فى انتظار مفاجأة الشيخ الترابى للشعب السودانى *** السفير : على حمد إبراهيم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د. علي حمد ابراهيم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2014, 01:20 AM

على حمد إبراهيم
<aعلى حمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى انتظار مفاجأة الشيخ الترابى للشعب السودانى *** السفير : على حمد إبراهيم

    فى انتظار مفاجأة الشيخ الترابى للشعب السودانى ***
    السفير : على حمد إبراهيم
    تجمع المعارضة السودانية الذى يسمى نفسه (قوى الاجماع الوطنى) ربما كان المكان الوحيد الذى يستمع الى ما يقول الشيخ الترابى بقدر من الجدية والاحترام رغم مأخذه الراسخ على الشيخ بأنه هو شخصيا وليس احدا غيره الذى ساق السودان الى أم محنه الحالية ونعنى بها محنة انفصال الجنوب. وذلك حين دفعت حروب دولة الشيخ الجهادية الجنوبيين دفعا نحو الانفصال بعد أن تأكدوا أنهم مواطنون من الدرجة الثانية يؤخذون غلابا حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. وتلت محن لفساد المالى ، والاخلاقى، واختراق سيادة الدولة ، بقبول تحويلها الى حديقة على الشيوع الاقليمى والدولى ، تتضرع فيها الجيوش الاجنبية وهى تقوم بمهام سيادية نيابة عن حكومة البلد مثل مهام حماية ابناء الشعب السودانى من فتك حكومتهم بهم، أو حمايتهم من الفتك ببعضهم البعض او توصيل الغذاء والدواء والكساء للمحتاجين منهم والمرضى . بالاضافة الى جيوش المنظمات الدولية التى لا تحصى . اعترف الشيخ الترابى الذى لا تنقصه الشجاعة ، اعترف امام تجمع طلابى تابع لحزبه أنه يشعر أنه مسئول عن بعض الذى يجرى فى جنوب السودان أو كما قال . التاريخ سوف يسجل أن مسئولية الشيخ الترابى تتسع لتشمل ما يجرى فى السودان بشقيه . وبدأت هذه المسئولية يوم ارسل نفسه سجينا الى سجن كوبر القومى مع وقف الاعمال الشاقة . وارسل عميدا مظليا اسمه عمرحسن احمد البشير الى القصر رئيسا. و قدم الثنائى الحريف عروضا مسرحية استمر عرضها على مدى ربع قرن ليكتشف الشيخ أنه أكل يوم جدع ألثور الابيض خارج السياج لتأكله السباع المتلمظة لمذاق السلطة الشهى . الثور الابيض المأكول كان هو النظام الديمقراطى الذى استعاده الشعب من براثن دكتاتورية باطشة فى ابريل 1985 قبل أن تطيحها مجددا المجنذرات الثقيلة فى ذلك الصبح الحار . صبح الجمعة الثلاثين من يونيو 1989 بالتحديد. كانت كبيرة جدا البشارات التى رافقت البيان الأول على انغام المارشات العسكرية : الشعب سوف يأكل مما يزرع . وسوف يلبس مما يصنع . و سوف يفوق العالم أجمع. كان ذلك كله على ذمة البيان الأول. ولكن الرياح لم تأت بما تشتهى سفن صاحب النشيد . فالشعب لم يلبس مما يصنع لأن الكثير من المصانع ماتت بأمراض نقص المناعة الصناعية . و الشعب لم يأكل مما يزرع ، لأن الزراعة شالت نعامتها يوم اغتيل شيخ المشاريع الزراعية فى العالم كله حين وصف له دواء فاسد فصار يمشى الهوينى يترنح بين السقوط والاعتدال . وقلّ معروضه . و صغر ماعونه . ولم تعد قصعته تتسع لكل الأيادى المدودة . ثم توالت المحن : التعليم المجانى ذهب أدراج الرياح .و العلاج المجانى ذهب هو الآخر .و ذهب على اثره طيران الشمس المشرقة . و الخطوط البحرية حتى بيعت بعض سفنها حديدا خردة . وذهبت الاقطان التى كانت تغطى وتستر. وذهبت الصحافة الحرة الفارسة ، و انزوت الكلمة الشجاعة التى ناصبت حتى المستعمر الغشيم ذات يوم وغنت فى ذمه أعنف الاناشيد : يلا يا غريب ، غور، روح الى بلدك . واختتمت المأساة بالاحتفال المجسم الذى استلم فيه رئيس السودان علم بلده (المستعمر) من رئيس الجنوب (المحرر) للتو ! تماما كما نزّل المحجوب علم دولتى الاستعمار من السارية ليسلمه الازهرى الى مندوبى الدولتين المغادرتين. لقد غادرنا الفرح فى ذلك اليوم المشئوم حين غادرنا اشقاء كنا نعزهم وكانوا يعزوننا .
    وبعد ما هو حجم المفاجأة التى يمكن أن يقدمها الشيخ الترابى للشعب السودانى. هل يعترف الشيخ الجرئ أنه فرض على الجنوب خيار الانفصال بحروبه الجهادية فى صيف العبور وفى الميل اربعين. هل يعلن الاستعداد للسعى المشترك مع الآخرين للبحث عن اقصر الطرق التى يعيدنا بها الشيخ الى الحالة التى كنا عليها فى التاسع والعشرين من يونيو 1989 . عدم فصل قادة الجنوب اسم بلدهم من اسم السودان يحمل بصيصا من أمل بعودة وحدة الشعب السودانى . وقديما قال الشاعر الطغرائى :
    أعلل النفس بالآمال ارقبها ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de