، لدخول هذا المسرح الجديد ، وحضور هذه المسرحية الجديدة ، والتي بطلها رئيس جامعة الخرطوم البروفيسور حياتي ، وأرض المسرح ستكون مباني جامعة الخرطوم العتيقة الممتدة على شاطئ النيل ، سواء كانت بدار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، أو تخطي مستشفى العيون ، مرورا بكافتيريا علوم ، أو كافتيريا كلية الاقتصاد العتيقة ، وعلى أنغام ربما اختلفت عن أنغام المسرحيات السابقة الانقاذية ، فهنا مسموح بان نسمع الملحمة ، وجددناك يا أكتوبر بابريل ، وغيرها من الملاحم البطولية لهذا الشعب الأبي .
    علينا أن نرغم أنفسنا لدخول هذه المسرحية ، وعلينا أن نتزود بالحجارة والمالاتوف وندلف بها إلى قاعة المسرح ، لنرمي مقدمي المسرحية بالحجارة والزجاجات الحارقة متى تأكد لنا بان بطل المسرحية سيموت في نهايتها ، فالأحداث الحالية من الاحتراب والاقتتال ، والتشاحن ، قد أصابتنا بالغثيان ، وأحداث الجبهة الثورية التي أصبحت تتخبط في القتل يمينا وشمالا ، لإثبات ذاتها ، وليس لخدمة هذا الوطن ، فهي قد دخلت إلى أبو كرشولا لتأكيد قوتها ، وتقوية موقفها في التفاوض ، رغم علمها بان أبو كرشولا يسكنها مواطنون عزل ، فهي ليست مقرا لأي حامية عسكرية ، وهي ليست مقرا لحكومة الولاية ولا يسكنها الوالي ، ولا يسكنها عمر البشير ، ولا حتى احمد هارون ولا غيره ، وهكذا فعلت يكادوقلي . فمات من مات ، وقتل من قتل ، وتشرد من تشرد ، لتنضم إلى الأسماء التي ساهمت في تشريد مواطن سوداني برئ
    نعم إن الإنقاذ قد فعلت من الأفاعيل ما يجعلنا نكره الإنقاذ ونعارضها ، ولكن لقد قامت الجبهة الثورية بأفعال وأعمال تجعلنا ، نرجع لنقف في صف الإنقاذ ضد الجبهة الثورية ، فالقتل لم يكن حلا لمشاكل هذا البلد الأبي ، ومن هذا المنطلق فعلينا مجبرين دخول هذه المسرحية والتصفيق لها كثيرا ، ودعمها معنويا ، وماديا وعلى كل الصعد ، فالوطن قد فقد الكثير ، وهاهي فرصة تلوح في الأفق ، وعبر بوابة مختلفة ، فلربما ، أطفأت النيران ، وبدلت مكانها تنمية وازدهارا ، ولربما ، أرجعت النازحين من أهلنا الطيبين في دارفور وكردفان ، إلى ديارهم ليساهموا في استقرار أنفسهم وتنميتها ، وتنمية البلاد ، ولترجع الجيوش المحتشدة في الحدود ، لتنمية البلاد من الداخل والمساهمة في النهضة ، وليتحول دعم المجهود الحربي ، لدعم الغذاء والدواء ، والسكن .
    اللهم أجعلها مبادرة خير تجمع الكلمة وتوحد الصفوف وتوقف النزيف .
    اللهم آمين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de