الشاعر المرهف اسحق الحلنقي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2015, 12:36 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر المرهف اسحق الحلنقي

    12:36 PM Dec, 10 2015

    سودانيز اون لاين
    ناذر محمد الخليفة-www.nazirkhalifa.com
    مكتبتى
    رابط مختصر

    اسحق الحلنقي قطعة من كسلا ... هو سمرة من جبالها وخضرة من مروجها وبسمة في عيون أهلها ... عبر الحلنقي عم كوامن دواخله وأبرز كيف التواشح مع الجمال والتسامح والتناسخ مع المواقف فجاء شعره الغنائي متسم ببساطة الصدق وحرارة العاطفة ويسر الكلمات والمقاطع فأصبح علي الألسنة ترديداً وهتافاً فكسلا الوطن الصغير الملاذ الذي احتمي به الحلنقي عصماً من دواخله الضياع فجادت قريحته بالكثير الممتع ...
    أخذ من قوس قزح المتدني فوق جب التاكا الأشم الذي يسترضع القمر ويتدلي علي دائرة الظل علي هامش نبع توتيل السلسبيل وركائم السحائب تشق طريقها لتنسم حبات الندي المتساقط صبحاً ... ونام الحلنقي في هذا المشهد المتكرر فكان الشعر الموهبة أول القيد عند الحلنقي الأبيض ضميرك التي غناها الفنان المهاجر عبد الله الطيب .
    غناء الطيب عبد الله
    إنت يا الأبيض ضميرك
    صافي زي قلب الربيع
    في كلامك وابتسامك
    أندي من زهر الربيع
    عشت متهيئ لحبك
    كل أيامي وحنانها
    ابتسامك عزيزة
    بحرق الآهات عشانا
    بس لقيتك إنت حائر
    تظلم الحب بالمهانة
    الدموع السايلة مني
    يا ما سالت حرقتني
    والظنون الحارقة قلبي
    بالماسي كم شقتني
    كنت بجني شقاك محنة
    وأعشق أوهامي الطوتني
    فكانت الخطوة الثانية باللقاء مع بلبل كسلا المبدع إبراهيم حسين ...
    غناء إبراهيم حسين
    نجمة نجمة والليل نعدو
    وإنت ...
    ما عارف عيونك لما تسرح وين بيودوا
    الريدة الكثيرة يا حنيني شقاوة
    كلما نزيد حنان تزيد غلاوة
    ***
    ثم تم التواصل بلقاء أخر مع إبراهيم حسين الذي أجاد وأبدع بصوته وأدائه المقنع:

    قالوا الزمن دوار ...
    يا بسمة النوار ...
    ياريت تعود أيامنا ...
    نكمل المشوار ...
    يا قلبي يا سواح ...
    قول لي متين أرتاح ...
    دمع الحنين عاودني ...
    لقلبي السواح ...

    وأدي إبراهيم حسين لشاعرنا الحلنقي أغنيته الرائعة :
    ساعة الغروب ...
    رحلتو بعيد نسيتو ...
    الريد والحنان ...
    والآلفة الجميلة ...
    والسعد اللي كان ...
    لكن فرقتنا أقدار الزمان ...
    في الليل يا حبيبي ...
    نورط وإنت ضاوي ...
    حليلك وإنت جنبي بالزي السماوي ...
    وجرح الفرقة الأيام تداوي ...


    ثم انتقل الحلنقي فكان اللقاء مع رفيقه الفنان التاج مكي وهما يقضيان أجمل الأيام في كسلا بداية موسم الخريف أو الربيع المتجدد وقد جاء القادم من بعيد يختال في جريانه وتفتح المدينة ذراعيها لإستقبال القادم الذي يحمل الخير والنماء وقد يغضب فيتحول مجري جريانه ليحطم ويدمر كل ما يعترض طريق جريانه ويجرف أمامه كل الأشياء نتيجة لقوة التيار ... القاش أحد رموز جماليات كسلا وفي خلفية هذه اللوحة يظل التاكا الأشم الذي تراه من كل الزوايا والأبعاد ليؤكد استمرارية التاريخ وعلي ضفتي النهر تهدي المروج الخضراء ثمارها اليانعة القطاف – المانجو – الجوافة وسبائط الموز أبو نقطة والقشطة والعنب – البلح الرطب ويلتقي الثالوث الخضرة – الماء والوجه الحسن :
    حبيت عشانك كسلا
    خليت دياري عشانك ...
    عشقت أرض التاكا ...
    الشاربة من ريحانك ...
    ظلم الزمان الخاني ...
    ياريتو لو كان خانك ...
    ليه جرت وإتنكرت ...
    بقدس عشانك كسلا ...
    للساب قرايبو عشانك ...
    **
    ثم كان اللقاء الثاني بين مكي والحلنقي في الزمن وحينها كان الحب الدافئ الصافي الضائع :
    فايت مروح وين ...
    لسة الزمن بدري ...
    خليك شوية عشان ...
    جنبك يطول عمري ...
    دار الفرح والريد ...
    تلقاني من أهلها ...
    ومين اللي ما بعرف ...
    طيب شباب كسلا ...
    يلاك بعيد نرحل ...
    لدنيا حنية ...
    نعيش لوحدينا ...
    سيرتنا منسية ...
    وأسقيك مياه توتيل ...
    عشان تعود لي ...
    بين الضفائر بان ...
    وجه القمر طلا ...
    وكيف قلبي يتنقل ...
    صبرني يا الله ...
    ***
    وعلي امتداد الخضرة علي مدي البصر كان اللقاء علي دائرة الظل تحت العنبة وكل تلكم الروائع :
    رحت خليتنا ...
    تاني ما جيتنا ...
    كان مغالطنا ...
    أسال العنبة ...
    الرامية في بيتنا ...
    ***
    الحلنقي في بلاد الغربة يشكي ويبكي حاله
    وتدور الأيام بما لها وعليها ويتم الاغتراب بعيداً عن أرض الوطن وتتغير الأحداث والظروف معاً ويلتقي الشاعر والفنان والحلقي وفي مدينة (( العين بالإمارات ))
    غليت الصدف ع الدر ...
    بدلت العسل بالمر ...
    ضحيت لعيون أم در ...
    للنيل الصباحو يسر ...
    طويت مشوار ...
    مشيناه عصر ...
    وكان كل الأماني خضر ...
    ولسة الشمعة فيها عمر ...
    براك إنت الأبيت تصبر ...

    الحلنقي : السعادة بعد خيال جيت لقيتو معاك حقيقة
    وأبو عركي البخيت القادم من أرض الجزيرة التوأم الحقيقي لأرض القاش كلها في الوجدان :
    قول لي الكلمة دية ...
    قولها لو تفرح شوية ...
    أنت لو بتحب الحب ...
    بالسكوت عبر ليا ...
    يا حبيبي معاك سنين ...
    عرفت الأنوار طريقها ...
    والسعادة بعد خيال جيت لقيته معاك حقيقة ...
    جوة ذاتي وعواطفي نحوك ...
    سامية واكثر من عميقة ...

    تعليق : أثري شاعرنا المبدع أسحق الحلنقي مكتبة الإذاعة بإسهاماته الشعرية المتجددة والمتكررة لعدد هائل من الفنانين الشباب يومها والذين استطاعوا العبور إلى دنيا الغناء والطرب

    من أشعار الحلنقي :
    أسمعنا مرة – خوجلي عثمان .
    راح الميعاد – زماني راح – الأستاذ عثمان مصطفي ...
    أديني رضاك – إسماعيل حسب الدائم ...
    والصوت الذهبي صالح الضي وعش معاي الحب ومحمد سلام والبلابل وصلاح مصطفي – مش أمرك يا قدر وغيره وغيرهما .
    الحلنقي يشيد بكلمة حق للمبدع الفنان محمد وردي
    يردد الحلنقي كلمة حق وإنصاف وسط أصدقائه ومعارفه بأنه مدين للفنان المبدع محمد وردي فهو السبب الرئيسي في شهرتي كشاعر غنائي فقد إستطاع هذا العملاق النوبي أن يخرج كلمات شعري بصوته الدافئ وموسيقاه الحالمة ومخرج الحرف عند وردي وحدة زمنية لجيل كامل .....
    وعندما يذكر الفن السوداني في السودان لابد من ذكر الموسيقار الأستاذ محمد وردي هذا الرقم الضخم في الساحة الفنية لا علي مستوي السودان فحسب بل العالم العربي والإفريقي لذا أصبح وردي إمبراطور للأغنية العاطفية وملك الأناشيد الوطنية بلا منازع وردي الذي أصبح كالخبز والماء والدواء تغني وردي بأشعاره وعندما يلتقي وردي والحلنقي يتدفق الشلال .
    شلالات الفرح دون تنافر بل في تناغم وانسجام ، قدما من الأغنيات الروائع وكونا بحق عقد الانسجام العاطفي وبعثا ألواناً من الطرب الأصيل المقنع وهذه أمثلة من التعامل الصادق :
    أعـز الناس
    يا أعز الناس حبايبك نحن ...
    زدنا قليل حنان ...
    العمر زادت غلاوة معاك ...
    صالحني الزمان ...
    يا أحن الناس حنانك ...
    كنت من قبلك بشيل الليل دموع ...
    وأطويه هم ...
    أنا كنت بخشي علي الأماني الطفلة ...
    يفنيها العدم ...
    وجيت لقيتك بين ضلوعي شموع ...
    وغنيتك نغم يا نغم ...
    يا حبيب ورد الأماني الحلوة في أعماقي فتح ...
    وأبتده القلب العاش العمر ...
    في آهاته يفرح ...
    والزمن ما أظن بعدك إنتِ ...
    يرجع تاني يجرح ...


    ثم يتواصل العطاء بين الفنان النوبي والشاعر الحلنقي ليقدما معاً من الروائع ودرر الأغنيات :

    هجرة عصافير الخريف ...
    في موسم الشوق الحلو ...
    هيج رحيلها مع الغروب ...
    إحساسي غلبني أتحملو ...
    وكتمت أشواق الحنين ...
    داير الدموع يتقلو ...
    ورجع خليت الدموع ...
    يرتاحو مني وينزلو ...
    ليه يا عصافير الخريف ...
    خضرة مشاعري أشيله صيف ...

    أما أغنية ( الدموع ) والتي ظل يتغني بها وردي في كل مجالاته الخاصة ولقاءاته الإذاعية :
    الدموع دايماً حبايبي ...
    وإنت أفراحك حبايبك ...
    والزمن نفس الجراح ...
    الصابني ...
    بها مصيره ...
    حبايبك ...
    السنين الفاتو من عمر الهوي ...
    يا حليله ...
    إبتديت بالطيبة ....
    بي إشراق مشاعرنا الجميلة ...
    واصبح الحب ذكري ...
    في أعماقنا نيسان ما يزيله ...

    جريدة الخرطوم – العدد 3890 –17/04/2005م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de