دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا قادة الفصائل المسلحة في دارفور انتبهوا !!!!
|
في تصريح خطير لنجيب الخير ، قال الرجل انهم على استعداد للتفاوض مع حركة تحرير السودان ، ولكن ليس لديهم استعداد للتفاوض مع حركة العدالة والمساواة لانها تريد اسقاط النظام بالقوة !!! والعجيب في هذا التصريح انه يخالف اي منطق ، ولا يستند على موضوعية اي كانت مرجعيتها والاغرب ان يأتي من نجيب الخير ، وكأن تغيير النظام بالقوة سنّة سنتها حركة العدالة والمساواة ، وكأن حركة تحرير السودان تريد تغيير النظام بالضعف !! وهنا انا لا ادافع عن حركة العدالة والمساواة ولا عن حركة تحرير السودان ، ولست مكلفا عن تبرير موقف اي منهما ، لانها تستطيع ان توضح وجهة نظرها ، لكن هنالك قضية جوهرية يلتقي فيها كل اهل دارفور بغض النظر عن انتماءاتهم لحركة او كانوا خارجها فهذا لا يلقي مسؤولية كل منا حسب موقعه المحدد داخل هذا الصراع ، وبالتالي وكما فهمت من هذا التصريح انه تصريح يرمي لزرع اكبر فتنة بين تنظيمين مسلحين في منطقة عمليات ، بغض النظر عن هدف كل مقاتل في هذا الميدان ، وان تضرب الحركات في التفاوض القادم او التلويح بالوصول لحل مع فصيل واحد بينما يظل فصيل آخر خارج اللعبة السياسية مما يعني ان حرب دارفور لن تتوقف وستكون دارفور ساحة لأدارة المعركة بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني ، كما تنقل امريكا الحرب بينها والاسلاميين الارهابين الى خارج حدودها وتدخل العراق لتصفي حساباتها معهم في ارض محايدة ، لا يهمنا هنا العراق بل المهم نقطتين اساسيتين : اولا ان قضية دارفور ومأساتها هي من صنيعة هذا النظام بشقيه المؤتمر الوطني والشعبي ، ولن تسقط مسؤولية احد عن المحاسبة .. و لابد من تمايز العمل الذي يختص بقضية دارفور عن العمل الذي يقوم به الشعبي ولقد فعلت حركة العدالة والمساواة الصواب بأصدارها بيان يؤكد موقفها من الشعبي النقطة الثانية ادراك ان النظام الذي يتحدث عن الاسلام والدولة الاسلامية طيلة هذه السنين العجاف لا يمكنه ان يختار حركة علمانية الطرح ، للوصول معها لحل ، بينما حركة العدالة والمساواة ما زالت لم تنطق صراحة بعلمانيتها ليكون موقفها واضحا من الشعبي وامثاله والنقطة المهمة التي يجب ان لا تغيب عن الجميع في هذه المرحلة ، هي ان النظام لا يريد الوصول لحل لا مع حركة تحرير السودان ولا الحركة الشعبية ولا غيرها ، انه يتمسك بكل مخرج يبرر انسحابه من التفاوض ، وكما راينا ان الحكومة لا تعود للتفاوض الا عندما لا تجد اي مخرج ، لذلك على قادة الحركات ان ينتبهوا الى ان قضية دارفور لا علاقة لها بالصراع بين شقي الجبهة الاسلامية ، وان الشعبي دوره الوحيد هو استغلال هذه القضية الحيّة للاستهلاك السياسي كخطاب سياسي مشتعل بعد ان خمدت نار كل الخطابات القديمة ، وان نظام الخرطوم عليه ان يعي ، ان الشعب بنفسه قادم لانتزاع حقوقه ، والوعي هو الضرورة اللازمة ولا رايكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا قادة الفصائل المسلحة في دارفور انتبهوا !!!! (Re: ابنوس)
|
الاخ ابنوس
تحياتي الحاره
مع اتفاقي معك ان الحكومه بكل تأكيد تسعي الي دق اسفين بين حركتي دارفور وزرع الشقاقات هذه اصيحت سياسه حكوميه متبعه. لكن ايضا ان الفرق بين الحركتين واضح. و ارتباط العدل و ا لمساواه بالشعبي و اضح و لايمكن نفيه. و من هنا يأتي الاستتنتاج ان فضيه العدل و المساواة ظاهرها دارفور و اصلها صراع الاسلاميين.
البيان الاخير الصادر من حركه تحرير السودان يؤكد تمسكها بالمفاوضات و التزامها و سعيها للوصول الي حل عبر التفاوض و اعتقد ان الحركه لم تفعل ذلك من فراغ. و من المرجح ان الحركه رأت و جوب اصدار هذا البيان لجهه تأكيد تميزها عن العدل و المساواه و اجندتها المخفيه.
الاخ ابنوس , هل تعتقد ان العدل و المساواه يكمن ان توقع اتفاق مع الحكومه بينما الصراع محتدم بين الحكومه و الشعبي؟.
من جهه الحلول المطروحه باعتماد حكم ذاتي لدارفور لم اسمع رأيكم, هل هذا يمثل الحل للمشكله؟.
شكرا
تحياتي الحاره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قادة الفصائل المسلحة في دارفور انتبهوا !!!! (Re: ابنوس)
|
الأخ أبنوس شكراً علي التحليل
لكني أري أن الوزير نفسة يحتاج لتنوير عما يدور في أروقة حكومتة
ذلك لأن أمر إسقاط الحكم بالقوة لم يكن هو بيت القصيد بالنسبة للحكومة وما أبعد دار فور من مركز القرار الحكومي ولديها قضايا مرحلة تنتظر البت من أهلها قبل الحكومة . لكن الأمر تم ربطة بالمؤتمر الشعبي وما قيل عن محاولة إنقلابية أخيرة إستهدفت كرسي السلطة المتصارع علية بين إثنين لا يملكون حق التحكم في البلد برؤيتهم وأساليبهم لذلك. ولدي معلومات لا أحسب أنها خافية علي أحد بأن أرتباط حركة العدل والمساواة بالشعبي محل نظر للكثيرين من أبناء دار فور وبالتالي الأمر يحتاج لمزيد من التقصي .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قادة الفصائل المسلحة في دارفور انتبهوا !!!! (Re: ابنوس)
|
الاخ: ابنوس تحية وتقدير الشكر اولا على هذا البوست والتحليل الموضوعي فيه ولكنني فقط اود ان اوضح شيئ ان قضية دارفور هي قضي ليست من مسؤولية نظام الجبهة بشقيه المنفصلين فقط بل هي مسؤولية كل الانظمة التي حكمت السودان منذ الاستقلال ولذلك نحن نحمل كل الحكام الذين تعاقبوا على حكم البلاد منذ الاستقلال حتى الآن هذا اولا .اما ثانيا كونك تستغرب على الحكومة عبر تصريح وزيرها بانها تفاوض حركة تحرير السودان دون العدل والمساواة بحجة ان حركة تحرير السودان حركة علمانية انا اقول او ارى ان الحكومة سبق وتفاوضت مع حركة علمانية اخرى وهي الحركةالشعبية لتحرير السودان لذلك ليس غريبا في ان تفاوض حركة علمانية اخرى في دارفور واما قولهم ذاك المقصود منه اقصاء العدل والمساواة واشعال دارفور اكثر زي ما تفضلت انت وقلت . انا من جانبي الى هذه اللحظة لا اصدق اقوال الحكومة في شان المحاولة الانقلابية وحتى لو كان ذلك صحيحا فهي ايضا جاءت بذات الطريقة افحلال عليها وحرام على الاخرين . شكرا ولي عودة مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا قادة الفصائل المسلحة في دارفور انتبهوا !!!! (Re: عبدالعظيم عبدالله)
|
الاخ عبد العظيم اتفق معك في ان جذور ازمة دارفور لم تبدأ بهذه الحكومة فالازمة عميقة منذ الاستقلال ، ويمكنك مطالعة ردي على الاخوة اعلاه .. لكن يجب ان تنتهي الازمة بنهاية هذا النظام واظنك تتفق معي في هذا فنظام الجبهة الاسلامية هو ذروة فشل الدولة السودانية التي تعرف كيف ولدت ومن ادارها طوال هذه العهود ، ومن هنا يجب ان تذهب السلطة الحاكمة وتذهب معها معاناة كل مواطني السودان واهل المناطق المهمشة اولهم .. النقطة الثانية حول مفاوضات الجنوب ، ان مشروع الجبهة الاسلامية منذ فترة الديمقراطية الثالثة يقوم على فصل الجنوب ، للأستئثار بحكم الشمال ، وعندما وصلت الى السلطة جرب حلين ، الاول وهو السلاح بأعلان الجهاد ، وحشد الصبية اليافعين لسحق التمرد في الجنوب ، وهذا اثبت فشله ، الحل الثاني وهو اسلمة الجنوب واستعرابه قسرا ، وقد فشل المشروعين فلجأت الجبهة الاسلامية لخطتها الاساسية وذلك بتقسيم السودان على اساس ديني شمال مشلم وجنوب مسيحي ، وارادت بذلك تطبيق برنامجها الظلامي على الشمال الذي اثبت اهل دارفور ان هذا الشمال هو مجرد وهم في خريطة نيفاشا فهنالك غرب وهنالك شرق سيحدد مصيره ايضا ، وبذلك وجدت الجبهة الاسلامية نفسها مضطرة للتفاوض وحين اقول انها تريد التفاوض مع حركة علمانية وتقصي اخرى اسلامية او ( بين بين ) هذا يدل على عدم الجدية في التفاوض اصلا ، وهو محاولة لشق صف القوى التي حاربت طوال هذين العامين جنبا الى جنب ، ان ما اقصده ان الحكومة لم يكن لها خيار وفقوس في الجنوب كانت الحركة الشعبية هي الفصيل الوحيد الذي يجب التفاوض معه ، وهنا في دارفور فصيلين او اكثر ، لذلك الاستغراب هو عدم تصديق ان النظام يسعى لذلك لكنه يرمي بالونات اختبار ليكتشف مدى تحالف الحركتين ، والى مدى يمكن ان يصمد ذلك التحالف في حالة عدم الوصول لنتائج ، والسؤال الذي لم يطرحة نجيب الخير ، ولا مجذوب الخليفة على تصريحاتهم ، هل الخرطوم بعيدة على حركة تحرير السودان ؟؟؟؟ وهل ذراع حركة العدالة والمساواة اطول ؟؟ وهل وهل ، اسئلة كثيرة ستجاوبها الايام القادمة لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|