|
كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا فى غير عصرنا
|
من الأشياء المعقدة الحديث فى شأ ن الأديا ن لما فيها من حسا سية مفرطة لذلك أتمنى أن لأ يسير هذا العنوان ثا ئرة ثلة من أهل هذا البورد.بل أتمنى أن نفتح حوار فكري وعقلى نتطرق فيه بالبحث العلمى فى مسأ لة الفقه الأسلأمى فى عصرنا الحالى. لذلك أتسائل ما هى الأصول التى ينبنى عليها الفقه الأسلأمى اذ ما عرفنا أن الفقه الأسلأمى أصبح من العلوم القائمة بذاتها, والسؤل الذى يطرح نفسه هل نحن ملزمين بأن نتقيد بفتاوى لعلماء لم نعايشهم بل ولم يعايشو عصرنا,عصر التكنلوجيا والتطور الضخم والثورة الهائلة فى شتى المجالأت حتى أصبح بمقدور طفل فى عمر الخامسة عشر أو أقل أن يجلس بجانب هذا الجهاز السحري الأنترنيت ليكب فى مخيلته الكثير من المعلومات فى ظرف وجيز فى حين أن أبو الفرج الأصبهاني يقال أنه أستقرق خمسين عام فى جمع وكتابة سفره القيم كتاب الأغانى وبأمكان أى شخص أن يجمع هذه المعلومات فى فترة وجيزة . وسوف أقوم بأستعراض بعض من ما جاء فى كتاب الفقه على المذاهب الأربعة الذى ألفه الشيخ عبدالرحمن الجزيري وقدم له وعلق الشيخ ابراهيم محمد رمضان ولأ شك أن هذا الكتاب كان شئ ضخم فى زمانه لما حواه من أحكام فقهية جليلة,ومادة علمية قيمة,ذكر فيه أقوال الأئمة الأعلأم فى المسائل الفقهية,وما توافقو عليه من أحكام,وما كان لأحدهم من قول مغا ير لما قاله الآخرون,ولكل دليله وسنده,فقدموا للقارئ مادة غنية من العلم الشرعي الحنيف فى ذلك الزمان,ولكن هل كل ماقاله هؤلأ العلماء ينطبق ويوأفق عصرنا الحالي فأتمنى أن ندير حوأر هادف وبناء لمناقشة هذه الأشياء لما لها من أهمية نعايشها فى حياتنا اليومية فلذلك أدعو كل أهل الشأن وكل فى مجاله أن يدلو بدلوه فى هذا الشأن فى كل التخصصا ت من فنانين وتشكيلين وأطباء ومثقفين كل فى حدود معرفته وعلمه وثقافته.وسوف أقوم بأستعراض بعض من اراء هؤلأ العلماء فى الغد أنشاءلله وما تحويه من أشياء لأ توأكب عصرنا الحالي.
|
|
|
|
|
|