بيده اللامبالية يُوقظنا الله عند الفجر أول شعاع يتمرَّغ فوق كل شيء: السكارى المتهالكين على الكراسي الذين لم يقووا على مغادرة الحانة، النساء المقطوعات الأحلام، القطط الشاردة وبقايا طعام الأمس، الكلام الذي لم يخرج من الحلق البارحة، لسان النار الممتدّ من الفم حتى أول المعدة، المصلّون والنائمون، الابتسامة التي ارتسمت آخر النهار، مياه العواطف الراكدة والاختناق بالدمع الصباحي.
بهذا المدخل لقصيدة يد ألله للشاعرة زينب عساف أدلف لانها تمثل تصوير دقيقة لحالتي اليومية ) عندما نمرض تُحبس داخل جسدك. يختفي العالم الخارجً وتحول الخلايا والدم والعظم إلى معارك بداخلك وأنت الكائن المُتعِب الذي تسيطر عليه الهلوسة. وتخونك قدرتك علي الاحتمالو ما ظننته طيّعاً، تستعيد الطبيعة عناصرها، وتتركك معلّقاً في دوامة الالم في تلك المساحة غير المؤكدة بين الوعي واللاوعي نتحول بقدرة مذهلة للتمسك بالحياة ونعلم كم المعاناة وما نقاسي ولكنها ؤغبة الحياة والاصرار علي العيش في المرض لا شيء يتحرّك سوى معدةٍ تحاول رمي ما فيها عبثاً، ورأس يبحث عن توازنٍ مفقود، وعضلات تتألم بقوة المرض موت صغير يقصُر أو يطول. تخاف أن تغفو فيه خوفاً من ألا تعود وأحياناً تريد فقط أن تذهب. لكنه أكثر خيرا وبركة من غيبوبة السكر والعيش بأحاسيس باردة المرض يعلن لنا عن فرحة العيش بعافية، بكل السعادات الصغيرة الممكنة والأماكن التي تنتظرك حين تكون مسيطراً على مغانم الفانية ولكن يبقي هم عظيم هو الوحدة الفشل العاطفي والخوف من الارتباط بمفهوم ضياع الخصوصية وأنهيار الذات في بوتقة الاخر يكون الرباط الاقوي فيه هو الرغبة في الاخر لقضاء وطر قد تذوب الفوراق في حالة الحب ولكن يبقي أستقلال الذات صراع قائم في أن نكون أزواج خاضعين لسيطرة الاخر أو ساقطين في أزمة الانا والاخر بمعني من القادم الجديد وما معني أن يكون جميل لكي يعيش معي أو أنا صاحب رغبة قوية في أنا أمتلك هذه الأمة لاسباب يطول شرحها بعضنا يحلل بعض من خلال بمن أرتبط أو كيف شكل زوجته أو طريقة تعامله مع الجنس الاخر من خلال علاقاته ! هذا وارد في مجتمعنا نحكي أن فلان يخاف من زوجته وتتسأل ما ذا تفعل هي أن وجدته في أكثر الحالات أثم سوف يضرب هو نحن نخاف الضرب كتلاميذ المدارس يطال الشرح هنالك من أختارها كبيرة في السن لانه محتاج كم هائل من الحنان وأخر مهووس بهذا الجمال دفع الملايين لكي يحظي بها وأخرون يبحثون عن علاقة تعيد لهم الحضور الاجتماعي لذلك أختار هذه صاحبة الجاه الممتد عبرسنوات عل ذلك يفيد وهذه الثرية التي تبحث عن الحب أنا لها ومالها لي وسوف تستمر الحياة قلائل منا يرتبطون بمعايير أنسانية خالصة علاقة تتطور لصداقة وبعدها حب ومن الحب للانصهار الكامل في زواج أين أنا من هؤلاء الاشخاص الطبيعين الضاربين في أنسانيتهم حلمي كان زميلة درسنا مع بعضنا ومضينا معا للعمل ولكن كسرت قلبي قائلة (من التي تتزوج صحفي ؟) كانت بالنسبة لي فطمة السمحة بجد وهل وجدت السمحه حلمها لازالت مثلي تعاني الامرين في أن تجد نصفها الاخر ! وبعدها الطبيبة التي قضيت سبعة أعوام أمارس الحب حتي تخصصت وبعد التخصص كنت دون الطموح لا أقول كنت وقود التخصص فما فعلت لله والاخري عشرة سنوات ما أقسها وأعلم ضعفها وسيطرة الاهل عليها كنت بالنسبة لي الحياة والحياة بعدها أصبحت فقيرة لا تحمل غير أعدد الايام والساعات هناهنا نعم لا الحزن ولا الاسيء ولا مرارة الحياة تشفي والقول بأن غدا أحلي سوف يكون مفتاح أمل لا زالت أسير ذكريات تمزق القلب فيها وماتت المشاعر أصبحت علي مقاعد المشاهدين أخاف الحب والعلائق ويظل عشقي القديم سقمي وعلاجي فهل سمعت لكي تتفهم وضعي الانساني وتعود لعلاجي أأسف أنه شأن خاص جدا ورجاء نبيل علها تقبل أني سيدتي نادم وأبكي بحرقة وسوف أبكي حتي بقبري سألتك بالله عودي فانا أموت بوزر أني تركتك وغادرنا دواخلنا بغرابة ! صادق عندما أقول مهووس بهن ومجنون بهذا الحرمان ! .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست