|
|
 السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان
|
مؤشر حرية الصحافة - السودان في القاع
PRESS FREEDOM INDEX 2011-2012
هو ترتيب سنوي يغطي 179 دولة , تعده وتنشره منظمة مراسلون بلا حدود بناءاً على تقييم المنظمة لسجل حرية الصحافة في كل دولة.
التقرير مبني على استبيان يرسل إلى منظمات متشاركة مع منظمة مراسلون بلا حدود منها 14 مجموعة لحرية التعبير في خمس قارات و 130 مراسلاً حول العالم، بالإضافة إلى صحفيين، وباحثين، وقانونيين، ونشطاء في حقوق الإنسان.
يرصد الاستبيان الاعتداءات المباشرة والضغوط غير المباشرة على الصحفيين والعمل الصحفي.
كلما كانت الدرجة صغيرة كلما أشار ذلك لحرية أوسع للصحافة وكلما زادت الدرجة أشار ذلك إلى تضييق حرية الصحافة.
قسمت دول العالم بناء على المؤشر إلى خمس حالات رئيسية Situations وهي:
الحالة الحسنة Good وفي الخارطة باللون الأبيض
الحالة المُرضية Satisfactory وفي الخارطة باللون الأصفر
حالة المشاكل الجديرة بالملاحظة Noticeable problem وفي الخارطة باللون البرتقالي
الحالة الصعبة Difficult باللون الأحمر
الحالة الحرجة جداً Very Serious وهي باللون الأسود
هناك دول طالما حلقت في سماء حرية الصحافة مثل فلندا والنرويج واستونيا وهولندا والنمسا وايسلندا ولوكسمبورج وسويسرا وذلك ليس بمستغرب,
لكن الجديد هذا العام اقتحام قائمة العشرين الاوائل من قبل دولتين افريقيتين وهما الرأس الأخضر وناميبيا وهذا مؤشر عافية لقارتنا الإفريقية.
كما اقتربت دولتي مالي (25) والنيجر (29) من المقدمة وتلتهما تنزانيا (34)
أما السودان فقد حاز الترتيب (170) من 179 دولة في تصنيف 2011-2012 حائزاً على 100.75 نقطة
بالرغم من حصاده لعدد أكبر من النقاط إلا أنه تقدم قليلاً في الترتيب نظراً لمزاحمته من قبل دول أخرى كاليمن وفيتنام والبحرين في موقع ذيل الدول التي تضيق من العمل الصحفي.
وإليك ترتيب السودان في السنوات السابقة لتحكم بنفسك بأن السودان مكمم الأفواه:
2010:ترتيب 172--نقاط85.33
2009:ترتيب 167--نقاط54.00
2008:ترتيب 155--نقاط42.00
2007:ترتيب 143--نقاط55.75
2006:ترتيب 149--نقاط48.13
2005:ترتيب 136--نقاط44.00
2004:ترتيب 135--نقاط44.25
2003:ترتيب 136--نقاط45.75
2002:ترتيب 105--نقاط36.00
لقد حصد السودان نقاطاً جمة وبتزايد سنوي مستمر وقد أمسى وضع الصحافة فيه حرجاً للغاية.
اريتريا إجتهدت في جمع أكبر النقاط وتذيلت العالم (179) بعد كوريا الشمالية وتركمانستان ثم إيران والصين.
كما لوحظ أن جيبوتي تلك الديكتاتورية الصغيرة السرية قد تراجعت 49 مرتبة محرزة المرتبة (159) وشاركها في التدهور المريع ملاوي ويوغندا وساحل العاج.
المفاجئ كان تراجع مصر رغم ثورة اللوتس وذلك مرده لتقديم صحفيين ومدونين لمحاكم عسكرية وتضييق المجلس العسكري على الصحافة.
وفي امريكا الجنوبية كان تراجع البرازيل هو الأبرز حيث خسرت 41 مرتبة وأحرزت (99) جراء وفيات مأساوية لصحفيين ومدونين..
الجدير بالذكر أن الدولة الفتية جنوب السودان رغم إنبثاقها عن أكثر الدول تراجعاً في حرية الصحافة كمؤشر لحرية التعبير الا أنها قد دخلت التصنيف بترتيب "مشرف" حيث أحرزت المرتبة (111) جامعة 41.25 نقطة , هل تتقدم أم تتراجع في مستقبل أيامها؟ ذلك مرهون بانفتاح أو إنغلاق فكر قياداتها.
للمزيد:
التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2011-2012
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان (Re: أسامة العوض)
|
منذ عام مضى حجبت حكومة المؤتمر الوطني هذا الموقع وغيره عن المشاهدة في السودان لتعطيه شهادة مكنية بتميزه وفعاليته وأدائه في مقارعته,وهذا طبع جبلت عليه الإنقاذ منذ أن جثمت ذات ليل حالك على صدر هذا البلد وليس بمستغرب وطبعها حتماً يغلب التطبع , لربما سبب الإحراج البالغ لبعض أعضائه المنتسبين للمؤتمر الوطني نفسه
حيث لن يخرج وضع هؤلاء المنتسبون عن هذه الحالات:
منتسبون متسقون مع القرار الديكتاتوري بحجب هذا الموقع نظراً لتأثيره السالب حيث يقوم بدور تنويري يعطل من مهامهم التي تتطلب التعتيم والإظلام (من وجهة نظرهم), وهم يشاركون أيضاً في المنتدى من أجل إنجاح هذا المخطط بمثابة حصان طروادة بشري Trojan من داخله
منتسبون (مسردبين) يكتفون بذر بعض الرماد في أعين الأعضاء التي تعاتبهم حيناً بلغة العيون السايبيرية , بإدعائهم أنهم يشجبون هذا المسعى وأنهم ليس لهم فيه يد , أو أن حكومة الإنقاذ لا تضع لهم اعتباراً
منتسبون يرون بأن هذا الحجب محرج لهم جداً وهم على كل حال ليسوا من ذوي (الدم البقري) والعين القوية لينبسوا ببنت شفة عن قيم الحرية وهم يدخلون للمنبر بصورة لاقانونية عبر البروكسي, بل ربما كان بعضهم يود أن يكمل تمشدقه وتشدقه بالحرية في الإسلام مثلاً وإنعكاسها على ممارسات المؤتمر الوطني , فأصبحوا مثل المرأة التي تحب الفشخرة والبوبار بيد أن زوجها شحيح
منتسبون منسجمون أو مسردبون آثروا هجر الموقع , فبهجرهم له لربما صب في هدف حجب الموقع بتقليص النقرات التي يعتمد عليها مالكه في ريع وتسيير مصروفات الموقع مما يسبب ضغطاً مادياً عليه وبالتالي إما رضخ لشروطهم بتحييد الموقع أو إنتهى من الإنترنت , أو عاد بعد زمن طويل والناس قد نسيته أو طلبت حق اللجوء لمواقع إجتماعية أخرى واندمجت داخلها, وفي نفس الوقت إنزووا -المنتسبين -ونأوا بأنفسهم عن النظرات السايبيرية العاتبة , على أمل العودة في حال فشل مخطط الحجب
لن يخلو جمع من طينة ترنوا إلى إحقاق الحق وإصحاح الصحيح , مؤكد ستجدهم ضمن هؤلاء المنتسبين ,لكني -وصدقاً أقول لم ألحظهم إذ مازلت جديداً ولم أطف بعد على كل القرية
بالطبع لا أتوقع تواصلاً مع منتسبي المؤتمر الوطني في هذا البوست فهم سيتحاشونه دفناً للرؤوس في كثبان الظلم
ولأن إجراء دفن الرؤوس لا يجدي فالموضوع مطروح للنقاش بشفافية مع الكل حتى نصل إلى حل لهذه المعضلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان (Re: أسامة العوض)
|
Quote: بالطبع لا أتوقع تواصلاً مع منتسبي المؤتمر الوطني في هذا البوست فهم سيتحاشونه دفناً للرؤوس في كثبان الظلم
ولأن إجراء دفن الرؤوس لا يجدي فالموضوع مطروح للنقاش بشفافية مع الكل حتى نصل إلى حل لهذه المعضلة |
كنت اود ان اكتب عن توقع النقاش في هذا المضمار ......من الممكن يا اسامة ان يتوافدو ، ولكن سيتم ذلك شريطة ان يتم رفع الخيط مما يشكل هو الاخر نمط محرج اخر ..........ولكنك سبقتني بتوقعك الذكي ........Quote: منتسبون يرون بأن هذا الحجب محرج لهم جداً وهم على كل حال ليسوا من ذوي (الدم البقري) والعين القوية لينبسوا ببنت شفة عن قيم الحرية وهم يدخلون للمنبر بصورة لاقانونية عبر البروكسي, بل ربما كان بعضهم يود أن يكمل تمشدقه وتشدقه بالحرية في الإسلام مثلاً وإنعكاسها على ممارسات المؤتمر الوطني , فأصبحوا مثل المرأة التي تحب الفشخرة والبوبار بيد أن زوجها شحيح
|
ان وجدت مثل هذه الفئة فانها ضعيفة وضعفها ليس من عدم قدرتها علي الحوار في هذا الخيط فحسب، انما مصدر ضعفها ووهناها هو استنكارها للخطوة مع بقاءها داخل تلك المنظومة التي تعرف بالمؤتمر الوطني
تحياتي وتدقديري .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان (Re: ibrahim alnimma)
|
ibrahim alnimma
Quote:
ان وجدت مثل هذه الفئة فانها ضعيفة وضعفها ليس من عدم قدرتها علي الحوار في هذا الخيط فحسب، انما مصدر ضعفها ووهناها هو استنكارها للخطوة مع بقاءها داخل تلك المنظومة التي تعرف بالمؤتمر الوطني
|
إذا الخطوة غير منسجمة مع سياق المؤتمر الوطني أي كانت معزولة
يمكن تفهُم الاستنكار مع البقاء ضمن المنظومة , لكن تكميم الأفواه ومصادرة الحريات لديهم أمر ممنهج وأسلوب أوحد للبقاء survive وتغبيش الوعي المجتمعي , وبالتالي يمسي الإستنكار هو محض إدعاء لا غير
بسهولة يمكن تفسير مواقف المؤتمر الوطني المنسجمة مع منهجيتها ولن نفغر فاهنا دهشة من جرائها , لكن قد يصعب علي تفسير موقف بعض الأحزاب مثل موقف الحزب الإتحادي الديمقراطي الكل (أصل وفروع)
كيف يفسر لنا موقف حجب وسائل الإعلام إتساقاً مع مبادئ الحزب الإتحادي المعلنة ؟؟
- ترى هل يجاري ويساير المؤتمر الوطني كصفقة بحيث يعطي المؤتمر الوطني حماية للحزب الاتحادي وبالمقابل يغطي عوراته مستخدماً ملاءة الإتحادي "التي كانت" بيضاء, لفترة من الزمن حتى تتسخ ويبحث عن سواها؟
- ترى هل حدثت تحولات سرية في المبادئ المعلنة لتتشرب بالديكتاتورية ليتكون لاحقاً بعيداً عن أعين جماهيره , الحزب الاتحادي الديكتاتوري (الكل)؟
- هل يطمع في أن يظهر للمؤتمر الوطني (حنان الأم) ويدعوه صباح يوم ما لتسلم السلطة بدلاً عنه لأنه أحس بتأنيب الضمير وهو يربت على كتفي الإتحادي ويجهش ببكاء الندم حتى تبتل لحيته؟
- ترى هل عملية تكبير اللفة ومد السردبّة من حجب وسائل الإعلام تصب في مصلحة الحزب الاتحادي حتى لا ينفضح التناقص المهول بين المبادئ والتطبيق والتشابه والتطابق الجوهري بينه وبين المؤتمر الوطني؟
- أتراه- الوزير- سيخجل بالرد علينا لا قدر الله بمقولة أنه (مريّس ومتيّس) أو أنه (تور الله في برسيمه) واضعاً نفسه في هذا الموقف الشائه , وأن صلاحيات حجب وسائل "الإعلام" خارج سلطات وزير "الإعلام"؟
المسئول الأول والأخير عن تكميم الأفواه ومصادرة الحريات هو المؤتمر الوطني الذي بيده السلطات فالمسئولية تتناسب طردياً مع حجم السلطات لكن ذلك لن يعفي الإتحادي الديقراطي ووزيره المفوض من تحمل نصيبه من هذه المسئولية الجسيمة وهذا الموقف المتناقض نهائياً مع ما يتشدق به
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان (Re: أسامة العوض)
|
البرهان العملي الهام الماثل أمامنا (و المغيّب عن السودان)
هذه الإحصائيات والمؤشرات العالمية إتضح أنها صادقة ومثبته وأنها ليست كما كنا نسمع مراراً وتكراراً أنها نتاج كيد الماسونية الصهيونية المتزندقة الحاقدة على تقدم السودان وانتهاجه الإسلام , كما أنها ليست نتاج دول الإستكبار العالمي الإمبرالية الزندقية أيضاً
وإنما نتاج مباشر لأن النظام الإسلاموي الحاكم في السودان يضيق بقيم الحرية وأنها نتاج من يدّعون ليل نهار تطبيق قيم السماء على الأرض
لا محيص أن هذه هزيمة فكرية نكراء , أن تقر بأنك تجثم على صدور شعبك بمنطق القوة لا قوة المنطق , أن تنتفي كل أسباب وجودك وتنظيرك وفكرك ولا يبقى لديك تتعلق به سوى قشة قوتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السبب الرئيسي لحجب سودانيز أونلاين وغيرها في السودان (Re: ibrahim alnimma)
|
ibrahim alnimma
إبراهيم لك التحية ومشكور على دعم البوست
.......
ليست هناك علاقة عضوية بين العلمانية والديكتاتورية , فهناك أنظمة علمانية وفي نفس الوقت ديكتاتورية مثل كوبا والصين وسوريا وغيرها بيد أن هناك أنظمة علمانية وفي نفس الوقت ديمقراطية مثل دول اوروبا واليابان وكوريا وغيرها
ترى هل هناك نظام إسلاموي غير ديكتاتوري؟ , يحترم الديمقراطية وحرية الشعوب وحرية التعبير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أسامة العوض
ibrahim alnimma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست