الحكومة الجديدة وما يريده الشعب/عمر الشريف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر الشريف
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2013, 05:49 PM

عمر الشريف
<aعمر الشريف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة الجديدة وما يريده الشعب/عمر الشريف

    عمر الشريف

    الحكومة الجديدة وما يريده الشعب


    التغير الوزارى الذى يترقبه الشعب السودانى فى ظل الظروف الراهنة التى إنتظر فيها المواطن ليذوق ثمار شجرة الانقاذ التى اثمرت بعد 24 عاما ليجدها ليس بتفاح امريكى ولا موز الفلبينى ولا البرتقال البرازيلى وانما وجدها فاكهة الفساد التى استورد بذورها وزير الزراعة وقام بسقياها وزير المالية وقطفها المنسق العام للاوقاف والاقطان السودانية وتم نقلها بالخطوط الجوية السودانية . تلك هى الثمرة التى انتظرها هذا الشعب ليجد مزرعتها قسمت وبعض اشجارها جفت واوراقها حرقت حتى اصبح يبحث عن قطعة خبز او كوب ماء ليروى ظمئه ويشبع جوعه ويبحث عن دابة تحمله مساءا الى بيته لان كل الدواب تنام بعد غروب الشمس .


    الحكومة التى يريدها المواطن اليوم حكومة عملية ومخلصه اذا كان هناك اخلاص او ذرة ايمان . ليس حكومة تغيير مناصب او وجوه لان المناصب لا تقدم ولا تؤخر وان الوجوه اعتاد عليها الناس فاصبح اثرها قليل ورؤيتها لا تهم . الشخص العملى والجاد هو الذى يصنع المعجزات بالايمانه وخوفه من الله واخلاصه ووطنيته وجهده ومتابعته ليثبت بصماته فى فترة وجيزه ويتذوق الشعب انتاجه الموسمى والدائم بأذن الله .


    نريد حكومة تعمل من أجل الوطن وشعبه ووحدته وجمع صفه بعد أن فقد الشعب الثقة واصبح الكذب مباح والفساد اجتهاد والغلاء متعمد والحروب مدبرة والفرقة شجاعة وكرامة . الشعب الذى يحكم ليس العاصمة او القطاع الشمالى لتظل لعبة الكراسى لمن يحوم حول الدائرة ببط ليتوقف عند أقرب كرسى او ينتظر اشارة من مراقب اللعبة ليجلس على الكرسى قبل ان يصفر المراقب . الحكومة السابقة فيها من اخلص وفيها من اخفق وفيها من لم يوفق لكنها اصبحت تجارب مجانية كان المتطوعين فيها هم الشعب والدواء هو الغلاء والفساد والكوارث والاطباء هم الوزراء ليجربوا أدويتهم القاتلة فيهم . لقد وصلت البلاد مرحلة الانفلات والانقسام والانهيار النهائى وتحتاج لسواعد تخاف الله لتعيدها بفضل الله ثم مجهودهم واخلاصهم لمربعها الاول داخليا وخارجيا .


    بعض الوزراء خلال فترة حكم الانقاذ السابقة يمكن الاستفاده منهم اليوم لان هناك شخصيات تركت بصمات وانجازات فى وزاراتها سابقا وادخال جوه جديدة مشهود لها بالايمان والصدق والعمل والاخلاص ليس مكانهم المكاتب والمكيفات والعربات الفارهه والتمتع بالمخصصات فقط ولكن ليشاهدهم المواطن والموظف فى اماكن العمل التى تخص كل وزير. وأن لا تقتصر تلك التعينات على الترضيات وزيادة عدد الوزراء ومساعدى الرئيس والوزراء الولائيين وذلك لتقليل الانفاق ومراقبة الانتاج . كذلك تفعيل ديوان المراقب العام ونشر تقاريره فى وسائل الاعلام ومحاسبة المقصرين فى البرلمان بوجود قضاء مخلصين واذا دعت الحاجة لتقديمهم لمحاكمات علنية .


    الحكومة الجديدة يكون فيها قسمان مهمان وهى قسم يختص بالشأن الداخلى للارساء قواعد الاستقرار والآمن والانتاج والتعليم والصحة والثانى يختص بالشأن الخارجى لدعم الاستثمار والعلاقات الخارجية والاعلام القوى . وليس فى حوجة لوزراء دولة أو وزراء ولايات ونحن فى ظروف اقتصادية وسياسية وحالة حرب وإنما يكون هناك منسقين او مراقبين فقط لتسير وتقييم عمل الوزارات او إعادة تجربة الضباط الاداريين فى المحافظات سابقا حيث اثبتت نجاحها مقارنة بوزراء الولايات اليوم.


    المواطن لا يهمه اليوم من الذى يجلس فى الكرسى اذا وجد الأمن والاستقرار والرخاء والنماء والصحة والتعليم وهى ليست بالمستحيله فى وطننا بخيراته وامكانياته وسواعده ولكن تحتاج للسواعد المثمره ومنتجة وصادقة . الجيل الحالى اصبح جيل ضائع بين تراث الماضى وتكنلوجية الحاضر وهو يحتاج لتقييم وتعليم يتناسب مع شريعته الغراء وخصوصيته السودانية وانتمائه الوطنى ووحدته السلمية رغم اختلاف ثقافاته ولهجاته . الحركات المسلحة والاحزاب السياسية التى نفاوضها ونحاربها ليس لها هدف معين ولا تعمل لمصلحة المواطن بالدرجة الاولى وليس لها ثقل حتى يضع لها كل الترضيات والتنازلات ولكن اذا كانت جاده ويهمها الوطن وشعبة ان تضع اجندتها وسلاحها وتعارض سلما وديمقراطيا او تنضم للركب لتساعد فى التنمية والاستقرار ، لان سلاحها وأجندتها وتفرقها ليس فى مصلحتها ومصلحة المواطن او الوطن لكن اذا عملت من الداخل وبطريقة ديمقراطية صادقة ولمصلحة الشعب لوقف الشعب كله خلفها ، نتمنى ان لا يختار منها ليشغل منصبا ترضية له ولمجموعته العسكرية او الحزبية التى لاتتعدى دائرتهم . الوطن هو الوطن والمواطن هو والديك اواخوانك او واسرتك واهلك او عشيرتك فلماذا تحاربهم ولماذا تعمل ضدهم ولماذا تفسد فى حقهم .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de