|
|
 أنتهز 8/مارس واحى المعتقلات والرائدات واخص بالتحية فاطمة احمد ابراهيم
|
8/مارس يوم يستحق التوقف عنده..
*انتهز هذه المناسبة وأحى المرأة السودانية على امتداد الوطن فى مناطق الحروب ومعسكرات النازحين وفى بلاد المهجر والشتات..
*التحية لرائدات الحركة النسائية السودانية ولكل من ساهمت فى مسيرة الدفاع عن حقوق المرأة وللاتحاد النسائى تحية خاصة..
*التحية للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم (اطال الله عمرها)..
*التحية لها كاول برلمانية سودانية..
*التحية لها امرأة لم يتوقف عطائها تحت كل الظروف والمحن..
*التحية لها امرأة اسهمت مع رفيقاتها فى تحقيق العديد من المكتسبات السياسية والاجتماعية للمرأة السودانية
*التحية لها امرأة عانت الامرين فى كل عهود الديكتاتورية فزادتها المحن عزيمةً وثبات..
*التحية لها زوجة الشهيد الشفيع احمد الشيخ ابرز ضحايا وشهداء العهد المايوى..
*التحية لها وعبرها لكل نساء العالم فى يوم المرأة العالمى 8/مارس/2013م
**التحية للمعتقلات فى سجون النظام فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وكل الولايات..
*التحية لك استاذة انتصار العقلى فى اسرك ولرفاقك معتقلى الفجر الجديد..
واحى الذكرى الاولى للشهيدة عوضية عجبنا ضحية التسلط والجبروت وحكم الطاغية وفساد السلطان..
أحى ذكراها واقول يجب الا ننسى بان من سفك دمها يمشى فى الاسواق ويأكل الطعام ويتسكع حراً..
التحية ليك يا وطن
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتهز 8/مارس واحى المعتقلات والرائدات واخص بالتحية فاطمة احمد ابرا (Re: عمر ادريس محمد)
|
تهنئة خاصة لك اختى أحسان، وللأستاذ فاطمة أحمد ابراهيم أسمى ايات الاجلال والتقدير،فهى تركت بصماتها بشعاع من نور سيظل يشرق فى حياة كل كنساء بلادى قبسا لاينسى..
وتحية لكل نساء بلادى فى دارفور وجبال النوبة وشمال كردفان وجنوبها ونساء ابييى ولكل سودانية يمر عليها يومها وهى فى شغل عنه بما تجابه من عناء وعنت وحروب وفقر واوجاع انسانية،ونسأل الله ان يجعل يومهن خيرا من امسهم..
بثينة تروس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتهز 8/مارس واحى المعتقلات والرائدات واخص بالتحية فاطمة احمد ابرا (Re: محمد الهادي)
|
دي نزلت الليلة
______________________
(إستراحة الجمعة )
فانتازيا نسائية ....
الثامن من مارس الثامنة و ثمان دقائق صباحا ...
بدأت الخطة التي تم الإعداد لها قبل أشهر عديدة أيها السادة .. إنه يوم المرأة العالمي ، وفيه قررت المرأة السودانية إهداء بقية نساء العالم ، يوم لا ينسى من التاريخ .. يوم كامل من السيطرة النسائية .. أربعة وعشرون ساعة من كروموسوم( إكس إكس) بدون أي تدخل من كروموزوم (واي) المخرب ... وقد كان .. قبل عشرة دقائق من ساعة الصفر بدأ التنفيذ .. الزوجات وضعن المخدر لأزواجهن في شاي الصباح والامهات وضعنه في الحليب للأطفال الذكور وفي الشاي الأحمر والقهوة للشباب ... فتيات الجامعة وضعن المخدر للطلاب في أكواب العصير ... زوجات الوزراء والمسئولين خدرن أزواجهن كذلك ( لا أعرف ما يشربه هؤلاء في الصباح الأمر متروك لخيالكم) .. المهمشون والضائعون الذين ليس لديهم شاي ولا قهوة ولا عصير أو إفطار أمسكت زوجاتهم ب(المدق ) وضربنهم وهم نيام حتى غابوا عن الوعى ، واللواتي أبتلين بأصحاب المزاج إضطررن لوضع المخدر كيفما أتفق في كوب المريسة أو داخل لفة السجارة وأحيانا في كيس التمباك وحجر الشيشة ... وبحلول الساعة الثامنة من صباح الثامن من مارس غاب آخر الذكور عن الوعي وهو بلا فخر رئيس البلاد الذي أتعب زوجته كثيرا حتى خدرته ... صارت البلاد الآن ملكا لهن ... وخرجت زوجة الرئيس من القصر وخاطبت النساء :
- يلا يا بنات نشد حيلنا قدامنا شغل كتيييير
صاحت إحدى المنافقات :
- تكبير
إلتفتت إليها جميع النساء بإستنكار ، فصاحت :
- إحم .. تصفييييق وين الصفقة ؟
حين تحكم النساء البلاد يا سادة تتغير الكثير من الأمور .. الساعة العاشرة صباحا كان موعد زوجة مسئول المفاوضات بين الحكومة والحركات مع زوجة رئيس تجمع الحركات ( نسيت إخباركم بأن زوجات رجال الحركات ودولة الجنوب فعلوا نفس الشئ ) وخلال عشر دقائق تم الإتفاق على وقف إطلاق النار ، وتقسيم السلطة والثروة وعودة النازحين ونزع الأسلحة ألخ ألخ ، وفي نفس اللحظة كانت زوجة وزير الخارجية تلتقى بزوجة وزير خارجية دولة الجنوب وتبدآن مباحثات مهمة بشأن تدفق النفط عبر البلدين وحل المسائل العالقة ألخ ألخ ألخ .... زوجات ضباط الأمن فتحن زنازين المعتقلين وأخرجنهم لزوجاتهم اللائي خدرنهم فورا بإعتبار إن الواجب فوق كل شئ ... النسوة اللاتي كن ينتظرن هذه الفرصة إستغلوها كما ينبغي ، فهناك من طردن الخادمات الأثيوبيات والفلبينيات خارج البلد وهناك في الجامعات من جعلن الشباب النائمين يبصمون على قسيمة زواج معدة مسبقا ألخ ألخ كل هذا كما تعرفون آثار جانبية بسيطة مقارنة بالإنجازات التي حدثت فعلا .. وبعد أربع وعشرون ساعة من المجد تبادلت نساء البلد التحايا على أمل التكرار العام القادم ، وفي الصباح إستيقظ الرجال وعاد كروموسوم (واي) لوعيه .. لم يفهموا في البداية ما حدث وعادت الجرائد للكلام عن ( مؤامرة صهيونية وغاز منوم أدى إلى غياب الجميع عن الوعي بهدف سرقة خيرات البلد وإستلاب هويتها الثقافية أل ألخ ) ، ثم بدأت عجلة الحياة المعتادة تدور ... على الفور أعلنت بعض الحركات المسلحة رفضها لشروط الإتفاقية وأعلنت الحكومة نفسها عن تحفظها لبعض البنود وتجدد القتال وعاد النازحون للمعسكرات .. الحقيقة إن الحياة بدون حركات ومفاوضات مستحيلة لهؤلاء القوم .. دولة الجنوب أوقفت ضخ النفط وحشدت جيوشها على الحدود وطلاب الجامعات طلقوا زميلاتهم والرجال اعادوا الخادمات الفلبينيات والحبشيات للبيوت وغنى عن الذكر إن المعتقلين عادوا لزنازينهم قبل حتى أن يفيقوا من نومهم ... وفي القصر قال الرئيس لزوجته متثائبا وهو يتابع آخر المستجدات :
- الاوضاع جاطت شديد في اليومين الفاتو ديل بس الحمد لله رجعناها تاني .. صدقيني أحسن حاجة إنكم النسوان ما قاعدين تحكمو .. دي مسئولية تقيلة .. تقيلة شديد
نظرت له زوجته بضيق وطنطنت :
- تقيلة ؟.. طيب أصبرو لينا للسنة الجاية لو ما ختينا ليكم السم
التحية لأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا في يومهن الذي لا يحتجن إليه لأن كل الأيام لهن وبهن
د.حامد ود نجوى بت محمد آدم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتهز 8/مارس واحى المعتقلات والرائدات واخص بالتحية فاطمة احمد ابرا (Re: Kostawi)
|
شكراً كستاوى..
حقاً استراحة مريحة للاعصاب والذهن..
لماذا لا يجرب العالم!!!
ماذا لو حكمت العالم نساء..
نساء فقط..
حتما ستصبح الدنيا وردية بلا حروب ، بلا صراعات .. بلا شغالات فلبينيات كن ام حبشيات..
لانه يومها لن تسع الوزارات والخدمة المدنية غير النساء..
ربما أصبح بدل الشغالات (شغالين) فلبيين وعرب وجنسيات أخرى..
حقاً دنيا وردية..
فى انتظار فكرة السم العام القادم..
كل سنة وانت طيب كستاوى، وكل الوطن رجالاً ونساء..
شكراً لمشاركتك الحالمة الجميلة..
تحياتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنتهز 8/مارس واحى المعتقلات والرائدات واخص بالتحية فاطمة احمد ابرا (Re: إحسان عبد العزيز)
|
فاطمة احمد ابراهيم
ولدت فاطمة أحمد إبراهيم 1933 في الخرطوم/السودان، ونشأت في أسرة متعلمة ومتدينة. كان جدها ناظراً لأول مدرسة للبنين بالسودان وإماماً لمسجد، والدها تخرج في كلية غردون معلماً أما والدتها فكانت من أوائل البنات اللواتي حظين بتعليم مدرسي. لقد بدأ وعي فاطمة إبراهيم السياسي مبكراً نتيجة للجو الثقافي العائلي وتعرض والدها من قبل إدارة التعليم البريطانية للاضطهاد لرفضه تدريس اللغة الإنجليزية فاضطرللاستقالة من المدرسة الحكومية والتحق بالتدريس بالمدرسة الاهلية.
كان لفاطمة من فترة تعليمها في مدرسة ام درمان الثانوية العليا نشاطات عديدة منها تحرير جريدة حائط باسم "الرائدة" حول حقوق المرأة والكتابة في الصحافة السودانية (باسم مستعار) وقيادة أول إضراب نسائي بالسودان تطالب فيه بعدم حذف مقررات المواد العلمية في تلك المدرسة وعدم استبدالها بمادة التدبير المنزلي والخياطة وكان إضراباً ناجحاً أدى إلى تراجع الناظرة في قرارها وهنا بدأ الانخراط في النضال السياسي ضد الاستعمار. في عام 1952 ساهمت في تكوين الاتحاد النسائي مع مجموعة من القيادات النسائية الرائدة التي كونت رابطة المرأة المثقفة في عام 1947 وأصبحت عضواً في اللجنة التنفيذية، كما فتحت العضوية لكل نساء السودان وتم تكوين فروع للاتحاد في الأقاليم مما خلق حركة نسائية جماهيرية واسعة القاعدة.
من المطالب الاتحاد النسائي كما جاء في دستوره المعدل عام 1954 حق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان وحق التمثيل في كل المؤسسات التشريعية والسياسية والإدارية على قدم المساواة مع الرجل، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي والمساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، محو الأمية بين النساء، توفير فرص التعليم الإلزامي المجاني، توفير فرص العمل وتحويل المرأة إلى قوة منتجة، تحديد سن الزواج بحيث لا يسمح به قبل سن البلوغ، إلغاء قانون الطاعة وغيره.
وبسبب هذه المطالب وبالأخص المطالب السياسية، حق التصويت وحق الترشيح، تعرض الاتحاد النسائي لهجوم كاسح من قبل جبهة الميثاق الإسلامي بحجة أن الإسلام لا يسمح بمساواة المرأة وانخراطها في السياسة.
تسلمت فاطمة في يوليو 1955 رئاسة تحرير مجلة صوت المرأة الصادر عن الاتحاد النسائي ولعبت المجلة دوراً رائداً في مقاومة الحكم العسكري الأول.
في عام 1954 انضمت فاطمة للحزب الشيوعي السوداني وبعد فترة دخلت اللجنة المركزية. فالحزب الشيوعي السوداني هو أول حزب كون في داخله تنظيماً نسوياً وذلك عام 1946.
في رئاستها للاتحاد سنة 1956 – 1957 حرصت فاطمة على المحافظة على استقلال الاتحاد النسائي من أي نفوذ حزبي أو سلطوي ولضمان تحويل المنظمة إلى منظمة جماهيرية واسعة القاعدة.
اشتركت المرأة السودانية بقيادة اتحادها في المعركة ضد الأنظمة الدكتاتورية علناً وسرياً واشتركت في ثورة أكتوبر 1964 التي أطاحت بالحكم الدكتاتوري واصبح الاتحاد النسائي عضواً في جبهة الهيئات التي نظمت ثورة أكتوبر ونالت المرأة حق التصويت والترشيح. وفي انتخابات عام 1965 انتخبت فاطمة عضواً في البرلمان السوداني وبذلك تكون أول نائبة برلمانية سودانية. ومن داخل البرلمان ركزت على المطالبة بحقوق المرأة وما أن حل عام 1969 حتى نالت المرأة السودانية حق الاشتراك في كل مجالات العمل بما فيها القوات المسلحة وجهاز الشرطة والتجارة والقضاء، المساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، حق الدخول في الخدمة المعاشية، الحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر، إلغاء قانون المشاهرة (عقد العمل الشهري المؤقت)، إلغاء قانون بيت الطاعة.
بالرغم من الملاحقات والمضايقات للاتحاد النسائي من قبل الحكومات العسكرية واصلت فاطمة العمل سرياً برغم التهديد والسجن وما أصابها على النطاق الشخصي عندما قام الطاغية نميري بإعدام زوجها القائد النقابي الشهير الشفيع احمد الشيخ سنة 1971 ووضعها في الإقامة القسرية لمدة عامين ونصف، عدا حالات الاعتقال المتكررة من قبل أجهزة الأمن.
اضطرت لمغادرة البلاد عام 1990 وواصلت نضالها في المهجر بتنظيم الندوات والتظاهرات وترتيب قافلات السلام لجنوب السودان وغيره. ونالت فاطمة أوسمة كثيرة داخل وخارج السودان واختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي International Democratic Women’s Union عام 1991 وهذه أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث له. وعام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UN Award.
رجعت فاطمة إبراهيم من المنفى عام 2005 وهي اليوم عضو في البرلمان.
على هذا الرابط:
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=139029
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إحسان عبد العزيز
عمر ادريس محمد
بثينة تروس
محمد علي عثمان
Kostawi
سناء الصباغ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست