دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحزام الاسود
|
العم عبد المحمود مواطن سوداني بسيط ..موظف مهني بحت من النوع الذي حريص على وظيفته عمله وبيته ووقته .. اي من النوع الذي يمكن ان تظبط عليه ساعتك ... يخرج في وقت معين ويعود كذلك قدر جهده في ذات الوقت او اقرب قليلا .. تزوج بنت عمه محاسن زواجا تقليديا .. مستسلما لرغبة والده ... بالرغم من رغبة الوالدة التي كانت تعده لبنت اختها .. صراع عادي يكاد يكون ضمن كل البيوت التقليدية ..
حبلت زوجته بمولوده البكر .. تهيأ البيت للمولود الذكر واعدوا له الاسماء .كأنهم واثقين من أنه ذكر . على اسم الجد بالطبع وتارة اخرى على اسم الجد من ناحية الام لارضاء الجده .. طالما ما لم تتزوج بنت اختها على الاقل سمي الولد على والدها ..
ولدتت محاسن مخيبة أمل الجميع انثى ... فرح بها وحده .. وكانت تهاني الآخرينن اقرب للعزاء منها للتهئة ..
عبارات من نوع : ياح البيجيبو الله كله كويس .. وانتو لسه صغار .. ما فات ليكم فوات ..
فرح هو غير آبه بتهنئتهم الفاترة والمحبطة سمى المولودة هنادي واحبها وحمل الحلوى لزملائه بالمكتب فرحا .. كبرت هنادي وقبل ما تكمل عامها الثاني حبلت محاسن .. وقبل ما تثبت هنادي خطوتها في الارض ولدت محاسن مخيبة الامال مرة اخرى .. قلت له الداية مبروك جاتك زهره زي القمر ..
هذه المرة اتخذت عبارات التهنئة صيغة اخرى اقرب الى التعزية : يا اخوي المهم الخلقة التامة .. احمد ربك ما جاتك مخلقنة ناقصة يد او كراع .. الحمد لله .. لماذا لايقولون الحمد لله جاتك بنت جميلة تدخلك الجنة .. فرح بهذه ايضا ووزع حلوى على زملاء العمل .. سماها تهاني في هذه المرة ربما ردا على تهاني الاقارب والزملاء المحبطة والمخيبة للامال ..
ولكن عشمه في الذكر مدفوعا برغبة الاهل وكذلك اصرار الام على اسكاتهم واثبات بأنها قادرة على انجاب الذكر حبلت للمرة الثالثة قبل ما تكمل تهاني العامين .. وفي عام هنادي الثالث انجبت الثالثة ... هذه المره بدأت خيبة الامل تتسلل اليه هو شخصيا .. تهنئة الاهل هذه المرة وصلت مرحلة حمد الله على سلامة الام فقط .. ياخوي النسوان بقن يموتن في الولادة احمد الله انها هي سليمة في عمرها دا .. والبنت الله يخليها ليك بس .. نقول شنو ... غايتو الحمد لله بس ..سماها نهى
تذمر الجد وشعر أن بنت اخيه خيبت امله هو شخصيا وجعلت الجدة تشمت فيه.. وكم مرة لمحت في انه بنت اختها سلوى التي كانت تعدها لعبد المحمود .. ما شاء الله رصتم اربعة اولاد وفيهم اتنين توأم كمان .. ما بتسمعوا الكلام انت وولدك ..
اتغاظ الجد وهز راسه تحسرا ...
حملت محاسن للمرة الرابعة ... كتم هو وهي الحمل .. وقالوا نظرة الناس وحسدهم ربما تحول الحمل من ذكر الى انثى .. وبعد تسعة اشهر عندما جاء وقت المخاض حمل النبأ الى امه وابيه بأن محاسن جابت الرابعة .. وعندما ذهب ليخبر اباه وامه قال له الاب : هو انت حاتقعد تتننه فينا كدا لمتين .. غير الاسامي دي ياخ يمكن يقيفن البنات ديل .. والام قالت له صحي يا ولدي انتو مشبكنهن في بعض كدا دي بتجر دي .. شنو شابكنا تهاني وهنادي ونها وهنا ..
وفعلا بعد عام واحد حبلت محاسن للمرة الخامسة .. وقرر هو وزوجته انه هذه المرة انه يغيروا اسم البنت القادمة شرط الا يحتوي الاسم على حرف الهاء والنون ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
وبعد تسعة اشهر وعلى الضمان ودون اي شك ولدنت محاسن بنتها الخامسة .. وقرر هو ان ينفذ وصية والديه وسماها اسم بعيد عن اسم اخواتها وسماها سحر ... ابوه قاليه كان من التالتة تسميها كدا ...
عبد المحمود جاءته فرصة انتداب لدول الخليج .. في زمن كانت فيه الغربة سترة حال .. وقبل ما تصبح شيلة حال ... سافر وقضى سنته الاولى وعاد بمبلغ محترم في الاجازة اعانه على بناء جزء من بيته .. أصرت محاسن على بقائه بجانبها لان البنات كبرن .. وقال انه محتاج لعام واحد فقط ليكمل البيتت ثم يعود .. ترك محاسن حبلى وقال لها اكتميه ما ناقصين شماته ..
وقبل ما يكمل عامه الثاني واصلته محاسن زاعمه بأن صحتها لم تعد تحتمل الحمل وتربية البنات ومراعاتهم الحمل تاعبها ..
قطع انتدابه وعاد بمبلغ معقول اتاح له ان يكمل جزء من بيته يكفي لسكنته مع اسرته الصغيرة وحتى ليرحل من بيت والده البيت الكبير .. غرفتين وصالة مع مطبخ وحمام كفاية .. الصالون خليه على الله .. عاد ولسان حاله يقول ..
اجيكم ماني زاير اريت رزقا يغرب سيدو طاير
يسوقني الشوق ..
ذات ليل صحت محاسن تتوجع .. هي لحظات المخاض .. ذهب الى ستنا الداية واحضرها بالكتمان وزعم بأنه لا يريد ان يزعج الاهل .. ادخل عليها الداية ووقف هو مع بناته الكبار يعددن طلبات الداية من ماء سخن وغيره ..
لكن هذه المرة انطلقت زغرودة من داخل غرفة الولادة من الداية ذات نفسها ..
وقف امام الباب وقلبه يكاد ينخلع من الخفقان ..
وقالت له الداية بعد ما فتحت باب الغرفة ..
ابشر يا اخوي يا ابو العريس المرة دي ولد ..
فرح البنات والتمن في الاب يحضنه ويبكين ..
اما هو تحول الى رجل آلي ..
جاحظ العينين ... يتلفت بهبل غلبه التعبير ..
هل يدخل على الزوجة يبارك لها ام يجري يبشر والديه ..
اخيرا عاد الى وعيه دخل على محاسن .. واحتضنها واختلطت دموعهما مع بعض ..
نظر للصغير للذي لازالت به آثار الدم فرح به كانه لم يفرح في الدنيا قبل ذلك ..
فرح الصغيرات البريئات ونططن فرحات بهذا الاخ الذي جلب هذه السعادة لوالديهما ..
ركب سيارته الفلكسواجن وقال للداية خليك انا راح امشي اجيب امي تقعد معاها وابشر ابوي .. قالت له الداية : ما قلت الصباح رباح ..
قالها : داك لمن كانت بنت لكن الآن الصباح وصل اهو قدامك ..
طرق الباب على والديه قبل اذان الفجر ..
فتح له الجد منزعجا .. في شنو يا ولدي خير .؟؟
عبد المحمود : محاسن يا ابوي ولدت ..
الجد : وسميتها منو المرة دي ما تصبر للصباح ..
عبد المحمود : جابت ولد ..
الجد : قلت شنو يا ولد ؟؟
عبد المحمود : قلت ليك ولد
الجد عاد لحضن ابنه من جديد كأنه قادم من السفر .. وفكاه من حضنه وهو يمسح الدمعات قائلا له : روخ بشر امك يا ولدي بس براحة ما تخلعها انت عارف عنده الضغط والقلب..
يدخل عبد المحمود على امه .. والتي تلبس توبها وتعاتبه : يا ولدي ليه ما بتكلمونا قبل ما تجيب الداية هسع تلد كدا براها حرام عليك ..
عبدالمحمود: يا امي انت ناسية بناتنا ولا شنو ما شاء الله كبرن وبقن يساعدن ..
الام : كبرن شنو يا ولدي اكبر واحدة فيهن يا داب اربعتاشر سنة ..
يركب الجدين معه ويعود بهما لبيته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
يادرديرى ياخ
والله انت زول مسكون بالابداع ...
يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااام ياخ
السهل الممتنع ..
واللغة البسيطة .. واليومى بتاعنا
والعاطفة السودانية الما بتشبها اى عاطفة تانية ..
____________________________________________________
متابعين معاك من السرد الجميل للقصة الاولى
حتى كنت اعتبرها (مسلسل البورد )
اى والله ..
نخش نقراء ..او نحضر عديييييل ونستمتع بالشخوص
ونطلق عنان الخيال ونسرااااااح
_____________________________________________________
يديك العافية يادريرى يا اخوى
ويبعد عنك المنظراتيه ناس
(القصة دى بتعالج ياتو قضية وشنو ماعارف داك )
قصة هى ولا دكتور ..
أحكى ياجميل متابعين ومستمتعيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: اسلام عبد الرحمن عمر)
|
Quote: يادرديرى ياخ
والله انت زول مسكون بالابداع ...
يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااام ياخ
السهل الممتنع ..
واللغة البسيطة .. واليومى بتاعنا
والعاطفة السودانية الما بتشبها اى عاطفة تانية .. |
تسلم يا اسلام
ودا من ذوقك الراقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
كثرتت شكوات المثنى كثيرا ما عاد من الميدان باكيا داميا والام والاخوات يسقط في يدهن لان المعتدي في الغالب اصغر منه بسنتين او اكثر .. يشكين للاب .
يقول امشي اكلم فلان دا اقول له لم ولدك عليك .. تقول له محاسن : دقيقة تمشي وين .. صلاح الدقاه دا اصغر منه بخمسة سنوات .. خلينا بلاش فضائح .
يتوقف عبد المحمود لايجد سوى ان ينفث زفرات حرى .. ويتأفف ..
عبد المحمود : الولد دا انت خربتيه .. لو من هو صغير خليتوه في الشارع يدق ويندق براه كان بقى راجل هسع ..
لكن انت طول اليوم اجروا شوفوا المثنى مالو .. الحقي اخوك بيبكي لغاية ما اعتمد عليكم ..
محاسن : هاي ياراجل خلاص عايز تلصقها فينا .. انت كم مرة اتشاكلت مع الجيران بسببه ..
فعلا سكت عبد المحمود وهو يعيد الذكريات في عدد الشكلات التي خاضها دفاعا عن المثنى بل يذكر يوم انه بالخرطوش جلد كل ميدان الكرة عندما وجد المثنى واقعا على الارض واحد الاولاد جاثما على صدره ويضرب فيه الباقين يضحكوا ويصفقوا هاجمهم بالخرطوش يعميه الغضب بل طارد كل ابناء الحي امامه وهم يتصارخون ..
طيب الحل شنو .. لا يمكن يظل يدافعون عنه طيلة العمر .. كيف ؟؟.. كيف يمكن اعادة هيكلة الولد ليمشي في سكة الرجال من جديد بدلا عن هذه الجهجهه ..
عد اليوم واصبح مهموما بتلك القضية المهمة بل الاستراتيجية التي تتطلب منه وضع خطة جديدة لبضعة سنوات ..
اقترح عليه والده اي الجد .. في ان يبعثه الى احد خلاوي القرآن .. اي المسيد .. يحفظ القرأن ويتعلم حياة الرجال ..
لكن قال ان هذه الفكرة جيدة لكنها تحتاج لخطوة قبلها .. لخطوة اولا اعادة الثقة في نفسه واحساسه بأنه رجل قادر على حماية نفسه ..فهو حتى الآن تغطيه امه بالليل .. ياخاف من الظلام .. ترافقه احدى اخواته اذا احتاج لدخول الحمام ليلا ....اخخ ليته اتى بنتا مثل اخواته كان اهون بنت وخلاص ..
ذهب ثاني يوم .. كل ما تذكر الامر تأوه وتأفف حتى انتبه له زملاؤه ..
سأله زميله عوض : مالك ياعبد المحمود مهوم كدا لعله ما في واحد عيان ..
قال : ابدا بس المثنى ..
عوض : ماله خير انشاء الله ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عبد المحمود : طبعا زي ما عارف يا عوض اخوي المثنى مولود فوق خمسة بنات وبعده واحده ..
اها ياخي نحن دلعناه واخواته من هو صغير بقن يدافعن عنه لغاية ما بقى .....
عوض : خيخة ؟
عبد المحمود : شنو ؟؟؟
عوض : لا قصدي يعني بقى ضعيف وما قادر يحمي نفسه ..
عبد المحمود : ايوا بالظبط .. اها بقى كل يوم يجي البيت باكي ولا ينزف ولا يرعف يكون في ولد من الحلة داقيه وغالبا اصغر منه في العمر .. ونحن كمان ما ممكن نمشي ندق ليه الولد الصغير .. انا مش عارف حل للمشكلة دي عليك الله ما تنورنا ..
عوض : انا عندي ليك فكرة حا تغيرو ليك مائة وتمانين درجة ..
فرح عبد المحمود : قول عليك الله قول ..
عوض : تودوه لناس كمال اخوي في مركز الشباب ..
عبد المحمود : وناس كما اخوك بيعملوا شنو ..
عوض : يدربوه طبعا على الكراتيه معقولة انت ما تعرف كمال اخوي بطل قومي في الكراتيه وحاليا مدرب نمركز الشباب ..
عبد المحمود والله فكرة : لكن تفتكر انه التدريب على الكراتيه براه ممكن يخليه راجل ضكر ما يخاف ..
عوض : طبعا لا لازم يكون فيه برنامج متكامل يعني لازم انتو تزرعوا في نفسه بأنه هو بطل شجاع وتتظاهروا له بانكم في حاجة لحمايته ..وتدرب البنات في البيت يعملوا العكس ..يعني مثلا بدل ما هي تمشي تحرسو عشان يمشي الدكان بالليل خلي البنات هن يطلبن منه الحراسه لو ماشين مشوار .. يعني مثلا المثنى انا خايفه ارح وصلني الدكان او وديني لصاحبتي ..
عبد المحمود : والله كلام معقول جدا ويخش العقل لكن هو كيف يقتنع انه تعليمه للكراتيه حا يخليه يكسر اي زول وما يخاف ..
عندي فكرة ثانية : روح السوق واشتري اكبر عدد من افلام الكراتيه وروحوا اتفرجوا فيها في البيت لمدة اسبوع لغاية ما هو يتشرب الفكرة ويبقى مهووس بالكراتيه ..
عبد المحمود : ياسلام والله انت ريحتني .. المهم انت كلم لي كمال اخوك انا لغاية ما المثنى يكون جاهز بديك فكرة عن الموضوع اول بأول ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
سلامات الواحد يجى من الصباح اول مايدخل على المنبر ينزل بالماوس لمن يصل محطة عمنا الدرديرى ويتابع طوالى ونسرح مع السرد الجميل الممرحل (ربع) ظابط من البداية
متابعين للنقطة الاخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: محمد بابكر محمد)
|
Quote: سلامات الواحد يجى من الصباح اول مايدخل على المنبر ينزل بالماوس لمن يصل محطة عمنا الدرديرى ويتابع طوالى ونسرح مع السرد الجميل الممرحل (ربع) ظابط من البداية
متابعين للنقطة الاخيرة
|
سلام ياا جميل يا رائع ... كله بافناسكم الغالية .. ونهديها عبرك للغالي محمد حبيب
لانه طلبها اكثر من مرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عمنا عبد المحمود من مكان العمل مباشرة ناحية السوق ومحلات الافلام السينمائية واشرطة الفيديو ..
اولا اشترى جهاز دي في دي ..
وعزل افلام اي فلم فيه صورة صيني اشتراه .. بروسلي جاكي شان .. شان شي هو .. شاك شي شون .. كله اي صيني كراتيه او غير وان كان اشك في انه هنالك فلم صيني لسيس فيه شئ من كراتيه ..
وراح البيت يخم كرتونة ممتلئة بالافلام وبالاضافة للجهاز ..
محاسن : يا راجل دا شنو الجيت خاميه لينا دا ..
عبد المحمود : اصبري بعدين بوريك .. يا اولاد جبت ليكم جهاز سيديهات افلام .. كلنا وبالمثنى حانساهر كل يوم نتفرج في الافلام نستفيد من اجازتكم دي انتو مش مؤجزين ...
محاسن : يا راجل انت ابو اليابا .. في ابو يجيب افلام اجنبية لاولاده وبناته عشان يتفرجوا فيها ..
عبد المحمود مغتاظا منها : يا ولية ما قلنا ليك اصبري بشرح ليك ..
تدخل محاسن المطبخ وهي لازالت تنقنق تعبيرا عن غيظها من تصرف الزوج الغريب ..
عبد المحمود يلحقها ناحية المطبخ ويحذر اولاده الا يتبعوه ..
ويشرح لها نظرية عوض وطريقة الحل المقترحة ..
تتظاهر بالاقتناع لكن دون ان تبدي امتعاضها .. هي نفسها تريد ان تصل للحل ..
ويبدأ في المساء بعرض الافلام بدءا .. بافلام بروسلي ... لعبة الموت والقبضة الحديدية وما ادراك .. ومن ثم جاكيشان .. وكيف يستطيع البطل ان يجلد مدرسة كاملة للكراتية دون ان يخدش بخدشة واحدة ..
صار عبد المحمود واسرته كل يوم متشنجين امام فلم جديد وبعض الافلام اعادوها اكثر من مرة .. بل تجدهم يركلون في الهواء ..ويرفسون في الهواء حتى البنات ..
وبعد ثلاثة او اربعة ايام سعد عبد المحمود وهو يشاهد التغيير في ابنه المثنى في الحوش وهو يصدر اصواتا مثل التي يصدرها ابطال الافلام .. مع صرخات بجمل من نوع ضربة القرد السكران .. وضربة الديك الاعرج .. وضربة الكوبرا .. وصرخات من نوع يااااع .. وهو يؤشر في شكل ضربات مع اخواته بل اصبح يطارهن : يا امي شوفي ولدك دا ..... اول مرة تنطلق تلك العباراة كان الشئ السائد : يا ماما ما تشوفي بناتك ديل .. مالهم يا حبيبي .. ابو يسوا لي العشا .. قومي يا بت يقوم نصك ... يا امي المسلسل قرب ينتهي .. يسلسل اقول ليك شنو بس قومي سوي العشا لاخوك ..
بدأ بتبسم عبد المحمود في نفسه وهو يرى ابنه طيلة النهار ينطط مقلدا حركات الكراتيه .. وقال في نفسه والله عوض دا ما ساهل حقو يبقوا طبيب نفسي .. ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
سلام درديري وضيوفك الكرام بس عشان تعرف إنو دايماً بنكون متابعنك من قولة تيت ..... إضافة حقيقية لسودانيز أون لاين ...... يعطيك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: د.يوسف محمد طاهر)
|
Quote: سلام درديري وضيوفك الكرام بس عشان تعرف إنو دايماً بنكون متابعنك من قولة تيت ..... إضافة حقيقية لسودانيز أون لاين ...... يعطيك العافية |
تسلم يادكتور والله انا الكسبان
بدخولي لصرح يضمكم
كونوا بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عبد المحمود من الي العمل فرحان بالصباح قال لعوض : والله انت راجل خطير ياخ مفروض تفتح ليك عيادة نفسية ..
عوض : خير اها الحاصل شنو .؟.
- ياخ الولد بقى طول اليوم ماشي ويصرخ ويسوي في حركات الكراتيه وساكي اخواته يخوفهم ..
عوض : يعني كدا بقى جاهز بعد كدا لو عرضت عليه فكرة مركز الشباب مع ناس كمال راح يطير طيران ..
ع المحمود : نجرب ..بس انت كلموا لينا يسجلوا معاه.. نحن العصر راح نمشي طبعا اذا وافق الولد ...
وفعلا بعد الغداء فاجأ عبد المحمود المثنى واخواته وفرحوا في ان المثنى اخيرا راح يكون بروسلي السوداني اي بروسلي زمانه او على الاقل جاكيشان كفاية قالت الام بعد ما تابعت الافلام وفهمت الوضع ..
نطط المثى فرحا واستعد وتشوق لدخول العصر للذهاب الى مركز الشباب الذي كان يبعد عنهم مسافة من المعقول ان يمشيها بالدرجة ..
اول يوم راح مع والده في السيارة
ولكن ايام التمرين كان يمشي بعجلته ..
اصر المثنى على امه واخواته ان يكون امر تدريبات الكراتيه سرية على اهل الحي ..( عشان هم كمان ما يمشوا ويبقى ما في فايدة ) هو صادق اذا كلهم تطوروا في وقت واحد سيبقى الوضع على ما هو عليه .. لكنه محتاج لقوة يفوقهم بها ..
التزم المثنى بالتدريبات .. وكان كل عصر بعد الغداء يحمل حقيبة ملابس الكراتيبه في كتفه ويقود دراجته ناحية مركز الشباب .. قبل ما يخرج ابناء الحي الى الميادين..
سألل منه بعض اصحابه او قل بعض المتسببين الذين يريدون موضوعا مع البنات كانوا يطرقون الباب مدعيتن السؤال عنه .. وكان الاخوات يتوهن الموضوع .. عنده درس .. راح عند عمتو ... راح سوق الخضار ..
وهكذا قضى المثنى ستة اشهر .. بانت اثار التدريب على بنيته الجسمانية وحتى صوته بدأ يخشوشن .. اجتهد في اللعبة وحباها .. حصل على الحزام البرتقالي ... امه قالت له كفاية يا ولدي كملت من لحم الدنيا .. قال لا لا زم يصل الحزام الاسود .. لازم يكون بروسلي السودان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
أحب المثنى لعبة الكراتيه بصدق .. وكان بالليل بعد مذاكرة الدروس يخرج في الحوش ويبدأ في تطبيق ما تعلمه اي ما تعرف بالكاتات في الكراتيه ..
أو يحضر كميات من الطوب ويبدا يكسرها بكفه .. وامه واخواته يشجعنه وامه تقول له : كدي يا يابا يهدي يد الرجال الصاح..
عبد المحمود يقول له ياولدي يدك البقت تكسر الطوبة دي ما تضربها زول في جمجمته تجيب لينا كارثة كمان ..
محاسن : خليه اليكسرها أها عاوز تدخل ليه خوف من نوع جديد كمان .. بدل ما يخاف من الناس يبقى يخاف عليهمم من نفسه؟ .. يا ولدي البهاجمك اديه في راسه طوالي ولا تخاف دفاع عن النفس .. بعدين الزول البتضربه بيدك .. دا بيكون قتل غير عمد ولا بتجيك اي عوجة اصلك ما تخاف من كلام ابوك دا ..
وضح هذا التعبير كم كانت مغبونة محاسن في السابق من حقارة ابناء الحي بولدها ...
بل اصبح المثنى حارس اخواته الامين الشجاع ملات نفسه الثقة .. لا يخاف الظلام والعنكبوت التي كانت تصيبه بالاغماء اذا نزلت على جسمه اصبح يهرسها بين اصبعيه .. والضب اصبح يهابه ويجري بمجرد سماع صوت خطواته .. كان هو سعيد بنفسه اكثر من الآخرين ..
لكن اكثر شئ كان يفكر فيه متى يذهب لاولاد الحلة ويصفي حساباته القديمة .. له علقة دين في رقبة كل من من عماد وطارق وياسر ووليد وخالد وهيثم وعمار .. كل نا تذكر واحد ظهر له الآخر من خلفه .. كلهم ضربوه وكلهم ادموه .. بعد الحزام الاسود وفي نفس يوم التخرج سيذهب لهم في الميدان وسيبلل التراب بدمائهم واحدا تلو الآخر سيكسر ايادي كما كان يكسر الطوب والاخشاب ..
مرات كثيرة عندما يصل لهذه المرحلة يضغط على اسنانه ويكسر الطوبة التي امامه بحرقة ينفث فيها كل غله وغيظه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: أبوالزفت)
|
Quote: ود كباشي
سلام
ده مشروع قصة يمكن ان تطبع وتنشر وتباع في المكتبات اصافة للادب السوداني يازول انت نحرير |
ابو الزفت
ابو الزفت بحالو عندنا ؟؟
مشكور يا الابيض ضميرك ..
لو قلت ليك ذوقك الراقي حكون مدحت نفسي ..
لكن هو راقي ما في شك غصبا عني وغصبا عنك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: حامد بدري)
|
Quote: الكباشي والمزاج الصافي تحياتي بالجد مساسقتك دي ممتعه وبنقيف معاك في الصف منتظرين ابداعك البفك الحيره في الغربه |
ود البدري يا ابقلبا نابض
نحي فيك قلبك البرشلونابي
لا اسكت الله لك حسنا او اوقف نبضا
كن بخير وصحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
مضى المثنى قدما في تدريبات الكراتيه جمبا الى جمب مع دراسته الثانوية ..
بل اصبح في السنة الثانية يوكل اليه المدرب تدريب المبتدئين ( بقى كوتش ) كما قال مبشرا امه وقالت له جدته كوشتي دي شنو سجمي ما يكون مودنك كوستي كمان .. قال لا لا ياحبوبة كوتش دي يعني مدرب ..
قالت الجدة : كدي يا يابا جيدلنا ..
قالت له هناء : يعني يا ثننوني هسع ممكن تقدر تدق اولاد الحلة كلهم في مرة واحدة ..
قال المثنى بكل فخر : ومعاهم ابهاتهم واماتهم كمان ..
تبسمت الجدة والام بكل فخر ..
باقي قليل على الحزام الاسود .. بل انصبت التدريبات الاخيرة كلها لهذا الغرض ..
كان المثى مهتما وهميما في تلك الايام .. كثير ما وقف في الصالون امام مرآة دولابه وبدأ يتدرب ويراغب بفخر في عضلاته المشدودة .. ..
الا ان جاء يوم التخريج .. خبر المثنى والده بأنه اليوم سيكون يوم التخريج بالمركز بعد العصر ..
ذهب معه والده .. وفي المركز هنالك لبس المثنى لبسة الكراتيه المعروفة تلك اللبسة البيضاء
وقد كان في مرحلة الحزام البني لكنه اليوم فقط سيحصل على الاسود .. سيتخرج .. وسيخرج المارد الذي رباه في جسده لمدة سنتين ..
خلصت كل الاختبارات وتم التخريج وتم تلبيس المسنى الحزام الاسود بعد المهرجان الكبير والحركات الاستعراضية . ربطه في وسطه وجاء لوالده يحمل معه الكأس .. هناه الوالد واخذه متجهين ناحية السيارة سأله والده كالعادة : ما عاوز تغير لبس الكرتيه ..
قال المثنى : هو دا اليوم الوحيد الانا عاوز ادخل الحلة فيه بلبس الكراتيه مع الحزام الاسود تقولي أغير يا ابوي ياخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: Artiga Gilani)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
درديرى اخوى
كالعادة مبدع فى سردك
وتشدنا لمتابعة الاحداث
وكأننا نعيشها ..
سلمت يداك
ارتيقا |
شاكر يا قريبي
طبعا شهادتك في مجروحة لكن ما مشكلة انت اجرح وانا بداويها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: درديرى كباشى .. سلامات ياخ ...
وحات الله انا كنت بخش سودانيز اونلاين وبقرا فى كل البوستات شئ منطقى وشئ مقرف وشئ شتايم ..
عشان كدى بقيت بعاين للعنوان .. اذا عنوان شكلو بتاع مشاكل طواااالى (بكبر منو اللفة) .. وده المقلبنى فى عنوانك بتاع (انت غلطان) .. اصلو ابيت ادخل البوست ده قلت يا عمك البوست ده شكلو شتايم وبلاوى متلتلة اخير نجليهو .. ولكن لمن كملت البوستات قلت يا ولد الكاتل الله والحى الله .. واتوكلت وتوووش انقطعت فى البوست .. ويا سلاااااااااااااااام لكن برضو اتكيفت انى جيت متاخر عشان ما اتشحتف زى الجماعة .. ومن ديك وعيك مباريك (بوست .. بوست .. فار .. فار .. حزام .. حزام) ..
سرد واقعى مدهش .. وممتع ..
النبى فوقك واصل وما تشحتفنا يااااخ ..
مودتى يا راقى .. |
مشكور يا مصطفى انشاء الله نكون عند حسن ظنك .. وثق انه نحن ما قعد نتعاطى السياسة والمشاكل االا اذا جاتنا مدسوسة في القمة .. زي الشطة الخضراء وسط الكسرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عاد عم عبد المحمود مع ابنه المثني في سيارته بعد انتهاء الاحتفالات وقبل المغرب بقليل ..
كان المثنى يرتدي زي الكراتيه الابيض ويزينه الحزام الاسود في وسطه ..
كان ما شاء الله شكله وسيما قوي البنية وعريض الكتفين ..
كان عم عبد المحمود كل مرة يلتفت ناحية ابنه ويبتسم في رضا تام ..ويحمد الله في سره ويشكر صديقه عوض الذي دله على هذا الطريق القويم .. قال في سره الولد كان الين من اخواته .. الحمد لله نحن كنا وين وبقينا وين ..
عندما وصلوا قرب ميدان الكرة قال المثني : ابوي نزلني هنا ..
نظر الاب له باندهاش في الاول لكن وجد الصرامة والعزيمة في طلبه .. عرف في نفسه انه ...عاد لينتقم .. كما تقول الافلام .. وقال مالو خليه ينتقم يامى بكوه اولاد الذين ديل ..
ونزل فعلا المثنى قرب الميدان بزيه الرسمي ربع يديه في صدره ..ووقف ينظر اليهم بحزم وحقارة ..
لاحظ له زملاؤه ابناء الحي وهم بالطبع ليس لديهم ادنى فكرة عن الكراتيه وفاكرنه انه لبسة تم شراؤها له كنوع من دلعه المعهود ..
وبدأوا يسخرون منه .. ويضحكون .. اما هو فقد شبك ساعديه في صدره ووقف ينظر اليهم بنظرات جادة واحتقار .. لم يرد على استفذاذعهم وضحكهم .. وقال في نفسه لو واحد منهم مد يده .. امانا ما في كلام تاني حا يحصل ..
عندما لاحظ له الشباب انه لا يستجيب لاستفذاذهم قرروا ان يتدخلوا بايديهم . وتقدمهم عماد وهو كان اكثرهم حقارة به منذ ان كانوا صغارا ..
وجاء عماد وشده من قميص الكراتيه قائلا : اها يا بروسلي .. وها ها ها ..
اما هو فصرخ صرخة بروسلي ووقف في وضع الاستعداد كما يفعل اهل الكراتيه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
دكان حاج ابراهيم هو مصدر التموين القريب في الحي وهو كعادة مثل هذا النوع من الدكاكين هو بمثابة نادي او منتدى لرجال الحي .. عم ابراهيم على جمب من فتحة الدكان وضع سرير قصير ( عنقريب) وكرسيين من بلاستيك بدأت تتهترأ وتتدلى منها خيوط البلاستيك كثيرا ما تذمر نساء الحي من هذه الجلسة امام الدكان التي تحرمهن من زيارة البقالة في المساء فيضطرين لارسال الاطفال وكثير مايأتي الطفل اكثر من مرة بسبب سوء الفهم ( ياعم ابراهيم امي قالت ليك لبن بودة مش صابون بودرة ) نوع هذه الجملة مألوفة في المساء من الاطفال المرسلين للدكان .. يبدأ تجمع المجلس من بعد المغرب الى العاشرة مساءا او اكثر بقليل ... حيث يبدأ الحي في رحلة السكون الليلي ويخلو الشارع من المارة .. من جلساء المجلس الطاهر السحار وهو خضرجي له بسطة خضار في السوق المركزي وسمي السحار يقال لان له عين حارة .. بمعنى انه شديد الوصف ويؤثر توصيفه للاشياء في سلامتها .. لذلك كل ما وقف الطاهر السحار امام احد وقبل ما يعلق تجد الشفاه بدأت تمتم بالعاويذ والتفل والتكبير السري .. وعبد الحميد ابو عوة تاجر جملة بالسوق انسان شرير وصاحب شبك وسوابق دكتور بابكر استاذ في الجامعة .. لا احد يعرف هو استاذ في اي كلية لم يسألوه ولا يحتاجون لان الجامعة عندهم تعني انه استاذ في كل شئ وهو لم يخزلهم ابدا لا يدرون هل اجابته على تساؤلاتهم صحيحة ام خطأ الاهم انهم مقتنعين بهذه الردود .. ومن الجلساء ايضا وان كان هو نادر الحضور عبد المحمود ابو المثنى .. وصالح موظف بالبوستة سابقا والآن هو بالمعاش .. فتح محل لانابيب الغاز بالدكان الذي ببيته واكتفى به مصدرا للدخل اضافة لمعاشه ..
في ذاك المساء .. بدأ اعضاء نادي الدكان يتجمعون .. اكتمل النصاب تقريبا عدا اثنين وهما طرفا حادثة ملعب الكرة عبد المحمود والذي لازال في بيته يتحفل احتفالا صامتا مع اسرته ببطولة ابنه التي تفجرت وعبد الحميد الذي لازال مع ولديه في المستشفى والذي اضطر ان يقول للمستشفى ان ولديه سقطوا من رأس البيت فانكسرت انف واحد ويد الثاني .. حتى يتجنب اورنيك ثمانية والشرطة ويتضح بعد التحقيق ان ولديه هما من جنيت على الولد فتبقى الحكاية ميته وخراب ديار .. اخذهما وهو يكاد يغلي غيظا .. معقولة هل انقضى عهد سطوته وابنائه على اهل الحي ومن مين من الولد شبه البنية هذا الذي طالما ضحكوا على دلاله وبكائه لاتفه السبب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
د ابوبكر : والله انا ما عارف عبد المحمود عمل شنو حتى يزرع رغبة التغيير في ولدو لانه في وسائل كثيرة .. ممكن بالكتب او بحكي القصص والرويات او افلام حكاوي تاريخية ..
طاهر : يعني تقصد يا دكتور انه حكاوي الحبوبات والحجى الزمان داك كان نوع من التربية ..
د ابوبكر : ايواا بالظبط عليك نور يا طاهر .. عشان تلاحظ نوع المشاكل المشابهة موجودة فقط في الاطفال المتربين بعيد من اجدادهم يعني ماعاشو في البيت الكبير .. لانهم ما سمعوا حكاوي حبوبات وهي تلاحظ طلها قصص فروسية وحكاوي نوع فاطمة السمحة والغول .. هي قصص تمجد الذكر كذكر والانثى كأنثى .. مافيها قصص معكوسة ..
ابراهيم : معكوسة كيف يا دكتور ..
د: ابوبكر : لو تتذكروا حكاوي زمان ما فيها مرة مسترجلة او ارجل متأنث..
وفي هذه اللحظة يتحرك ناحية الدكان عبد المحمود .. بعد ان حل مشكل بيته وضمدوا جراح ابنهم لا ننسى انه المثنى جرح في شفته غير خدوش الجلد ....
الطاهر : خلاصوا غيرو الموضوع عبد المحمود جايي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: محمد بابكر محمد)
|
Quote: ماعندنا عقد (لاحقنو) ( شختف ) بى راحتك متابع
تخريمة كيف أمسيت مع الكشات المدورة اليومين ديل |
اماني ماني مشحتف
تعرف القصة دي زي الفاتت انه باقيها ما مدون
احاول اتذكر واعدل واشطب في راسي طول اليوم ..وانا ماشي أؤشر في الهوا .. وماتنسى الحكاية فيها كراتيه يعني حبت شلاليت في الهوا كدا
يعني ناس الكشة كان لاقوني راح يكشوني بدون تردد أو سؤال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: بيني وبينك دي ما في اول الربع يعني مافي زنقة |
بطريقتك دي يا ابو الدر ..
انا ده طرفي من الحزام وسيدو
لغاية ما نشوفو عريس ( والا النهاية ما عرس )
بس ما يعرس بنات عمك عبدالحميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: ابراهيم عبدالناصر)
|
Quote: بس ما يعرس بنات عمك عبدالحميد |
يا زول انت داير تجيب لينا الهوى مالك ..القال ليك منو عبد الحميد عندو بنات هسع ؟؟
بعدين دا مبارنه من يوم ولدوه حا نعرس ليه كمان ؟
اتذكرت لامن كنا في الجامعة عندنا زملانا دخلوا السينما فلم هندي انا ابيت امشي معاهم كنت تعبان جو راحعين الساعة اتنين صباحا ..
قلت ليهم مالكم اتأخرتوا كدا ..
رد واحد بزهج قال لي : ياخي البطل ولدوه الساعة اتناشر .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
دخل عبد المحمود على المجلس محييا : السلام عليكم يا أخوانا .. رد الجميع في الاول برد جماعي الا ان الطاهر لم يكتفي .. الطاهر : الله يحييك يا ابو المثنى ياخ ..
عبد المحمود بعد ان تمتم وتعوذ وعرف ان ابنه كان مسار النقاش اليوم ربما كل اسرته فرد تحية الطاهر الخاصة مشجعا له على الافصاح ..
- اهلا يا ابو عبد الله اخباركم شنو ..
ابراهيم : لا بس كنا جيابين سيرة الشكلة لعلوا ولدك ما تعوق شديد ..؟
عبد المحمود : لا لا لا جرح بسيط في الشفة وخدوش في الجلد لكن كويس الحمد لله ..
ابراهيم : هو الحاصل شنو بالظبط انا طبعا قاعد في دكاني دا ما شفت حاجة ؟؟ اصلو باقي اولاد عبد الحميد ديل قلة الادب والحقارة مكملنها ..
عبد المحمود بثقة : ها دا كان زمان ..
الطاهر السحار: وهسع الاتغير شنو ؟؟( سؤال خبيث هو اصلا يريد ان يعرف كيف تحول المثنى الطري الى شوال منقا نيه كما وصفه من قبل )
عبد المحمود : لييه هو عم صالح دا ما حكى ليكم ؟
ابراهيم : لا نحن عاوزين نعرف الخلفيات ..ما تقول حاجة يا دكتور؟ .. دخل الدكتور في حرج هو لا يريد ان يلعب دور النسناس الذي يغتاب الناس مكانته العلمية والاجتماعية لا تتناسب مع هذا الدور .. لكن طالما هو قرر ان يجالس هؤلاء الجهلاء الذين يستمعون له اكثر من طلابه بالجامعة عليه ان يدفع الثمن ..
حاول الدكتور ان يزوق من الحرج بأسلوب علمي : ابدا يا ابا المثنى كنا بنتكلم عن الدور الاسري في تربية الابناء وكيف تقويم الطريق باسس علمية اذا لوحظ انحراف الناشئ عنه باسلوب علمي بسيط ..وطبعا كان سبب الموضوع هو شكلة اليوم يعني .. يعني اولاد عبد الحميد هم مشروع لرباطة المستقبل كيف استطاع ان يهزمهم ابنك ويكسر شوكتهم بدون حاجة لسند اسري كالاخوان مثلا ..
عبد المحمود مشجعا الدكتور ومحاولا اخراجه من نوبة الحرج التي دخل فيها : يا دكتور انا اصلا جايي اناقشك في نفس الموضوع ..
ارتاح الدكتور وخف عنه التوتر نتيجة لهذا الرد الدوبلماسي الرائع من عبد المحمود ..
الدكتور : اتفضل يا عبد المحمود اسأل ..
عبد المحمود : تتذكر يا دكتور ولدي دا زمان كان يخاف من الديك والسخل والغنم وكل مخلوقات الله .. لكن هسع الحمد لله زي ما حكوا ليك ما بيخاف حتى من الاسد .... انا عاوزه يثبت على كدا وما يتغير مفروض أعمل شنو ؟
ابراهيم : ايو دا الكلام يا دكتور كلنا محتاجين نفهمه وعايزين ولدنا المثنى دا يكون قاهر اولاد عبد الحميد ديل للابد ..
الدكتور : دا يتوقف على انك اولا تشرح لينا كيف انت قدرت تغيره كدا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عبد المحمود شعر بانه تورط .. هو لا يريد ان يفضح مشروع تغيير ابنه بكل تفاصيله فيبخس الفكرة من اساسها بعد ان تنتشر الحكاية ويحس الناس ان ابنه بطل مصنوع او نمر من روق كما يقال .. لذلك تطلب منه الآمر ان يجعل قصة ابنه قصة عادية بمعنى تربية اجداد .. فقال .. - والله ولدي دا في الاول نحن قفلناه في البيت مع اخواته وحرمناه من لعب الشارع .. ولمن طلع الشارع ما قدر يتكيف مع الاولاد فاعتمد على مراقبة وحراسة اخواته مما زاد الامر سوء .. انا في النهاية وبناء وصية زميل مختص بديت ارسله لبيت جده عند امي وابوي .. جده بدأ يحكي له عن البطولات التاريخية وعن الثورة المهدية والتاريخ الاسلامي وخالد بن الوليد وضرار بن الازور .. وكذلك ..
د. بابكر : لا خلاص فكرتك وصلت هو دا نفسه الكلام الكان قلته ليكم لابد من زرع الرغبة في الولد في البداية ومن ثم تربية الثقة في نفسه .. بس ممكن تدينا فكرة يا عبد المحمود كيف قدرت تربي فيه الثقة في نفسه ؟؟
عبد المحمود ارتاح الى ان القصة التي حكاها وجدت قبولا وهوى في نفس الدكتور وطابقت نظريته .. : وقال مسألة الثقة دي بديناها بالتدريج في الاول انا كنت بروح اوصله بيت جده وارجع اجيبه وبالتدريج يقيت مثلا اوصله واقول له لو اتاخرت ارجع البيت براك وانت راجل اكيد ما بتخاق وكنت اراقبه من بعيد .. ومرات اقول له روح وصل اخواتك ديل بت جدك او وصل اختك لصاحبتها عشان هي بتخاف ..
تفاجأ عبد المحمود ان الدكتور يقاطعه بصفقه وهو يقول : يا سلام عليك هي دي الطريقة العلمية الصحيحة لزرع الثقة في طفل مضطرب عاطفيا زي ما يقول الكتاب بالظبط ..
الطاهر : لكن الحكاية دي كلها ما فيها حكاية التمارين والعضلات والكراتيه اوع تقول لينا جده هو دربه على الكراتيه الا يكون جده دا صيني ولا ياباني ..
ينفجر الحضور ضاحكين لسخرية الطاهر اللازعة ..
لكن عبد المحمود يرد بغيظ : لا جده لا صيني ولا حاجة .. انا عندي زميلي في العمل هو اخوه كامل مدرب الكراتيه في مركز الشباب المعروف قلت لاخينا عوض المثنى عنده رغبة يتدرب مع كامل .. كلمه وتمت الموافقه .. يعني قبل ثلاثة سنوات كدا .. المهم من يومها المثنى لغاية ما وصل مرحلة الحزام الاسود وبقى مدرب هو كمان ..للدفع الجديدة .ما غاب ولا يوم عن التمارين ..
د بابكر : ما شاء الله .. يعني ممكن نجيب اولادنا يدربهم لينا ..؟
الطاهر : ايوا والله ياريت بدل الكره المكرهننا بيها دي اريت لو دربهم على الاقل يخلوا لينا اولاد عبد الحميد ديل زي الغنم ..
- عبد الحميد منو الداير اولاده يكونوا زي الغنم ..يا الطاهر ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انطلقت الجملة بصوت عالي ويتفاجأ الجميع ان عبد الحميد واقف فوق رأسهم والغضب يكاد يفجر رأسه ..وعيونه ينطلق منها الشرر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: Osman Dongos)
|
Quote: استاذ درديري، السلام عليكم،
قال ايه (جسمو كلو كراضم زي شوال المنقه) ها ها ها ها ، ياخي زولك الطاهر السحار مبالغه.
يإخي لقد عدت بنا سنين عددا الي سودانا الذي تربينا فيه، سودان النخوه والعشرة الطيبة والجيره السمحة. اين ابناء وبنات اليوم من ذلك الزمن الجميل. لقد حركت فينا احاسيس كدنا ان نفقدها لطول تغربنا في بلاد الفرنجه. واصل في ابداعك و سردك الجميل، فكلنا حضور ومتابعة بتشوُّق.
لك الود عثمان دُنقس |
الله يخليك عثمان صدقت
والله عندنا حنين لقعدة الدكان والونسة العفوية والكلام منساب كدا بدون رتوش او تنميق او حتى تنغيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: Mutaz Hussien)
|
Quote: لسلام عليكم عضو جديد، سرد رائع لقصة متفاعلة، كنت اترقب المشاركة في هذا الموضوع حالما احصل على الباسورد، ودي بعض الصور(...) |
سلام يا معتز انا اسعد كونك تخصني بأول مشاركة لك في المنتدى
وهدية جميلة ومعبرة وتشبه القصة تماما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
ارتبك الحاضرون بدخول عبد الحميد المفاجئ عليهم وضبطهم متلبسين باغتيابه هو واولاده ..
- اتكلم يا الطاهر عبد الحميد منو الحا تخلوا اولاده زي الغنم ومين الراجل اليقدر يعمل كدا ..؟
الطاهر بعد ان وجد الجميع صامتون وهو وحده المعني بالكلام ..
قائلا : العفو يا عبد الحميد نحن كنا بنسأل عن صحة اولادك كيف اها انشاء الله حالتهم ما خطرة ..
عبد الحميد لازال في شره وغيه وغضبه : اولادي لسع الراجل البيخلي حالتهم خطرة ما اتولد ..
الطاهر وجد نفسه يرد وهو يتلفت على الآخرين راجيا منهم استلام الحوار ولسان حاله يقول لهم ماتفكونا من البلوة دا ؟
فقال : لا ما شكلة امس العوقهم فيها ولد عبد المحمود ؟
عبد الحميد : الولد السحسوح دا يقدر يعوق اولادي كان ما مسكوهم ليه اولاد الحلة ؟؟
عبد المحمود بعد ان هبشه راس السوط بهذه الكلمة : يا راجل ما تحترم نفسك وبعدين مينن قالك انه اولاد الحلة مسكوا اولادك للمثنى يا صالح احكي ليه الحقيقة الظاهر اولاده ضللوه .
د بابكر : اهدأ يا عبد الحميد يا اخي وهو نحن حا نخسر بعض عشان اولادنا اتشاكلوا .. حليل ايام زمان .. زمان لامن كنا نتشاكل اي ابو يكون موجود يعاقب الطرفين بدون حساسية من الاب الغايب .. زمن ..
عبد الحميد : انا اولادي غدروا بيهم الاولاد معقولة في حاجة يقبلها العقل المثنى دا زمان كان يبكي من صلاح ولدي الاصغر منه بخمسة سنوات هسع يقدر هو براه يضرب عماد وخالد المخوفين الحلة دي كلها ؟
عبد المحمود : شوف هنا يا عبد الحميد نحن ما ناس شر .. ولا عايزين نخوف لينا زول او نضطهده لكن لازم تعرف انه زمن الحقارة ولى وانتهى .. وانت مفروض تعلم اولادك وتخليهم يتعاملوا مع الاولاد بندية وكلهم اولاد تسعة .. لكن اولادك من زمان مستعمرين الحلة تمرين الكرة ما يبدأ الا اذا وصلوا وهم يقسموا التمرين على كيفهم .. دي حاجات خلاص الشعوب كلها اتحررت وبقت ما مقبولة ..
عبد الحميد : شنو هو انت كبرت الحكاية وعملتها لينا شعوب وتحرير ما فاضل الا تقول ولدك عمل انقلاب عسكري في الحلة واستلم السلطة .. عبد المحمود ضاغطا على اسنانه بالغيظ : ياخ افهمها زي ما تفهمها .. وصدقني وانا اقولها ليك قدام الرجال ديل عشان يكونوا شاهدين انا من الآن ا راح افتح بلاغ ضمان في المركز ضد اولادك انهم لو تعرضوا لولدي اي حاجة تحصل ليهم بعد كدا ولدي غير مسئول..منها .
عبد الحميد : يا سلام هو ولدك دا ركبت ليه مكنة عنتر بن شداد ولا شنو ..؟
د بابكر يا جماعة اهدوا ..
في هذا الوقت يأتي ناحية الدكان المثنى بنفسه يسلم عليهم جميعا : السلام عليكم ..
يلتفت الجميع ويتأملوه برهة قبل الرد : كان يرتدي بنطلون تمرين من النوع المطاط وفنيلة نصف كم تبرز بنيته الجسمانية ..
عبد المحمود يلاحظ نظراتهم ويبدأ يتعوذ ويحصن في ابنه وخاصة بعد ما لاحظ نظرات الطاهر السحار التي جعلت عيناه تكادان تطيران من محجريهما ..
- المحمود : خير ياولد في شنو .؟
المثنى : عاوزنك في البيت جدي وحبوبتي وصلوا ..
د. بابكر : كيفك يا مثنى انشاء الله ما تكون اتعوقت ..
المثنى : لا يا دكتور بسيطة الحمد لله ..
ابراهيم يقتله الفضول : اتفضل يا المثنى اقعد معانا شوية ياخ ..
المثنى : لا اسف عندنا ضيوف في البيت ..
ابراهيم بصوت عالي كانه يريد ان يلجم الطاهر وعبد الحميد الذي بدأت ثورته تخمد وبدأ دون ان يحكي له احد يكذب رواية ولديه في ذهنه تدريجيا
قال ابراهيز: ماشاء الله ربنا يحفظك يا ابني .
وانصرف عبد المحمود مع ابنه .. وخيم صمتا قصيرا بعدهما على الدكان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عبد الحميد يبدو انه بعد ما شاهد المثنى خمدت ثورته فعلا ومال لتكذيب رواية ابنائه وقال : يا اخوان ما تورونا الحاصل شنو يا صالح قول قالوا انت حاضر الشكلة من اولها ..
الطاهر السحار شامتا : عييك زولك آمن الظاهر عليه ..
صالح : يا عبد الحميد انا كنت قاعد في الكرسي بتاعي كالعادة بتفرج في تمرين الاولاد .. اها جا عبد المحمود بعربيته وقف ونزل ولدو .. الولد كان واقف بكل احترام يتفرج في التمرين .. اها قام اولادك والاولاد الباقين عشان نكون صادقين يتريقوا منوا ويسخروا ويضحكوا لانه هو كان لابس هدوم الكراتيه .. ويقولوا ليه يا بروسلي ويا شنو ما عارف ..
هو بس كان مربع يدينه في صدروا ولا يبرد عليهم ولا شغال بيهم .. اها قام ولدك عماد ما اكتفى بالكلام جا جراه من القميص بتاعه .. لامن هو حب يقاوم عماد رفعوا فوق وضرب بيه الواطه .. جوا الاولاد فصلوهم من بعض .. شوية تاني جا عماد مسكوا رماه في الارض على وشوا لامن انجرح وبقى ينزف دم وقميصه اتشرط ..
عبد الحميد : كيف يكون ولدي هو الدقاه ويتعوق هو انت حتى الان تفول عماد رماه في الارض مرتين وشرط له هدومه ..
الطاهر : يا زول ها ما تصبر دي المناظر الفلم لسع ما بدا .. اها كمل يا صالح ..
صالح : الاولاد فصلوهم من بعض والمثنى مشى قعد له في حجر من بعيد وقلع قميصه المشرط وقعد عريان يعاين من بعيد الظاهر هو خجل يمشي بيتهم بالحالة دي .. اولاداك بعداك ما ريحوه بدأوا يستفذوا فيها ويضحكوا مع باقي الاولاد .. بس هو لامن هبشو وقالوا ليه اخو البنات والبنوتي وقلة ادب من النوع دا مشى عليهم مرة ثانية ... لكن من دون الاولاد القاعدين طلع له ولدك عماد مو عامل فيها زعيم .. بس اشوفلك المثنى نط فوق وضربه بحافة رجله بس ولدك وقع في الارض وبقى يفرفر زي الخروف المضبوح ويصرخ و هو ماسك وشو .. اها ولدك التاني خالد خطف له عصايه وجا جاري المثنى مسكها منو تحت اباطو وضربه بيده الثانية ... يمين ما طالبني حليفة كع دي سمعتها انا من دكاني يمين كسرلو يدو زي قصبة السكر ..
طاهر السحار : علي باليمن قصبة السكر ذاتها ما في راجل بيكسرها بضربة واحدة ..
ابراهيم : الله اكبر عليك انت ود الناس دا الليلة ماك ناوي تبيتو في سريره ولا شنو ..
صمت عبد الحميد وسرح وبدأ الآن يفهم كلام عبد المحمود وقصدو شنو ببلاغ ضمان ... يعني الان لو اولادوا اتعرضوا للمثنى زي ما كانوا ناويين يمكن المرة دي يكون فيها موت عديل .. وصل هذه النقطة وبلع ريقه ..
يا اخوان عن اذنكم عندي مشوار .. وذهب ..
الطاهر: يا جماعة والله الزول دا خاف له خوفة .. الظاهر اولاده كانوا غاشنه ..
د. بابكر : هو اولاده ما غاشنو لانه اولاده نفسهم ما مصدقين الحصل عليهم لانهم في نفس اللحظة هم رموه في الارض وجرحوه .. يعني الكلام دا لو كان بعد شهر مثلا رجع وانتقم كان ممكن يكون في شئ اتغير .. لكن الشئ الهم ما فاهمنه شنو هو الاتغير وخلى الولد يتحول من نعامة ########ة الى اسد في نفس اللحظة ..
ابراهيم : يا دكتور السؤال دا محول ليك انت ..
الطاهر : سؤال شنو كمان ..
ابراهيم : كيف اتحول المثنى من نعامة لاسد في نفس اللحظة ..
دبابكر يبدو انه المثنى الفترة الكان قعد فيها في الحجر كانت زي تعبئة ذاتية .. يعني قعد يحسب ويفكر كيف يروح لاهله منهزم بعد ما تعبوا فيه وصرفوا فيه دم قلبهم .. وزاد التعبئة انه الاولاد بدأوا يسخروا منه لغاية ما وصلوا لجملة معينة كانت قمة الاستفذاذ وصلت الغضب نهايته ..
ابراهيم : والله تجربة عبد المحمود وولده دي بقت لينا درس اليوم اتعلمنا منها حاجات كتيرة خلاص ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
جاءتني هذه الرسالة في الخاص من احد الاخوة
Quote: ..تعرف فترة اتدربت في كونغ فو بتاع مركز شباب وكان في واحد عنده حزام اسود اسمه مثنى وزول مجتهد يعني خلال سنة اخد الحزام بينما التانين بياخدو اقل شيء في 5 سنة، بس عشان كده سألت الاسلوب بتاع الكونغ فو تايقر استايل |
وانا أقول صدفة غريبة ان تختار رياضة معينة واسم معين وتكتب قصة لتقدم بها فكرة تتعلق بالتربية او اي رسالة اجتماعية .. ويتطابق كل هذا مع حياة شخص ..موجود فعلا
اولا انا انوه الى ان هذه القصة خيالية بحته الجزء الاول منها واقعي لكنه حدث في زمن بعيد يمكن ثمانينات القرن الماضي والمثنى المذكور في الرسالة واقسم بالله لا اعرفه ... ونأسف ان صابه شئ من شظى تلك القصة .. وهذا للتنويه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: اولا انا انوه الى ان هذه القصة خيالية |
متابعين (ومتنوهين) جاية من بتاعك
اوع يكون فى مشكله تانية مع مثنى حقو تعقد ليهو طوالى بعد دا ، الولد بقى راجل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: ااااا درديرى ماااااااا عذبتنا ....
والله حقو الواحد يعمل بنظرية (الدخول للبوست متاخراً) .. تحاشيا للبشتنة دى ..
الدرديرى ياخ تمها .. الله يتم عافيتكـ ياخ |
يا بشاري لو ردمتها كلها حا تبقى كثبرة مافي حد راح يقراها ... الري بالتنقيط اثبت فعاليته ياخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: شكراً يا درديري على هذا وربنا يديك العافية لأنك بتجمل وجه هذا المكان رغم الكتابات السيئة البتصدر من البعض. تحياتي |
مشكور يا احمد سيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
عبد الحميد وصل بيته وفتح الباب بعنف احدث ضجة عالية في بيته ....
عرف افراد اسرته انه حضر غاضبا وخاصة الولدين كانا راقدين على السرائر وامهما تدلل فيها واخوانهم الصغار من حولهما ..
عبد الحميد : يا اولاد انتو تغشوني انا يا جبنـــا يا خوافين ..
أم عماد : يا راجل قول بسم الله مالك جايينا هايج كدا .
عبد الحميد : يا وليه انتي انطمي انا بسأل في الحمير ديل .
أمعماد : تسأل من شنو انت ما قلت حاجة لسع ؟
عبد الحميد : انت يا عماد وخالد ما قلت لي انه اولاد الحلة كانوا ماسكنكم وولد عبد المحمود يدق فيكم لغاية ما عوقكم ؟؟
هنا جحظ الولدين عيونهما عرفوا ان والدهم كشف الحقيقة ..
أم عماد : ما صحي هو ولد محاسن الدلوع كان ما مسكوهم ليه بيقدر عليهم زمنهم كله يبكوا فيه .. كم مرة امه وحبوبته وجدو جونا هنا شاكين من اولادنا ..
عبد الحميد : يا ولية ما قلت لي انت ما عارفة حاجة .. ولد عبد المحمود البتقولي عليه دلوع دا وقع فيهم دق كلهم لو ما صالح بتاع الغاز مسكوا منهم كان حول الحلة دي كلها لكوم عضام .. على فكرة اولاد الحلة القالوا ليك مسكوهم ديل كانوا واقفين مع اولادك .. يعني ببساطة كدا ولد محاسن دق الحلة كلها بما فيها اولادك ديل باتمان وطرزان ..
ام عماد : يا راجل دا كلام شنو .
عبد الحميد : اسأليهم ياهم ديل قدامك خليهم يقولوا كلام غير كدا ..
أم عماد : أجي يا عماد الكلام دا صحي .. خالد قول انت ..
يطاطئ الولدين رأسيهما خجلين ..
عبد الحميد : انا مشيت لشلة الدكان منفوش الريش متوعدا وقايل اولاد الحلة اتأمروا على اولادي لامن عرفت الحقيقة مسكتني ملالة وما قدرت اقعد ولا لحظة .. مش كدا وبس عبد المحمود يهددني يقول لي اولادك لو ما لميتهم عليك تتحمل مسئولية اليحصل ليهم براك ..
أم عماد : هو في شنو الولد دا لقى خاتم سليمان ولا بقى ساحر ..الولد كان يبكي من الاطفال في الحلة دي .. عصومي الصغير دا كان يبكيه .
عبد الحميد : لازم تعرفي يا ولية انه الظلم ليه نهاية .. اولادك كانوا مفترين .. والناس ماراح يستسلموا للابد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: الله يستر من القادم
قالها عبد المحمود وهو ينظر نظرات الغل في عيني عبد الحميد وابنائه اتجاه ابنه وهو يجتهد في تدريب ابناء الحي .. |
ابو الدر ما تقول لي الفكي بتاع عمتك سعاد برضو حاجز مقعدو في القصة دي
وبيأدي نفس الادوار .. تكون بالغت معانا
متابعين غايتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: ابراهيم عبدالناصر)
|
Quote: ابو الدر ما تقول لي الفكي بتاع عمتك سعاد برضو حاجز مقعدو في القصة دي
وبيأدي نفس الادوار .. تكون بالغت معانا
متابعين غايتو |
لا يا حبيب المصيبة اكبر من فكي الظاهر عليها .. بعدين دا ولد دلوه امه وابوه يحصنوا فيه صباح ومسا .. يعني هو زي الاندية الافريقية القعد تغلب الهلال في عقر داره الفكي ما بياكل معاهم عيش ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
اعتاد المثنى في كل صباح وبعد صلاة الفجر ان يجري حول الملعب حوالي عشرة مرات ..
هو التزام اعانه للحفاظ على لياقته ..
وبعد ما يخلص من الجرية الصباحية يقف ويؤدي تمارين الكراتيه او مراجعة حفظه للحركات التي تدرب عليها ..
بمعنى آخر هو خصص فترة الصباح لتدريبات الشخصية .
ومع شروق الشمس يكون قد خلصت تدريباته يذهب الى البيت يستحم ويشرب الشاي قبل ما يتجه الى مدرسته ..
كل اهل الحي اعتادوا على هذا الوضع تقريبا ..
كذلك العائدون من المسجد والذاهبون لاعمالهم اعتادوا ان يشاهدوا المثنى يؤدي تدريباته اليومية ..حتى قبل ان ينقشع الظلام ..
كما ان هنالك اربعة عيون ايضا كانت تراقب هذا المشهد اليومي وتخطط بالغدر
هما عماد واخيه خالد اولاد عبد الحميد ..
بلغ بهم غيظهم وكيدهم شأوا بعيدا ..
عرف الاخوين ان المواجهة المباشرة مع المثنى حتما ستنتهي لصالحه .. وقد حاولا اكثر من مرة ان يجابهانه وكان نصيبهما علقة جديدة في كل مرة
اذا لا سبيل للانتقام سوى الغدر في الظلام الحالك ..
وطالما اعتاد المثنى ان يبدأ تمارينه في هذا الظلام اذا هي فرصتهم الوحيده ..
وكذلك يجب ان تكون ضربتهم في هذه المرة قاضية حتى لا يقوم من جديد ويغلبهم ويقلب الطاولة على رؤوسهم كما كان يفعل في كل مرة ..
| |
|
|
|
|
|
|
الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
في صباح يوم ثلاثاء تقوم محاسن منزعجة ..قبل صلاة الفجر .. وتبدأ تتفل عن يسارها وتتعوذ ..
يسألها زوجها عبد\ المحمود بعد ان استيقظ بحركتها سألها عن سبب صحوها مبكرا ..
محاسن : الليلة شفت لي حلم كعب خلاص ..
عبد المحمود خير انشاء الله .
محاسن : انا ما عايزه احكيه عشان ما يتحقق .. مش قالو الحلم الكعب ما تحكوه ؟؟ بس عايزة حاجة عليك الله اقنع المثنى انه الليلة ما يروح التدريب بعد صلاة الصبح ..
عبد المحمود ليه في شنو قلقتيني ..
محاسن : ما في شئ واضح بس انا ما مرتاحة لتمرينه في الضلام دا ...
عبد المحمود : انت ما عارفه راسو قوي خاصة لو شاف اننا خايفين عليه .. ويخرج عبد المحمو\د ويروح ليوقظ ابنه للصلاة يكتشف انه مستيقظ وجاهز بلبس لبس التمرين ..
عبد المحمود : يا مثنى يا ابني ياخ انت تمرين بالليل دا ما تخليه .. كفاية تمرين العصر ..
المثنى : ليه في شنو يا ابوي ما تمرين العصر دا للاولاد والصباح دا تمريني انا ..
عبد المحمود : يا ولدي زمنك كله بقى موزع للرياضة ما عندك وقت للمذاكره ..
المثنى : يا ابوي هي كلها ساعتين في اليوم .. ساعة في الصباح وساعة بعد العصر .. والمثل يقول العقل السليم في الجسم السليم وانت تعرف التمارين ما اثرت في مستواي ..
عبد المحمود : بصراحة كدا امك قلقانة عليك وخايفة من تمرين الصباح .
المثنى : يا ابوي انتو لسع بتخافوا علي هو انا ولد صغير بعدين براكم شفتوا البيتعرض لي بأدبو كيف ..
خرجتت الام وبدأت تترجا فيه بأنه يرجع مع ابوه من الصلاة ولكنه رفض الاستسلام اصر على التمرين اليومي .
اخيرا قال لها عبد المحمود خليك مؤمنه انه الحذر ما بيمنع القدر ..
وخرج مع والده الى المسجد كالعادة وبعد الصلاة عادا الى البيت لبس حذائه الرياضي وتوجه ناحية الميدان ..
اليوم كغير العادة لاحظ شبح نفرين جالسين يتهامسون في طرف الميدان لم ينشغل بهما .. وبدأ جريته الاولى حول الميدان ..
وعندما وصل بمحاذاتهما ادخلا راسيهما على بعض حتى لا يتبين الملامح .. هو اصلا لم يكن حريصا ليعرف من يكونان ..
لف حلقته الاولى .. وفي الحلقة الثناية اول ما تخط النفرين .. تحركا خلفه مسرعين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
هاجم النفرين المثنى من جهة ظهره فجأة وطعنوه بسكين طعنتين في ظهره .. صرخ هو اما الجانيين جريا في الظلام .. سمع صالح صوت الصراخ وهو كان قد حضر من المسجد متجها لبيته ولا حظ للشابين وهم يدخلان في احد الازقة ..
نادى صالح باعلى صوته : الحقوا يا ناس المثنى طعنوه .. صوته العالي عم كل الحارة .. بدأت البيوت تتفتح وجروا ناحية الميدان ليجدوا المثنى ينزف بشدة ويتأوه من الالم .ز وبالطبع وصل عبد المحمود وافراد اسرته مرعوبين والام بدأت تنوح .. وتقول : ما قلت ليه ما يمشي والله انا حاسة في مصيبة حا تحصل ليه .. . عبد المحمود : دا ما وقته هسع خلونا نلحقه المستشفى بسرعة يا ناس .. احضروا السيارة وحملوه مسرعين ناحية المستشفى .. واتصلوا لاستدعاء الجراح والطاقم الطبي من بيوتهم لعمل عملية مستعجلة محاولة لايقاف النزيف ..
وصلت الشرطة وسمعوا اقوال صالح وهو يوصف شكل المعتدين ..
كل الادلة والقرائن كانت تصب في اتهام اولاد عبد الحميد ... حتى وصف صالح للشكل يكاد ينطق اسمائهم ..
عبد الحميد اصر على الانكار وادعى بأن ولديه لم يكونوا بائتين في البيت بل راحوا يحضروا حفلة في بيت جدهم في حي بعيد ..
تحصلت الشرطة على السكين مرمية في نفس الشارع الذي قال عليه صالح ان الجناة جروا من ناحيته .
فحص ناس الشرطة البصمات التي بالسكين ووجدوها انطبقت على عماد عبد الحميد ..
تم القبض على ولدي عبد الحميد ..
وبعد الضغط عليهما اعترفا بالجرم ..
اسقط في يد عبد الحميد بل حمله اهل الحي جزء من الجريمه على الاقل بتهمة التحريض ..
في المستشفى نزف المثنى كثيرا وفقد الوعي .. ادخل غرفة العمليات .. وقال لهم الجراح وهو يحاول ان يهيئهم لاسوأ الاحتمالات .. ان الطعنتين واحدة اخترقت الرئة والثانية اخترقت الحجاب الحاجز .. الحمد لله كانت الطعنات بعيدة عن القلب .. ولكن لازالات حالته خطرة .. وهم يحاولوا ان يسيطروا على النزيف حاليا ..
اجتمع اهل الحي في حوش المستشفى وامام غرفة العمليات..
كان النسأ يبكين بحرقة وينحن ..
الرجال لم يستطيعوا اسكاتهن بل قل انهم فايتنهم بالصبر .. لان على مدى تقريبا ثلاثة او اربعة شهور اصبح المثنى ابن الجميع .. احبه الاطفال قبل الكبار وحكوا لاهلهم عن اهتمامهم بهم وتحبيبهم في لعبات الدفاع عن النفس .. شعر الاهل ان المثنى اخذ منهم عبئا كبيرا فيما يختص بتربية الابناء ..
لازالت اللمبة في غرفة العمليات تنير حمراء .. اشارة الا ان الامر لازال خطيرا ..
الابتهالات والادعية والتمتمات تصدر من هنا وهناك . وكل مرة تبرز عبارة .. يارب من شخص ما .. مما يدل على ان الدعاء داخل الصدور اعظم ..
هذه المشاعر الصادقة من الجميع خففت آلام الصد\مة على عبد المحمود واسرته ..
يارب
قالها مرة اخرى عبد المحمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: Mutaz Hussien)
|
Quote: امكن نهاية محبطة لكن ليس بالضرورة تكون على هوى قراء القصة.
|
لكن برضو ما ممكن ..
دابك في الصفحة التالته ..
تقول لي مات ..
وما منطقي اصلاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: ابراهيم عبدالناصر)
|
يا ابراهيم ومحمد بابكر زول مركبين له سكين قادين الحجاب الحاجز والرئة ممكن يعيش تاني ؟؟ انا شاورت اطباء قالوا يستحيل .. لانه النزيف الداخلي ممكن يعطل الرئتين ويلوث الاحشاء ...
قلازم ترضو بالقضاء
الغريبة هذه نهايات منطقية لواقع الحياة كم شاب فقدنا في حادث سيارة او غيره .....
معليش نعوضكم قي الجاية
الجاية دمها خفيف اسمها ( الشليق) اي الملقوف
بس انا ما عارف مخزنها وين .. متى ما لقيتها ..
يا ابراهيم الحزام الاسود واحدة من مجموعة قصيرة فيها 13 قصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: يا ابراهيم ومحمد بابكر زول مركبين له سكين قادين الحجاب الحاجز والرئة ممكن يعيش تاني ؟؟ انا شاورت اطباء قالوا يستحيل .. لانه النزيف الداخلي ممكن يعطل الرئتين ويلوث الاحشاء ... |
كلامك ده قولو لزول ما شاف تحريضك لاولاد عبد المحمود
وقت طعنوه انت يا الدرديري جايب الطعنه للحجاب الحاجز والرئه ليه
ما تشرط ليهو كتفو وتبوظ ليهو عضلات كتفو اليمين ويبقى اسطورتنا بيد واحده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: ابراهيم عبدالناصر)
|
Quote: كلامك ده قولو لزول ما شاف تحريضك لاولاد عبد المحمود
وقت طعنوه انت يا الدرديري جايب الطعنه للحجاب الحاجز والرئه ليه
ما تشرط ليهو كتفو وتبوظ ليهو عضلات كتفو اليمين ويبقى اسطورتنا بيد واحده
|
.
نعرف انا وام محمد ضجكنا شديد على كلامك .. ضحكتنا في بيت البكا
وهي قالت لي يخسي عليك ما كان تحييه تاني ..
خلينا نرجع الشريط ونخلي الطعنه في الكتف او يكون صرفها بيده
لكن اولاد غبد الحميد ما راح يسيبوه حا يجو بمسدس المرة الجايه ..
انا اكان في مصيبة عملتها هي دخلت اولاد عبد الحميد في القصة ... لكن ما تنسى الدنيا مليانة بالزيهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
Quote: تعرف انا وام محمد ضجكنا شديد على كلامك |
ربي يخليكم يا رب يا الدريري
Quote: انا اكان في مصيبة عملتها هي دخلت اولاد عبد الحميد في القصة ... لكن ما تنسى الدنيا مليانة بالزيهم |
غايتو لو كنت اديتني القصه انا براي اتمها ليهم واسرح بالجماعه لغاية تلات ارباع لقدام
ودي بنود بسيطة كده لزوم شحتفة القارئ الكريم في حال اديتني القصه اتمها
- بعد محاولاتهم الاخيره وكيف انهم حاولو يطعنوه وما نجحو في خطتهم
- عبدالحميد خوفاً على سلامة ابناء نقلهم لمنطقة بعيده عن القرية
- المثنى يواصل في برنامجه التدريبي والقومي لأبناء القرية
- المنثى بعد ان ذاع صيته تقدم له الحكومة عرضاً للمشاركه وتمثيل السودان في ساحات الكراتية
- عم عبدالمحمود يجيبو ليهو ولد تاني ودي لزوم ام المثنى ما تبقى بدون ولد وتلقى البديل البهتمو بيهو
- المثنى وفي احد الدول الاوربية يقابل اولاد عبدالحميد يستعيدون الذكريات ويجتزون الماضي
- عماد عبدالمحمود يعرض على المثنى انه يخش في ساحات القتال الخلفية على طراز الافلام الامريكية عشان يحقق دخل اعلى
- المنثى رفض الفكره وعودته للسودان
.........................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: الصادق سيكا)
|
Quote: كما قالها نبي الله شعيب وهو يحس بنوايا ابنائه تجاه اخيهم يوسف ..
|
نبي الله يعقوب هو والد سيدنا يوسف عليها السلام
يا ود كباشي
ابداع في ابداع حتي النهاية التي كانت فاجعة للكل وغير متوقعة من القراء والحرفنة انهاء لم تنتهي نهاية فيلم مصري
واروع ما في القصة مغزاها اتي في تطابق الواقع وموافقة التواريخ الم اقل لك انك نحرير
في انتظار جديدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: أبوالزفت)
|
Quote: يا ابراهيم ومحمد بابكر زول مركبين له سكين قادين الحجاب الحاجز والرئة ممكن يعيش تاني ؟؟ |
عليك فى القصة الجاية ما ( تفطس ) لينا البطل من الصفحة التالتة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
استاذ درديري، سلام،
يأخي ماكان توصل لينا اولاد عبد الحميد ديل حبل المشنقة عشان يكونو عبرة لغيرم ، مع المرور بأحداث وجلسات المحكمة عشان تبرد قلبنا شوية من الحريقه الولعت فيها.
كلامي الفوق دا مجرد خطرفات من هول الصدمة. ابداع وحرفية عالية، تسلم حروفك، وانا من دربي دا طوالي ماشي على الشليق.
لك الود عثمان دُنقس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: Osman Dongos)
|
Quote: كلامي الفوق دا مجرد خطرفات من هول الصدمة. ابداع وحرفية عالية، تسلم حروفك، وانا من دربي دا طوالي ماشي على الشليق.
لك الود عثمان دُنقس |
يا ابوعفان فيي متهم ثاني يمكن يكون هوم السبب عارفنه انا وانت فقط ولا احد يبستطيع ان يتهمه مباشرة ..
الطاهر السحار القال الولد جسمه بقى زي شوال المنقه كله كتل وكراضم ..
في الحديث ( العين تسكن الجمل القدر والرجل القبر )
______________________________________
بس مافي محاكم في الدنيا لمثل تلك الاتهامات ,, ةسيظل المتهم حرا طليقا يرتكب جرائم اخرى من ذات النوع لايعترف بها المجتمع رغم خوفه منها ..( تحليل لما بين السطور )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
حبيبنا دريري،
Quote: يا ابوعفان فيي متهم ثاني يمكن يكون هوم السبب عارفنه انا وانت فقط ولا احد يبستطيع ان يتهمه مباشرة ..
الطاهر السحار القال الولد جسمه بقى زي شوال المنقه كله كتل وكراضم .. في الحديث ( العين تسكن الجمل القدر والرجل القبر ) |
والله دي فاتت علي وما اتذكرتها الا بعد ما كتبت المداخلة، الله يقطع الطاهر السحار ويقطع يومو، حقو ينفو من الحي لجزر الواق واق قبال ما يقرض ليهو واحد تاني. اشوفك مع الشليق
فتك بعافية عثمان دُنقس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزام الاسود (Re: درديري كباشي)
|
الدرديري ياخوي ماااااالك علي ولدنا المثنى كاتلو :) تتذكر في قصة عمك أبو زيد قلت ليك ما ضروري النهايات تكون سعيدة ومثالية أها لكن انت برضو ما تبالغ ياخ وتكتل ود الناس القصة ممتعة وإبداعك ظاهر
بس عندي ملاحظة صغيرة: لمن يكو الكلام على لسان طفل زي المثنى مفروض ما يستعمل تعبيرات الناس الكبار يعني لمن قالوا ليهو أولاد عبد الحميد ما حيسكتوا قال: ( حأديهم درس تاني) أظن دي ما لهجة طفل صغير يعني قصدي أنزل كل طرف في القصة منزلته في الخطاب
شكرا جزيلا لك .. وفي انتظار الشليق
| |
|
|
|
|
|
|
|