|
أضاعوك وأي فتى أضاعو يا مبارك ... 11/2/2011
|
في مثل هذا اليوم ... وقف الرجل الذي وراء عمر سليمان ... ووقف أمامه عمر سليمان ليلقي خطاباً من كلمات قليلة ختامها: "تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية".
توفي عمر سليمان إلى رحمة الله ، ودفنت معه أسرار كثيرة من تلك الفترة، سواء أسرار السنوات الثلاثين أو أسرار الأيام الثمانية عشر الحاسمة التي أطاحت بمبارك.
هناك فرق كبير بين ما تعرضه شاشات الإعلام وبين ما يجري حقيقة خلفَ الكواليس.
مرّت سنتان منذ تلك الأحداث ومصر تنزلقُ يوماً بعض يوم في مستنقع من الفوضى التي لا يعرف أحد مداها.
الأمن والأمان في غياب، والسلع الأساسية في ارتفاع، والجنيه في انهيار، والاقتصاد الوطني إلى ضياع، ومصادر الدخل القومية تضمحل،
أما كان خير لهم لو استمرّ مبارك ونظامه ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أضاعوك وأي فتى أضاعو يا مبارك ... 11/2/2011 (Re: Hatim Alhwary)
|
سلامات لصاحب البوست
أظن أن فرص درأ الفساد في الديمقراطية هي الأكثر حظوظاً منها في الأنظمه الشموليه و الثوار أصحاب الوعي منهم لم يتوقعوا أن يوزع الخبز بالمجان مباشرة بعد نجاح ثورتهم ولا أحد يعجبه حال المصريين ( غيري لنوع من الكراهيه لا أحاول حتى أن أقاومها ) ولكنهم ستمر عليهم التجارب و التي ستكون في الطريق السليم ( قطع شك ) .. كما أن من حظهم إذا إعتبرنا أن ثورتهم بمثابة إستقلال لهم , من حظهم أن يمروا بتجربة حكم الكيزان كأول تجربة حكم , كما من حظنا الأسود أن نمر بها كآخر تجربة حكم . حتى يقتلعوا من أرض مصر إقتلاعا
.... محمود محمد طه مااااا بقول كلام ساي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضاعوك وأي فتى أضاعو يا مبارك ... 11/2/2011 (Re: Hatim Alhwary)
|
Quote: تحية طيبة لا يوجد خير في نظام فاسد شمولي وان اطعمك الذهب
لاتحتاج الى سؤال او تردد
وحريةالشعوب وكرامتها لا تقدر بثمن
ومن الاشياء التي لفتت نظري في تصريحات معظم شباب ثوار الربيع العربي ن انهم طالبو باسقاط تلك الانظمة الشمولية الفاسدة من اجل " كرامة الوطن" وليس من اجل الخبز.
تحياتي حاتم هواري
|
تحياتي لكل القراء والبورداب الكرام.
الأخ حاتم هواري تحية واحتراماً
هل لك أن تلقي نظرة على الأوضاع في مصر ساباً والآن ..
هل حال "كرامة الوطن والمواطن" أفضل الآن أو سابقاً؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أضاعوك وأي فتى أضاعو يا مبارك ... 11/2/2011 (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
اخ هاني الديقراطية و الديكتاتورية كلها امثلة سيئة للحكم و لكن هما المتاح الان اما بالنسبة للشعب المصري فلابد ان يكابد فان ثمن الديمقراطية كثير من التمحيص ربما تمر مصر بسنين عجاف مع هذه الموجات و ستتقلب كثيراً بين حوكمات عدة الى ان يتعلموا الديمقراطية و كمثال لو كان الحظ توفر لديمقرااطية الثمانينات التي اتت باسياد لا باحلام شعب خدعته الولاءت البراقة ان تستمر لتعلم الشعب كثيراً و لكان السودان قد بلغ درجة كبيرة من مراحل استقرار اللعبة الديمقراطية و لكان الجيل الحالي سيعرف اختيارته من التجارب و التي ربما كنا الان في الدورة السابعة للتبادل الديمقراطي و اعتقد كانت ستكون درس وافر للاجيال. الديقراطية نفسها انا في شخصي لا اراها متنفس للشعوب ولكن هي المتوفر في كل الساحات
| |
|
|
|
|
|
|
|