|
دى يفهموها كيف يابروف غندور ؟!!
|
(عاجل للأهمية) على حمد ابراهيم
يقول البروفسور غندور ، وهو فى كامل سمته ووعيه السياسى المفترض ، يقول أن عضوية حزبه بلغت عشرة مليون عضوا ، ذلك الرقم الذى لم يحققه حزب الرئيس اوباما الذى يحكم العالم حقيقة . لأنه ، ببساطة شديدة ، لا يستطيع أن يدرج اسماء كل موظفى الدولة وعمالها ، وكل المرتبطين بالدولة بمصالح مرسلة كاعضاء غصبا عنهم مثلما يستطيع حزب البروف غندور القاهر فوق شعبه ! لا أريد أن أفسد على البروف بهجة يومه . ولكنى فقط (مستعجب !) كما يقول عمى البدوى الحق ، كيف يرتعب حزب البروف بملايينه العشرة فى اليد اليمنى ، وفى اليد اليسرى كل مقدرات الدولة المادية واللوجستية والمعنوية وصولجانها ( يعنى بالدارجى الفصيح كده : ذهب المعز و سيفه ). قطعا لا يرتعب حزب بهذه المنعة والمتانة والتخانة من حزب شافع يحبو يقال له المؤتمر السودانى ، رئيسه رجل عنقالى (ساكت ) لم تتنزل عليه قداسة روحية من السماء ، ولا أموال قارون تتفلت اليه من جيوب الدهماء طمعا فى خير يقدمه لهم فى الآخرة بعد أن يئسوا من خير الدنيا حين علموا أنها لا تعطى خيرها (سمبلة) للعاطلين عن الحجى ، ولا للعاجزين عن فعل التمام، ولا للمغفلين النافعين للآخر. قطعا لن يرتعب حزب (الزريبة)هذا الذى يجمع فى زريبته كل هذا الوبر، وكل ذلك الوطر المليونى ، لن يرتعب من تحركات حزب طفل لا يدعى حوزة مليونية .ولكنه حزب طفل معجزة ! ولكنها معجزة بمعناها الصحيح وليس بالمعنى الذى رسخ فى مخيلة الشعب السودانى الملهم ! نعم هو حزب معجزة عضويته من شباب طرير ، لم تبن القلاع ولا العمارات ، و لم تركب الصافنات الجياد ، و لم تجمع الدولارات ولم تجمع الحرائر فى الشقق المنزوية مثنى ورباع ، كما يستطيع اضرابهم فى الحزب القاهر فوق عبيده ، الذين يمكنهم أن يزيدون فى الجمع كيف شاءوا .لن يرتعب حزب بهذه الهيلامانة الا اذا كان حزبا ينطبق عليه قول الشاعر العربى القديم ؛ اسماء مملكة فى غير موضعها كالهر يحاكى انتفاخا صولة الاسد البروف لن يعجبه تنطعى عندما اقول له ان ملايينه العشرة هؤلاء هم موظفو الدولة وعمالها ، و المرتبطون بها عن طريق المنافع المرسلة ، الذين يتجهون حيثما تتجه ريح الدولة وسفنها . واذكر البروف بسئ الذكر الاتحاد الاشتراكى الذى كان يزاود على معارضيه بعضويته المليونية حتى اذا هبّ عليه الشعب فى اكتوبر ذابت تلك الملايين كما يذوب فص الملح فى الماء الساخن. واذكر البروف اكثر بمسيرة الردع البائسة التى سيرها الاتحاد الاشتراكى كيف ضحك عليها شعبنا حتى بانت نواجزه وكان قبلها مغموما ولا يستطيع الضحك. والسيد غندور بعلمه وثقافته يعلم فى سريرته أن العضوية التى يتزمل بها ماهى الا عضوية المنتفعين على شاكلة عضوية الاتحاد الاشتراكى المقبور. دعونا نجدد السؤال للبروفسور الذى صعب على ادراكى المتواضع أن يستوعب كيف صار رئيسا لنقابة عمالية وهو البروف العالم ، نجدد السؤال غير برئ كيف يخاف حزب تبلغ عضويته عشرة مليون شخص من نشاطك حزب (شافع ) شقى اسمه المؤتمر السودانى صار يستأسد على الحزب الهمبول الكبير حتى جعله يرتعب من مجرد ذكر اسم شمبات والنهود ولقب ( الشيخ ) ! تحسبو لعب ! ألم تسمعوا كيف اغلق جهاز أمن النظام ميدان شمبات حتى لا تقام فيه مباراة كرة قدم تشتم منها ريحة السياسة . و قطعا انكم جميعا قرأتم عن عنتريات الحزب القاهر فوق عبيده فى النهود وفى ميادين شمبات ( ليست شمبات الاراضى ) ولكنها شمبات دار الحزب الطفل المعجزة (حقيقة) و .. . عووك يا. . . بلد! ( مرسلة بالتزامن لصحيفة الجريدة)
|
|
|
|
|
|