|
حتى تكون صنفرة دائمة يا دكتورة نقد الله ! على حمد ابراهيم
|
قالت الدكتورة سارة نقد الله ، الامين العام لحزب الامة القومى ، فى مؤتمر صحفى ، أن حزبها ليس معنيا بالانتخابات التى اعلنت مفوضية الانتخابات جداولها الزمنية الا فى اطار حكومة قومية . وأن حزبها عاد الى قوى تجمع المعارضة فى صنفرة جديدة للخلافات السابقة بين الطرفين . ورغم الوجع الشديد الذى كانت تشعر به قواعد حزبها من مماحكة حزبها و مجادلاته مع قوى المعارضة فى معارك بلا معترك ، ضاع خلالها الوقت والجهد والهدف ، إلا ان هذه القواعد تقبل بالعود والصنفرة المتأخرة جدا من باب العودة الى الحق هى فضيلة الفضائل ، فقط ان تكون عودة نصوحة ةوغير قابلة للارتداد السونامى من اقوى المواقف الى اضعف المواقف واكثرها جلبا للسخرية والتبكيت . هل احتاج لشرح فى هذه الجزئية و الغضب من الاعتذار المدغمس ( بلغة الفريق البشير ، جلدنا المابنجر فيه الشوك ) ما زال يفعل الافاعيل فى القلوب التى فى الصدور ، صدور اهلك الانصار الغبش الذين لم يعرفوا الانكسار و المداورة واقواهم شكيمة هنا والدك الفارس المغوار . معليش يا دكتورة القلب ليس فيه متسع للمواقف الكثيرة المتجاورة . لكى تكون الصنفرة صنفرة دائمة وثابتة ولا يتبدل مفعولها مع الزمن ، كان يلزم لم شمل حزبك الذى تمزق شذر مزر بفعل المناكيد الذين اضعتم معهم ربع قرن من الزمن فى حوارات طرشاء . واضعتم ، ياحزن قلبى المريض ، انتفاضة سبتمبر عندما قررتم انكم ليسوا جزءا منها لأن حزبكم لم يتخذ قرارا مركزيا بالوقوف معها . ثم طردتم الشباب الثائر الذى ظن فى حزب الامة خيرا فلجأ الى دوره و لكن (الثلاثى) كان هناك ! ثم طرحتم تذكرة التحرير لما كبر الغبن فى صدور القواعد الاسمنتية وقد منعت من الحراك فى وقت سابق فى عصرية جامع الخليفة الفارس . ولكن التذكرة لم تأت حتى بعائد تذاكر يماثل تذاكر بصات الخرطوم القضارف ! بقى ان تعرفوا يادكتورة أنه بعد واقعة باريس الجديدة لنج أن محاوريكم التاريخيين سيحاورونكم بالضرب تحت الحزام . اول الغيث القادم تمثل فى منع الاستاذ الدومة من اللحاق بمؤتمر باريس ! الرد هو مطلع اغنية خالدة الذكر : اعطنى حريتى اطلق يديا انا اعطيتك ما تركت شيا. اطلقوا ايدى الانصار واعطوهم حريتهم فى الحراك وهم سوف يتكفلون بالباقى . تخيلى يا دكتورة المنظر لو سمح للانصار (بالاندشاش) فى مظاهرات سبتمبر . . . أخ يا بلد!
|
|
|
|
|
|