|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(2) السياقية الأدائية مدخلاً لدراسة السِّحر عند الربابطاب :
بروفيسور عبد الله علي إبراهيم مقدمة : لقد أتيح للبروفيسور دراسة سحر الرباطاب ضمن دراسة أكاديمية في مبحث الدكتوراه ، وقد جذبه سِحر الرباطاب كنصوص شديدة الخطورة في الثقافة العربية الإسلامية ، مع العلم بأن عامية الرباطاب تقع ضمن في فضاء علم العاميات العربية الذي يدرس عربية السودان كعضو له كامل الحقوق في نادي العاميات السودانية . وتحدث البروفيسور أنه لم ينشغل بإستثمار النصوص لرد الرباطاب لأصولهم العرية أو غيرها كما مدخلاً مألوفاً في تناول القوميات السودانية ، ولكنه انتهج منهجاً إثنوغرافياً مستحدثاً هو السياقية الأدائية ، وهو منهج فرض عليه أن يقبل قول الرباطاب بعروبتهم كأنة أثنوغرافية . ومن ثم قام برصد النصوص وتحليلها في سياقاتها المتنوعة وحيل إدائها واختلاف آراء الجماعة نفسها في أسر وشرور تلك النصوص ويرى أن الرباطاب يدلون من خلال نص السِّحر والجدل الذي يفجره برأي في هويتهم من حيث عروبتهم وإسلامهم .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(3) السِّحر : يذكر البروفيسور أن السِّحر في سياق أحداث كلامية ( SPEECH ACT ) تُعرف في جملتها بالرد السريع ، وهي مجموعة أحداث يوظف فيها " البليغ " سرعة بداهته ليُزلزل منطق غريمه . فاللغة فيها ضرب من العدوان بالكلمات . ومتى أفسد البليغ ذلم المنطق وأظهر بله الغريم ، تسيَّد الواقعة الكلامية . ومن هذه الأحداث الكلامية " المساخة " و المخاط(ت)ـاة والتشبيه أصل فيهما كما في السِحر . وتَمكن التشبيه في السِحر مما يعكسه وصف الرباطاب له بأنه " مِتِل مِتِل " والمخاطاة والمساخة تتجه للتأديب من تقَحُّم الكلام بدون الإعداد له ، بينما يتجه السِحر لرسم خارطة من التشبيهات للبيئة من حول الرباطاب .ولكنه أيضاً مما يوظفه " السَّحَار " لإقحام من حوله وضبطهم باللغة . ووجد البروفيسور أن " السِحر " و" المساخة " قد يتطابقان في أحايين كثيرة ، بل قيل عن " الحجولة " وهم " زعماء الرباطاب " ، من أنهم يوسوسون أهلم بالسِحر والمساخة ويضبطون تفلتاتهم في المجالس ، بل أورد البروفيسور في كاتبه مناقشات جرت بين جماعة من الرباطاب تطرقت للفروق بين " السماخة " و " السِحر " ، فاللغة عند الرباطاب من أجناس المساخة والسِحر والمخاطاة تستعمل للضبط الاجتماعي لمن فارق استقامة السلوك . وقد اصطُلِح تقويم السَّحْرَة بالإصابة : قصر الحديث ، ينطح ، يلاكد ، يطاعن ، يخاطي ، وتشبيه السِحر المتكرر كلدغ العقرب داخل " السروال " . وفي فعل اللغة التأديبي يفرز الرباطاب " السَّحَار " عن الآخرين . فهو متهم بالعين الحارة ، وصاحب " السحر’ التي تقع لحظاً غير التي تقع في مصطلح " السحارين " الآخرين : مفرغو المصارين ، المنقلبون إلى تماسيح ، سحار الربط ، النفث في العقد . فالرباطاب متى رغبوا في وصف الشيء انتدبوا له جماعة مخصوصة ، من الذين لهم الكفاءة السحرية ، وسجلهم الوصفي المميت . السحارون عالمون بتفاوتهم البلاغي أو المهني بينهم ، فلهم " عميد " معروف ، ويقيمون منافسة بينهم لوصف أشياء بعينها مادة للتوصيف .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(4)
الفم الحار :
سحر الرباطاب الذي تقع فيه " العين الحارة " لعبارة صدرت من سحار هو باب في " الفم الحار أو الشرير " ، وهو مادة بحث . وساد الاعتقاد أن " الفم الحار" ظاهرة أدنى منزلة من " العين الحارة " لذا كان التركيز على النظرة – اللحظ في دراسات العين الحارة . العين الحارة ظاهرة معلومة في ثقافة العرب والمسلمين . فقد توقف عندها " إدوارد وسترماك " في أبحاثه عن المغرب ولكنه سرعان ما ركز على اللحظ دون العبارة ، واستتبع هذا الفهم في العين من حيث التركيب الفسيولوجي ( علم وظائف الأعضاء ) يفرز الشر كما لا يفرزه عضو آخر مثل الفم مثلاً .وقادنا ذلك إلى إهمال " العبارة " التي لا تخلو منها أي واقعة سحر " عين حارة " ، فهم لا يدونون حتى نص العبارة استخفافاً بقيمتها . وقد فوت هذا الفهم إهمالاً للعبارة الكلامية في السحر عن أن نتفهم ظاهرة الشر الذي هو الأصل في العين أو الفم الحار .فيرى البروفيسور أن العناية بالنص يفح سبيلاً لتحليل الظاهرة بصورة مباشرة لا تأويلاً مثل الريبة في العين والظن بأنها ينبوع الشر بالوظيفة . من ناحية أخرى تجاهلت دراسات العينة راي المتهم بها في فعله الذي جلب له المذمة . وقال " وسترمارك " أن المتهمين بالعين هو قوم فكهون لا يضمرون شراً أو حسداً لأحد ، وهكذا ساقتنا عبارات هؤلاء القوم لتبرئتهم من سوء الطوية .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(5)
ما هي السَحرة :
السحرة هي أذاء يسفر عن مهارة مهما كان الرأي في خسائرها وتشمل مؤدي وجمهور وموضوع وحُكم قيمي . وككل أداء فهو مخاطرة لأن المؤدي يتحمل مسئولية عرض مهارته أمام جمهور . وككل أداء هنالك مفاتيح دالّة على أنه على وشك أن يسحر ، وقد يتنصل عن مؤدبه بقوله إنه لم يتقصده . فالسحار المؤدي يطلق مجازه يشبه فيه شيئاً بشيء آخر . ومتى جرى التشبيه بين شخص وما ملك بشيء آخر تجده تعوذ من السحرة ليقي نفسه وما ملك من شر العين . والجمهور – المصتنتون ، من جهة أخرى يضحكون طرباً للتشبيه الناصع ، في حين أنهم عالمون بمترتباته الصعبة على المسحور أو تلك التي قد يزعمها المسحور . هنلك مواضع يتنصل فيها السحار من سحرته فمثلاً أن يقول " أسحر لكم شنو " قبل أن يقوم بسحرهم فعلاً .. وقد يتنافس السحارين بين بعضهم أو يسأل أهل قرية سحاراً زائراً لينافس سحارين آخرين محليين .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(6)
المسحور :
يتراوح ردة فعل المسحور بين الضحك للتشبيه والإمساك بخناق السحار .وقد يلقى السحار عنتاً من المسحور . ويتعوذ من قد تستهدفه سحرة ويتحصن متى لاقى سحاراً ، ويمكن للمستهدف أن يتحصن بقول " ما شاء الله " أو " أعوذ بالله " مستردفة بـ " الله أكبر عليك " أو قد يقرأ شيئاً من المعوذتين . يقوم المصتنتون السحرة المحسنة بمصطلح جنائي مثل قولهم : كتلو ، قضاهُ ، وهم ينثرون خلال ضحكهم عن السحرات عبارة مثل " دا ما كتلو " " ياخي اشفق عليه " و " والله إنت شر جد " . ومفعول السحر يمثل بسم العقرب الزعاف . وقيل للبروفيسور مرة بعد أن سحره أحدهم " قرضوك " .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(7)
السحر والجمالي والأخلاقي :
الأخلاقي والجمالي ( narrative sorcery ) السحر في العربية يشمل : magic, withcraft,scrcery والطيلسان ، فهو كفر ، ويختلف الفقهاء فقط في نوع الجزاء المستحق للساحر أو السحار . فقتله صورة قصوى من ذلك الجزاء . ومطابقة الرباطاب العين بـ السحر متفق مع الفقهاء الذين يضعون العين في حيز السحر ، ويسمونها ، اي العين ، سحر اصحاب الأوهام والخيال والقوة النفسية ، فاصحاب مثل هذا الخيال يزرعون الأضغاث والصور في عالم المادة وبها يسيطرون على هذا العالم ، علاوة على أن الحسد الذي يعتقد الرباطاب أنه الأصل في العين مما يقارن بالسحر في نظر الفقهاء لأنهما معاً مما يوسوس به الشيطان ، ومن المهم التنبيه لأن القرآن يقرن السحر والحسد معاً . الخلاف بين السحارين وغيرهم من الناس حول منزلة السحر يعكس التوتر بين الأخلاقي والجمالي ، بين الفلكلور وما اصطلح البروفيسور على تسميته " الذهنية الشرعانية " وفق " مارشال هودجسون " ، فالسحارون وظيفة السحر عندهم هو للتفكه وللمثتنت أن يتجاوب معها كنكت . فهم يرون سحرهم كفرض لا مهرب منه ، ويشبهون هذا الضاغط عليهم بـ " الفاق " الذي لا مرد له حين يهجم عليك . أما الجمهرة المصتنتة فالسحر عندها مصدره " فكر " أي أن تلحظ وترقب وتفكر في الذي تراه بصورة منطوية على الحسد .. والفكر والعين عند الرباطاب سيان . لم ندرس بكفاية في {اي " رتشارد باومان " صدام الجمالي والخُلقي ، فعندنا أن كل ما يؤدي مما يمكن تحصيل مادته في الحقل بواسطة الفلكلورري .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(8) لماذا ينزعج المستهدف : الأخلاقي والجمالي :
وجد البروفيسور الجيل الذي خالطه خلال عمله الميداني مصاباً بالعقلية " الشرعانية " ، وهي في قول " مارشال هودجستون " تضييق الخيال الفلكلوري المفرهد . فالتقوى هذه تضيق بالزوائد واللغو وتجنيح الخيال المرموز . وقد استعان الروفيسور بالإمام الغزالي في مقتضى هذه الشرعانية من حيث ما تأذن به من قول وما لا تأذن . ووجدت في فصل له بعنوان " آفات اللسان " ، فهي توصي بالسكوت إلا للضرورات من حسن الدين أو المعاش ، وهما طرفا لجام الشرع . وما خرج منها باب ينفتح للشيطان ليغوي اللسان فيكذب أو ليلغو . والفصاحة من جهة هذه التقوى مريبة لأنها من إلهامات الشيطان ، فالحكي حتى لو تعلق بالدين أو السيرة قد يتسرب إليه الكذب . والحكي عموماً مضيعة للوقت حتى لو تناول شأناً دينياً ، والنكات لو صحّ الإذن بها وجب ألا تتاسس على باطل .والضحك علامة على الغفلة عن اليوم الآخر .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
المداخلة :الأولى : يمكننا أن نقارن بين ( النظرة + النص ) في الذكر الحكيم ، وذلك وفق ما ورد في سورة القلم (51) (لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ) وهو توصيف النظر مع الإيذاء والنص من بعد النظر ( إنه لمجنون ). وكذلك وفق ما ورد في سورة الأحزاب (19) (سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ ) ويقصد منها الإيذاء بالنص . النماذج : (1) {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }القلم51 من موجز الجلالين : (سلقوكم) آذوكم أو ضربوكم (بألسنة حداد أشحة على الخير) (2) {أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }الأحزاب19 من موجز الجلالين : وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك) بضم الياء وفتحها (بأبصارهم) ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك ويسقطك من مكانك (لما سمعوا الذكر) القرآن (ويقولون) حسدا (إنه لمجنون) بسبب القرآن الذي جاء به. *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
يا لها من محاضرة ! أذكر عن " العين " أننا كنا سوياً برفقة البروفيسور " عبد الله الطيب المجذوب " رئيس مجمع اللغة العربية والدكتور " عبد النبي علي أحمد " والأخير كان مديراً للإدارة الهندسية بجامعة الخرطوم وكنت نائباً له . وقد قمنا بتصميم مبنى " مجمع اللغة العربية " الذي تم تعديل مبناه من بيت نفذته الأشغال قديماً ، إلى مبنى من طابقين بكلفة حوالي 16 مليون جنيه سوداني عام 1994 . كان المبنى قد اكتمل تنفيذه بشركة كان يراسها " أحمد الزين صغيرون " . وعند اللمسات الأخيرة ، رأينا أن نسديه نصحاً وقد تبقت اثنين مليون جنية للأثاث ، فرأينا أن يهتم بأمر البستنة ، واقترحنا عليه إزالة " شجرة الجوافة " التي نمت عشوائية ، وقفت قبيحة في وجه نضار المبني الجديد . فتفاجأنا برأي البروفيسور " عبد الله الطيب المجذوب " ، وهو يصرّ على بقاء " شجرة الجوافة " في مكانها ، وقال بالحرف الواحد ( دي بتكِفّ العين ) وتحدث إلينا طويلاً بشأن العين وأنها حق ، وقد جاء ذكرها في القرآن : {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ }القلم51
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الله علي إبراهيم يحاضر عن سِّحر الرباطاب في منتدى النيلين بالع (Re: عبدالله الشقليني)
|
(11) المداخلة الثانية : ذكر البروفيسور عبد الها الطيب الجلذوب في محاضرة في المغرب ، يحكي فيها عن قدرة العرب الأوائل في الوصف : إن الوليد بن المغيرة كان داهية من دهات قريش ، وعندما جلسوا ، طلب إليهم ألا يكذب بعضهم بعضا . فقالوا له : نقول كاهن ، فقال : هذا ليس بسجع الكُهان ، قالوا : نقول شاعر ، فقال نحن عرفنا الشِعر وطرقه وخبرنا دروبه ، وقال لهم : إن هذا إلا سحر يؤثر .وفي الذكر الحكيم وصف له على أنه داهية باقعة .وقد نزلت الآيات القرآنية تحكي قصته : {17} إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ{18} فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ{19} ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ{20} ثُمَّ نَظَرَ{21} ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ{22} ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ{23} فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ{24} إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ{25} المعاني : (إنه فكر) فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم (وقدر) في نفسه ذلك. (فقتل) لعن وعذب (كيف قدر) على أي حال كان تقديره (ثم قتل كيف قدر) (ثم نظر) في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه (ثم عبس) قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول (وبسر) زاد في القبض والكلوح (ثم أدبر) عن الإيمان (واستكبر) تكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم (فقال) فيما جاء به (إن) ما (هذا إلا سحر يؤثر) ينقل عن السحرة (إن) ما (هذا إلا قول البشر) كما قالوا إنما يعلمه بشر * من القصة المذكورة يتبين لنا أن التوصيف مع الدقة و النظر ، هو مسلك قديم في السلوك البشري ، لم يتناوله الباحثون بما يستحق من قدر .
*
| |
|
|
|
|
|
|
|