|
|
 عمر الشريف فعلا هى لله
|
اخيك عمر الشريف
فعلا هى لله ...
شعارات الانقاذ كثيرة خلال فترة حكمها وهى شعارات لتعبئة الشعب واستغلال طبيعته الدينية وطيبته السودانية ومن ضمنها – هى لله لا لسلطة ولا للجاه – لن نزل ولن نهان – نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع – وغيرها من الشعارات وكذلك كلمات الشجاعة والتحدى التى اعتاد عليها اصحاب الشأن فى الحكومة مثل لحس الكوع – شذاذ الافاق - هت دوغ . أذا تمعنا فى تلك الشعارات والكلمات نجدها بعيده عن الواقع الاسلامى الذى ينتمى له أهل الانقاذ سوى فى افعالها او اقوالها . الاسلام علمنا الايمان بالله والصدق مع الله و البشر وعلمنا الاحترام وعلمنا العدل وعلمنا تطبيق شرعه على الجميع وعلمنا المساواه وعلمنا تفقد الرعية وعلمنا الكثير .. الكثير.
أن كانت فعلا هى لله هى لله ليتم مصادرة كل العمائر العالية والاراضى السكنية والزراعية واغلاق الشركات والمؤسسات واغلاق حسابات البنوك الداخلية والخارجية لمن تولى وظيفة فى الحكومة ولم يملك شىء قبلها أو ظهر الثراء على أقرباءه فجأة وذلك للإبراء الذمة والتحلل من حق الشعب والبعض يعلم وضع الشخص قبل الوظيفة والدولة تعلم راتبه فى الوظيفة وهو يعلم مصاريفه إلا أن يكون له مصدر دخل آخر معلوم أو يملك شىء يتناسب مع دخله . لكن الشعب اليوم يتسأل بعد مرور 24 عاما كامله اين وصل فى مجال الأمن والصحة والتعليم والاستقرار والتنمية هل تحققت له تلك الشعارات وهل استفاد من تلك الانجازات . ليجد نفسه أمام كبارى وعمائر وغلاء وفساد وتمديدات كهرباء متقطعة واتصالات مذبذبه . اقلام الاخوة الكتاب خاطبت الراعى والمسئولين وهتف الشعب علنا عن قضايا الفساد التى يراها ظاهرة للعين حتى المختفيه يرى اثارها فى صحة الشخص وملبسه وأهله لكن لم يستطيع احد ان يثبتها بالطريقة التى تريدها الحكومة لتقدمها للعدالة حتى تعود حقوق الشعب للشعب ومن ضمن ملفاتها :
طريق الانقاذ الغربى
خط هيثرو
شركة الاقطان
مشروع الجزيرة
الاوقاف السودانية
طريق الانقاذ الغربى
التقاوى الفاسدة
شركة سنار الزراعية
مفصولى الصالح العام
ملفات النقيب ابوزيد
تعويضات الحركات التى وقعت وانشقت
إن كانت فعلا هى لله أن يتقدم كل المسئولين السابقين والحاليين بالتحلل من حق الشعب ويعيدوا ما أخذوا خطأ أوقوة أو اختلاسا أو استغلال منصب ليلحق بهم الباقيين من أفراد الشعب حتى لو كانت رشوة أخذها رجل أمن مقابل التقاضى عن تسجيل مخالفة بسيطه أو أستاذا اضاف درجات لطالب . اليوم تحاسب نفسك أخف من أن يحاسبك غدا ربك فى يوم أنت فى أشد الحوجة لحسنة واحدة لتبعدك عن العذاب . متى نسمع بفتح تلك الملفات علنا وعدلا حتى لا نظلم أحد وهو برىء ،اللهم نستغفرك ونتوب اليك .
هى لله. هى لله حقا وصدقا وعدلا .
|
|
 
|
|
|
|
عمر الشريف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست