|
|
 صفوة الانقاذ الثقافية فقدت ظلها .. حسين خوجلي وروضة الحاج نموذجا
|
كان من المفترض ان تنظيما بهذا العدد من الكوادر الجامعية وفوق الجامعية حال استلامه السلطة ان يقوم بعمل جبار لتغيير البنية الثقافية المجتمعية
وان الزخم الاعلامي والذي ملأ الكون ضجيجا قبيل واثناء الديمقراطية الموؤدة ان هذه الكواد ستقوم باختراق المجتمع وبذر ثقافة العهد الجديد
ولكن تفرق القوم لاقتسام الغنائم
وتغطت وسائل الاعلام باللون الكاكي وعلت نبرة ما عرف في ذلك العهد بثقافة الجهاد
تولى وزارة الاعلام والثقافة د. غازي صلاح الدين ولم يعمر فيها كثيرا وكانت ابرز البرنامج في ساحات الفداء
ثم برنامج عبد العليم ( الصورة مقلوبة) ووتمدد حسين خوجلي في برنامجه ايام لها ايقاع وكان جل توجيه البرنامج هو تبخيس الاحزاب وتعلية شان الاسلاميين
وتولي صديق المجتبى وزارة الثقافة والاعلام وكان الاعلام بانواعه المرأي والمسموع والمقروء تعبوي اكثر من كونه بنائي
وظهر صوت روضة الحاج معليا قيم الجهاد والقتل والموت
حتى ظهرت المفاصلة وانقسم الاسلامويون مابين القصر والمنشية
وضاعت الرؤية
ثم كشف المحاولة الانقلابية في العام 2004 ودخول حسين خوجلي السجن والذي لبث فيه بضع سنين
وكانت نيفاشا وتوقفت المدافع
وفقدت روضة الحاج صوتها الجهادي فاتجهت الى شاعر المليون
وخرج الخوجلي من السجن يبحث عن هوية جديدة
حرم من التلفزيون وهو رجل عاشق للاعلام
ضاعت هوية روضة الحاج ، انزوى صديق المجتبى
وجيء للثقافة بالقريش
وتحول الادب الجهادي الى مهرجانات عالمية للموسيقى والمسرح ولم يعمر القريش
خرج الاخوجلي من عباءة الاسلاموية واتجه الى تواشيح النهر الخالد يسوق بضاعة كان اكتنزها من وجوده الامدرماني علها لا تكون مزجاة
واعلن عن فشل المشروع الثقافي الاسلاموي باستحياء مستتر بان الادب السوداني منذ عهد الحقيبة لم يقدم اكثر من م عدد محدود من الاغاني خلال 100 عام
ناسيا او متناسيا ان منها 7 مع الاتحاد الاشتراكي وثلاثة وعشرون خالصة للاسلاميين . اي انه خلال ثلاثون عاما من حكم الاسلاموين لم يظهر ما يستحق الاهتمام ثقافيا واجتماعيا
وبدأت روضة الحاج تبحث عن شكل تقدم بها مخزونها اللغوي للمجتمع وعلى اضعف الايمان الا تفقد جمهورها النسائي
وكانت قناة امدرمان ولا ينكر الا مكابر الجهد المبذول فيها
ولكن هي كما قال محمد عبد الحي تغني بلسان
وتصلي بلسان
اما روضة الحاج فوصل بها المطاف ان تصبح مقدمة برنامج حواري في قناة الشروق
ولانها ايضا فقدت هويتها الثقافية فقد اصبح برنامجها بلا ملامح
اذن نحن نعيش حالة من التآكل الثقافي في عهد ثقافة التمكين
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفوة الانقاذ الثقافية فقدت ظلها .. حسين خوجلي وروضة الحاج نموذجا (Re: د.محمد حسن)
|
السبب الرئيسي في فشل صفوة الانقاذ من طرح مشروع يقافاجتماعي هو انفصال االمشيمة الوطنية من وجدان افراد التنظيم الاسلاموي
فنجد ان فرد التنظيم الاسلاموي يهتم لما يحدث لافراد التنظيم الاسلاموي في نيكارجوا او جزر المالدليف ولا يأبه لما يحدث لمواطن دولته
لذا من الصعب عليه تفهم احتياجات المواطن البسيط
هذا الانفصال المشيمي اورثهم الفقر الوطني
ومن المعروف ان المثقف هو ضمير الامة ولسان المواطن يعكس معاناته وتطلعاته
وحينما اعتلت الانقاذ الاسلاموية سدة الحكم تلفتت يمنة ويسرة فلم تجد ما ومن تجمل به سلطتها في انها للشعب الا ان تستنجد بالطاقم المايوي وبعض الهتيفة من خارج منظومة التنظيم
فكان الواجهة الاعلامية عبد الباسط سبدرات واسماعيل الحاج موسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفوة الانقاذ الثقافية فقدت ظلها .. حسين خوجلي وروضة الحاج نموذجا (Re: د.محمد حسن)
|
| Quote: كان من المفترض ان تنظيما بهذا العدد من الكوادر الجامعية وفوق الجامعية حال استلامه السلطة ان يقوم بعمل جبار لتغيير البنية الثقافية المجتمعية |
للأسف عندما تم اعداد هذه الكوادر كانت الفكرة هي السيطرة على مفاصل المجتمع وليس تطويره ، ومهما كان الانسان متعلم فمجرد كونه في تنظيم يتلقى فيه الأمر وينفذ دون تفكير فلا فائدة من تعليمهم ، فهم تربوا داخل التنظيم على التنفيذ والخضوع وليس الابتكار والابداع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفوة الانقاذ الثقافية فقدت ظلها .. حسين خوجلي وروضة الحاج نموذجا (Re: د.محمد حسن)
|
ومأزق صفوة الانقاذ او الاسلاموين هو فصامية التعبير
فلا هم بقادرين على ان يعبروا عن وجدان الحرة نسبة
لتشظي هذا الوجدان
ولا هم ملتصقين بالجماهير فيعبرون عنها
وحتى وان يحاولوا مسايرة نبض الشارع فانهم قد يدخلوا في صدام مع الدولة
والدولة ربيبة نعمتهم
وما وجدوه من دعة عيش بسبب هذا الحكم
فاي حالة للمصادمة تعني فقدان كثير من المكتسبات
وهذا افرز خطابا ممجوجا
فطيرا
غير مقنع حتى لقائله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
منير عثمان
سيف اليزل سعد عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست