مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2013, 06:30 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني

    هذه المذكرات الهامة لم تجد حظها من القراءة في هذا المنبر, برغم أن الأخ رضا إفتتح بوست مشابه سابقا ولكنه لم يحضر كل المذكرات, لذا سأقوم بإيرادها جميعها هنا حتى يتسنى لي ولغيري قرائتها.
                  

03-28-2013, 06:50 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    النت بطيئ عندي والمذكرات كتيرة جدا
    لذا ساكتفي بهذا الجزء الذي أعجبني
    وسأضع رابط لمتابعة السرد الممتع دون إنقطاع


    http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?f=1andt=18315



    Quote: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني - الحلقة 17


    25-02-2012 11:18


    إعتباراً من هذه الحلقه سألـِج دهاليز أمانة المعلومات بحزب الامه وتحديداً خِلال الفتره التي قضيتها فيها - وللأمانه لم تكن ذكرياتي هُناك مريره ولست نادماً عليها فقد إكتسبت خلالها خبرات جديده و كلفت بالعديد من المهام داخل الوطن وخارجه أذكر منها كأمثله وليس للحصر تكليفي بالإشراف على العمل الامني لأمن حزب الامه داخل الاراضي الاثيوييه وذلك تحت ساتر غير شرعي وهو مدير محطة سودانير بأديس أبابا التي كان مديرها الاقليمي حينذاك الوطني الغيور السيد عزالدين بادي - تعييني مديراً لمحطة سودانير بأديس أبابا يُعتبر نقله نوعيه في عمل الأمانه فالتخطيط للعمليه كان ناجحاً بكل المقاييس حيث تم التغلب على شــُح موارد الأمانه بأن تم التعيين في شركة سودانير المملوكه للدوله والتابعه إدارياً لوزير شئون رئاسة مجلس الوزراء المرحوم صلاح عبدالسلام الخليفه أحد أقطاب الحزب وللأسف لم تستمر العمليه طويلاً بسبب التذمر النقابي بالخطوط الجويه السودانيه (بــــِحُجة الاعتراض على تعيين موظف جديد بالمؤسسه ونقله فوراً كمدير لمحطه خارجيه مُتجاهلين أن هذا الموظف لم يسافر لإثيوبياً طمعاً في منصب أو مكسب ، وإنما كان يُخاطِر بحياته هناك لأجل سوداننا الحبيب) ولِذا تقرر عودتي فوراً لرئاسة أمانة المعلومات قبل أن يتسرب الخبر للصحف فأقع فريسةً بين يدي مخابرات السفاح الاثيوبي منغستو هيلامريم .. فعدت وفي القلب غصه حاملاً أجمل ذكرى لِرجال بواسِل تشرفت بمعرفتهم هناك وعلى رأسهم الملحق العسكري العميد نصار فالتحية لهم أينما كانوا .

    ورغم العلاقات الوطـيـده بين النظام الليبي و حزب الامه قبيل الاطاحة بالنميري إلا أن التخوف من تقلبات العقيد القذافي (ومقولاته في الكتاب الأخضر والتي تعادي النظم الديمقراطيه كمن تحزب خان و التمثيل تدجيل مع دعمه السري لقرنق و النشاط المُكثف لعناصر اللجان الثوريه بالخرطوم واللذين يدينون له بالولاء) دفع الحزب ليرصد ويُتابع تحركات ضباط المخابرات الليبيه بالخرطوم ولكي يسعى للتنسيق مع الجهات التي تناصب النظام الليبي العداء (فعدو عدوك صديقك) ولذا تم تكليفي بالسفر للقاهره لفتح قناة إتصال مع جبهة الانقاذ الليبيه المُعارضه للقذافي والتي كنت أعرف قادتها بحكم أنني كنت مسئولاً عن تأمينهم إبان عملي في جهاز أمن الدوله المٌنحل وبالفعل إتصلت بهم ونسقت لاجتماع تم تحديد موعده إبان زيارة السيد الصادق المهدي للقاهره وحضره من جانب حزب الامه السيد عبدالرحمن فرح وزميلي الرائد عمار خالد وشخصي - ومن جانب المعارضه الليبيه السيد عزت المقريف شقيق الامين العام ومُستشاره الامني والسيد حسين تركي مدير مكتبهم بالقاهره
    كما أشرفت على عملية إختراق المخلوع نميري إبان تواجده في القاهره والتي كانت فكرتها من وحي الرائد امن دوله (م) أزهري مالك (الشهير بزوج الدهبايه ) و الذي حضر لنا في شركة الظفره عارضاً تعاونه زاعماً ثقة المخلوع نميري المُفرطه فيه وبالفعل زودناه بالتعليمات المطلوبه وجهاز تسجيل مخفئ داخل قلم حبر وتذكرة سفر للقاهره مع مبلغ مالي لا بأس به و لكنه خاف عندما إلتقى بالنميري وعاد للخرطوم مذعوراً .....

    تم أيضاً تكليفي بوضع تصور للتعامل إعلامياً مع الوضع في حالة حدوث محاوله إنقلابيه , وقد أعددت دراسه قيمه إستعنت فيها بآراء زملاء سابقين أذكر منهم العقيد أمن دوله (م) حسن عبدالحفيظ (والذي تم إستيعابه فيما بعد بجهاز الأمن) وسلمتها للسيد عبدالله محمد أحمد وزير الاعلام وقطب حزب الامه حينذاك - وقد إقترحت في الدراسه تكثيف التامين بعناصر مواليه على أجهزة البث والكباري الرئيسيه مع ضرورة إنشاء الاذاعه السريه البديله لحالات الطوارئ والكثير من المقترحات التي لم ترى النور بسبب أن وزير الاعلام الذي إستلمها مني كان كوزاً مزروعاً في حزب الامه (حاميها حراميها) وقد كافئوه بعد نجاح إنقلابهم المشئوم بتعيينه وزيراً للتعليم وسفيراً بإيطاليا
    كما تشرفت إبان عملي بمعرفة رجال ونساء تنحني الهامات لهم إجلالآ وكأمثله وليس للحصر أمير الاُمة وفارسها (شفاه الله وعافاه) الأمير نقدالله والباسِل الصنديد الوزير والقيادي مهدي داؤد الخليفه , وبنت القبائِل المُحاميه زينب احمد صالح عضو المكتب السياسي ومُقررة الأجهزه العليا والعقيد (م) معتصم أبشر مدير المركز العام و الزملاء المقدم عبدالحميد مرحوم والرائد عمار خالد والكثيرين والكثيرات اللذين لا يتسع المقال لِذكرهم

    ولا أنكر فقد صفيت فيها حسابات قديمه حيث زجيت بالعميد أمن دوله (مُنحل) أحمد محمد الجعلي في سجن كوبر بتهمة الاتجار في العُمله والمعلومات ولولا إنقلاب الكيزان المشئوم لِما خرج منه حياً .. - و
    لا تبرئة لنفسي ولكن للحقيقة والتاريخ فلا أحس بتأنيب الضمير على أي تقصير لي أو لزملائي في امانة المعلومات فمسئولية التقصير والاهمال الشنيع الذي كان سبباً في نجاح إنقلاب الكيزان تقع على العميد عبدالرحمن فرح الذي يتحمل وحده وزر وأد الديمقراطيه حيث كان يعلم بأن جبهة الترابي تخطط لانقلاب وأن العقيد عمر البشيروالعقيد كمال علي مُختار وآخرين على قمة قائمة المُتآمرين التي سلمتها له شخصياً في تقرير مُتكامل دعمته بشهادة رفيق سلاح وصديق عزيز كان يعمل حينها ضابطاً بالاستخبارات العسكريه هو المقدم سيد عبدالكريم والذي تكرم بالحضور معي لمقابلة العميد عبدالرحمن وأبلغه أن الأمر جد لا هزل وأن الانقلاب قادم لامُحاله وإقترحت في اللقاء على العميد عبدالرحمن فرح أن يتم إعتقال المجموعه المتآمره فوراً - ولكن و كما قالها لنا الامير عبدالرحمن نقدالله (ردالله غربته) من قبل في شركة الظفره وتحديداً حين تحالف السيد الصادق مع الكيزان تحت ضغوط سدنة أمنه (مُبارك الفاضل وعبدالرحمن فرح) :- المكتوله ما بتسمع الصائحه

    وعندما يئست من عبدالرحمن أبلغت المعلومه لقيادي في الحزب الشيوعي السوداني أثق في وطنيته وشجاعته فقد كان مُعتقلاً في سجون النميري سنوات عديده و هو السيد عمر عدلان المك والمؤسف أن الاثنين دفعا الثمن غالياً فقد حوكم زميلي وصديقي الرائد سيد عبدالكريم بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم أوائل التسعينينات وحوكم بالسجن الطويل بينما نال عمر عدلان الأمرين في سجون الكيزان وحتماً سينجلى الظلام وسيكرمهما شعبهما على تضحياتهما لأجله

    العميد عبدالرحمن فرح وفي الحقيقه هو عقيد معاش ولم يصل لرتبة العميد .. ولكنه وبعد أن كلفه السيد الصادق المهدي برئاسة لجنة العسكريين المفصولين سياسياً وتعسفياً زج بإسمه في الكشف مُرقياً الضباط المفصولين من رتبة النقيب فما فوق للرتبة الأعلى فصار عميداً ونال مبلغاً ضخماً نظير تسوية معاشه

    الطريف أن من ضمن الملفات المُناطه بأمين أمانة المعلومات – ملف السلام ووجه الطرافه يكمن في أن رئيس الحزب أسند مهمة مُصالحة شعب جنوب السودان مع شعب شماله ، لشخص عجز عن مُصالحة شقيقيه المُتخاصمين لعقود (صالح وخالد) وبالمناسبه كلاهما على علاقه بالسيد الصادق المهدي فخالد فرح رئيس تحرير صحيفة السياسه من الصحفيين المقربين منه والقاضي صالح فرح (المقيم بالامارات العربيه المتحده والحاصل على جنسيتها) أرسل من مقر عمله سيارتين مرسيدس من أحدث طراز - إحداهُما ً لشقيقه عبدالرحمن والاخرى هديةً للسيد الصادق الصديق عبدالرحمن وقد إستلمت بنفسى الاعفاء الجمركي لهما من مكتب وزير التجاره الداخليه حينذاك (مبارك الفاضل المهدي) !! – للأسف عبدالرحمن فرح كان تاجراً أكثر منه عسكرياً أو رجل أمن .. ولا يقتصر نشاطه التجاري على المخابز التي تستوردها شركة الظفره التي يملكها فقد كان شريكاً في شركة مشروع التاكسي التعاوني التي يملكها محي الدين عثمان (المقبوض حالياً بتهمة الفساد) ومُعظم أعضاء أمانة المعلومات (بما فيهم شخصي) حصلوا بتوجيهاته حينها على تصديقات بصات وتكاسي تعاونيه (بعناها كتصاديق بالطبع) وعبدالرحمن فرح يعرف من أين يؤكل الكتف فقد قام بتوظيف شقيق وزير الماليه حينذاك في المشروع بمرتب خيالي لوظيفه لا حوجة لها !!

    الذي لا يعلمه الكثيرين أن أمانة المعلومات بحزب الامه (وأمانة المعلومات هو الاسم الرسمي لجهاز أمن الحزب) ورغم شهرتها والعمليات التي نفذتها - إلا أن تركيبتها لا تمت لهيكلية أجهزة الأمن المُحترفه بأي صِله - فعضويتها على اليد معدوده وميزانيتها محدوده والسبب أنه وللأسف لم يكن لحزب الامه ومنذ تأسيسه جهاز أمني لجمع المعلومات وتحليلها و ربما ذلك لركون القائمين عليه وإرتهانهم للولاء الطائفي الذي إعتقدوا واهمين أن قاعدته بمثابة قوات إحتياط و مفرخة معلومات للتنظيم - وبالطبع كان خطأهم فادحاً ورهانهم خاسراً فالطائفيه في السودان لا تشبه طائفية لبنان حيث هناك الولاء أعمى للقياده والتضحيه للعقيده فوق كل إعتبار وكمثال من يجرؤ على إعتقال الشيخ حسن نصرالله أو حتى ينال منه بكلمه ؟؟ بينما الصادق المهدي قضى السنين الطِوال في السجون ولم يخرج للشارع أنصاري واحد يُنادي بإطلاق سراحه !!؟؟ والطريف الآن أن أنصاره اللذين لم يقوموا بواجباتهم تجاه إمامهم وحزبهم .. يُطالبونه الآن على الملأ بطرد إبنه من الحزب وحرمانه من العضويه التي لم يرعووها حقها وحقاً شر البلية ما يُضحك

    الادهى والأمرَ أنه لا يوجد مقر رسمي لأمانة المعلومات !!؟؟ وقد كنا نتكدس في مكتب صغير بشركة الظفره التي يملكها أمين الأمانه السيد عبدالرحمن فرح (الرجل الذي لا يعرف كوعه من بوعه في مجال الأمن و يُذكرني بزميلي في جهاز أمن النميري الرائد ربيع أحمد الريح (نفس الملامِح والشبه) فكلاهما ورغم قِصر قامتيهما - لاتنطبق عليه مقولة (كل قصير مكير) فبهما سذاجه ملحوظه و تتجلى فيهما الهبالة بأبشع معانيها .. ولِذا دخلا في معارك بدون مُعترك وأهملآ واجبهما الأساسي فالرائد ربيع الذي كل مؤهلاته الدراسيه إكماله المرحله الاوسطى غره ترقيه لرتبة الرائد وتربعه على رئاسة شعبة النشاط الليبي التخريبي (التي تضم ضباط كانوا من أوائل دفعاتهم التي تخرجت من كلية الشرطه كعلى حسن عبدالقادر وفيصل سيد أحمد) فإشترى كدوس ضخم ليطيل بدخانه قامته القصيره ثم إفتعل المعارك الطفوليه مع النقيب صالح بالسجلات والنقيب صلاح كابتوت وحتى زوجته المرحومه (نعمات) لم تسلم منه فإنتقلت إلى بارئها في عز شبابها ..

    و شبيهه عبدالرحمن فرح تولى في غفله من التاريخ مسئولية الأمن الوطني والحزبي فتجاهل الواجب المُناط به وإنزلق في مهاترات ومُكايدات ومؤامرات مع المرحوم سيد احمد خليفه رئيس تحرير صوت الامه حينذاك (ورئيس تحرير صحيفة الوطن بعد نجاح آل فرح في طرده من الاولى) ولولاي لِما نجحوا في بتره من حزب الامه والقصه بإختصار أنه وبعد أن كادت المعركه بين الطرفين تــُحسم لِصالح الأول والذي إتهم آل فرح بأنهم ليسوا بسودانيين - كتبت تقريراً أكدت فيه أن المرحوم سيدأحمد خليفه كان مصدراً لجهاز أمن الدوله المُنحل وأنه وإبان عملي ضابطاً بالاستخبارات العسكريه قمت بجلب ملفات مصادر جهاز أمن الدوله بدول القرن الافريقي للقياده العامه ، ومن ضمنها ملف المعني وأن الملف يقبع حالياً في دهاليز الإستخبارات العسكريه وتحديداً في سرية العمل الخاص بشعبة الأمن الايجابي – وكما توقعت فقد إتصل السيد عبدالرحمن فرح فوراً بقائد السريه المعنيه المقدم محمود بشير محمد الناير (العميد فيما بعد والمسئول الأمني بسفارتنا في الجماهيريه أوائل التسعينينات وصاحب مصنع للحلوى الآن) والذي بالفعل أحضر الملفات المطلوبه وأهمها ملف المرحوم سيدأحمد خليفه الذي تم نشره بالصحف تحت عنوان الجاسوس توتيل (وتوتيل هو الاسم الحركي للمرحوم سيداحمد خليفه في ملف تعاونه بالجهاز .

    إبان الصراع بين حزبي الائتلاف الحاكم حيناك (الامه والاتحادي) على حقيبة جهاز الامن و لِمن تؤول ؟؟ دار صِراع رهيب خلف الكواليس لعبت فيه أمانة المعلومات دوراً هاماً حيث أثبتنا للقياده السياسيه بأساليب شتى أن منح الحقيبه للميرغني معناه أن الجهاز الجديد سيصير مخلب قط للمُخابرات المصريه وستستغله في إبتزاز وتجنيد القيادات السياسيه وتزامن ذلك مع تسريبنا لصحيفة السياسه التي يملكها السيد خالد فرح (شقيق عبدالرحمن) مقاطع من شريط الكاسيت الشهير والذي نجحت الأمانه في تسجيله سِراً للقيادي الاتحادي والقنصل المصري فنشرته على الملأ .. ولم تنتهي المعركه بأيلولة الجهاز للحزب حيث طمع العميد الهادي بشرى في منصب رئيس الجهاز والذي تم تغيير تسميته لِ :-(مُستشار الأمن الوطني) وحاول بخباثه أن يوحي للرأي العام بأنه مدعوم من القوات النظاميه حيث أوعز للصحفي محمد مدني توفيق بنشر مانشيت عريض في صحيفته بعنوان (ترشيح فرح للأمن والقوات النظاميه ترفض) (وللعلم فالهادي بشرى تولى مهام مدير عام الجهاز بعد أن إستغل وظيفته كرئيس للجنة حصر وتصفية جهاز أمن الدوله المنحل في التقرب لرئيس الوزراء حيث صرح علناً بأن اللجنه تأكدت بأن عمه وغريمه ومــُنازعه في إمامة الانصار السيد عبدالرحمن المهدي إستلم خمسه سيارات من جهاز امن الدوله المنحل وطالبه بإعادتها للجهاز) ولم نستخدم في الأمانه صحيفة السياسه حيث كان الأمر سيؤكد أن عبدالرحمن فرح راغب في المنصب ومرعوب من المنشور عنه -

    وإستغلينا صحيفة الاسبوع (وسأتطرق لتفاصيل علاقتنا بصحيفة الاسبوع فيما بعد) في دحض الروايه عبر نشرنا تصريحات منسوبه زوراُ لقيادات عسكريه عليا تفيد بأن لا إعتراض البته للمؤسسه العسكريه على ترشيح عبدالرحمن فرح بل أنهم يُرحبون به ويُفضلونه على غيره لكونه حظي بشرف الانتماء للقوات المسلحه وللأسف ورغم الجهد الجماعي للزملاء في الامانة والمتعاونين معها من خارجها في ترجيح كفة رئيسها والذي تكلل بإسناد المنصب له إلا أن المذكور وبجحوده المعهود وفي أول إجتماع له مع ضباط الجهاز الجديد ، قال لهم أنه قومي التوجه وأنه لن يستوعب ضباطه بامن الحزب في الجهاز الجديد !! ولسوء حظه علمنا بالروايه وواجهناه بها في إجتماع معه عند حضوره للأمانه وذكرناه بوعده لنا جميعاً بالإستيعاب في الجهاز فور إيلولته له ( ولو صدق لِكان الخير له و لنا وللوطن) ..

    ولم ينفي الواقعه زاعماً بأنها للإستهلاك السياسي وأن مدير الجهاز الهادي بشرى يتربص به ولذا لا يريد أن يمنحه الفرصه لينعته بالحزبيه وأقسم بأنه سيستوعبنا في القريب العاجل ولكن بطريقه فرديه - قلت له أمام الزملاء أنني علمت من أحد الزملاء القدامى بالجهاز أن الهادي بشرى أتى بضابط حقوقي برتبة رائد ليُفصِل له قانون للجهاز يستحوذ فيه المدير العام بالصلاحيات التنفيذيه كامله والأولى به أن يسبقه بتعيين ضابط أعلى منه رتبه وأكثر درايه و ولاءاً للوطن ليتولى الشئون القانونيه بالجهاز - فقال بالنص أن صلته بالجيش إنقطعت منذ خمسة عشر عاماً ولا يعرف ضابطاً واحداً بالقضاء العسكري وعلينا أن نرشح له أحداً فرشحت له صديقي العقيد حقوقي (اللواء ونائب مدير القضاء العسكري فيما بعد) ميرغني سيدأحمد عبيدالله البيلي والرجل ليس مُحتاجاً لتزكيه مني أو غيري فهو أول دفعته في الكليه الحربيه وفي الجامعه وعفيف اليد واللِسان وبالفعل تم تعيينه مستشاراً قانونياً للجهاز (مُنتدباً من القضاء العسكري) (ولكن لفتره مؤقته فبعد إستيلاء الكيزان على السلطه ، كان طبيعياً أن يعيدوه للجيش ويسندوا المنصب لأحد عناصرهم)

    نواة أمانة المعلومات بحزب الامه كانت مجموعه من ستة ضباط أبعدهم النميري من الجيش رغم قصر مدة خدمتهم .. وقد إختارهم العم خالد أحمد إبراهيم رئيس هيئة شئون الأنصار وتم إيفادهم في دوره تدريبيه على حراسة الشخصيات الهامه بأمريكا وعند عودتهم تم دعمهم بمجموعه من المدنيين وهم آدم التيجاني وومحمد الفاضل المهدي (غواصة الحزب في حركة اللجان الثوريه) وتريزا جبريل وخميس شول .. ولكن العلاقه بين ضباط الأمانه وعبدالرحمن فرح تدهورت لأدنى درجاتها وإنعدمت الثِقه بينهم حين إستدعى عبدالرحمن فرح زميلنا المقدم عبدالحميد مرحوم وأمره بفتح بلاغ جنائي في قسم الخرطوم شمال ضد سكرتيرته الحسناء حنان السر بتهمة خيانة الأمانه وسرقة نقود من مكتبه .. وسبب تعاطفهم أن المذكوره كانت مخطوبه لِزميلنا الملازم أول (م) جوده مرجب كما سرَت إشاعه بأن البلاغ كيدي والمُراد به الانتقام من السكرتيره الحسناء بسبب أنها وبعد إعلان خطوبتها قررت قطع علاقتها الحميميه مع مديرها المُتصابي






    وإلى اللقاء في الحلقة القادمه إن شاء الله

    عزت السنهوري

    www.sudaneseonline.TV[/QUOTE]
                      

03-29-2013, 08:24 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    upupupupupupupupupup
                  

03-29-2013, 11:25 PM

محمد جبره
<aمحمد جبره
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    Quote: ولا أنكر فقد صفيت فيها حسابات قديمه حيث زجيت بالعميد أمن دوله (مُنحل) أحمد محمد الجعلي في سجن كوبر بتهمة الاتجار في العُمله والمعلومات ولولا إنقلاب الكيزان المشئوم لِما خرج منه حياً



    سلام اشراف

    اقول لصاحب هذه المذكرات كيف لنا ان نعرف انها لا تخلو من تصفية حسابات ؟

    تحياتي
                  

03-30-2013, 08:40 AM

أسامه الكرور
<aأسامه الكرور
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 1525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: محمد جبره)

    Quote: ولا أنكر فقد صفيت فيها حسابات قديمه حيث زجيت بالعميد أمن دوله (مُنحل) أحمد محمد الجعلي في سجن كوبر بتهمة الاتجار في العُمله والمعلومات ولولا إنقلاب الكيزان المشئوم لِما خرج منه حياً


    Quote: اقول لصاحب هذه المذكرات كيف لنا ان نعرف انها لا تخلو من تصفية حسابات ؟


    تحياتى الأخ أشرف

    والتحايا للأخ محمد جبره

    بحكم معرفتى بهذا الموضوع هى تصفية حسابات كما ذكر الأخ محمد جبره .. وكما إعترف صاحب المذكرات

    أولاً صاحب المذكرات تم تعيينه برتبة الملازم ( ومعه شخص آخر) دون التقيد بالضوابط المعمول بها آنذاك مكافأةً لهم فى الوشايه بالمعارضه الخارجيه

    وتم فصله فى رتبة الملازم نفسها بناءاً على شكوى تقدم بها شخص من نجوم المجتمع آنذاك إلى مدير جهاز الأمن اللواء عمر محمد الطيب

    وقام مدير جهاز الأمن بتشكيل مجلس تحقيق برئاسة العميد أحمد الجعلى والذى كان مديراً للمخابرات المضاده فى ذلك الوقت

    خلُص مجلس التحقيق إلى إدانة المذكور ومعه ضابط آخر وأوصى العميد أحمد الجعلى بفصلهم من الجهاز .. وتسليمهم للشرطه لمواصلة البلاغ الجنائى

    وتم بالفعل الموافقه على التوصيه وفصل المذكور من الجهاز ...



    ... بالنسبه لموضوع المعلومات التى قدمها المذكور وقال أنه لولا قيام الإنقاذ لما خرج منها أحمد الجعلى حياً فقد كذب كذباً صريحاً

    وأنا عايشت هذا الموضوع ...

    تم القبض على العميد أحمد الجعلى فى أواخر العام 1988 من قبل المباحث المركزيه بتهمة الإتجار فى العمله

    وتم تفتيش مكتبه .. ولم يتم العثور على شىء

    وتم تفتيش منزله وأيضاً لم يتم العثور على أى عملات .. سوى خزانه مقفله مفتاحها مفقود تم فتحها بالقوه فى مبانى المباحث المركزيه

    ووجدت خاليه من أى عملات أجنبيه

    تم إخلاء سبيل العميد الجعلى بعد القبض عليه بلحظات بضمانه عاديه ... وتم الإعتذار له من قبل قادة المباحث فيما بعد وشطب البلاغ المدون فى مواجهته


    بالنسبه لسجن كوبر .. فقد دخله العميد أحمد الجعلى بعد أكثر من ستة شهور من هذه الحادثه ( يونيو 1989) بتهمة التخطيط لإنقلاب

    وكان ضمن مجموعه كبيره .. من بينها الزبير محمد صالح ( أعتقل فى مبانى الإستخبارات) وتم الإفراج عنهم بعد الإنقلاب

    يبدو أن المذكور سمع بالروايتان فأختلط عليه الأمر

    قرأت المذكرات .. أو جزء كبير منها من قبل فى موقع آخر ولم أجد فيها شىء غير إدعاء البطولات من شخص لم تتجاوز خدمته عامين

    لم يتجاوز رتبة الملازم .. ويتحدث عن القاده .. وما قالوه له .. وكأنه أحدهم

    من الواضح أن المذكرات بعضها سماعى .. وأكثرها تأليف

    وللمعلوميه . فالعميد أحمد الجعلى هو أحد قادة الجهاز الذين لم توجه لهم أى تهمه عن فتره عمله فى الجهاز .. ولا حتى فى الصحف

    وأعتقد أن أعضاء الحزب الشيوعى المقيمين ببراغ فى منتصف السبعينات يعرفونه معرفه تامه إبان فترة عمله كقنصل بالسفاره السودانيه هناك
                  

03-30-2013, 05:39 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: أسامه الكرور)

    شكرا للمرور

    وشكرا للإفادة سعادتو اسامة الكرور

    وللأسف ما حا اقدر اشيل البوست رغم الأهمية

    لأني شايل بوست آخر
                  

03-30-2013, 08:19 PM

محمد جبره
<aمحمد جبره
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    تحياتي يا قمندان

    مداخلتك دي كلابيش مفتاحا رايح


    تشكر
                  

04-01-2013, 05:54 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: محمد جبره)

    شكرررررررررن لنقل البوت وانشاء الله سأحاول انزال كل المذكرات هنا للمتابعة الكاملة والتعليقات

    شكرا محمد جبرة على المرور
                  

04-09-2013, 02:34 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    >
                  

04-23-2013, 07:10 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    >
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de