|
Re: محمد محمد خير يشيد بالبطل,محمد عثمان ابراهيم و عبد الله على ابراهي (Re: abubakr salih)
|
--
أبناء تنظيم الأخوان المسلمين أمثال د.عبدالوهاب الأفندي، ود. الطيب زين العابدين، وعثمان ميرغني، والطاهر ساتي، والكثيرين من كتبة الإنقاذ وإعلامييها تخلوا عن مهمة تزيين وجه النظام بعد أن استبشعوا جرمه وفحشه، واعترف بعضهم بأنه اصبح عاجزاً عن تغطيته جُـرم النظام بعد أن فاح ذلك الجرم وعم القرى والحضر داخل وخارج السودان.
وما أن خلت مقاعد أبناء التنظيم ومن تربوا في حضنه، حتى تدافع نحو الحضن الإنقاذي أناس كانوا مكان احترام الكثيرين أمثال:
د. محمد ابراهيم الشوش، و د. خالد المبارك، والأستاذ/ محمد محمد خير.
لا أدري لماذا يستهين هؤلاء بمواهبهم وقدراتهم ..
ولا أدري لماذا يسترخصون أقلامهم وأنفسهم هكذا..
ولا أدري أي ربح واي تاريخ ينتظره ذلك الذي يرضى بأن يبيع نفسه للشيطان.
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محمد خير يشيد بالبطل,محمد عثمان ابراهيم و عبد الله على ابراهي (Re: Hussein Mallasi)
|
لقاء ... خرافي,
لقد تعودت أذن المستمع والمشاهد في دنيانا هذه الأيام, حين نقاش فكرة أو مشروع أو أزمة, أن يكون مقدم البرنامج أولا, محايد, في تقديمه للحوار ولأطرافه المعنية. ثم أن تضم مائدة الحوار على الأقل طرف يمثل المع وآخر يمثل الضد.
فحيدة مقدم البرنامج تقتضيها اللياقة الأخلاقية والضمير المهني. ووجود متحاورين على النقيض, هو التمثيل العملي للرأي والرأي الآخر. وبالتالي يجد كل المجتمع المشاهد نفسه بقدر أو آخر. بل حتى أن يكون موضوع الحوار هو الحرب, فهذا لا يصادر أي من الآراء المؤيدة أو المعارضة لها... إنما يضعها بين يدي المشاهد على مختلف وجهات النظر حولها.
فالحوار المفتوح حول الحرب وإن في لجها, هو الطريق لتمليك الأمة حقائق أمرها. وهو حوار مهم جدا إن شاركت فيه كل الأطراف المؤيدة والمعارضة للحرب ومن أي وجهة نظر ترى. فهذا هو السبيل لتكوين وجهة نظر عامة {كونسينصس} للتقرير في مصير تلك الحرب. وإن إخترت مثالا لتقريب وجهة نظري عاليه, فأقرب مناولة هي حرب أمريكا ضد فيتنام, ففي خضم تلك الحرب والتي مات فيها عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين, كان الحوار القومي الأمريكي متقدا, وبكل الوفرة الديمقراطية والسعة الإعلامية ولكل الأطراف المؤيدة والمعارضة للحرب, لاحظ رغم الموت اليومي للأمريكان في فيتنام. فما حسبوا من نقض فكرة الحرب خائن, ولا قالوا بديمومة الحرب وضرورة الإنتصار الأمريكي فيها. لهذا إستطاع الشعب الأمريكي في النهاية أن يخلق إتجاها عاما مضادا لتلك الحرب, بل إستطاع من بعد أن يفرض هذا الإتجاه على صناع القرار الأمريكي حينها, والذين أذعنوا لخيار الشعب وإتخذوا قرارهم بإنهاء تلك الحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
|