|
Re: بمناسبة اللقاء المرتقب للإمام الصادق المهدي بجماهير الانصار (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة اللقاء المرتقب بين الإمام الصادق المهدي و جماهير الانصار تحتم علينا الضرورة ودقة المرحلة توجيه رسالة واضحة مفادها ان جميع المقاربات والمبادرات و الخيارات التي تفضي إلى إبقاء نظام الانقاذ في السلطة أو مشاركته فيها أو تطويل عمره، هي اجتهادات معزولة لا تعبر عن ضمير الامة ولا تمثل تطلعاتها، ولم تكن في يوم من الايام ضمن مقررات المؤسسات التي تنتمي إليها جماهيرنا الوفية الصابرة. هي لا تعبر إلا عن اصحابها و اجتهاداتهم الشخصية، وإن صدرت عن صدق نوايا فهي لا تعدو ان تكون تجارب مكررة شغلتنا ما يزيد عن عقدين من الزمان ولم تكن نتائجها إلا الهشيم وتفكيك وحدة البلاد ثم الحروب فالحروب و الحلول الامنية و نقض المواثيق و الالتفاف حول المعاهدات و الاتفاقات ثم العودة إلى الاستبداد من جديد، وهي في مجملها حلول البصيرة (ام حمد). فإن تجريب المجرب لا يحصد إلا الندامة وضياع الوقت.
ان جماهير الامة هدفها واضح لا لبس فيه (الشعب يريد إسقاط النظام) وذلك بكافة الوسائل المتاحة، وعبر عمل جماعي جبهوي لا مكان فيه لاجتهاد منفرد أو ثنائي بالتنسيق مع نظام الإنقاذ المراد اسقاطه. ان جماهير الامة سئمت الضبابية وطول التردد والمواقف الملتبسة والاشارات المربكة، وكل ما من شأنه خلط الاوراق و هز الثقة في الكيان و مواقفه. كما انها ترفض على نحو قاطع توزيع الاتهامات يمنة و يساراً على المحازبين والمتحالفين بكرم حاتمي لا يستفيد منه إلا نظام الانقاذ. إن الحوار الدائري مع النظام يكسبه الوقت ويساعده على التعنّت، وفي غياب الضغوط المكثفة والفاعلة على النظام لا يمكننا الحصول على تنازلات حقيقية و تجربتنا مع هذا النظام انه لا يحترم إلا من ينازله العنف بالعنف و الرعب بالرعب. لا نشك ان خيارنا الذي نجتهد فيه حالياً يمثل توجهات و تطلعات السواد الاعظم من جماهيرنا الوفية وانه يجسد ضمير الامة خاصة قطاعاتها الفاعلة من الشباب والطلاب والمرأة واننا عليه نعاهدهم بالمضي به وبهم ومعهم حتى بزوغ الفجر الجديد و سوف لن نتردد، فعلى المترددين والمتوجسين اللحاق بقطار النصر البالغ محطته الاخيرة بإذن الله و توفيقه. سوداننا الجديد سودان الحرية و الديمقراطية و التعددية دولة القانونوالحكم الرشيد
و الله اكبر و لله الحمد نصرالدين الهادي المهدي عضو حزب الأمة، ونائب رئيس الجبهة الثورية 28 يونيو 2013م
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-105112.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بمناسبة اللقاء المرتقب للإمام الصادق المهدي بجماهير الانصار (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
أم درمان - محمد عبدالغفار
وقعت اشتباكات دامية وضرب مبرح استعملت فيه الاسلحة البيضاء والعصي، في ندوة السيد الصادق المهدي مساء اليوم بمسجد الخليفة. وكان الطلاب ومجموعات كبيرة من الجماهير السودانية قد احتشدت وملأت سوح مسجد الخليفة في وقت مبكر من مساء اليوم في انتظار مخاطبتها بواسطة السيد الصادق، وكان الطلاب يرفعون ويرددون شعارات "ارحل ارحل يا بشير" و"الشعب يريد اسقاط النظام"، وبدأ واضحاً أن معظم الحضور في انتظار موقف واضح من أمام الأنصار يرضي تطلعاتهم، بعد المواقف الكثيرة المهادنة لنظام البشير.
وعندما حضر الصادق المهدي لمخاطبة هذا الحشد استمرت الهتافات في وجهه وكان في معيته ابنه بشرى، الذي كان يحمل بندقية كلاشينكوف واضحة للعيان ويقف الي جانب والده كبودي قارد.
كان الطلاب متحمسون ويهتفون في وجه الصادق وينادون باسقاط النظام ورحيل البشير ويقاطعونه كل مرة؛ الأمر الذي جعله يطلب منهم عدة مرات أن يستمعوا إليه لأنه لم يأتِ ليسمعهم، بل أتى كي يوصل لهم رسالته، "حسب زعمه" مما أغضب المحتشدين والطلاب وأثار حفيظتهم فازداد ه########م في وجهه مما جعل ابنه بشرى يأمر انصاره ومعاونيه بضرب وتفريق هذا الحشد بالقوة فحصلت اشتباكات عنيفة أصيب فيها عدد كبير من الطلاب العزل.
وجدير بالذكر أن السيد الصادق قد ردد أثناء مخاطبته للجمع انه لم يأتِ لكي يسمعهم، ولا يريد ان يسمعهم وأن ما يريده هو نبذ العنف، وقال: "العايزنا فنحن هكذا لا نريد عنفاً مع النظام ، والما عايزنا الباب يفوت جمل، وليذهب لباقي الاحزاب".
وقد تساءل واستغرب عدد كبير من الحضور وشككوا في سبب مجي "بشرى" مع والده، وذلك بسبب أنه يعمل في جهاز الأمن السوداني وهو جهاز معروف بتبعيته التامة لحزب المؤتمر الوطني (حزب البشير) .. وقالوا كان يجب عليه أن يكون متواجداً خارج أسوار المسجد، مع رفقائه من عناصر أمن النظام الذين شكلوا كالعادة حضوراً مكثفاً حول هذه الندوة.
بقى أن نعرف أن الندوة مصدق لها من أجهزة حزب البشير... لاحقاً تفاصيل أوفى عن ما انتهت عليه خطبة الإمام الصادق المهدي
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-105133.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|