|
للرئيس د مرسي ان يفتح تحقيق فى نشاط الهيئة الشعبية العليا لدعم
|
للرئيس د محمد مرسي وأناشد ضميره الإنساني ان يفتح تحقيق فى نشاط الهيئة الشعبية العليا لدعم الوطن وتؤكد دعمها للقوات المسلحة
الجالية السودانية بمصر تعلن تدشين نشاط الهيئة الشعبية العليا لدعم الوطن وتؤكد دعمها للقوات المسلحة أجمعت القوى السياسية السودانية بالقاهرة و منظمات مجتمع مدني ومنظمات فئوية على دعمها المطلق للقوات المسلحة السودانية التي تقاتل دفاعا عن الارض والعرض ولتقوم بدورها في دحر التمرد و تطهير البلاد من الخونة و العملاء ، ان مثل هذه الاجتماعات التى تعقد بالعاصمة المصرية القاهرة إنما هي ترويج لكذوبة يقودها السيد السفير السوداني كمال حسن على بالقاهرة , بان القوة السياسية السودانية تشارك حكومة البشير , فى الجريمة التي سوف تحدث فى مناطق ابوكرشولا وما جورها , ان عقد مثل هذا المؤتمر بالقاهرة يعد , استقلال مصر فى المساعدة على قتل شعب السودان , ان الحكومة المصرية تعانى من انتشار السلاح فى مصر حيث يهرب لها السلاح من ليبيا و السودان و هذا يهدد الامن المصرى نحن نقف مع محاربة تجار السلاح الذى يهرب لمصر لقتل الابرياء فى مصر . ما يقوم به سفير السودان فى القاهرة لجمع التبرعات للدعم المجهود الحربي الذي سوف يشترى به السلاح لقتل الشعب السودانى بحجة تطهير الارض , نعم نحن نقف مع السلام , ونبذ الحرب , من حق الجبهة الثورية ان تدخل فى مفاوضات مع حكومة البشير , لكن البشير يرفض كل المفاوضات و يحشد الجيش لقتل الأبرياء من ابناء السودان . نطالب حكومة الرئيس مرسي , ان يتخذ إجراءات حاسمة فى ان تستقل مصر فى تأجيج الحرب فى السودان , و ما اقصده من كلامي هذا هو الاجتماع الذي عقده سفير السودان بالقاهرة كما ورد فى صدر اخبار وكالات السودان لانباء . لجمع التبرعات لدعم الجيش و المجاهدين المتشددين من السلامين , أرسل صوتي هذا للرئيس د محمد مرسي وأناشد ضميره الإنساني ان يفتح تحقيق فى هذا الاجتماع الذي عقد تحت شعار (الجالية السودانية بمصر تعلن تدشين نشاط الهيئة الشعبية العليا لدعم الوطن وتؤكد دعمها للقوات المسلحة ) سيدى الرئيس محمد مرسي ان مثل هذه الجالية التى تنادى بالحرب دون الدخول فى مفاوضات لحقن دماء الشعب السودانى ممكن من خلال المفاوضات التى توصف بالشفافة . يمكن حل كل انواع الحروب . سيدى الرئيس محمد مرسي التحرك السريع فى التحقيق مع هذه اللجنة و معرفة حجم التبرعات التى تم تجميعها لشراء السلاح لقتل الشعب السودانى وخاصة شعب ابوكرشولا واهل دارفور , هو نفس السلاح الذي يهرب داخل مصر لقتل الأبرياء من شعب مصر , ارجوا من سيادتكم سيدى الرئيس وقف مثل هذه التبرعات التى تؤخذ أتاوى من الجالية السودانية فى مصر . ارجوا من سيادتكم الاحتجاج الرسمي لحكومة البشير , فى استعمال الأراضي المصرية من خلال جمع التبرعات من الجالية السودانية , لقتل الشعب السوداني . ان الدكتور حسين عثمان رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر هو يعتبر من الداعمين لحكومة البشير فى مصر ان هذه التبرعات التى يقوم بها إنما هى تحول للمجهود الحربي , ((من جهته قال الدكتور حسين عثمان رئيس المجلس الاعلى للجالية السودانية بمصر أن الجالية تضع نفسها بكل ماتملك تحت امرة القوات المسلحة و انهم جاهزون للمشاركة بالمال و النفس من اجل الوطن ، معلنا فتح باب التطوع للإلتحاق بالدفاع الشعبي و فتح باب تقديم الدعم المادي للقوات المسلحة السودانية وطالب سيادته الحكومة السودانية باعتماد الحل العسكري للتمرد ووقف اي مفاوضات سياسية معهم لأن ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة )) من المعروف ان منظمة الدفاع الشعبي التى أسسها البشير ووزير الخارجية على كرتى تصنف انها منظمة إرهابية ان هذه التصريحات كافية لتدخل حكومتكم سيدى الرئيس محمد مرسي للتحقيق مع الدكتور حسين عثمان رئيس المجلس الاعلى للجالية السودانية بمصر , عن طبيعة ممارسته لمنصبه بالقاهرة . التصريحات التى قالها سفير السودان بالقاهرة السيد كمال حسن على , ان مثل هذه التبرعات ليست الا دافعا للمزيد من التوحد والتصميم على بناء السودان والحفاظ على عزته وكرامته والإصطفاف خلف القيادة الرشيدة للبلاد ، وخلف القوات المسلحة الباسلة حتى يتحقق النصر المظفر قريبا بإذن الله . هذا يؤكد ان هذه التبرعات سوف تذهب للجيش و الحكومة لشراء السلاح لقتل الشعب السودانى .
|
|
|
|
|
|