تحية للرفيقة القائدة ولها كل العشق والاجلال بمقامها الحزبي وتربعها علي سدة فؤأ دي فلقد كانت ولا تزال المعشوقة والانثي الحلم لنفسي وجدت فيها نصفي الاخر من العقل الي العشيقة وهي تعلن أنها لا تريد غير غيابي وغروبي الي العدم ومعلون أنا في حضرتها ومنبوذ في مقام القيادة لديها بما أقترفت من ذنوب عقائدية وخروقات تنظيمية وأنكسار العنصر بعضف الانا وعدم القدرة علي تشخيص الذات بجرأة و لجميع الرفاق حملة الاقلام في كل الوسائط الاعلامية طلاب الحقيقة وناشري التنوير والعلم. تحية عتاب و غضب للرفاق اللذين مارسوا كل أنواع الاضطهاد والابتعاد والتعامل بكبرياء نحوي لن أغفر وأنا أعلم عظمة الانسان في أن يظهر ما يعن عليه من ضعف أنساني في كل مراحل حياته بدون تجميل أو مواربه بل من العقل أن يعرف الرفاق من أنا وكل الحقائق التي قد تكون أمراض بسيطة ممكن علاجهاحاولت ببساطة أهل السودان ولطفهم المعهود أكون أنا ذاك الدرويش السوداني الذي تأكل علي طرفه وتصفعه ويسمع منك أقسي الكلمات يسامح سماحة أهلنا الطيبين ولا يكن ألا الود الفطري الذي فطرنا عليه نعم بلا فخر و تمادوا في اذية البريء. تحية الذل و الاحتقار للرفاق الذين يملؤون كل أركان المدنية برائحة سجائرهم و علو اصواتهم ويغتالون الشخصية بحنكة السفاحين و ينادون بالمقاطعةومحاسبة الاخر في القضايا العامة وأدق الخصوصيات تحية للرفاق الذين نظموا وقفة في كافة القضايا فكانوا اول الفارين لما رؤوا الامن ، و نظموها في شارع المين ذلك الحراك الفريد فسقط فيها كل الزيف والنفاق شهيدا" فنسبوه الى مجموعتهم كل الخير وعصارة جهد النضال خلال سنوات من القهر والتنكيل في حاضرة بلادي ونحن لا نمثل غير خيبة الرجال ولعنة التاريخ علي هذا البلد تحية للرفاق ، يقبعون في الحياة لا ينجحون، و حين يطردون من نعمةالاسرة "ينتفضون" وفي المعتقل يتمزقون تحية للرفاق من رفيق كان حاد المزاج ومن تراب وعاد للتراب شكرا لكم لقد درست رأسمال والبيان الشيوعي والمادية الجدلية وعيون الفلسفة الالمانية من كركاجود ونشته ومشروع بريخيت المسرحي مرورا بالحركة اليسارية الفرنسية والمناففستو الايطالي الي تجربة عدن الفريدة وكتابات الرفاق في لبنان الي مشروع اليسار الجديدفي المغرب وتونس وتساقط الكبار في مهاوي الرذائل ومستنقع الاناالبغيض وأنكسارات الضعف الانساني شكرا لكل محاولات جعلي أكثرا أنفتحا وأجابية وموضوعية وصحافي صاحب قلم مميز لكم ولكن تظل في الحلق غصه لا أدعو للغضب ولكن أدعو للرحمة حين الغضب ( والإنسان لن يكون رحيماً إلا بالإستيعاب وكي يستوعب الإنسان الآخر والعالم عليه أن يستوعب نفسه أولاً بأن لا تضيق خياراته إما هذا وإما ذاك، بل يجب عليه أن يصنع خياراته بنفسه ويعمل على تعددها) هكذا سيرى حلولاً في الأفق فما من عقل ضاقت خياراته إلا وسلك سلوك الهدم فاشتبهت عليه الرذائل والفضائل وأصبح كلاهما لديه مبررا فألغى بنفسه خصوصياته وترك ذاته فريسه للأخرين ولا يمكن عزل الإنسان عن محيطه الثقافي والجغرافي، فمع امتلاكه لإرادته إلا أنه أسير مجتمعه بمعنى أنه غير قادر على العيش بدون مجتمع، وبما أن المجتمع وأدواته يمثلان العامل الخارجي لذا فتأثير العامل الخارجي عليه في الغالب ما يكون قوياً، ونحن الآن في عصر الاتصالات وأصبحت المعلومة ومصدرها هي أهم مكون للمؤثرالخارجي بهذه الرؤية أكاد أقترب من رؤية هيجل التي ربط فيها معرفته بالأنا عبر معرفته بالغير وبانفتاحه على مجتمعه، ولكن تظل معرفة الغير إشكالية كما طرح مالبرانش، فالفرد يعجز عن معرفة الغير معرفة كلية والذي يُلزم معرفة الغير الا بطول ملازمته
دوما أردد هذه الابيات مسهَّد القلب في خدَّيه أدمعُهُ
قد طالما شرقت بالوجد أضلعُهُ
يأوي إلى زفراتٍ لو يُباشرها
قاسي الحديد فواقاً ذاب أجمعُهُ
يشكو إلى القيد ما يلقاه من ألمٍ
فبالأنين لدى شكواه يرجعُهُ
يا هاجعاً والرزايا لا تُؤرِّقهُ
قل كيف يهجع من في الكبْل مهجعُهُ
أن وجع وخيبة السنين قد تكون سجن العمر و أؤكد لك هذا وضعنا خلال مما مضي من سنوات ها أنا في خبال منقطع النظير وأنت تقاسي هجمة أنقطاع الطمث وبشاعة الوحدة ! تذكرين هذا البيت عند ما كنا نناقش عشق النساء في الادب الاندلسي ونقارن بين أمة تعيش في زمنا زمن أرقي حضارة انسانية ونساء الاندلس
( وبِتنا خلاف الحيِّ لا نحنُ منهمُ
ولا نحنُ بِالأعْداء مختلطانِ نُرجِّي يَقيناً ساقِط الطَّل والنَّدى
من الليلِ بُردا ليلةٍ عَطِرانِ نلوذ بذِكر الله عنَّا مِنَ الصَّبا
إذا كانَ قلبانا بهِ يَجِفانِ ونصْدر عن أمْر العَفاف وربّما
نَقَعْنا غليلَ النفسِ بالرَّشَفانِ»
أيتها الرفيقة ضاع العمر في دوامة كيف نكون نحن وكيف نحكم وخارطة سودان الاعماق أقول هنا كما قال الخليل (مالو أعياه النضال بدني وروحي ليه مشتهية!!!! تعلمين جزء من فداحة ما أعاني وأنت كذلك وأزمة العمر لكلانا هذه العلاقة الغريبة أن كنت شيطانا أخرس يحق لي أن أشتم الزهور وأعشق الجمال وأخالفك الرأي وويتطور فكري لمساحات أرحب في فضاءات الفكر والحياة وسجالنا أعلم أنه بغيض لنفوسنا المكلومة ولن يعيدما مضي وعمرا تسرب لدراك الاسفاف وعنصرية الجنس وأخير شكر لك رفيقتي ولكل للرفاق العرفان . وللحديث بقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست