|
عصابات السواطير/عمر الشريف
|
عمر الشريف عصابات السواطير
أعزائى تجنبنا ان يكون العنوان بأسم عصابات ال(.........)ز لان المسئولين بالحكومة نفوا بوجود عصابات تسمى عصابات ال(.........)ز ولهذا نسميها عصابات السواطير . التى إزدادت جرائمها فى الفترة الاخيرة بالعاصمة . عصابات السواطير أو كما يسميها البعض بعصابات ال(.........)ز التى تواصل جرائمها ليلا ونهارا ووسط المارة بكل ثقة من نفسها وأمان من عدم التعرض لها وهى مستعده لتقتل انسان من أجل جهاز موبايل أو تشويه من أجل قيمة المواصلات التى يحملها أو تغتصب بنت / إمرأة أمام أخيها أو زوجها أو والدها وهى دون أن ترتكب أى ذنب . لنسأل هل فعلا هذه العصابات موجودة وهل هى مزروعة من جهة معينه ومن المستفيد وأين الأمن منها ؟ . لقد أجمع الكثيرون بأن هذه العصابات موجودة وتمارس نشاطها ليلا ونهارا وكل الدلائل تقول بأنها مزروعة من جهة ما ، لانه لا يمكن لها ان تتجمع بعددها واسلوبها بالصدفه لتمارس نشاطها الاجرامى الشاذ فى كل اطراف العاصمة . أما من المستفيد فهى الجهة التى ارسلتها وساعدتها ودعمتها . لكن السؤال الذى يصعب الاجابة عليه هو أين الأمن ؟ رغم إنتشار الامن فى العاصمة وأطرافها وهو مدعم بكل الوسائل التى لم تكن متوفر فى السابق لكن مازالت الجريمة منتشرة ومازال هؤلاء يمارسون نشاطهم الاجرامى بكل احترافية وثقة .
هذه الظاهرة خطيرة وإنتشرت فى الفترة الاخيرة وزادت بعد ترحيل الجنوبين لكن لم نسمع حتى اليوم بالقاء القبض عليها ومعرفة أسبابها وسر سواطيرها وكيفية تصيد فريستها . أذا صدق كلام المسئولين بعدم وجودها نقول الحمدلله عندنا وزير داخلية وقوة أمنية نعتمد عليها بعد الله سبحانه وتعالى فى بسط الأمن والمحافظة على أرواح الشعب وممتلكاتهم . لكننا نقرأ يوميا فى الصحف عن جريمة قتل وضرب وسرقة وإغتصاب بنفس الاسلوب التى تتبعه تلك العصابات وهذا يدل على وجودها او على كذب تلك الصحف (وهو مستبعد) . لا بدأ للجهات الأمنية معرفة أماكن تواجدها وسكنها ومعرفة طريقة تجمعها وأسلوبها فى تنفيذ عملياتها ولمعرفة ذلك يجب ان تشن حملة بواسطة كل القوات الأمنية بعد تحديد أماكن تواجدها ويتم القبض على افرادها ومحاكمتهم وفقا للاحكام الذين يسعون فسادا فى الارض .
خطورة هذه العصابات كبيرة وتتمثل فى ترويع الآمنين ونشر الفساد وقتل النفس التى حرمها الله بغير حق وأنتشار الفوضى والمخدرات وتضعف هيبة الدولة وتستغل من بعض المخربين والحركات الى تسعى لقلب الحكم ولقد مرت بنا حادثه موت قرنق وما فعله الجنوبين لكى نتعظ من الاحداث حتى لا تتكرر ونحن فى غفلة من أمرنا . لا بدأ من تعاون المواطنين مع الأمن للقضاء عليها وعلى كل مخالف ومخرب وسارق ومعتدى ومهدد لحياة المواطنين ليعيش المواطن فى أمن وأستقرار وسلام وأن تعترف الحكومة بوجودها وتعمل على محاربتها ومحاربة كل مفسد ومخرب ليعود السودان كما كان قبل فوات الاوان .
|
|
|
|
|
|